مستوطنون متطرفون يقومون بالاعتداء على المقدسات في ساحة كنيسة القيامة

في صباح يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 يوم عيد القديس ديمتريوس قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين من أعضاء منظمة عطيرت كوهانيم اليمينية المتطرفة التي تسعى لتحرير الأراضي المقدسة من العناصر غير اليهودية بالتهجم على ممتلكات البطريركية وكسر سياج الحديد والسقف في مزار الجسثمانية قباله كنيسة القيامة. يُذكر أن هذه المنظمة المتطرفة قامت في الماضي سنة 1991 أيضاً بالأستيلاء على فندق سانت جون التابع لممتلكات البطريركية.

في الحال توجه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع عدد من المطارنة وآباء أخوية القبر المقدس الى ساحة كنيسة القيامة وأدى احتجاجاً للشرطة الإسرائيلية على خرق قرار المحكمة الذي ينص على حماية الممتلكات والتقاعس بردع المخربين الذين يحاولون مرة تلو الأخرى بالتهجم على المقدسات, وطالب المحكمة بالحفاظ على الوضع في فندق سانت جون، فضلاً عن انتهاك الوضع الراهن في كنيسة القيامة. الشرطة الإسرائيلية ، قامت بطرد المستوطنين عن طريق أمرٍ من المحكمة.
في صباح يوم الأربعاء، في 9 نوفمبر 2016، غبطة البطريرك ثيوفيلوس يرافقه القنصل اليوناني العام في القدس السيد خريستوس سفيانوبولوس وبالتعاون مع الشرطة ألاسرائيلية , إتفقوا على تعاون المستشارين القضائيين من كلا الجانبين لتغيير الوضع الراهن وحماية المقدسات وتسهيل الحج في كنيسة القيامة وتنفيذ قرارات المحكمة.

httpv://youtu.be/eTRPOVvNHPs

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية