البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد رؤساء الملائكة

إحتفلت البطريركية الأورشليمية يوم الثلاثاء الموافق 21 تشرين الثاني 2023 (يعادله 8 تشرين الثاني حسب التقويم الشرقي) بعيد جامع لرؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل وسائر القوات السماوية العديمة الأجساد.

نقصد بكلمة جامع “باليونانية سيناكسيس” أي بإجتماع المؤمنين بشكل عام لتكريم قديس معين أو الإحتفال بعيد ما, وفي هذا اليوم تجتمع الكنيسة بمؤمنيها لتكريم رؤساء الملائكة وجميع الطغمات الملائكية العديمة الأجساد,  فاكراما لهؤلاء الخدام الالهيين حماتنا وحراسنا رأت الكنيسة الارثوذكسيه واجباً ان تقيم تذكارا احتفاليا في هذا اليوم نجتمع فيه للاحتفال والترتيل لهم قاطبة. هذه الطغمات الملائكية صرخت بصوت واحد “لنقف حسناً لنقف بخوف” حيث ألقى رئيس الملائكة ميخائيل من السماء إيوسفوروس المتغطرس الذي أراد جعل نفسه فوق الإله العلي مع باقي الأرواح الساقطة الأخرى.

 احتفلت البطريركية بتذكار رؤساء الملائكة في دير رئيس الملائكة ميخائيل المقدس في مدينة يافا. هذه الكنيسة التي احترقت في سنوات الخمسينيات وأعيد بناؤها وتجديدها بشكل رائع على يد سيادة رئيس أساقفة يافا الحالي كيريوس ذمسكينوس. ترأس صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة القداس الإلهي بمشاركة أصحاب السيادة المطارنة كيريوس كيرياكوس متروبوليت الناصرة, كيريوس ذمسكينوس رئيس أساقفة يافا, كيريوس أريسترخوس رئيس أساقفة قسطنطيني, كيريوس يواكيم متروبوليت إيلينوبوليس, قدس الأرشمندريت ألكسيوس, نيفون, ماركيلوس, أرتيميوس, إيرونيموس، وخريستودولوس, كهنة الرعية الأورثوذكسية في يافا والمنطقة, الرئيس الجديد للبعثة الروحية الروسية الأرشمندريت فاسيانوس, المتقدم في الشمامسة الأب ماركوس والشماس المتوحد الاب ذوسيذيوس .وحضر الخدمة الإحتفالية ممثل السفارة اليونانية في تل أبيب السيد كيرياكوس لوكاكيس  والعديد أبناء الرعية في مدينة يافا والمنطقة وأبناء الرعايا الروسية ورومانية التابعة للبطريركية.

كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد رئيسيّ طغمات الملائكة العظيمين ميخائيل وجبرائيل وسائر القوات السماوية في مدينة يافا 

تعريب قدس الأب الإيكونومس يوسف الهودلي

يَقُول مَرنَم الكنيسة:” يَا رَئيسِي قَوَّاد جُنُود اَللَّه وَخادِمي المجْد الإلَهيِّ وَمرشِدي البشر , وزعيمي العديمي الأجْساد , اُطْلُبا لَنَا عظيم الرَّحْمة ومَا يُوافقنَا , بِمَا أَنكُما رئيسًا قَوَّاد جُنُود العديمي الأجْساد

أَيهَا الإخْوة المحْبوبون فِي اَلمسِيح،

أَيهَا المسيحيُّون والزُّوَّار الأتْقياء،

إنَّ نِعْمَة الرُّوح اَلقُدس قد جَمَعتنَا كُلنَا اليوْم فِي هَذِه الكنيسة المقدَّسة المسمَّاة على اِسْم رَئيسِي الملائكة مِيخائيل وجبْرائيل فِي مدينتكم التَّاريخيَّة المقدَّسة يَافَا، لِكيْ نُعيد لَهُم ولسائر اَلقُوات العديمي الأجْساد والطُّغْمات السَّماويَّة فِي عِيدهم الحافل.

إِنَّ الملائكة جميعًا بِحَسب القدِّيس الرَّسول بُولُس هُم ” جميعهم أرْواحًا خَادِمة مُرسَلَة لِلْخدْمة لِأَجل العتيديْنِ أن يَرثُوا الخلَاص (عِبْرانيِّين 1: 14) وبتعْبير أدقَّ، إِنَّ جميع الملائكة هُم أَروَاح خَادِمة لا يتصرَّفون مِن تِلقاء أَنفسِهم بل يُرْسلهم اَللَّه لِخدْمة أُولئك الَّذين سيرثون الحيَاة الأبديَّة.

ويدعو صَاحِب المزْمور جميع الملائكة أن يسْبحوا اَللَّه قائلاً:” باركوا اَلرَّب يَا ملائكتهِ المقْتدرين بقُوَّةٍ، الفاعلين أَمرُه عِنْد سَمَاع صَوْت كَلامِه. (مز 102 :20) وبعبارةٍ أُخرى، إن جميع الملائكة مَدعُوون لتْسبْحَة وَتمجِيد خَالِق جميع البرايَا لِأنَّهم مُقْتدرين بِالْقوَّة وطائعين لِلصَّوْتِ الإلَهيِّ لِتنْفِيذ أَوامِر وَوَصايَا اَللَّه بِرغْبةٍ عِنْد سَمَاع صَوْت كَلامِه.

وَبِحسَب القدِّيس يُوحنَّا الدِّمشْقي: ” فَإِن الملائكةَ قد خُلقِوا جميعًا بِالْكلمة وتكْمَّلوا بِالرُّوح اَلقُدس، فحصلوا على الاسْتنارةِ والنِّعْمة طِبْقًا لِمكانتهم ورتْبتهم.

وَأمَّا بِالنِّسْبة لِطبيعة الملائكة فَإِن القدِّيس يُوحنَّا الدِّمشْقي يَعلَم قائلاً: ” وَمِن ثمَّ إِن الملَاك جَوهَر عقْلانيّ، دَائِمُ الحرَكة، مُطلَق اَلحُرية، لا جِسْم لَه، يَخدِم اَللَّه ويتمَتَّع فِي طبيعَته بِنعْمة اَلخُلود. أَمَّا نَوْع جَوهَرِه وتحْديدهِ فلَا يعْرفهَا إِلَّا الخالق وَحدَهُ. ويقال فِيه بِأَنه لَا جِسْمِي ولَا مادِّي، وَذلِك بِالنِّسْبة إِليْنَا، لِأنَّ كُلَّ شَيْء بِالْمقابلة مع اَللَّه – اَلذِي هُو وَحدَه لَيْس مِن يُضاهِيه – يَبدُو كثيفًا ومادِّيًّا. وبالْحقيقة إِن اللَّاهوتُ وَحدَه مُنزَّه عن المادَّة وَالجِسم.

وَمِن اللَّافتِ لِلنَّظر أنَّ اِحتِفال اليوْم يَرتَبِط اِرْتباطًا وثيقًا بِرئيس صافَّات اَلقُوات الغيْر المتجسِّمة رئيس الملائكة مِيخائيل وَحدَث سُقُوط لُوسْفِير ” كَوكَب الصُّبْح ” أيْ الشَّيْطان، فَكمَا يَقُول القدِّيس يُوحنَّا الدِّمشْقي أنَّ لُوسيفير أيْ الشَّيْطان قد حاد بِمطْلق حُرِّيَّته عَمَّا هُو مِن طبيعَته إِلى مَا هُو خَارِجٌ عن طبيعَتهِ، فانْتَصب تُجَاه اَللَّه صانعهُ مُريدًا أن يُقَاومَه، فأصْبح أَوَّلَ مُنْتَقِلٍ مِن الخيْر إِلى اَلشَّر.

والشَّرُّ إِنَّ هُو إِلَّا فِقْدَان الخيْر كمَا أنَّ الظَّلَام هُو أيْضًا فِقْدَان النُّور. وَعلَى هذَا النَّحْو فالْخَيْر نُور عقْلانيٌّ والشَّرُّ ظَلَام عقْلانيٌّ. وقد كَانُوا الشَّياطين مع الملائكة وَمِن طبيعتهم نفْسهَا فصاروا أشْرارًا لِأنَّهم حَادُوا عن الخيْر إِلى اَلشَّر بِمطْلق حُرِّيَّتِهم.

يَقُول اَلمسِيح فِي إِنْجيل لُوقَا. «رأيْتُ الشَّيْطان ساقطًا مِثْل البرْق مِن السَّمَاء. (لو 10: 18) هَذِه كانت الرِّدَّة، أيُّ سُقُوط لُوسيفير ” كَوكَبُ الصُّبْح ” أيْ الشَّيْطان بِالْإضافة إِلى عددٍ كبيرٍ آخر مِن الملائكة مِن رُتبَةِ رُؤَساء الملائكة، لهذا فعنْدَمَا رأى رئيس قَوَّاد اَلجُنود مِيخائيل هذا، قام بِجَمع طُغمات الملائكة وَقَال لَهُم: لِنصْغ، لِنَقف حسنًا، فسبحتْ اَللَّه جميع اَلقُوات السَّماويَّة بِصَوت وَاحِد قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، ربُّ الصَّباؤوتْ. السَّمَاء والْأَرْض ممْلوءتان مِن مَجدِك. إِنَّ هذَا العمل اَلذِي يَقُوم فِيه رئيس الملائكة مِيخائيل يُؤَكده بِوضوح مُرنِمُ الكنيسة قائلاً: ” لَقد جَعلَك الإله الخالق يَا رئيس اَلجُنود الإلَهيِّ نصيرًا لِجنْس البشر ومسيْطرًا عَليهِم مُمْتازًا فِي إِمْدادهم وَأَكرمَك بِمَجد يَتَعذَّر وَصفُه حَتَّى لَا تملُّ مِن التِّرنيم لَه بِتسْبيحه الظَّفر الثُّلاثيَّة التَّقْديس الإلهيَّة.

وَبِحسَب شَهادَة القدِّيس يُوحنَّا الدِّمشْقي يَقُول: اَللَّه نَفسُه صَانِع الملائكة وبارئهم ومخْرجهم مِن العدم إِلى اَلوُجود. وقد خلقهم على صُورته الخاصَّة، طَبِيعَة لَا جِسْميَّة على مِثَال رِيح مَا وَنَار لَا مادِّيَّة، كمَا يَقُول دَاوُد الإلَهيَّ:” الصَّانع ملائكته أرْواحًا وخدَّامه لَهيب نارٍ” (مَزمُور 103: 4) بِهَذا تحْديدًا، إِذ إِنَّهم أَروَاح خَادِمة ولهيب نارٍ، تَتَميَّز الملائكة السَّماويَّيْنِ الكنيسة عن قِدِّيسي الكنيسةِ الأرْضيِّين.

وبحسبَ القديسِ غريغوريوسْ اللاهوتيَ فإنَ الملائكةَ تستمدُ إنارتها منْ النورِ الأولِ أيْ أنهمْ منيرينِ لأنهمْ يستنيرونَ منْ النورِ غيرِ المحدودِ، غيرَ المدركِ الذي لا يسبرُ غورهُ، لهذا السببِ يظهرونَ في الكتابِ المقدسِ كمساعدينَ في العملِ الخلاصيِ لمخلصنا المسيحِ صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ. كما يكرز الرسول بولس (عب 1: 4) والملائكة تعتني بحمايةِ الناس. اُنْظُرُوا، لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (مت 18 :10) كما يوصي الرب. والملائكةُ أيضاً تقدِّمُ صلوات القديسين إلى الله، الملائكةُ تحملُ أرواحَ الأبرارِ إلى ملكوت الله فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ (لو 16: 22)،الملائكة بقيادةِ رئيسِ الملائكةِ ميخائيل يُحارِبونَ للدفاعِ عَن الكنيسة ضدَ الشيطان الذي يُحارِبُها وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ، وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ (رؤ 12: 7) كما يذكر القديس يوحنا اللاهوتي، ويشير الرسول يهوذا في رسالته الجامعة قائلاً:” وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ!» (يهو 1: 9)

الملائكة هُم الَّذين يَصلُون العالم السَّماويُّ بِالْعالم اَلأرْضِي، الكنيسة المنْتصرة مع الكنيسة المجاهدة مِن خِلَال عِبادة اَللَّه فِي تَسبِيح وَتمجِيد مُتَواصِل لَا يَتَوقَّف. وَلاَ تَزَالُ(الملائكة) نَهَارًا وَلَيْلًا قَائِلَةً: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي كما يقول القديس يوحنا اللاهوتي (رؤ 4: 8) وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ (كما يقول الإنجيلي لوقا البشير

عند حدث ميلاد المسيح) جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِين:” «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَفي أنَّاسٍ الْمَسَرَّة». (لو 2: 13- 14)

وَهَا هُوَ اَلسَّبَبُ لِمَاذَا كَنِيسَتُنَا اَلْمُقَدَّسَةُ تَقَدُّمَ اَلْإِكْرَامِ اَلْوَاجِبِ لِلْمَلَائِكَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ وَلِرُؤَسَاء اَلْمَلَائِكَةِ مِيخَائِيلْ وَجِبْرَائِيلْ بِشَكْلٍ خَاصّ. فَإِنَّ اَلْقِدِّيسِينَ وَأَبْرَارَ كَنِيسَةِ اَلْمَسِيحِ اَلَّذِينَ عَاشُوا فِي اَلْعَالَمِ وَكَانُوا لَابِسِينَ جَسَدًا قَدْ ظَهَرُوا مُتَمَثِّلِينَ وَمُقْتَدِين بِالْمَلَائِكَةِ صَائِرِينَ مِنْ خِلَالِ صَلَوَاتِهِمْ اَلدَّائِمَةِ وَنُسُكِهِمْ، أُنَاساً سَمَاوِيَّيْنَ وَمَلَائِكَةً أَرْضِيِّينَ بِحَسَبَ وَصِيَّةِ اَلرَّسُولْ بُولُسْ اَلَّذِي يَتَوَجَّهُ إِلَيْنَا قَائِلاً: الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ. (1 كور 15: 47-49)

ومعَ الُمرِنمُ نَهتِفُ ونقول:” لَقَدْ أقَامَكْ اَللَّهُ مُتَقَدِّمًا عَلَى اَلسَّلَاطِينَ وَالْقُوَّاتِ ورُؤَسَاء اَلْمَلَائِكَةِ وَالرُّوبِيَّات وَالْكَرَاسِيَّ وَالرِّئَاسَاتِ يَا رَئِيسُ اَلْجُنُودِ اَلْإِلَهِيِّ مِيخَائِيلْ اَلْفَائِقَ اَلْمَجْدِ فَفِيمَا أَنْتَ مَاثِلٌ لَدَى اَلْعَرْشِ اَلَّذِي لَا يُطَاقُ اَلدُّنُوّ مِنْهُ صُنْ وَاحْرُسْ وَاحْفَظْ وَخَلَصَ جَمِيعُ اَلَّذِينَ يَحْتَفِلُونَ بِكَ عَنْ إِيمَانِ يَا حِمَايَةُ اَلْعَالَمِ وَنَحْنُ اَلْمُعِيدُونَ لِتِذْكَارِكُمْ اَلْمُوَقَّر بَشَّرُونَا بِالسَّلَامِ بِشَفَاعَاتِ وَالِدِة اَلْإِلَهِ اَلْفَائِقَةِ اَلْبَرَكَاتِ اَلْمَجِيدَةِ فِي هَذِهِ اَلْأَرْضِ اَلْمُقَدَّسَةِ اَلْمُمْتَحِنَةِ بِأَنْوَاعِ اَلتَّجَارِبِ. آمين

كل عام وأنتم بألف خير

 

كما وتم الإحتفال بهذا العيد في دير رؤساء الملائكة في المدينة المقدسة  حيث تقدم خدمة صلاة الغروب عشية العيد وخدمة القداس الإلهي صباحاً سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس إيسيخيوس يشاركة أباء من أخوية القبر المقدس. شارك بالترتيل الشماس المتوحد الأب سيميون مع طلاب المدرسة البطريركية. وحضر الخدمة عدد من الرهبان والراهبات والمسيحيين المؤمنين من المدينة المقدسة.

بعد القداس الإلهي إستضاف سيادة رئيس أساقفة اللد والرئيس الروحي للدير كيريوس ذيميتريوس الأباء والمصلين في قاعة الدير

مكتب السكرتارية العامة