قرارات المجمع الأورشليمي المقدس

أنعقد المجمع الأورشليمي المقدس يوم الخميس الموافق 7 أيار 2020 برئاسة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وتم إتخاذ القرارات التالية:

أولاً: تعيين الشماس المتوحد الأب سيمون سكرتيراً للمجمع المقدس خلفاً لسيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس الذي قدّم إستقالته من هذا المنصب ومن المجمع المقدس لأسباب صحية, بعد خدمة مثمرة لمدة ثلاثين عاماً في منصب سكرتير عام المجمع المقدس.

ثانياً: رسامة الشماس الأب الكساندر ياسيفيتش كاهناً ليخدم الرعية الأورثوذكسية الروسية في مدينة بئر السبع.

ثالثاً: رسامة الراهب تحت التجربة خلدون سلمان عطالله حوراني شماساً في مطرانية فيلاديلفيا عمّان بوضع يد سيادة رئيس أساقفة كيرياكوبوليس كيريوس خريستوفوروس.

مكتب السكرتارية العامة




البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد القديس العظيم في الشهداء جوارجيوس اللابس الظفر

إحتفلت البطريركية الأورشليمية والكنيسة الأورثوذكسية يوم الأربعاء 6 أيار 2020 بعيد القديس العظيم في الشهداء جوارجيوس اللابس الظفر, وأقيمت صلوات القداس الالهي في كنائس عدّة تحمل إسم القديس.

 إن شهيد المسيح العظيم والمجيد في الحقيقة جاورجيوسُ ولد من أب كبادوكي الوطن وأم فلسطينية. وصار في أول أمره تريبونس أي قائد ألف بحسب الوظيفة فاشتهر في الحرب جداً حتى لقب بالظافر أو اللابس الظفر. ثم على عهد ديوكليتيانوس جاهر معترفاً بالمسيح وكان قد تلقن الإيمان به من والديه وأجداده لكنه كان إلى ذلك الوقت يخفيه فكابد من أجله تعذيبات متنوعة إلا أنه ظهر في جميع الأحوال ظافراً وقاد بعجائبه التي صنعها مدة جهاداته كثيرين إلى معرفة الحق. ثم قطع رأسه سنة 303. أما جسده الشريف فنقله عبده من مكان استشهاده الذي لا علم لنا عنه إلى قرية اللد في فلسطين التي لا ريب بأنها كانت وطن أمه. ثم في ما بعد وضع في الكنيسة التي بنيت فيها على اسمه.

في مدينة عكا

ترأس خدمة اقداس الالهي بهذه المناسبة في مطرانية بتوليميس-عكا في كنيسة القديس جوارجيوس قدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي بحضور عدد قليل جدا من المصلين تبعاً لتعليمات وزارة الصحة.

في مدينة اللد

في مدينة اللد التي كانت معروفة في العصور المسيحية بإسم جيورجوبوليس هي مسقط رأس القديس جوارجيوس اللابس الظفر, وفي الكنيسة المكرسة على إسمه يوجد قبر القديس مع ذخائره المقدس.
ترأس خدمة القداس الالهي الرئيس الروحي في اللد قدس الأرشمندريت نيقوذيموس بحضور عدد قليل من المصلين.
 

في كنيسة القديس جوارجيوس (المستشفى)

في البلدة القديمة في المدينة المقدسة أورشليم في كنيسة القديس جوارجيوس المعروفة “بالمستشفى”التي سميت بهذا ألاسم لأن طيب الذكر البطريرك ألاورشليمي خريسانثوس كان قد بنى مستشفى في هذا الدير, أقيمت خدمة القداس الالهي التي ترأسها قدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في عكا يوم الخميس الموافق 7 أيار 2020 .
 

مكتب السكرتارية العامة




الإحتفال بأحد حاملات الطيب والقديس يوسف الرامي في البطريركية

 

إحتفلت البطريركية الاورشليمية والكنيسة الأورثوكسية يوم الأحد الموافق 3 أيار 2020 بأحد حاملات الطيب والقديس يوسف الرامي (من أريماثيا) الذي طلب من بيلاطس البنطي إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب ولفه بكتّان ووضعه في قبر, وبتذكار النسوة حاملات الطيب اللواتي أتين الى القبر ليطوبن جسد الرب كما كانت العادة عند اليهود لكنهن وجدن الحجر مدحرجاً عن باب القبر ليصبحن شاهدات على قيامة الرب يسوع المسيح من بين الاموات.

إنجبل لوقا الإصحاح 23

وَإِذَا رَجُلٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ مُشِيرًا وَرَجُلًا صَالِحًا بَارًّا.
51 هذَا لَمْ يَكُنْ مُوافِقًا لِرَأْيِهِمْ وَعَمَلِهِمْ، وَهُوَ مِنَ الرَّامَةِ مَدِينَةٍ لِلْيَهُودِ. وَكَانَ هُوَ أَيْضًا يَنْتَظِرُ مَلَكُوتَ اللهِ.
52 هذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ،
53 وَأَنْزَلَهُ، وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ مَنْحُوتٍ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ وُضِعَ قَطُّ.
54 وَكَانَ يَوْمُ الاسْتِعْدَادِ وَالسَّبْتُ يَلُوحُ.
55 وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ.
56 فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ.

الإصحاح 24

1 ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.
2 فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ،
3 فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.
4 وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.
5 وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ، قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟
6 لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ
7 قَائِلًا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
8 فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ،
9 وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.

ترأس خدمة القداس الالهي في دير القديس يوسف الرامي في مدينة الرملة (أريماثيا القديمة) سيادة رئيس أساقفة يافا كيريوس ذماسكينوس يشاركة الرئيس الروحي في مدينة الرملة قدس الأرشمندريت نيفون وبحضور عدد قليل من المصلين وذلك إتباعاً لتعليمات الرعاية الصحية.

غبطة البطريرك أرسل كلمة معايدة لأبناء الرعية الأورثوذكسية في الرملة:

كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة أحد حاملات الطيب في مدينة الرملة 3-5-2020

كلمة البطريرك تعريب قدس الأب الإيكونوموس يوسف الهودلي

جَاءَ يُوسُفُ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، مُشِيرٌ شَرِيفٌ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا مُنْتَظِرًا مَلَكُوتَ اللهِ، فَتَجَاسَرَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. (مرقس 15: 43). وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. (مرقس 16: 1)

أيها الإخوة المحبوبون في المسيح

أيها المسيحيون الأتقياء

     إن النور الذي أشرق وأنار الأرض كلها بقيامة ربنا يسوع المسيح، قد جمعنا اليوم في مدينتكم التاريخية آريماثيا مسقط رأس يوسف التقي لكي نُعيد عيداً فصحياً مع نيقوديموس والنسوة القديسات حاملات الطيب في عيدهن.

     لقد كتب ودوّن الإنجيليون القديسون والرسل متى، مرقس، لوقا، يوحنا، بتفاصيل دقيقة أحداث الصلب والدفن الثلاثي الأيام وقيامة المسيح صانعين ذِكراً خاصاً للنسوة حاملات الطيب ولتلميذي المسيح الخفيين يوسف ونيقوديموس، وذلك لأنهم فوراً قد أظهروا اهتماماً باحترام وتقوى لدفن جسد المسيح الطاهر، هذا الأمر الذي يُشكل شهادةً صادقةً وأما النسوة حاملات الطيب فقد أصبحن الشاهدات الصادقات أولاً بالقيامة، وأما يوسف ونيقوديموس شاهديّ الدفن. لأن القديس يوحنا الإنجيلي يذكر قائلاً: وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ. (يوحنا 19: 35).

     وبخصوص موضوع دفن المسيح يستشهد القديس كيرلس الإسكندري بالإنجيلي متى الذي يقول فيه أن” تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ”. (متى 18: 16). إذ يقول: إن اللذان دفنا جسد المسيح، يوسف ونيقوديموس، كان داخلهم وفي عقولهم الإيمان العميق بالله ولم يؤثروا المجد الأرضي، فأخذوا الإذن لدفن الجسد الطاهر وهذا بسبب إيمانهم فظهروا أبراراً وصالحين حافظين وعاملين بوصية الرب.

     إن قيامة مخلصنا المسيح أيها الإخوة الأحبة تُعتبر تاج وإكليل سر التدبير الإلهي كما يقول يوحنا الدمشقي: الآن السر الخفي منذ الدهور قد ظهر، الآن رأس سر التدبير الإلهي قد تم، الآن إكليل كلمة الله المتجسد قد تُوّج، الآن قد أُذيعَ الحب الإلهي الذي لا يسبر غوره، لهذا فإن الله قد أحب العالم حتى أنه بإرادة الآب قد نزل وتجسد، واللاهيولي لبس الجسد المادي الثقيل، والمنزه عن الآلام قد اقتبل آلام الموت، وبآلامه سربل وألبس المائت عدم الآلام.  

     إن حدث قوة القيامة الفائقة تعود بأن المسيح عندما صار إنساناً تألم ألم الموت وبآلامه سربل البشر المائتين جمال عدم الفساد كما يؤكد ذلك بوضوح القديس يوحنا الدمشقي في التسبحة الفصحية قائلاً: إن الذي أنقذ الفتية من الأتون لما صار إنساناً تألم بما أنه مائت وبآلامه سربل المائت جمال عدم الفساد أعني به إله آبائنا تبارك وتمجد وحده.

     وهذا يعني أن المسيح قد أخذ طبيعتنا البشرية كلها ما عدا الخطيئة وهو قد عانى كإنسان مائت آلام وموت الصليب. ومن خلال آلامه بل وقيامته جدد المسيح في نفسه طبيعتنا البشرية وألبسها الجمال وعدم الفساد كما سبق وتنبأ بذلك داؤود النبي قائلاً: الرب قد ملك “الرب القائم” والبهاء قد لبس (مزمور92: 1)  

     إن صلاح الله ومحبته الفائقة لجنس البشر التي لا يُسبر غورها يُكرز بها القديس غريغوريوس اللاهوتي قائلاً: إن الكائن قد افتقر ولبس الجسد لكي أغتني أنا بألوهيته والممتلئ قد أفرغ ذاته وأخلى ذاته قليلاً من المجد لكي أمتلئ أنا بتناولي إياه، يا لغنى الله وصلاحه ما هو هذا السر الذي يحصل من أجلي أنا الإنسان؟ فقد صنعني الله على صورته ولم أحافظ على هذه الصورة فبتجسّده اتّخذ “الإله” جسداً بشرياً ليحفظ الصورة الإلهية وليجعل الجسد خالداً.

  وبهذا الخصوص فإن القديس غريغوريوس يتحدث عن تجسد كلمة الله، وخلاص الصورة أي خلاص النفس وخلود الجسد.

       وعلاوة على ذلك فإن القديس كيرلس الإسكندري يفسر قول الرب لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. (يوحنا 11: 11) إذ يقول بأن المسيح يدعو خروج النفس البشرية عن الجسد بالنوم. وفي مكان آخر يقول الأب القديس: إن جذر الموت هو الخطيئة الذي صار بحسد الشيطان الذي جلب الفساد ولوّث طبيعة جنس البشرية. 

     ومن هنا يتضح قوة وانتصار قيامة المسيح بأنه حطم الموت والفساد التي هي الخطيئة وقد تحطمت عبر موت المسيح. ولنسمع ما يقوله القديس يوحنا الدمشقي بهذا الصدد إذ يقول “أنّه بالرغم من أنّ المسيح مات كإنسان وانفصلت نفسه عن جسده الطاهر، بقيت الألوهية غير منقسمة في كِلَي النفس والجسد، وبقي أقنوم الكلمة بالرغم من رحيل نفسه عن الجسد. إلى هذا، لم يكن لنفس المسيح وجسده شخصيتهما الخاصّة بمعزل عن أقنوم الكلمة. وهكذا حتى ولو انفصلت النفس عن الجسد فقد كانا متحدين أقنومياً في الكلمة “وهذا يعني أن نفسه نزلت إلى الجحيم مع الألوهة، بينما بقي الجسد في القبر مع الألوهة، من دون أن يصيبه الفساد والانحلال، بالضبط لأن الألوهة الموحَّدة كانت هناك. بهذه الطريقة، النفس والجسد متحدين بالألوهة. لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. فيلبي (2: 10-11)  

     ومن هنا أيها الأحبة نستطيع أن ندرك لماذا الفصح أو بالأحرى يوم قيامة مخلصنا المسيح يُعرف بأنه يوم التجديد هذا اليوم الذي نحن جميعاً مدعوون من المرتل أن نُساهم بأوفر حقيقةٍ في نهار ملكوت الله الذي لا يعروه مساءٌ. ومن هنا يتضح لماذا نكرم اليوم تذكار يوسف المشير التقي ونيقوديموس مع النسوة الحاملات الطيب أولئك جميعاً الذين أصبحوا كارزين بحرارة لقيامة المسيح.

     ختاماً مع المرتل نهتف ونقول: أيتها البتول إن ابنك حطم عزة الموت كلها بقيامته. وبما أنه إلهٌ مقتدرٌ جداً رفعنا معه وألهنا فلهذا نسبحه إلى كل الأدهار.

المسيح قام

أيضاً أقام كهنة كنيسة القديس يعقوب اخو الرب خدمة القداس الالهي تذكاراً للنسوة حاملات الطيب في الكنيسة الصغيرة المكرسة لتذكارهن الموجودة في ساحة كاتدرائية القديس يعقوب أخو الرب  وحضر الخدمة سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, بدون مشاركة المصلين.

في دير التجلي على جبل طابور ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة القداس الالهي يشاركة سيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس ورئيس الدير الأرشمندريت ايلاريون.

مكتب السكرتارية العامة

 




المعايدة الفصحية لصاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم لرؤساء الكنائس في القدس

هذا العام في عيد الفصح المجيد 2020 وبسبب الأوضاع الراهنة وتفشي جائحة فيروس كوبيد 19, أقر رؤساء الكنائس في المدينة المقدسة اورشليم اتفاقًا مشتركًا على عدم تبادل الزيارات التقليدية التي تتبعها الكنائس لتهنئة بعضها بمناسبة الأعياد , وبالتالي قام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بتسليم رسائل المعايدة بشكل خاص مع تمنيات عيد الفصح إلى حارس الأراضي المقدسة الأب فرانسيسكو باتون, غبطة البطريرك اللاتيني في القدس بيرباتيستا بيتسابالا, غبطة البطريرك الأرمني في القدس نورهان مانوكيان, ونيافة رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس المطران سهيل دواني.

الرسائل باللغة الإنجليزية

His Paternity Fr. Francesco Patton

Custos of the Holy Land

Saint Saviour’s Monastery

Your Paternity, dear Fr. Francesco,

We greet you with deep joy, and with the Paschal hymn

Christ is risen from the dead

Trampling down death by death

And to those in the tomb, bestowing life

and We wish to extend to you Our prayers and best wishes as you celebrate the Easter Feast.

We give thanks to Almighty God that, notwithstanding the present difficult circumstances of the coronavirus, our Brotherhoods have been able to celebrate the Great Holy Week and Pascha in the empty All-Holy and Life-Giving Tomb of our Lord and Saviour Jesus Christ, and all the Holy Places, to the benefit of the Church and our people.

Despite all the restrictions and all the distressing circumstances surrounding the present crisis, our common martyria to the resurrection of Jesus Christ has been of paramount significance for our communities here in the Holy City of Jerusalem, as well as our fellow brothers and sisters of the other Abrahamic faiths.

We rejoice in this common witness, and we are thankful to you and your Fraternity for your steadfast commitment to our common mission as guardians of the Holy Places, which continues to bear fruit in this difficult present moment, and “until we all attain to the unity of the faith and of the knowledge of the Son of God,” (Ephesians 4:13). Despite this time of crippling restrictions, we are still able to maintain our important relations for the good of all.

We join in prayer for all those who continue to be affected by the pandemic, especially the sick and all those who care for them. And we remember all who have passed away and those who mourn them. Μay those who carry the yoke of our Lord find rest in their souls (Matt. 11:29).

Your Excellency, We extend the assurance of Our prayers for you, your brothers in Christ, and your community in this Paschal season, and We look forward to meeting again in our Christian fellowship.

 

H.E. Archbishop Pierbattista Pizzaballa

Apostolic Administrator of the Latin Patriarchate

 

Your Excellency, dear Archbishop Pizzaballa,

We greet you with deep joy, and with the Paschal hymn

Christ is risen from the dead,

Trampling down death by death,

And to those in the tomb, bestowing life.

We wish to congratulate you on your celebration of Easter, and we give thanks to God that our respective communities have been able to keep the Great Feast of the Resurrection of our Lord and Saviour Jesus Christ. In spite of the enormous difficulties posed by the coronavirus pandemic, we have been able to enter into this great mystery of our faith in our Holy City, in the empty Tomb in the Church of the Anastasis, at the very heart of the divine-human encounter.

We have experienced once again that Christ is the way, the truth, the life, and the resurrection, for he who believes in Him, though he die, yet shall he live, and whoever lives and believes in Him shall never die (John 11:24-25).

We are living through these days joined in prayers of both our Churches, and in our common martyria here in the Holy Land. We pray especially for all those in our region and around the world who continue to suffer from the pandemic and its consequences, and we pray fervently for those who have passed away and all who mourn them. Μay those who carry the yoke of our Lord find rest in their souls (Matt. 11:29).

In our united prayer above all we continue to serve our Lord and his Church both here in the Holy City of Jerusalem as well as the Church and all its faithful the world over. For Jerusalem has been throughout the ages, and remains today, the harbour of hope, peace, and of consolation.

We wish to extend you, Your Excellency, the assurance of our prayers for you, your clergy, and your community this Paschal season, and we look forward to meeting again in our Christian fellowship.

 

His Beatitude

Archbishop Nourhan

Armenian Patriarch in Jerusalem

 

 

Your Beatitude, dear Archbishop Nourhan,

We greet you with deep joy, and with the Paschal hymn

Christ is risen from the dead,

Trampling down death by death,

And to those in the tomb, bestowing life

and we congratulate you and your community as you celebrate the Great Feast of Pascha.

This difficult and complicated situation of restrictions and hardship that so many are enduring makes us realise how crucial is our common mission as guardians and servants of the Holy Places, especially during this sacred period where we venerate Golgotha and the All-Holy and Life-Giving Tomb from where our Lord and Saviour Jesus Christ was crucified and resurrected.  We have been entrusted with this responsibility by Divine Providence, and it is incumbent upon us to enact this sacred trust in all humility and diligence in true collaboration. Let us, as Saint Paul says, “make every effort to maintain the unity of the Spirit in the bond of peace” (Eph. 4:3).

We join with you in keeping in our fervent prayers all those who are affected in any way by this pandemic, especially the sick and those who care for them, and we remember all who have passed away. Μay those who mourn be consoled by the promise of the resurrection.

Your Beatitude, We assure you of our prayers for you, your Brotherhood, and the community that you serve. We wish you from the bottom of our heart both spiritual and bodily health, and look forward to meeting and joining our prayers for the strengthening of both our fellowship and of our common mission and witness in the Holy Places.

Μay the light of the resurrection fill the hearts and minds of all people of good will in this holy Paschal season.

 

he Most Reverend Suheil Dawani

The Episcopal Church in Jerusalem

& the Middle East

Saint George’s Cathedral

 

Your Grace, dear Archbishop Suheil,

We greet you with deep joy, and with the Paschal hymn

Christ is risen from the dead,

Trampling down death by death,

And to those in the tomb, bestowing life

and We send our warm congratulations as you and your community celebrate Easter.

We are united in celebrating the Paschal Feast at a time of great difficulty for our Holy City, the Holy Land, and our world. The coronavirus pandemic has meant tremendous hardship for so many, and Jerusalem, usually overflowing with pilgrims and local faithful at this time of year, is practically deserted.

However, we have been able to keep the sacred ceremonies of the Great Holy Week and Easter in the All-Holy and Life-Giving Tomb in our respective Churches, and have been able to share a common martyria to the truth and power of the resurrection of our Lord and Saviour Jesus Christ, for He is the resurrection and the life, and he who believes in Him, though he die, yet shall he live, and whoever lives and believes in him shall never die (John 11:24-25). In this way, we have been able to show the world that Jerusalem remains a harbour of hope, peace, and consolation in a challenging time for the human family.

We join our prayers with yours, particularly for all those who are affected by the pandemic, the sick and those who care for them, as well as for those who have passed away and all who mourn.

We wish to extend to you, dear Archbishop Suheil, the assurance of our prayers for you and your family, your clergy, and your community in this Paschal season, and We look forward to meeting again in our Christian fellowship.

With our Patriarchal wishes for Pascha,

Christ is Risen!

 

THEOPHILOS III

PATRIARCH OF JERUSALEM

Holy City of Jerusalem

Pascha 2020




البطريركية الأورشليمية تحتفل بأحد الرسول توما

إحتفلت البطريركية الأورشليمية وسائر الكنائس الأرثوذكسية يوم الاحد الموافق 26 نيسان 2020, بعيد أحد توما وهو الاحد الثاني بعد الفصح المجيد والذي فيه نتذكر ظهور السيد الرب يسوع المسيح الثاني لتلاميذه بعد قيامته المجيدة, لكي يظهر للرسول توما الذي لم يكن حاضراً مع باقي التلاميذ عندما ظهر السيد الرب في المرة الاولى للتلاميذ.

“و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم
و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب
فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا
و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس
من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت
اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع
فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن
و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم
ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
اجاب توما و قال له ربي و الهي”. يوحنا الاصحاح ال 20.

تم الإحتفال في هذه المناسبة حسب الطقوس الكنيسة للبطريركية في كنيسة القيامة حيث أقيمت خدمة صلاة الغروب في اليوم السابق والقداس الالهي صباح يوم العيد ترأسها سيادة متروبوليت كابيتاليس إيسيخيوس يشاركه عدد قليل من آباء أخوية القبر المقدس بسبب تعليمات الحماية الصحية, كذلك في بلدة قانا الجليل – كفركنا التي تحتفل في هذه المناسبة كل عام في إحتفال مهيب, حيث أقام خدمة القداس الالهي في كنيسة الدير الرئيس الروحي قدس الأرشمندريت خريسوستوموس مراعياً أيضاً تعليمات وزارة الصحة.

لأبناء الرعية قي قانا الجليل أرسل غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث كلمة معايدة:

كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة الأحد الثاني من الفصح “أحد القديس الرسول توما”

كلمة البطريرك تعريب قدس الأب يوسف الهودلي

هلمّوا بنا في يوم القيامة المشهور نشارك ملكوت المسيح عصير الكرمة الجديد الذي للفرح الإلهي مسبحينه بما أنه الإله إلى الدهور.

أيها الإخوة المحبوبون في المسيح

أيها المسيحيون الأتقياء

     إن المسيح إلهنا الذي احتمل الصلب وحطّم الموت وقام من بين الأموات قد جمعنا اليوم كلنا في هذا المكان والموضع المقدس في قانا الجليل لكي نُعيد لبِدَايَةُ الآيَاتِ التي فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ. (يوحنا 2: 11).

     إن عيد اليوم ألا وهو أعجوبة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل والذي نُعيّدُ له في الأحد الأول من التجديدات أو ما يُعرف بأحد توما له أهمية ومكانةً خاصة وذلك لأن قيامة ربنا يسوع المسيح تُشكل الحقيقة الأساسية للإيمان المسيحي من جهة كما يُكرز القديس بولس: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، (1كور 15: 13-14) ومن جهة أخرى فإن الفصح يُشكل قمة الأعياد في كنيستنا الأرثوذكسية الشرقية كما يؤكد هذا القديس بولس الرسول قائلاً: لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا. (1كور 5: 7).

     لقد اختار يسوع المسيح أن يصنع بداية آياته الإلهية أي عجائبه في يوم عرس صديقه سمعان القانوني وبحضور والدته القديسة والدة الإله الدائمة البتولية مريم. ويدعوا القديس بولس الرسول الزواج سراً عظيماً إن هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ. (أفسس 5: 32)

     ويُفسر القديس يوحنا الدمشقي أقوال القديس بولس الرسول هذه فيما يتعلق بتعليمهِ عن اتحاد المسيح بكنيسته قائلاً: إن زواج الرجل بالمرأة يرمز إلى سر خفي حقيقي ألا وهو اتحاد المسيح السري بالكنيسة.

     وبكلامٍ آخر إن ما حدث في هذا العرس المقدس في قانا الجليل حيث تم سرٌ يرمز إلى الحقيقة الخفية، التي هي العُرس الروحي للمسيح مع الكنيسة. كما يؤكد معلماً ذلك بوضوح القديس بولس الرسول: أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، (أفسس 5: 25)

      علاوة على ذلك إن هذا التعليم للقديس بولس الرسول تؤكده شهادة القديس يوحنا الإنجيلي في سفر الرؤيا قائلاً: لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوف “أي المسيح” قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ “أي الكنيسة” هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. (رؤيا يوحنا 19: 7) ويُضيف وَقَالَ لِيَ “أي الملاك”: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!». وَقَالَ: «هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الصَّادِقَةُ». (رؤيا يوحنا 19: 9)

     إن ما سُبق ذكره من نبوءة القديس يوحنا الإنجيلي تُشير لفرح المشتركين في الكنيسة الظافرة أي ملكوت الله والتي يُرمز إليها بعُرس الخروف وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، (متى 8: 11) كما يقول الرب. وأما اندرياس الكبادوكي فيُفسر قول الرب عن المدعوين إلى عشاء الخروف، فيقول: عشاء المسيح هو عيد المُخلَّصين الذين سيفرحون بحبورٍ وابتهاجٍ وانسجامٍ وهم المغبوطين الذين سيفوزون بالدخول مع عريس نفوسنا الطاهر إلى خدر العرس الأبدي.

     وعند العشاء السري أي عند تسليم سر الشكر الإلهي فإن ربنا يسوع المسيح قد أخذ خبزاً وقال لتلاميذه: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي». وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ ...وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي». (متى 26: 26-29)

     إن نتاج الكرمة أي الخمر هو عنصر أساسي لإتمام مراسيم الزواج، ويُشكل في العشاء السري صورةً وتذوقاً مُسبقاً للدم المسفوك من الجنب الإلهي المطعون لإلهنا ومخلصنا المسيح. فها هو السبب لماذا المسيح من جهة قد بارك الزواج ومن الجهة الأخرى بارك الخمر من خلال إظهار قوته الإلهية عبر تحويل الماء إلى خمر في قانا الجليل.

    لهذا يرنم القديس يوحنا الدمشقي بفرح وابتهاج صادحاً: هلموا بنا في يوم القيامة المشهور نشارك ملكوت المسيح عصير الكرمة الجديد الذي للفرح الإلهي مسبحينه بما أنه الإله إلى الدهور. وبكلام آخر فإن المسيح من خلال دمه الكريم المسفوك والمهراق على الصليب ومن خلال يوم نهوضه أي يوم قيامته قد جدد طبيعة البشر وألبسها بهاءً وعدم الفساد وجعله شريكاً لملكوته السماوي الأبدي وكما يقول داؤود النبي: الرب قد ملك والبهاء قد لبس، ويدعوه لعشاء الملكوت الأبدي بحسب شهادة القديس لوقا الإنجيلي قائلاً: طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ (لوقا 14: 15)

     أيها الإخوة الأحبة ها قد أصبح واضحاً بأن سر الزواج الذي يُتمم في الكنيسة تمنحه الكنيسة النعمة الإلهية وهي نعمةٌ تقديسيه تُقوي الزوجين وتجعلهما قادران أن يحيا بالمسيح في التفاني والحب المتبادل، كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، (أفسس 5: 25) واشتراكهم السري يرمز إلى السر الذي لا يُدرك ولا يُسبر غوره، سر اتحاد المسيح العريس بالكنيسة عروسه.

     إن هذا السر الفصحي الإلهي الذي لا يُدرك للعرس السري مع العشاء قد أصبح مشاركاً به من نُكرمه اليوم من خلال عدم إيمانه الحسن ألا وهو القديس الرسول توما الذي من خلال عدم إيمانه وعدم تصديقه “بقيامة المسيح” طلب أن يضع اصبعه بأثر المسامير وأن يضع يده في جنب المسيح القائم. والمسيح بمحبته للبشر جعله يتحقق ويستكشف من جسده الغير الفاسد فصرخ توما: ربي وإلهي. ونحن أيها الإخوة الأحبة قد استنرنا بالنور الذي لا يعروه مساء نور إلهنا وربنا ومخلصنا يسوع المسيح القائم من بين الأموات صارخين: المسيح قام من بين الأموات وداس الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.

مكتب السكرتارية العامة