1

زيارة الأمين العام لمجلس ألكنائسي العالمي في البطريركية

في يوم الأحد الموافق 29 آب 2010، استقبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور يلاف تريت في البطريركية وكان برفقته عدد من مساعديه، إن السيد يلاف تريت قد انتخب العام الماضي آب – أيلول من قبل اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، وبدا مشواره هذا في أوائل العام الحالي.
خلال الزيارة هذه قدم البطريرك بركاته للامين العام وتمنى له أن يتمم مشواره الذي بدا به من اجل تعزيز المسيحية، حماية الحقوق الإنسانية ومن اجل والتعايش السلمي بين الشعوب والأديان، وان يعملوا هذا كمنظمة كنسية وليس كمنظمة سياسية، كمكان للصلاة والحوار اللاهوتي وليس مكان للأنشطة السياسية.
أما الأمين العام فقد قال للبطريرك بأنه يود بان يجدد اتصالاته مع الأرض التي عليها تم صلب وقيامة ربنا يسوع المسيح وأضاف بان عمل مجلس الكنائس العالمي لا يستطيع أن يعطى بدون صله مع حقيقة صلب المسيح.
أكد وشدد غبطة البطريرك بان البطريركية مهمة جدا من اجل الحفاظ على الطابع المسيحي الموجود في مدينة القدس وعلى وضعها كمدينة مفتوحة للمؤمنين من جميع الأديان.
ردا على السؤال الذي يتعلق بمسألة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإمكانية التقدم من اجل إيجاد الحل المناسب، أجاب غبطة البطريرك بأنه ينبغي أن يعطى البعد الديني لهذه المشكلة، الذي يقع إلى حد كبير في منطقة هيكل سليمان ويجب الإعطاء المتبادل بين الشعبين الإسرائيليين والفلسطينيين.
أما ردا على السؤال الذي يتعلق بأزمة غزه فقد ذكر غبطة البطريرك عمل البطريركية منذ بداية الأزمة، قبل الأزمة وبعدها. وشدد وذكر الأمين العام بان مجلس الكنائس العالمي يلزم بان يقف بجانب وان يدعم العمل التي تقوم به البطريركية.وبعد ذلك قام الأمين العام بتقديم هدية رمزية لغبطة البطريرك من مجلس الكنائس العالمي، أما البطريرك فقد أهداه بدوره كتاب الدكتور ديماتراكوبولوس فوتيوس الذي يتعمق بالشرح عن مكان معمودية السيد المسيح في نهر الأردن.
أشار صاحب الغبطة أيضا إلى الأزمة التي تمر فيها مجلس كنائس الشرق الأوسط وعن اهمية وضرورة مساعدة مجلس الكنائس العالمي من اجل التغلب على هذه الأزمة.

 ngg_shortcode_0_placeholder