1

جماعات استيطانية متطرفة تشن هجوماً إعلامياً ضد صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث

حضر غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة أورشليم، الاجتماع الوزاري الثاني لوزارة الخارجية لتعزيز الحرية الدينية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع الماضي. حيث حضر صاحب الغبطة برفقة وفد كنسي من القدس يمثل عائلات الكنيسة الثلاث (الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية). وخلال اللقاءات اثار غبطته قضية باب الخليل مع أعضاء الإدارة الأمريكية وغيرهم من الزعماء الدينيين.

وبينما تواصل البطريركية الأورشليمية جهودها القانونية لمجابهة قضية عقارات وممتلكات  الكنيسه في باب الخليل، والتي تمت في ظل ظروف فساد، رحبت البطريركية أيضاً بجهود جميع الناس ذوي النوايا الحسنة من جميع أنحاء العالم الذين يسعون للوصول إلى حلٍ ايجابي لهذا الامر ذي الأهمية العظمى، ليس فقط لمسيحيي الأراضي المقدسة بل ولجميع مسيحيي العالم.

وقد شن أنصارعطيريت كوهانيم حملة إعلامية تستهدف غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وبدأوا في بذل جهود حثيثة لإضعاف قضية البطريركية، زاعمين أنها تعارض سيادة القانون، وهذا غير صحيح ابدا، بل على العكس من ذلك، فالمعركة القانونية المستمرة التي تخوضها البطريركية تدل على التزام البطريركيه المستمر بالانظمه القانونيه.

في المقابل، تُظهر تصرفات عطيريت كوهانيم تجاهلها لسيادة القانون؛ أولاً في الرشوة التي وعدت بها لضمان الممتلكات، ومؤخراً في سعيها لطرد مستأجري عقارات باب الخليل، على الرغم من ادعاءاتها العامة بأن ذلك لم يكن في نيتها.