خدمة صلاة الجناز راحة لفس المغبوط الراهب المتوحد بنديلايمون الساباوي أخويّ القبر المقدس

أقيمت يوم الأربعاء الموافق 16 آب 2023 (3 آب شرقي) خدمة صلاة الجناز راحة لفس المغبوط الراهب المتوحد بنديلايمون الساباوي أخويّ القبر المقدس الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية أثناء زيارته لمسقط رأسه جزيرة كيثيرا في اليونان.

أقيمت خدمة الجناز في كنيسة القديس ثيوذوروس في كيثيرا بإهتمام من متروبوليتية كيثيرا وأنديكيثيرا بتنسيق مع صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.

في الليلة السابقة قُرأت راحة لنفس المغبوط صلاة الجناز الرهبانية ترأسها سيادة رئيس أساقفة هيرابوليس كيريوس إيسيذوروس مسؤول كنيسة القيامة.

 في اليوم التالي ترأس خدمة الجناز سيادة رئيس أساقفة هيرابوليس كيريوس إيسيذوروس يشاركة سيادة متروبوليت كيثيرا كيريوس سيرافيم, إكسرخوس القبر المقدس في أثينا قدس الأرشمندريت رفائيل, وكهنة مطرانية كيثيرا, بحضور عدد كبير من المصلين وأبناء مسقط رأس الراحل.

سيادة المطران أيسيذوروس القى كلمة تأبينية نيابة عن غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وأخوية القبر المقدس.

بعد خدمة الجنازشُيع الراهب الراحل بنديلايمون الى مثواة الأخير حيث دُفن في مقبرة دير القديس ثيوذوروس في كيثيرا.

ولد الراحل بنايوتيس أنذرونيكوس من أب يدعى نيكولاوس وأم تدعى ماريا في جزيرة كيثيرا في 24 آذار 1944. تلقى تعليمه الأولي في كيثيرا. ذهب إلى المدينة المقدسة أورشليم في 21 أيلول 1979، وعاش في دير لافرا القديس سابا المتقدس. رُسم راهبًا في 15 آب عام 1981 على يد شيخه والأب الروحي للافرا الأرشمندريت سيرافيم متخذًا اسم بنديلايمون. من 23 تموز 1984 وحتى يومه الأخير خدم بتفان وإخلاص في كنيسة القيامة المقدسة كحارس للقبر المقدس القابل الحياة. طوال فترة خدمته كان مثالاً للجهد والعمل والخدمة المتفانية وللمسؤولية الجديرة بالثناء. فيه رأى الحجاج رجل الله لأنه كان ودودًا، ومُرحباً، ومبهجاً، وأيضاً خشنًا وصارماً، وفي نفس الوقت كان ثابتًا وصادقًا. لقد عانقهم جميعًا بمحبة وبساطة، وكان ينقل في قلوبهم المسيح ويكتب رسائله الإلهية في نفوسهم.

على وجه الخصوص، نقل للناس تجاربه من خلال خدمته في كنيسة القيامة، والمعجزات اللانهائية التي عاشها ونضاله من أجل الحفاظ على الأماكن المقدسة. وزع على الجميع الزيت المقدس والشموع من القبر المقدس لينالوا نعمة في بيوتهم ولهذا السبب كان محبوبًا ومقدراً من قبل الجميع.

“ليمنحك المسيح الإله الراحة في أرض الأحياء، فتفتح لك أبواب الفردوس”

فليكن ذكره مؤبداً

مكتب السكرتارية العامة