1

كلمة الأب نيكولاس بصل أثناء القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة القيامة بمناسبة سيامته كاهنا

باسم الأب والابن والروح القدس, الإله الواحد أمين

سيادة المطران أريسترخوس الكلي الوقار والسادة المطارنة كليو الوقار
أقف اليوم هنا في الموضع الذي به كسر الرب شوكة الموت وأبطله بقيامته المجيدة بعد ثلاثة أيام فأصبحنا بالنعمة أبناء” ولم يعد للموت سلطان علينا. أتقدم الآن بكل انسحاق وخشوع الى هذه النعمة المعطاة لي من الله أنا الخاطئ غير المستحق وأنا أدرك تماما” أن الحمل ثقيل واني ضعيف. فأطلب صلواتكم سيدنا وصلوات غبطة البطريرك لتحل علي نعمة الله كقطرات الندى ولكي أكون أداةً بيد الله يستخدمني في كنيسته ولتكون هذه الخدمة مباركة.

كما وأطلب صلوات أبي الروحي قدس الارشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مدينة عكا والقضاء الذي قدم وما زال يقدم لي كل ما أحتاجه روحياً لهذه النعمة التي أنا مزمع أن أتقبلها وأطلب أيضاً صلوات جميع الحاضرين لكي لا تكون خطاياي الكثيرة سبباً في منع النعمة عني وأعدكم بكل إخلاص ومحبة في هذا المكان المقدس أن أخدم بمحبة وطاعة وتفاني في رعاية أبناء الكنيسة الأورشليمية.

كما وسنساهم أنا والخورية في بناء وتأسيس مدارس الأحد, الشبيبة والجوقات في مطرانية بتوليمييس عكا. وأطلب من الله أن تكون نعمة الكهنوت معي بصلوات غبطة البطريرك ثيوفيلوس وصلواتك يا سيادة المطران لكي أتقدم وأرفع الذبيحة الإلهية بكنائس بلادنا المقدسة.
كما وأشكر رعية عكا المباركة ومجلسها الملي على احتضانهم لي وحبهم الذي فيه رأيت نور المسيح.
كما وأشكر قدس الأرشمندريت ميليتيوس بصل الذي حضر اليوم خصيصاً ليشارك معنا.
أشكر زوجتي وأهلي لوقوفهم معي ولصلواتهم.

وأخيراً أشكر رئيس القيامة المنتخب أسقفاً سيادة إيسيذورس وجميع الآباء الذين يخدمون في هذه الكنيسة المقدسة والذين حضروا خصيصاً وباركونا بصلواتهم وأشكر جميع الحاضرين. وأطلب صلواتكم يا سيدنا أريسترخوس وأدخل بتواضع ومحبة وسلام وأقبل هذه النعمة, نعمة الكهنوت من أيديكم المباركة وأسأل المغفرة من كل إنسان أحزنته وأخطأت بحقه. وأقول بكل تواضع هاأنذا العبد الحقير أقبل هذه الخدمة المباركة.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون