1

حفل مدرسي بمناسبة العيد الوطني للخامس والعشرين من آذار

أقيم مساء يوم الخميس الموافق 24 آذار 2022 في المدرسة البطريركية صهيون المقدسة حفل مدرسي بمناسبة العيد الوطني للخامس والعشرين من آذار لعام 1821.

تم تنظيم الحفل المدرسي برعاية المدير العام الأرشمندريت ماتيوس بتعاون مع طاقم الهئية التدريسة والطلاب المبتدئين, وتم تكريم الحفل بحضور صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفليوس الثالث، القنصل العام لليونان السيد إيفانجيلوس فليوراس، رئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة المطران إيسيذوروس، آباء من أخوية القبر المقدس وأبناء الجالية اليونانية وغيرهم.

تخلل هذا الحفل المنظم كلمة افتتاحية من مدير المدرسة، كلمة سكرتير المجمع المقدس الأب سيميون، وعروضًا لطلاب المدرسة على خشبة المسرح ومقاطع فيديو وأناشيد وطنية لهذه المناسبة تحت إشراف السيد فاسيليوس غوتسوبولوس.

تحدث الطلاب عن حياة وأعمال الثوار أبطال ثورة عام 1821 أبرزهم قسطنطين كاناريس، ماركوس بوتساريس، أندرياس مياوليس، جيورجيوس كارايسكاكيس، ثيوذوروس كولوكوترونيس. وشارك أيضاً طلاب مرحلة الحضانة الذين أبهروا الحضور بأداهم.

من خلال عروض الطلاب تذكر الحاضرون نضالات أسلافهم على مدى 400 عام من العبودية المريرة والإستبداد، بالإضافة إلى شجاعة وتضحيات جميع اليونانيين، مع الإشارة بشكل خاص إلى دور الكنيسة و “المدرسة السرية”.

على الرغم من الخسائر في الأرواح والضحايا ومصادرة الممتلكات فإن هذه التضحيات جلبت النتيجة المرجوة للإطاحة بالإحتلال التركي وتشكيل الدولة اليونانية التي حكمت بمبادئ النعمة والعدل والحرية.

تمت الإشارة بشكل خاص إلى تدمير إزمير بعد مرور مائة من الثورة أي عام 1922 واستشهاد متروبوليت إزمير خريسوستوموس. وتم التطرق بشكل خاص لمساهمة أخوية القبر المقدس خلال فترة عام 1821 من خلال كتابات الكاهن المتوحد نيوفيتوس القبرصي أخويّ القبر المقدس.

غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث أثنى في نهاية الحفل على الأداء الناجح للمعلمين والطلاب الذي خلق شعوراً بالاعتزاز الوطني والعاطفة مؤكدا أن دور حرية اليونانيين هو الحرية في المسيح، بينما أشاد السيد فليوراس أيضا بأداء المعلمين والطلاب.

مكتب السكرتارية العامة