اورشليم كمركز عبادة

null
Share

image_pdfimage_print

 

ذُكرت مدينة اورشليم عدة مرات في العهد القديم, اذ ذكرها باسماء مختلفة : اورشليم, صهيون, مدينة داود, مدينة الله, ساليم التي تعني سلام, ييفوس المتخذه من اسم سكان هذه المدينة الاوائل, ايلينا كابوتولينا, المدينة المقدسة… اما الاسم اورشليم فقد ساد في عهد الملك داود الذي يعني “مدينة السلام”. في هذه المدينة ايضا انطلقت المسيحية في القرن الرابع بعدما شيدت العديد من الكنائس المسيحية على ايدي القديسة هيلانه وابنها  القديس قسطنطين المعادلي الرسل. ان مدينة اورشليم التي يتعدى عمرها الثلاثة الاف سنة تعتبر المركز العبادي  للديانات الثلاث  الاساسية, المسيحية ومركزها كنيسة القيامة المقدسة, اليهودية ومركزها حائط المبكى والاسلامية ومركزها جامع الاقصى. داخل المدينة القديمة هنالك 4 اقسام القسم المسيحي, القسم اليهودي, القسم الاسلامي والقسم المسيحي الارمني.

 

تشمل مدينة اورشليم على البلدة الجديدة والبلدة القديمة التي تحاط باسوارها التي بنيت عام 1542 على ايدي السلطان سليمان, وترتبط البلدة القديمة بالبلدة الجديدة بواسطة 8 ابواب:

باب داود او باب يافا, تقع غربي البلدة القديمة, عند الدخول من خلال هذا الباب هنالك برج كبير بني على ايدي الصليبين, وتحول في ما بعد الى جامع في الفترة الاسلامية, ويسمى باب داود لانه وفقا للتقاليد في هذا المكان بُني قصر الملك داود. 

الباب الجديد, يقع شمالي البلدة القديمة. 

باب صهيون, يقع غربي البلدة القديمة. 

باب العامود او باب دمشق يقع غربي اسوار البلدة القديمة. 

باب الملك هيرودوس يقع جنوب شرق اسوار البلدة القديمة. 

باب الجسمانية او باب القديس استيفانوس او باب الاسباط, يقع شرقي اسوار البلدة القديمة, امام جبل الزيتون, على بعد عشرات الامتار من المكان الذي فيه استشهد القديس استيفانوس, يسمى ايضا باب الاسباط نسبةً لنقش الاسود الموجود فوقه. 

باب المغاربة قع في الجهة الجنوبية الشرقية في سور القدس الجنوبي.

الباب الذهبي, يقع في منتصف سور القدس من جهة الشرق, هو اقدم ابواب القدس ومن خلاله دخل السيد المسيح عندما دخل المدينة المقدسة في احد الشعانين, ومنه سوف يدخل المسيح وفقا للتقاليد عند مجيئة الثاني, يتألف هذا الباب من بابين قديمين يعرفان باسم باب الرحمة وباب التوبة. وقد أغلقا عمداً بتوجيهات ثاني الخلفاء الراشدين فاتح مدينة القدس الخليفة عمر بن الخطاب الذي أمر بإغلاقهما لضرورات أمنية.