1

البطريركية الاورشليمية تُشارك في اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الاوسط في القاهرة

عُقد في العاصمة المصرية القاهرة يومي الثلاثاء والاربعاء 3 و 4 نوفمبر 2015 لقاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الاوسط. اللجنة التنفيذية هي المسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلس المشترك لكنائس الشرق الاوسط.
مجلس كنائس الشرق الاوسط تأسس سنة 1974 ومُكون من الطوائف المسيحية الاربعة التي يُطلق عليها اسم “العائلة”, الطائفة الرومية الاورثوذكسية وتشمل بطريركيات الاسكندرية, انطاكيا, اورشليم وأسقفية قبرص, الطائفة الخلكيدونية وتشمل الكنيسة القبطية, الارمنية والسريانية, الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة البروتيستانية. مقر المجلس الرئيسي موجود في القاهرة في مركز القديس مرقس الرسول التابع للكنيسة القبطية الاورثوذكسية.
كرئيس عن كل الكنائس الاورثوذكسية الرومية حضر غبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث أعمال هذا اللقاء الاخوي قادماً للقاهرة عن طريق القسطنطينية, ورافق غبطته سيادة المطران أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية الاورشليمية.
اللجنة التنفيذية ناقشت موضوع الوضع السياسي الراهن في الشرق الاوسط والعمل على حماية الابرياء والمسيحيين الذين يتعرضون لأعمال العنف في بلدان سوريا والعراق وحماية المقدسات والكنائس عن طريق مجلس كنائس الشرق الاوسط.

خلال اللقاء عرض السكرتير العام للجنة التنفيذية تقريراً عن أعمال اللجنة خلال العام الماضي ولغاية اليوم. كذلك نوّه السيد ميخائيل جلخ سكرتير اللجنة عن الدعم الذي تلقته اللجنة التنفيذية من غبطة البطريرك الاورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث ومبادرته لفتح مكتب للبطريركية في العاصمة الاردنية عمان لمتابعة أعمال مجلس كنائس الشرق الاوسط تحت إدارة السيدة وفاء قسوس.
في اللقاء الثاني للجنة التنفيذية ألقى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث كلمته أمام الحضور باللغة الانجليزية التي بالامكان قراءتها على الرابط ادناه:
http://www.jp-newsgate.net/en/2015/11/03/17836
وعرض السكرتير العام في تقريره ضرورة وضع أولوية على تنفيذ القرارات والإجراءات التي تُتخذ في لقاءات المجلس خصوصاً في هذا الوضع الخطير الراهن في بلدان الشرق الأوسط، حيث يُهدد الجذور المسيحية بالانقراض. وأشار إلى أنه من دون المسيحيين في الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون هناك مجلس الكنائس في الشرق الأوسط، وأن أعضاء المجلس بحاجة إلى السعي ومكافحة الأسباب التي تجبر المسيحيين على الفرار من منطقة الشرق الأوسط، وهي: انعدام الأمن والفقر.
ونظرت اللجنة التنفيذية أيضا في تاريخ الجمعية العامة المقبلة التي ستعقد في عمان، الأردن. في ختام المداولات، زار غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث غبطة قداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية في مصر, وتبادل الطرفان الهدايا الرمزية ألاخوية حيث قدّم البطريرك ثيوفيلوس أيقونة والدة الإله، والبطريرك ثيودوروس صليباً من الفن القبطي.

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية