1

البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد القديس يوحنا الخوزيفي الجديد

إحتفلت البطريركية ألاورشليمية وأخوية القبر المقدس يوم الخميس 10 آب 2017 بعيد رقاد القديس الجديد يوحنا الخوزيفي (وهو روماني ألاصل) الذي كان قد أعلن المجمع المقدس للكنيسة ألاورشليمية قداسته وإعلانه كقديس جديد في أخوية القبر المقدس والكنيسة ألاورثوذكسية سنة 2015. يُذكر أن جسد القديس يوحنا الخوزافي لم يطرأ عليه أي تغيير وما زال محفوظاً في الدير في قبر زجاجي ويأتي الكثير من الزوار للتبارك منه بعد إعلان قداسته.

بهذه المناسبة ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة السهرانية في الليل وبعدها خدمة القداس ألالهي في دير الخوزافي يشاركه السادة المطارنة كيريوس أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, كيريوس يواكيم متروبوليت إلينوبوليس, آباء من أخوية القبر المقدس ورهبان الدير وكهنة من اليونان, رومانيا, روسيا بالإضافة الى كهنة الطائفة العربية الأورثوذكسية, وحضر عدد من الزوار المصلين من البلاد وخارجها. خلال القداس إستقبل رئيس الدير الأرشمندريت قسطنطين غبطة البطريرك بكلمة ترحيبية, والقى غبطة البطريرك كلمة روحية بهذه المناسبة:

https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/08/10/32164

بعد القداس أعد رئيس الدير ألارشمندريت قسطنطين مائدة طعام على شرف غبطة البطريرك والآباء والحضور.

httpv://youtu.be/kRIapfOZ1LA

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية

الخبر من الصحفيه هبه هريمات

البطريركية تقيم سهرانية لتذكار القديس يوحنا الخوزيفي الجديد في وادي القلط
في مساء يوم الأربعاء ٢٧ تموز /٩ آب (غربي) ٢٠١٧ وعندما قاربت الساعة الثامنة والنصف مساءً، بدأت سهرانية لتذكار القديس يوحنا الخوزيفي الجديد واستمرت حتى ساعات الصباح الباكرة عندما بدأت الشمس بالشروق على دير القديس جاورجيوس الخوزيفي المبني في صحراء البحر الميت والواقع في وادي القلط على طريق القدس وأريحا.

وكان هذا الدير مركزاً للرهبان الناسكين في القرنين الخامس والسادس لغاية بداية القرن السابع قبل أن يحتل الفرس فلسطين في ٦١٤ وهي تلك الفترة التي شهدت تدميراً واسعاً لكنائس وأديرة وذبح رهبان الذين كان من ضمنهم رهبان هذا الدير المقدس، لأنه وفي مرحلة من المراحل قد وصل عدد رهبانه الى ٢٠٠٠ راهب.

القديس يوحنا الخوزيفي الجديد المنحدر من أصل روماني، دخل في خدمة الكهنوت عام ١٩٣٥ وتنقل خلال فترة خدمته بين اليونان ومصر وفلسطين وشرق الأردن. لقد عاش يوحنا الروماني متواضع القلب متنسكًا في عدة أديرة في فلسطين منها دير مار سابا ودير حجلة، حتى استقر في أحد كهوف وادي القلط محاطاً بجبالٍ عالية وأجواءٍ قاسية. ومن أكثر ما يميز هذا القديس هو جثته التي لم تتحل، فمع أنه رقد في الرّب في ١٩٦٠ إلا أن جثمانه لا يزال على حاله، ويمكن رؤيته عند زيارة الدير ودخول الكنيسة المركزية حيث يحفظ جثمانه في صندوق زجاجيٍ في داخله يظهر القديس مرتدياً ملابس الكهنوت ووجهه مغطاً، لكن يده اليسرى ظاهرة ويمكن رؤيتها بوضوح فالجلد والعظم لم يتحللا وإنما بقيا على وضعهما، باستثناء آثار جفاف السوائل من جسده الضعيف. كما أن شهاداتٍ لزوارٍ أتقياء أكدوا على تحولٍ إيجابيٍ في حياتهم بفعل صلواتهم للقديس يوحنا الذي سيم قديساً في عام ٢٠١٥ بقرارٍ من المجمع المقدس، ويُحتفل بتذكاره في ٢٨ من تموز حسب التقويم الأرثوذكسي الشرقي.

وفي ظل أهمية هذا القديس المرسوم حديثاً نسبياً، باشرَ غبطة البطريرك الأورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بتلاوة الصلوات المسائية تباعاً وعاونه فيها رئيس أساقفة قسطنطيني المطران أرستارخوس ومتروبوليت إيلينوبوليس المطران يواكيم، مع كهنةٍ من أخوية القبر المقدس ورهبانٍ من دير جاورجيوس الخوزيفي وسط ترنيمٍ مميزٍ للجوقة التي حضرت وملأت بأصواتها العذبة الوادَ بأكمله في عتمة الليل وهدوئه، مما أضفى مزيداً من الخشوع والحرارة في قلوب كل مَن متواجداً. وبعد استراحةٍ بسيطة، ترأس غبطة البطريرك بمعاونةٍ من السادة المطارنة والآباء الكهنة خدمة القداس الإلهي الذي ابتدأ في حوالي الساعة الثانية فجراً أي بحلول النهار الجديد والموافق ٢٨ تموز.
وبعد انتهاء القداس وقراءة غبطته للكلمة الروحية بمناسبة عيد القديس يوحنا باليونانية والعربية، توجه موكب البطريرك لتناول وجبة الإفطار في الدير بدعوةٍ من رئيس الدير والرهبان.