عيد القديس إستيفانوس أول الشهداء

إحتفلت البطريركة الأورشليمية يوم الثلاثاء الموافق 9 كانون الثاني 2024 (27 كانون الأول شرقي) بعيد القديس إستيفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء.

هذا العيد يذكرنا بحسب سفر أعمال الرسل (الإصحاح السادس والسابع) أن القديس إستيفانوس كان من بين السبعة شمامسة الذين إختارهم الرسل ليقوموا بخدمة الموائد.

وَأَمَّا اسْتِفَانُوسُ فَإِذْ كَانَ مَمْلُوًّا إِيمَانًا وَقُوَّةً، كَانَ يَصْنَعُ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَظِيمَةً فِي الشَّعْبِ. فَنَهَضَ قَوْمٌ مِنَ الْمَجْمَعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَجْمَعُ اللِّيبَرْتِينِيِّينَ وَالْقَيْرَوَانِيِّينَ وَالإِسْكَنْدَرِيِّينَ، وَمِنَ الَّذِينَ مِنْ كِيلِيكِيَّا وَأَسِيَّا، يُحَاوِرُونَ اسْتِفَانُوسَ. وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُقَاوِمُوا الْحِكْمَةَ وَالرُّوحَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ. حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَال يَقُولُونَ: «إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى اللهِ». وَهَيَّجُوا الشَّعْبَ وَالشُّيُوخَ وَالْكَتَبَةَ، فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى الْمَجْمَعِ. عندها جاهر علناً بإيمانه بالمسيح ” فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ”, وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوه. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ.

في موضع رجم القديس استيفانوس في كنيسة الدير المكرس على إسمه ترأس سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس خدمة القداس الإلهي يشاركه قدس الأرشمندريت نيكتاريوس, قدس الأب الكساندروس راعي رعية بئر السبع ,قدس الأب نيكتاريوس, والشماس المتوحد الأب أناستاسيوس, وقاد الترتيل قدس الأب يوحنا والراهب الآثوسي الأب يوسف بمشاركة جوقة رعية بئر السبع حيث رتلت الصلاة باللغات العربية, اليونانية والروسية. بعد القداس الإلهي أقيمت الدورة بأيقونة القديس نحو الصخرة في الموضع الذي رُجم فيه.
 
قدس الأرشمندريت إبيفانيوس الرئيس الروحي للدير إستضاف سيادة المطران مع الآباء والحضور في ساحة الدير بعد القداس الإلهي.
 
مكتب السكرتارية العامة