1

الإحتفال بعيد القديس العظيم في الشهداء بنديلايمون

 

إحتفلت البطريركية الاورشليمية حسب الترتيب الكنسي يوم الجمعة 9 آب 2019 بعيد القديس العظيم في الشهداء بنديلايمون في كنيسة الدير المسمى على اسمه الواقع بين دار البطريركية غرباً وبوابة داود.
ترأس خدمة القداس الالهي سيادة متروبوليت الينوبوليس يواكيم يشاركه بالخدمة عدد من آباء ورهبان أخوية القبر المقدس, وحضر القداس عد من زوار الدير والمصليين من القدس والخارج.

حسب السنكسار أي سِير القديسين ولد القديس الشهيد المجيد بندلايمون في نيقوميذيا في القرن الرابع ميلادي, العاصمة الشرقية للأمبراطورية الرومانية. كان أبوه, أوستورغيوس, أحد أعضاء المشيخة الوثنيين وأمه, أووبولي, مسيحية. لم يكن اسمه بندلايمون بل بنتولاون. بندلايمون هو الاسم الذي أعطي له من فوق, فيما بعد , لما كان على وشك أن يكابد ميتة الشهادة. ومعنى هذا الاسم – بندلايمون – هو “الكثير الرحمة” لأن الرب الاله أراد أن يكون كثير الرحمة من جهة الذين يستشفعون بصفية. تتلمذ على الايمان المسيحي على يد القديس هيرمولاوس. كلف بأمر بنتولاون طبيب مشهور في ذلك الزمان اسمه أفروسينوس ليعتني بتعليمه. وقد تمكن قديسنا في فترة قصيرة من الاحاطة بشكل ممتاز بفن الطب حتى عزم الأمبراطور مكسيمانوس الذي لاحظه على اتخاذه طبيبا شخصيا له في القصر متى اشتد عودة واكتمل اعداده.

استشهد باسم المسيح بقطع رأسه على يد الامبراطور مكسيميانوس سنة 305 بعد الميلاد بعد عذابات شديدة, في الطريق الى الموت أتى بنتولاون صوت يقول له ” يا خادما أمينا, شهوة قلبك تعطي الآن لك. ها هي أبواب السماء مفتوحة لك واكليلك معد. من الآن تصير ملجت للبائسين وعونا للمجربين وطبيبا للمرضى وهلعا للأبالسة. لذلك لا يدعى اسمك , بعد, بنتولاون, بل بندلايمون”. اثر ذلك جرى قطع رأسه. وقيل لم يسلمه الجنود للنار, لأنهم كانوا قد آمنوا بالمسيح, بل الى جماعة من المؤمنين الذين واروه الثرى باكرام في ملكية أمانتيوس المعلم. ولم تزل تجري برفاقه العجائب من ذلك الوقت الى اليوم.

خلال القداس حضر الى الدير غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لتهنئة المصلين بهذه المناسبة, وبعد القداس استضافت رئيسة الدير الراهبة خاريتيني غبطة البطريرك والآباء في قاعة الدير.

مكتب السكرتارية العام