1

حقوق ملكية المزارات المقدسة

 

انتزع اللاتين في اواخر القرن الخامس عشر حد الجزءين التي تتكون منهما الجلجثة, بينما في عام 1517, قام السلطان سليم الاول الذي استولى على فلسطين, سوريا ومصر, بعد انتصاره على المماليك بالاعتراف رسميا بالسيادة الكاملة للارثوذكس على كنيسة القيامة.

في عام 1520 قام خليفته, السلطان سليمان العظيم, باعطاء مفاتيح الكنيسة التي كانت حتى ذلك الحين بايدي الروم الارثوذكس الى عائلتيين مسلمة, الذين يقومون حتى هذا اليوم بالحفاظ على مفاتيح الباب المقدس وبالتالي بفتح وباغلاق الكنيسة.

وهكذا وفقا لهذه الاحداث والاتفاقُات نستطيع ان نرى سيادة بطريركية الروم الارثوذكسية على كنيسة القيامة المقدسة بشكل عام وعلى القبر المقدس بشكل خاص, بالاضافة الى المزارات المقدسة في باقي انحاء البلاد, وهكذا على هذا الاساس يقع في مجال اختصاص البطريركية الروحي, الاداري والرعوي كل من كنيسة القيامة المقدسة, الجلجثة, القبر المقدس, مصلى ادم, مصلى اكليل الشوك, مصلى لونجينوس قائد المائه, مصلى الاغلال (الكلبشات) ومصلى حبس السيد المسيح. كنيسة قبر السيد العذراء في الجسمانية, كنيسة الجليل الصغير في جبل الزيتون, كنيسة القديس ستيفانوس ومنزل والدة السيدة العذراء مريم.

كما وتمتلك بطريركتنا ايضا كنيسة المهد الكنيسة التي بنيت في المكان الذي ولد فيه سيدنا وربنا يسوع المسيح, كنيسة كهف الرعاة, بئر يعقوب في نابلس, كنيسة البشارة بجانب عين العذراء في الناصرة, مزار معجزة قانا الجليل, كنيسة تجلي السيد المسيح المخلص فوق جبل الطور, كنيسة القديسين الرسل في كفرناحوم, دير طبريا, كنيسة النبي اليشع في اريحا, حيث توجد شجرة الجميز التي تسلقها زكريا لكي يستطيع رؤية السيد المسيح, كما وتمل بطريركتنا اديرة عريقة في اورشليم وخارجها منها دير القديس سابا البار, دير القديس جوارجيوس الخوتزيفي, دير جبل الاربعين قرنطل, دير بيت عنيا, دير القديس جيراسيموس الاردني, دير القديس ثيوذوسيوس, دير الصليب المكرم, دير القديس سمعان القابل للمسيح الذي يطلق ايضا عليه اسم القاطمون.