1

الاحتجاج ضد الأفعال العنيفة التي يقوم بها الأرمن

تدين البطريركية الأورشليمية السلوك العنيف وغير المقبول للأرمن في مغارة ولادة الرب في كنيسة المهد في بيت لحم.

في مساء يوم السبت الموافق 18 كانون ثاني 2020 انتهك الأرمن حق الروم الأرثوذكس المستمر طوال قرون في الدخول إلى المغارة ووضع أيقونة عيد الظهور الالهي من قِبل آباء أخوية القبر المقدس فوق النجم على المذبح المقدس عندما يقع العيد يوم أحد كما هي العادة حسب الطقوس المُتبعة والمتفق عليها.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل أسبوع واحد من العيد قدمت البطريركية طلبًا يحتوي على جميع القواعد والأدلة الموضحة فيما يتعلق بهذه التقاليد الكنسية إلى السلطة الفلسطينية مُوقعاً من قِبل غبطة البطريرك الأورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وحارس الأرض المقدسة الأب فرانسيسكو باتون الرئيس الروحي لأخوية الفرنسيسكان.

جهود السلطة الفلسطينية ممثلةً برئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس السيد رمزي خوري لم تقنع الأرمن في بداية صلاة الغروب للروم الأورثوذكس, وقاموا بمداهمة المغارة بشكل غير قانوني مستخدمين العنف اللفظي والجسدي ضد آباء أخوية القبر المقدس الذين كانوا متواجدين في المغارة حسب حالة الوضع الراهن المُتفق عليه, وألحقوا الأذى الجسدي بالآباء وخاصة بالترجمان الأرشمندريت ماتيوس.

بتدخل من الشرطة الفلسطينية وضعت الأيقونة أخيرًا على المذبح المقدس فوق نجمة المغارة وفقًا لحق البطريركية الأورثوذكسية الأورشليمية, ومع ذلك فإن الأيقونة لم تبقَ هناك طوال فترة صلاة الغروب التي ترأسها الوكيل البطريركي في بيت لحم سيادة المطران ثيوفيلاكتوس الذي أتم الخدمة بإصرارٍ متواضعٍ.

تحتج البطريركية الأورشليمية رسمياً على الأفعال غير المقبولة للأرمن وتحتفظ بحق المطالبة بحقوقها بكل السبل القانونية المُنصفة, وتشكر البطريركية السلطة الفلسطينية على دعمها وتعرب عن امتنانها للشبيبة المسيحية المحلية لمساعدتها وتضامنها.

مكتب السكرتارية العامة