الترتيبات بمناسبة سبت النور المقدس 2011

إعلان

الترتيبات بمناسبة سبت النور المقدس 2011
تعلن بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس لجميع المؤمنين والحجاج وأبناء الطائفة القادمين للاحتفال بسبت النور المقدس الموافق 23/4/2011 عن الترتيبات التي أعلنت عنها الشرطة الإسرائيلية والتي سوف تساعدهم وتسهل تنقلهم داخل القدس.

1. في صباح يوم سبت النور المقدس الموافق 10/24/4/2011 ومن الساعة 6:00 صباحاً توقيت صيفي سوف يكون باستطاعتهم التنقل بحرية والوصول إلى القداس الإلهي من اجل المناولة في كلٍ من مدير مار ثيودوروس ،ودير مار ميخائيل، ودير سدنايا ، ودير مار بندليمون ،ودير البنات ( العذراء)، ودير مار سبيردون، ودير مار خرلمبوس والقسطنطينية( حيث يبدأ القداس الإلهي في القسطنطينية في ساعة متأخرة، الثامنة 8:00 صباحاً توقيت صيفي بحيث لا تخدم الحجاج الذين يريدون التواجد في كنيسة القيامة في ساعة مبكرة.) لذلك يفضل من أصحاب مكاتب السياحة الاتصال مع مسؤولي الأديرة المذكورة أعلاه من اجل الاستفسار عن ساعات إقامة القداديس الإلهية والمناولة في صباح يوم السبت.
2. كل الحجاج والمؤمنين الذين يريدون الذهاب إلى كنيسة القيامة يجب عليهم إتباع ترتيبات الشرطة لكي يتمكنون من الدخول إلى الكنيسة . إذ يجب عليهم التنقل في مجموعات برفقة المسؤول عنهم أو دليلهم السياحي إلى باب الخليل والمرور من طريق الدباغة والمورستان للدخول إلى ساحة كنيسة القيامة ومن ثم الكنيسة. وهذا ينطبق أيضا على أبناء طائفتنا الأرثوذكسية الراغبين بالدخول إلى كنيسة القيامة أن يذهبوا إلى الطرق المذكورة أعلاه (باب الخليل ومن ثم طريق الدباغة وطريق المورستات والدخول من الباب الصغيرة لساحة كنيسة القيامة ومن ثم إلى داخل الكنيسة).
3. وكل من يرغب من أبناء الطائفة والحجاج الدخول إلى دير الروم وكنيسة القسطنطينية والساحة التي إمامها، يستطيعون ذلك من الساعة السادسة صباحاً. ولكن لن يسمح لها النزول إلى ساحة كنيسة القيامة مروراً بكاتدرائية مار يعقوب.
4. أما بالنسبة للكهنة ووكلاء الكنائس الأرثوذكسية القادمين من داخل إسرائيل من اجل اخذ النور المقدس ونقله إلى مدنهم وقراهم, يجب عليهم التواجد الساعة التاسعة صباحا توقيت صيفي أمام فندق النوتردام مقابل باب الجديد حيث سيتم مرافقتهم من قبل ألشرطه الإسرائيلية إدخالهم إلى كنيسة القيامة.
5. أما بالنسبة لأبناء رعية كاتدرائيه مار يعقوب في القدس, فسيستطيعون الوصول إلى الكاتدرائية عبر دير الروم (البطريركية) .
6. أما فيما يخص الوفود الدبلوماسية وغيرها من الشخصيات المهمة فسوف يتم التنسيق مع الشرطة الإسرائيلية مباشرة

مكتب السكرتارية لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس
يوم الأربعاء العظيم 2011




البطريركية الارثوذكسية تقف بجانب وكيلها البطريركي والطائفة في قطاع غزة

ان بطريركية اورشليم تعرب عن دعمها الكامل في وجه وكيلها ألبطريركي سيادة رئيس أساقفة طبريا الكسيوس وتقف بجانب طائفة الروم الأرثوذكسية القاطنة في غزة بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة التي جرت في دير القديس بورفيريوس التابع للبطريركية الأرثوذكسية, اذ وفقا لكلام الوكيل ألبطريركي إن الأحداث هذه قد حصلت من قبل شبان لعائلة ساكنة في غرفة داخل الدير التابع للبطريركية الأرثوذكسية.
اذ يصرح الوكيل البطريركي بان هؤلاء الشبان قاموا بتهديده بعدما فتحوا الباب بعنف ودفعوه بقوة, وانهم يرفضون تنفيذ القرار القضائي الذي يلزمهم بمغادره الغرفة.
ان البطريركية الارشليمية تعرب عن مخافتها الناجمة عن تكرار احداث كهذه ولكنها مقتنعة تماما بان القضاء والسلطة الحكومية في قطاع غزة سوف تستمر في الحكم العادل والصالح بين المسيحيين والمسلمين للمصلحة العامة, هذا السلام والعدل الذي ابتدا من ايام عمر بن الخطاب بشكل عام ومن العهدة العمرية بشكل خاص.




مقابلة البطاركة الاورثوذكسية في الشرق الاوسط ورئيس اساقفة قبرص في ليفكوسيا القبرصية

بين 15 – 16 سبتمبر 2010، عقد في مدينة نيقوسيا القبرصية مقابله بين غبطة بطريرك الاسكندرية ثيوذوروس، غبطة بطريرك انطاكيا اغناطيوس، غبطة بطريرك اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وسيادة رئيس أساقفة قبرص خريسوتوموس.

عند وصول رؤساء الكنائس إلى مطار لارنكا، صباح يوم الثلاثاء الموافق 15 ايلول 2010، قام سيادة رئيس أساقفة قبرص السيد خريسوتوموس باستقبالهم، أما غبطة بطريرك الإسكندرية فقد وصل في مساء نفس اليوم إلى جزيرة قبرص.
لقد اشترك رؤساء الكنائس هؤلاء بصفتهم ممثلي كنائس شرق الأوسط الاورثوذكسية في مجلس كنائس شرق الأوسط. كما هو معروف إن مجلس كنائس الشرق الأوسط هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط أي الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية، مقر المجلس في بيروت – لبنان وله مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران. إن رئيس العائلة الاورثوذكسية (بطريركية الإسكندرية، بطريركية أنطاكيا، بطريركية أورشليم ورئاسية أساقفة قبرص) هو غبطة بطريرك أورشليم كيريوس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.
عند وصول رؤساء الكنائس إلى مطار لارنكا قدموا مقابله صحفية قصيرة، والتي فيها صرح رئيس اساقفة قبرص انه يستقبل بفرح وسرور رؤساء الكنائس، وذكر أنهم سوف يتحدثوا ويتشاورا في مواضيع التي تخص مساعدة ومصلحة كنائس ومسيحيون الشرق الأوسط، أما غبطة بطريرك أنطاكيا فقد أعرب عن سروره بمقابلته لأول مره بغبطة بطريرك أورشليم ثيوفيلوس الثالث وذكر أيضا أن ألمقابله سوف تساعد في حل مشاكل المسيحيون في الشرق الأوسط، أما غبطة بطريرك أورشليم فقد صرح بان إحدى أهداف هذه المقابلة هو إن تحل مشكلة الأزمة التي تمر فيها مجلس كنائس الشرق الأوسط.
في صباح اليوم الثاني وفي فندق هلتون بارك قام ممثلي الكنيسة الاورثوذكسية بمناقشة الأزمة التي يمر فيها مجلس الكنائس الشرق الأوسط. وفي نفس اليوم وخلال المائدة التي كانت دعوة من رئيس أساقفة قبرص، شكر بطريرك أورشليم رئيس أساقفة قبرص لاستقبلهم الحميم ولدعمه لمجلس كنائس الشرق الاوسط وهنأه بالتصديق الأخير الذي قامت به الحكومة القبرصية للقوانين الجديدة التي تخص الكنيسة القبرصية.
في نهار هذا اليوم اقيم في قاعة فندق “هيلتون بارك” المقابلة بين رؤساء عائلات الكنائس الأربع أي غبطة بطريرك اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس، بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك السيد ارام كيسيسيان، ممثل كنائس انطاكيا،سيادة المطران الماروني لمدينة بيروت السيد بطرس مطر، ممثل العائلة اللاتينية و سيادة أسقف اللوثيريين في مدينة القدس السيد منيب يونان، و ممثل الكنيسة البروتيستانتية. وبعد المحادثه والنقاش، قرروا مواصلة المحاولات من اجل إعادة بناء وتقوية مجلس كنائس الشرق الأوسط كهيئة وحيدة للتعبير عن العدالة والسلام في الشرق الأوسط ولدعم موقف المسيحيين واستمرار هذا العمل مع الكنيسة القبطية التي من المتوقع أن ترجع وترتبط بمجلس كنائس الشرق الاوسط. في المساء كما ذكرى وصل غبطة بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودورس الى الفندق، بمرافقة المطارنة زيمبابوي السيد جورج والسيد نيكولاس. وبعد هذا دعاهم رئيس اساقفة قبرص كيريوس كيريوس خريسوستوموس جميعا على العشاء رئيس في الفندق المقيمين به.
في صباح يوم الخميس 16 سبتمبر 2010، ذهبوا اسقفية في قبرص، حيث استقبلهم بترحاب سيادة رئيس أساقفة قبرص السيد خريسوستوموس. وهناك قاموا باتمام المحادثات ومن بين المواضيع التي طرحت كان وضع المسيحيين (مشاكلهم، الهجرة، التعليم، تعايشهم مع الديانات الاخرى) المقيمين في إسرائيل، فلسطين،الأراضي المقدسة والشرق الاوسط. وبعد مشاورات ونقاش طويل قرروا التعاون بين الكنائس أي العائلة الأرثوذكسية وعائلات الكنائس الثلاث الأخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط من اجل مساعدة مسيحيين الذين يمثلونهم.
هذه المساعدة سوف تحقق من خلال رفع مستوى المدارس القائمة، إنشاء مدارس جديدة، توفير المنح دراسية لتعليم في جامعات الموجوده في الاراضي المقدسة او خارج البلاد، حيث بعد الدراسة سوف يعودوا للعمل لبلدهم الام. وايضا سوف يساعدون المسيحيين عن طريق الكنائس من خلال خلق فرص عمل وإنشاء موقع بناء المشاريع عن طريق الدعم من الاتحاد الأوروبي ومنظمات أخرى. في نهايه هذه المقابلة قدموا الوفود مقابلات مع وسائل الاعلام القبرصية، التي ذكرت ايضا في الصحافة القبرصية

في مساء اليوم الاخير، ذهب غبطة البطريرك ورئيس اساقفة قبرص خريسوتوموس ومرافيقيهم من الاسقفية القبرصية الى اكسرخية قبرص (ممثلية القبر المقدس في قبرص) الموجودة في منطقه قريبة من الاسقفية والتي تحت اشراف سيادة متروبوليت بصرى تيموثاوس. بعد هذه الزيارة انتقل غبطة البطريرك والوفد مطار قبرص ومن هناك الى مطار تل ابيب لياخذوا طريقهم الى البطريركية الاورثوذكسية.

ngg_shortcode_0_placeholder




تقرير حول مشروع تطوير أراضي البطريركية في تل بيوت وإفشال محاولة المستوطنين والبطريرك المعزول الراهب ايرينيوس من السيطرة عليها وعلى غيرها

كلف غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، ومنذ انتخابه، الفريق القانوني و الهندسي للبطريركية للبحث والتحقق من الأراضي التي تملكها البطريركية والتدقيق في وضعها. من خلال هذا البحث تم الكشف عام (2008) عن قطعة أرض تحمل رقم: قطعة 2 حوض 30288 الواقعة في القدس الغربية بمنطقة تلبيوت والبالغة مساحتها 43 دونم تتعرض لخطر المصادرة جراء خطط البلدية الرامية الى شق شارع فيها.

ففي أواخر العام (2004) تقدمت السلطات الاسرائيلية المحلية والبلدية ودائرة أراضي اسرائيل بمخطط تنظيمي (والذي يحمل الرقم 5834/3) يتبع مخططات عدة موافق عليها مسبقاً لمنطقتي “تالبيوت” و “جفعات هاماتوس”، وهما المنطقتان المحيطتان بقطعة الأرض موضوع البحث وتقعان في أراضي عام (1948) ولا علاقة لهما بـ “مار الياس” بالرغم من قربهما من قرية “بيت صفافا”. و قطعة الأرض المشار اليها هي جزء من مساحة متواصلة تقارب ال 200 دونم تملكها البطريركية في المنطقة. أكثر من نصف هذه المساحة البالغة 200 دونم تقع داخل حدود ال 67 ، لكن مساحة ال 43 دونم المشار اليها تقع داخل أراضي القدس الغربية و تمتد الى بعض أجزاء ما كان يسمّى “بمنطقة حرام” تفصل بين حدود دولة اسرائيل و المملكة الأردنية الهاشمية آنذاك. والبطريركية المقدسية تدافع عن الأاملاك الأرثوذكسية أينما كانت في ال 48 أو ال 67 أو غيرها

تم الكشف أيضاً من خلال البحث و اتخاذ الاجراءات لانقاذ قطعة الأرض أنها مازالت حتى اليوم تواجه عدة مخاطر من جانب بلدية القدس و جراء صفقات و اجراءات اتخذها البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس مما أوجد ظروف قانونية و اجرائية صعبة حول هذه الأرض تستوجب الالتفاف حول البطريركية و قراراتها المقاومة للتفريط بالعقارات لانقاذ هذه الأرض لا اضعاف البطريركية و شق الصف الأرثوذكسي عن طريق بث الاشاعات و عقد الاجتماعات التآمرية. وأول هذه المخاطر هو أن خطر مصادرة قطعة الأرض المذكورة مازال قائماً من قبل بلدية القدس و دائرة أراضي اسرائيل و إن حصل ذلك، ستقيم عليها بلدية القدس مشاريعها المقررة. و الخطر الثاني هو أن البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس قد قام بتأجير هذه القطعة مرتين لطرفين مختلفين هما مقاول محلي و الآخر هو نيكولاس باباديماس سيئ الصيت و المعروفة نواياه و ارتباطاته بالمستوطنين خاصة بما يتعلّق بتسريب عقارات باب الخليل. أما الخطر الثالث فمصدره البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس ايضا و الذي اعطى شركة “بارا” المملوكة من قبل اليميني المتطرف اريه جيلوفانشيش حق ادارة جميع العقارات الأرثوذكسية في البلاد. و كما سنرى في هذا التقرير تفاصيل الكشف عن مخاطر تعاقد البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس مع هذه الشركة.

خطر المصادرة – بلدية القدس و دائرة أراضي اسرائيل

حدد المخطط التنظيمي الاسرائيلي أرض البطريركية المذكورة كمنطقة “خضراء” مصنفة منطقة عامة مفتوحة، تصادر لغايات الشوارع والحدائق والأماكن العامة. و من الجدير ذكره أن قانون التنظيم و البناء الاسرائيلي لسنة 1965 ينص على أن الأرض المصادرة تحوّل ملكيتها و تسجل باسم بلدية القدس، مما يعني أن في حال نجاح مصادرة الأرض فسوف تفقدها البطريركية الى الأبد.

البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس وطوال فترة جلوسه على الكرسي البطريركي بعد الاعلان عن مخطط البلدية الهادف لمصادرة هذه الأرض لم يحرك ساكنا للاعتراض على هذه الخطة على الرغم من أن ذلك كان من حقه قانونيا.

أخطار صفقات البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس (بارا+ باباديماس)

تعاقد البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس مع شركة بارا

قام البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس في أواخر عام 2007 وهو ما زال معترف به من قبل الحكومة الاسرائيلية، بتوقيع عقد مع شركة بارا يعطي بواسطته الشركة حق التصرف الكامل و الحصري لجميع أملاك البطريركية، بما في ذلك الأديرة و الكنائس، في القدس و بلدتها القديمة و جميع أنحاء الأراضي المقدسة. وهذه الشركة يملكها اليميني المتطرف ارية جيلوفنشيش. و خطر هذه الصفقة يحدق بكافة أملاك البطريركية بما فيها قطعة الأرض قيد البحث. و على ضوء التفاعلات المتعلقة بقطعة الأرض المذكورة تمكنت البطريركية و عن طريق فريقها القانوني بالكشف عن هذه الصفقة بالغة الخطورة و تحديها قانونياً. وللمزيد من تفاصيل هذه الصفقة و اجراءات البطريركية المتعلقة بصدها، الرجاء مراجعة الباب المخصص لهذه القضية في آخر التقرير.

تعاقد البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس مع طرفين مختلفين لتأجيرالأرض

تعاقد البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس مرتين مع طرفين مختلفين بواسطة اتفاقيتي ايجار بخصوص قطعة الأرض المذكورة. الطرف الأول هو مقاول محلي معروف بدفاعه المستمر عن البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس. و هناك شكوك جادة حول من يقف خلف هذا المقاول و هذه الاتفاقية حيث أنه من المعروف عدم قدرته على القيام بمفرده باستثمار و تطوير هذه الأرض. علماً بأن هذه الاتفاقية ابرمت في عام 2007 أي بعد عزل ايرينيوس من منصبه بعامين.

أما الطرف الثاني الذي تعاقد معه البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس في 15-9-2003 فهو المدعو نيكولاس باباديماس الذي ارتبط اسمه بصفقات عقارات باب الخليل و هو مطلوب حالياً دولياً. وهذه الاتفاقية مع المدعو باباديماس تخول له التصرف الكامل بالأرض و لا تحول دون تمريره للحقوق المكتسبة جراء هذا العقد الى أي طرف ثالث.

أجراءات البطريركية لانقاذ الأرض و التصدي لمخاطر المصادرة و التسريب .

الحل كان بالاعتراض على مخطط البلدية التنظيمي (والذي يحمل الرقم 5834/3)، والمضي قدما في تغيير تصنيف هذه الأرض من “خضراء” مصنفة منطقة عامة مفتوحة الى “صالحة للبناء” و تقديم مشروع تطويري يثبت حقوق الملكية الأرثوذكسية و يمنع خطر المصادرة الى الأبد. علماً بأن الأمر يستوجب تقديم مخططات لمشروع كامل على الأرض. وعرض هذا الحل على المجمع المقدّس الذي قرر في اجتماعه المنعقد بتاريخ (17/11/2008) ما يلي:

1. الكشف عن الاتفاقات التي وقعها البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس مع المقاول المحلي وباباديماس والقيام بما يلزم لإلغائها وابطال مفعولها؛

2. تقديم الاعتراض على المخطط التنظيمي (مخطط المصادرة)؛

3. اختيار شركة كبرى من شركات تطوير الأراضي لتحقيق الغايات التالية:

ü تغيير تصنيف قطعة الأرض من “خضراء” مصنفة منطقة عامة مفتوحة الى “صالحة للبناء”؛

ü متابعة بلدية القدس (عبر اجراءات مطولة) للحصول منها على إذن بناء للقطعة المعنية؛

ü دفع جميع الضرائب والرسوم والمكوس ؛ والمقدرة بعشرات الملايين من الدولارات

ü بناء ما لا يقل عن (100) شقة بمساحة بناء اجمالية تصل الى (12,000) متر مربع لصالح البطريركية ورعيتها.

ü وفقط إذا نجحت الشركة في تنفيذ كل ما سبق فإن البطريركية ستتعاقد معها من خلال عقد إيجار طويل الأمد على ما تبقى من مباني أذنت بها بلدية القدس على الأرض، علماً انه وبعد نفاذ مدة التعاقد تعود الأرض و ما عليها للبطريركية.

ü على أن لا يكون في العقد بند خيار لتمديد فترته.

وبالاضافه:

ü العمل على تسجيل ارض بالغة مساحتها (17) دونما والمتاخمة لأرض البطريركية المذكورة والبالغة مساحتها (43) دونما باسم البطريركية ، ذلك لأنها مسجلة حاليا باسم السلطات الاسرائيلية لكننا ندعي ملكيتها.

ü تجدر الإشارة أيضا، الى أن بعض الأطراف تشوه حتى مساحة الأرض، فهي تدعي بأن مساحتها (71) دونم وهذا غير صحيح حيث أن المساحة الصحيحة هي (43) دونما، وباضافة الارض المتاخمة و المدعى ملكيتها من قبل السلطات السرائيلية البالغة مساحتها (17) دونم لتكون المساحة الكلية (60) دونم ، ولكن اذا دعت الحاجة (ولزيادة الضغط على البلدية) ومن باب زيادة فرص نجاح مشروع البناء، فسوف تسمح البطريركية بالاستخدام النظري لمساحة لا تزيد عن 11 دونم أخرى مجاورة لهذه الأراضي، وهي مصنّفة حدائق عامة، دون استخدامها الفعلي لأي بناء إضافي.

أحد أفضل شركات تطوير الأراضي وهي مجموعة السيد “شراغا بيران” تقدمت بعرض خدماتها لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه ، وهو رجل أعمال مشهور وذا سمعة طيبة وتاريخ حافل بالانجازات في هذا المجال لا سيما في تغيير تصنيف الأراضي ، تاريخ هذه المجموعة من الشركات يتجاوز 40 عاما والسيد “شراغا” رجل أعمال يساري وسينضم بطبيعة الحال الى جهود البطريركية في التصدي للمخاطر المحدقة بقطعة الأرض المذكورة.

المفاوضات مع مجموعة بيران امتدت ما بين ديسمبر 2008 وحتى ابريل 2009 عندما تم التوقيع بتاريخ 28/04/2009 على اتفاق مشروط بتنفيذ جميع ما ذكر أعلاه . وكما هو متبع في تنفيذ جميع المشاريع الكبيرة فقد تم تسجيل شركة جديدة لتوقيع هذا العقد حتى تكون ذات مسؤولية مالية محدودة لا تؤثر على وضع الشركة الأم، والشركة التي تم تسجيلها تحمل اسم المنطقة التي تقع فيها الأرض “جيفعات تالبيوت الجديدة المحدودة”. و من الجدير التأكيد عليه، هو أن العقد المبرم بين البطريركية و شركة “جيفعات تالبيوت الجديدة المحدودة” مشروط بتنفيذ جميع البنود أعلاه ضمن إطار زمني معرّف و محدد بخمس سنوات فقط بعدها يصبح العقد لاغياً بشكل تلقائي.

الباب الثاني

إفشال محاولة شركة بارا و البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس للسيطرة على أراضي و عقارات البطريركية:

1. بتاريخ 23\6\2008 توجهت شركة تحمل اسم “بارا” بكتاب إلى بطريركية الروم الأرثوذكس تعلمها بعقد تم إبرامه مع البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس بحيث يمنحها حق التصرف الكامل وإدارة أملاك البطريركية بشكل حصري. وقد أرفقت هذه الشركة نسخة من عقدها مع البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس و طلبت لقاء المسئولين في البطريركية. و تبيّن لاحقاً أن هذه الشركة مملوكة من قبل القيادي المتطرف اريه جلوفانشيش.

2. بتاريخ 7\7\2008 قامت البطريركية بالرد على الكتاب المذكور أعلاه عن طريق محاميها بحيث رفضت البطريركية أية ارتباط أو اتفاق أو علم بما تدعيه الشركة.

3. بتاريخ 14\7\2008 ردت شركة بارا على كتاب محامي البطريركية بكتاب تكرر فيه طلبها في رسالة 23\6\2008.

4. في نفس اليوم (14\7\2008) ردت البطريركية عن طريق محاميها على كتاب الشركة حيث أكدت فيه على موقفها غير المعترف بما تدعيه الشركة و تحذرها بأنها ستتعامل بصرامة شديدة إذا ما تم الاعتداء على أملاك البطريركية بما في ذلك اللجوء الى القضاء و الشرطة.

5. في 21\6\2008 توجهت شركة بارا إلى مُحكَّم بحسب الاتفاق مع البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس حيث قدّمت لائحة دعوى ضد البطريركية لإجبارها على التعامل معها و الاعتراف بالعقد المبرم مع البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس. وبفضل عدم اعتراف البطريركية بهذا المُحكَّم الذي يستمد صلاحيته من العقد المبرم بين الشركة البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس ، لم يتمكن المُحكَّم من البت في الدعوى و اضطر إلى رفضها.

6. في 3\3\2009 توجهت شركة بارا إلى المحكمة المركزية بنفس الدعوى التي تقدمت بها سابقاً إلى المُحكَّم، لكنها أضافت البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس إلى الدعوى كونه فشل بأن يفي فعلياً بالتزاماته إليها بحسب العقد بينهما بسبب موقف البطريركية غير المعترف بالعقد.

7. في 2\4\2009 قدمت بطريركية الروم الأرثوذكس لائحة دفاع للمحكمة المركزية بحيث تمسّكت بموقفها الرافض للاعتراف بالاتفاق بين البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس و شركة بارا.

8. في شهر 6\2009 قام المحامي عماد شكري بصفته وكيلاً عن البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس بتقديم لائحة دفاع يذكر فيها بكل وضوح صحة العقد الذي يتنازل فيه موكله البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس عن حقوق البطريركية في أملاكها لصالح شركة بارا. وهكذا يظهر مرة أخرى الارتباط بين الراهب المعزول ايرينيوس وجماعات مشبوهة.

وحين توجهت البطريركية لتسجيل اتفاق التطوير مع شركة تالبيوت الجديدة في دائرة تسجيل الأراضي “الطابو” تفاجأت بأن شركة “بارا” قد سجلت إشعار على قطعة الأرض المذكورة وأيضاً على معظم أراضي البطريركية، وهي تستند في ذلك على عقدها مع البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس الذي أعطاهم فيه سيطرة حصرية وكاملة على جميع ممتلكات البطريركية للقيام باستثمارها بحسب ما تراه مناسباً.

حاولت البطريركية إلغاء العقد بين البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس و شركة بارا في الطابو ، لكنها لم تنجح في ذلك مما استدعاها إلى اللجوء إلى المحكمة المركزية في القدس يوم 14/07/2009 حين تقدّمت بطلب أمر احترازي يمنع شركة بارا من العمل بالعقد و الوكالات غير قابلة للعزل التي منحها إياها البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس

وحصلت البطريركية على أمر قضائي مؤقت ضد شركة “بارا” بحيث لا يسمح لهم باستخدام العقد الموقع مع البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس في أي مؤسسة أو تسجيل أي إشعار في الطابو. و في جلسة الاستماع في 26/07/2009 تمت مسائلة الشهود و منهم المطران ايسيخيوس الذي قام باستجوابه نيابةً عن شركة “بارا” المحامي زئيف شيرف محامي مؤسسة عطيرات كوهانيم الاستيطانية وهو بعينه نفس المحامي الذي يترافع بالنيابة عن الشركات الاستيطانية في قضايا عقارات باب الخليل التي تم تسريبها في عهد البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس

وبتاريخ 28\7\2009 صدر قرار المحكمة المركزية لصالح البطريركية حيث تم تثبيت أمر المنع المؤقت ضد شركة “بارا” فيما يخص العقارات التي حاولت السيطرة عليها إلى حين إعطاء القرار النهائي في القضية.




الإعلان عن انتقال المرحوم قدس الارشمندريت يواكيم سترونجيلوس إلى الأمجاد السماوية.

الإعلان عن انتقال المرحوم قدس الارشمندريت يواكيم سترونجيلوس إلى الأمجاد السماوية.

غربي 28/5/2009 شرقي 15/5/2009

أخوية القبر المقدس تعلن بحزن عميق، ولكن بأمل القيامة للمرحوم المحبوب قدس الأب الارشمندريت يواكيم سترونجيلوس.

ولد قدس الأب الارشمندريت يواكيم سترونجيلوس في سنة 1950 في جزيرة خيوس في اليونان تعلم وأكمل دراسته في اللاهوت والحقوق. وقدم إلى الأراضي المقدسة في مقتبل العمر وانضم إلى أخوية القبر المقدس. كان يعمل مدرساً في مدرسة صهيون. ومن ثم عين من قبل غبطة البطريرك ذيوذوروس المثلث الرحمات مشرفاً على عملية بناء الموقع الإنجيلي المقدس في كنيسة الصعود في الطور.
حيث قام هو بدوره بكل تفانٍ وخلاص ببناء وتشييد كاتدرائية الصعود وإقامة غرف لاستضافة الحجاج القادمين لزيارة هذا الموقع المقدس.
فقد دعاه الرب إلى الأمجاد السماوية يوم الأربعاء المؤرخ 14/27-5- 2009 في يوم برمون عين الصعود حيث كان في استقبال موكب المطارنة والحجاج الذين قدموا للاحتفال ببرمون العيد في كنيسة الصعود حينما تعرض إلى نوبة قلبية حادة بعد الانتهاء من صلاة الغروب ونقل على أثرها إلى المستشفى وسلم الروح هناك.

أقيمت المراسيم الجنائزية في يوم عيد الصعود في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر في كاتدرائية الصعود التي قام هو ببنائها، حيث ترأس المراسيم صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وبحضور عدد من أخوية القبر المقدس والرهبان أبناء الطائفة الأرثوذكسية.
إن الأخوية تصلي من القبر المقدس القابل للحياة وتضرع إلى الله كلي الشفقة من أجل راحة نفسه.ليكن ذكره مؤبد.

السكرتارية العامة لبطريركية الروم الأرثوذكس.
ngg_shortcode_1_placeholder