ولد سيادة رئيس أساقفة سبسطية ثيوذوسيوس (الذي كان يُدعى قبل انخراطه في السلك الرهباني نزار حنا) في قرية الرامة عام ١٩٦٥. انتقل إلى مدينة سالونيكي عام ١٩٨٤ التي فيها أتمّ دراساته اللاهوتية عام ١٩٩٠. شغل منصب سكرتير في البطريركية بعد قرار من البطريرك، وكان كذلك أستاذًا في مدرسة الرملة.
أصبح متوحِّدًا عام ١٩٩١ حيث نال الاسم ثيوذوسيوس (عطا الله) وانضم إلى أخويّة القبر المقدَّس وبعدها سيم شمّاسًا. في عام ١٩٩٢ سيمَ كاهنًا، وبعد أيام معدودة أصبح أرشمندريتًا. في نفس السنة عيِّنَ نائبَ مدير وأستاذًا في مدرسة القديس ديمتريوس التابعة للبطريركية، عيِّنَ ايضًا سكرتيرًا في القسم العربي في مكاتب البطريركية، وشغل منصبَ محاضر في جامعة .هو عضو منذ سنة ١٩٩٦ في لجنة التعليم من أجل نشر كتب دينية للمدارس الخصوصية في إسرائيل وفلسطين. شغل منصب مسؤول عن كاتدرائية القديس يعقوب وعمل عضوًا في مكتب الاعلام التابع للبطريركية. كان مسؤولا عن البرنامج الديني في الراديو الفلسطيني، واشترك في عدة زيارات وبعثات رسمية خاصة بالبطريركية منها زيارة إلى الدوحة في قطر “زيارة القمة للبلدان المسلمة”. اشترك أيضًا في مؤتمرات عُقدتْ من أجل القضية الفلسطينية. كرم من قبل دول عربية عديدة، هو أيضًا عضو في لجان حوارية عديدة بين المسيحيين والمسلمين، وعضو في مؤسسات ولجان مختلفة. اختير رئيس أساقفة سبسطية في تاريخ ٢٠٠٥/١١/١٨ حيث جرى تتويجه لهذا المنصب في كنيسة القيامة (٢٠٠٥/١٢/١١).
في الشهر الخامس عام ٢٠٠٦ رافق البطريرك إلى إسطنبول في زيارة سلاميه له، وزار أيضًا روسيا في بعثة روحانية، ورافق أيضًا البطريرك في زيارات عديده له للرعية.
