الإحتفال بعيد النبي أليشع في البطريركية 2017

إحتفلت البطريركية الاولاشليمية يوم ألثلاثاء 27 حزيران 2017 حسب التقليد البطريركي بعيد النبي اليشع في الدير المقام في أريحا المسمى على اسمه, وهناك كما يذكر العهد القديم في منطقة اريحا بدأ النبي اليشع بعمله كنبي خلفاً لمعلمه النبي العظيم ايليا.

اليشع النبي
اسم عبراني معناه “الله خلاص”. وهو خليفة إيليا في العمل النبوي في المملكة الشمالية. وكان أليشع ابن شافاط ومن سبط يساكر. وقد أقام في آبل محولة في وادي الأردن. وكان ينتسب إلى أسرة ثرية، لأن حقل أبيه كان يستلزم أثني عشر زوجًا من الثيران لحرثه. وقد وجده إيليا يحرث فدعاه للعمل النبوي إذ طرح رداءه عليه (1 ملو 19: 16 و19-21) وعندما ذهب إيليا إلى ما وراء الأردن ليُنقل إلى السماء ذهب أليشع رداء إيليا وضرب بالرداء مياه الأردن فانفلق الأردن وانشطر وعبر اليشع إلى الجانب الغربي من النهر (2 ملو 2: 1-18).

ويسجل لنا العهد القديم معجزات قام بها اليشع أكثر من أي نبي آخر. وقد أظهرت بعض هذه المعجزات كما أظهرت معجزات إيليا أن الرب هو الإله الواحد الحقيقي. وقد ساعد بعض هذه المعجزات شعبه ضد أعدائه. وكانت بعض هذه المعجزات أعمال رحمة ورأفة وشفقة شبيهة بالمعجزات التي قام بها المسيح، وكانت هذه أعظم بكثير مما قام به اليشع. ولقد أبرأ اليشع المياه في نبع عند أريحا بوضع ملح فيه (2 ملو 2: 19-22) وقد نطق بلعنة الرب على الأحداث الذين سخروا منه كنبي (2 ملو 2: 23-25) ولقد أنبأ بنجاح الحملة على موآب (2 ملو 3: 11-27) وقد زاد زيت الأرملة على يديه (2 ملو 4: 1-7) وبصلاته عادت الحياة إلى ابن المرأة الشونمية (2 ملو 4: 8-37) وذكر ترياقا للسم الذي تناوله بعض الأنبياء في الطعام (2 ملو 4: 38-41) وأطعم مئة رجل بعشرين رغيف شعير وبعض السويق (2 ملو 4: 42-44) وأخبر نعمان أن يغتسل في الأردن فيبرأ من برصه (2 ملو 5: 1-19) وقد أنبأ بأن جيحزي سيصير أبرص بسبب طمعه وشهوته (2 ملو 5: 20-27) وجعل حديد الفأس الحديد الفأس الذي سقط في الماء، يطفو إلى السطح (2 ملو 6: 1-7) وأنبأ ملك إسرائيل بتحركات الجيوش الآرامية (2 ملو 6: 8-12) وقد أنبأ في وقت حصار السامرة وتفشي الجوع فيها بأن الحصار سيرفع عنها وأن الطعام سيكون متوفرًا (2 ملو ص 7) وقد أنبأ بنهدد ملك آرام أنه سيموت قريبًا (2 ملو 8: 7-15).

بهذه المناسبة اقيم قداس احتفالي بطريركي في كنيسة الدير ترأسه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه بالخدمة أصحاب السيادو المطارنة أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, بواكيم متروبوليت إلينوبوليس, الأرشمندريت خريسوستوموس رئيس دير القديس جيراسيموس في أريحا, آباء وشمامسة أخوية القبر المقدس وحشد كبير من المصلين من الطائفة العربية الاورثوذكسية في اريحا والمنطقة وعدد من الزوار من الخارج.

خلال القداس ألقى غبطة البطريرك عظته الروحية بهذه المناسبة:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/06/27/31510

بعد صلاة الخدمة اقيم الزياح والدورة حول الدير وبعدها استضاف رئيس الدير ألارشمندريت فيلومينوس سيادة المطران والحضور في قاعة الدير على مأدبة غذاء.

httpv://youtu.be/aEtdR0K9vtY

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية