المدرسة البطريركية تحتفل بذكرى ثورة الخامس والعشرين من آذار

إحتفلت المدرسة البطريركية صهيون يوم الخميس 25 آذار 2021 بذكرى ثورة الخامس والعشرين من آذار لعام 1821 ومرور مائتي العام على هذه المناسبة.

شرّف الحفل بحضوره غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وسعادة القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس وموظفو القنصلية ، ورئيس مجلس إدارة المدرسة ، سيادة المطران إيسيذوروس، إلى جانب الرهبان والراهبات وأعضاء الجالية اليونانية.

تضمن الحفل كلمة تمهيدية ألقاها المدير العام للمدرسة  الأرشمندريت ماتيوس، كلمة الإحتفال السيد نيكولاوس سوليوتيس، أغاني لجوقة المدرسة بقيادة مدرس الموسيقى البيزنطية السيد فاسيليوس غوتسوبولوس  وإلقاء قصائد ومسرحيات قصيرة وقراءة نصوص لطلاب المدرسة.

مع خلال العروض ومقاطع الفيديو التي عًرضت على الشاشة الكبيرة، تذكر الحاضرون  أربعمائة عام من العبودية المريرة لأمتنا في ظل الإمبراطورية العثمانية التي تعاملت مع المسيحيين بوحشية بالاضطهاد والمعارك والنفي والموت والاستشهاد وقطع الرؤوس والاختطاف الجماعي للأطفال وعدد لا يحصى من المعاناة التي تحملتها أمتنا دون أن تفقد هويتها اليونانية والبيزنطية (الرومية). وبدلاً من ذلك ، قام اليونانيون بانتفاضة وطنية ضد كل هؤلاء، بشجاعة لا مثيل لها وتضحيات بالدم.

بدأت الثورة من بيلوبونيسوس وأرغوسارونيكوس وتوسعت تدريجياً إلى بقية البر الرئيسي والجزر، وبعد صراع دام ثماني سنوات انتهت إلى تشكيل واعتراف الدولة اليونانية الجديدة في عام 1830 بعد معركة نافارينو البحرية. 

في ختام هذا الحفل المتواضع والمؤثر، شكر صاحب الغبطة والقنصل العام مدير العام للمدرسة والمعلمين والطلاب على أدائهم الذي أثار مشاعر الفخر الوطني، إلى جانب التذكير بمرور مائتي عام على الحرية، وأن نحذو جميعاً خاصة السياسيون حذو مقاتلي 1821 لكي يحافظوا على الميراث الوطني الذي ورثوه عنهم.

مكتب السكرتارية العامة