1

كلمة رئيس الوكلاء في الجديدة بمناسبة زيارة غبطة البطريرك

باسم الأب والأبن والروح القدس اله واحد أمين

أرحب بكم أجمل الترحيب
غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث
أصحاب السيادة المطارنة الكرام .
الاباء الأجلاء
السادة الشيوخ الأفاضل.
السيد أبو نمر – رئيس مجلسنا المحلي وأعضائه المحترمين .
السادة مدراء مدارس القرية المقربين .
ضيوفنا، أبناء بلدتنا المحترمين. زملائي رؤساء المجالس الرعوية وأعضائها وأبناء طائفتنا الأحباء.
أخوتي في المجلس الرعوي الكرام .
أرحب بكم لنشكر غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على سخانه وعطائه المادي والمعنوي لترميم الكنيسة وتدشينها كاملة ً ولطالما انتظرنا مثل هذا اليوم العظيم – ترميم الكنيسة على هذا الشكل – فما علينا إلا أن نكن له كل الاحترام والتقدير.
في عهدك وعهد كاهنها ومجلسها الرعوي ، تجلت الكنيسة بثوب وزي بهيج يضيف على الطائفة إيمانا ً ، بهجة ً وسرورا ً. وباسمي وباسم المجلس الرعوي نطلب منكم جميعا ً المحافظة على هذه النعمة التي افتقدنها سنوات عديدة وليبق هذا التاريخ ذكرى في ذهن كل مواطن في البلدة وحدث عظيم يفتخر به يقطن الذاكرة عساه يحول إلى يوم عيد- عيد زيارة غبطة البطريرك وتدشين كنيسة مار بنريكيوس في قرية الجديدة .
نتوجه إلى غبطتك للعمل الدؤوب من أجل الطائفة والبلدة عامة ، لتثرينا بكرمك ولتعزيز الرابط الديني والاجتماعي والثقافي ولبناء جسور الثقة بيننا وبين جميع الطوائف في القرية .
اود أن اخص بالذكر قدس الارشمندريت هيلاريون الذي عمل جاهداً وكرس من وقت راحته لأجل طائفتنا وكنيستنا وكذلك الدكتور خليل اندراوس ابن بلدتنا المجاورة وكل الأيادي العاملة والمتبرعة التي ساهمت في العطاء وسعت وتسعى دائما ً للخير .
كما ونشكر سيادة المطران عطا الله حنا ونقبل عذره على عدم التمكن من الحضور ونشد على يده أن يعمل جاهدا ً كما عمل دائما ً من أجل الكنيسة والرعايا .
وإن نسينا لا ننسى قدس الارشمندريت فيلوتيوس – الوكيل البطريركي في عكا على اعتنائه ورعايته للطائفة في تنظيم جوقة ترتيل بيزنطية تخدم احتياجات الكنيسة والرعية في القداديس والمناسبات.
بلدتنا الغالية قريتنا الجديدة بجميع مواطنيها، نشهد في هذا اليوم وكما اعتدنا في السراء والضراء المؤازرة والمساواة بين أبنائها وبين طوائفها المسلمة والمسيحية.
وأخيراُ وليس آخر نرحب بكم يا صاحب الغبطة وحاشيتك الكريمة، في بيتك وفي بلدتك وبين أبناء رعيتك ودمتم ذخرا ً وأطال الله في عمركم وإلى سنين عديدة يا سيد، وشكرا ً لكم جميعا ً.