1

الإحتفال بتذكار عجيبة القمح التي صنعها القديس ثيوذوروس التيروني

إحتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية في المدينة المقدسة اورشليم يوم السبت 24 شباط فبراير 2018 بتذكار عجيبة القمح التي صنعها القديس ثيوذوروس التيروني, في كنيسة الدير المسماة على اسمه قرب البطريركية الاورثوذكسية.

بعد خدمة مدائح السيدة العذراء في كنيسة القيامة أقيمت خدمة صلاة الغروب تقدمها قدس الأرشمندريت اليكسيوس, وصباح يوم العيد ارأس خدمة صلاة السحر والقداس الالهي سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس يشاركه في الخدمة عدد من آباء ورهبان وكهنة اخوية القبر المقدس وبحضور مصلين من الرعية الأورثوذكسية في القدس ومن الخارج.

خلال خدمة القداس حضر الى الدير غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم مع بعض آباء اخوية القبر المقدس, حيث استقبله رئيس الدير قدس الارشمندريت الكسيوس الذي قام بإستضافة غبطة البطريرك وسيادة المطران مع الأباء في قاعة الدير بعد القداس.

القديس والقمح المسلوق

يحكى أنه في العام 361م لما سعى الأمبراطور يوليانوس الجاحد إلى رد البلاد إلى الوثنية عمد، وقد لاحظ أن المؤمنين يقدسون الأسبوع الأول من الصوم الكبير بالصلاة والصوم، إلى إعطاء الأوامر لحاكم مدينة القسطنطينية أن ينضح عماله المنتجات الغذائية في السوق بدم الذبائح المقدمة للأوثان. قصده كان أن ينجس المؤمنين في مأكلهم رغماً عنهم ويثير في صفوفهم البلبال. لكن الله الذي لا يُشمخ عليه أوفد خادمه ثيودوروس الشهيد إلى أسقف القسطنطينية أفدوكسيوس فتراءى له وكشف لعينيه ما أضمره الطاغية في حق المسيحيين، ثم أمره بأن يرعز إلى كل مسيحي بالامتناع عن شراء أي من المأكول المعروض في السوق وأن يستعيض عنه بالقمح المسلوق. وهكذا كان. لذلك اعتادت الكنيسة، مذ ذاك، أن تحفظ ذكرى هذه الأعجوبة في السبت الأول من الصوم الكبير كل عام ليتعلم المؤمنون من خلالها ملازمة الصوم والإمساك فيتنقوا من أدران الخطيئة وأدناسها.

httpv://youtu.be/ylf0kS-jWTc

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية