1

بيان صادر عن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس COVID- عن وباء الكورونا 19

في هذا الوقت العصيب والصعب ونتيجة لتفشي وباء الكورونا 19  والذي حصد آلاف الأرواح في العالم وما زال يهدد البشرية جمعاء، علينا مواجهة هذا الوباء والتصدي له، لذلك لزاما على شعبنا ومجتمعاتنا التقيّد بأحكام وتعليمات السلطات المدنية داخل البلدان التي نعيش فيها.

نحن البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس نتو جه بالدعاء إلى الله تعالى، أن ينظر راحما إلى شعبه، وأن يرأف بعالمنا وسط هذه المعاناة. نحن مدعوون جميعًا إلى الصلاة والصوم والصدقة، واثقين ومتوكلين على الله الذي يرعى مخلوقاته، سائرين في محبتة وسلامه .

بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس
+ بطريركية الروم الأرثوذكس
+ البطريركية الرسولية للأرمن الأرثوذكس
+ بطريركية اللاتين
+ حراسة الأراضي المقدسة
+ بطريركية الأقباط الأرثوذكس
+ بطريركية السريان الأرثوذكس
+ بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك
+ بطريركية الأحباش الأرثوذكس
+ البطريركية المارونية
+ الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط
+ الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة
+ بطريركية السريان الكاثوليك
+ بطريركية الأرمن  الكاثوليك




بيان رؤساء الكنائس الثلاث المسؤولة بخصوص فايروس COVID_19

أصدرت الكنائس المسؤولة والمتعاونة في شؤون المقدسات في المدينة المقدسة أورشليم, بطريركية الروم الأورثوذكسية الأورشليمية, أخوية الفرنسيسكان وبطريركية الأرمن يوم الإثنين الموافق 9 آذار 2020 بياناً مشتركاً لحث المجتمع على الالتزام بالاحتياطات والتعليمات الخاصة بقرارات السلطات الحكومية فيما يتعلق بكنيسة المهد في بيت لحم. يتبع الإعلان أدناه :

أخوتنا الأعزاء

يضا في الأرض المقدسة نحن نمر بتجربة وحالات طوارئ بسبب فيروس COVID-19 المنتشر الآن في جميع أنحاء العالم. نحن مدعوون للعيش في هذه الأوقات بثقة دائمة ومستمرة بأبينا السماوي الذي يعتني بكل مخلوقاته.

ومع ذلك فإن حالة الطوارئ المستمرة تجعلنا منتبهين لإنجاز الأحكام والتعليمات التي تسنها السلطات المدنية المختصة لحماية الصحة والمصلحة العامة.

لذلك ووفقًا لمرسوم وزارة الصحة الفلسطينية الصادر في الخامس من آذار عام 2020 , نحن رؤساء الكنائس المسؤولة عن كنيسة المهد في بيت لحم, نحث الجميع على الالتزام بأحكام وتعليمات السلطات المدنية كما هي مفصلة في المرسوم الصادر.

ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم

فرنسيس باتون حارس الأراضي المقدسة

نورهان مانوغيان بطريرك الكنيسة الأرمنية في القدس




بطريركية الروم الأرثوذكس: الشائعات حول أراضي مار سابا تؤكد حجم المؤامرة للنيل من الكنيسة

القدس 28-02-2020

قال الأب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ان الاشاعات المُغرضة التي يثيرها جهات معروفة بعدائها للكنيسة الأرثوذكسية تؤكد حجم المؤامرة التي تديرها جهات استيطانية ومن يواطئ معها لإضعاف أم الكنائس، خاصة في الوقت التي يتطور فيها دورها الإقليمي والدولي وتحقق النجاحات تلو الأخرى سواءً في معاركها مع الجهات الاستيطانية والمتساوقون معها، او في مجال تعزيز الوحدة الأرثوذكسية العالمية والتي تجلت في نجاح اللقاء الأخوي بين بطاركة و رؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية والتي دعا له غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، في عمّان قبل أيام.

وأضاف الأب مصلح، أن سعي بعض المتساوقين مع الجمعيات الاستيطانية لنشر الاشاعات الكاذبة حول قضايا متعلقة بالعقارات الارثوذكسية لن يفضي الى شيء سوى كشف حقيقتهم المعادية للكنيسة، وفضح مآربهم الشخصية كون سعيهم هذا الذي استمر منذ انتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس للكرسي البطريركي عام 2005 ، فشل فشلاً ذريعاً بفضل وضوح وشفافية تعامل غبطة البطريرك في جميع ملفات البطريركية وخاصة ملف العقارات.

وشدد الأب مصلح على أن المجتمع الفلسطيني سئم أكاذيب أعداء الكنيسة التي تغذيها الجمعيات الاستيطانية، والتي تتصف بالموسمية المتزامنة بعيد الميلاد او عيد القيامة او حتى الانتخابات المختلفة، مشيراً الى أن كل من لا يوجد لديه مؤهلات لأخذ دور في المجتمع، بات يرى في مشاركة المستوطنين بترويج الاشاعات ضد البطريركية مصدراً لإبراز الذات بدون أي احترام للكنيسة ودورها الطليعي في الحفاظ على العقارات الأرثوذكسية والأماكن المقدسة خاصة في مدينة القدس.

مكتب السكرتارية العامة




الاحتجاج ضد الأفعال العنيفة التي يقوم بها الأرمن

تدين البطريركية الأورشليمية السلوك العنيف وغير المقبول للأرمن في مغارة ولادة الرب في كنيسة المهد في بيت لحم.

في مساء يوم السبت الموافق 18 كانون ثاني 2020 انتهك الأرمن حق الروم الأرثوذكس المستمر طوال قرون في الدخول إلى المغارة ووضع أيقونة عيد الظهور الالهي من قِبل آباء أخوية القبر المقدس فوق النجم على المذبح المقدس عندما يقع العيد يوم أحد كما هي العادة حسب الطقوس المُتبعة والمتفق عليها.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل أسبوع واحد من العيد قدمت البطريركية طلبًا يحتوي على جميع القواعد والأدلة الموضحة فيما يتعلق بهذه التقاليد الكنسية إلى السلطة الفلسطينية مُوقعاً من قِبل غبطة البطريرك الأورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وحارس الأرض المقدسة الأب فرانسيسكو باتون الرئيس الروحي لأخوية الفرنسيسكان.

جهود السلطة الفلسطينية ممثلةً برئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس السيد رمزي خوري لم تقنع الأرمن في بداية صلاة الغروب للروم الأورثوذكس, وقاموا بمداهمة المغارة بشكل غير قانوني مستخدمين العنف اللفظي والجسدي ضد آباء أخوية القبر المقدس الذين كانوا متواجدين في المغارة حسب حالة الوضع الراهن المُتفق عليه, وألحقوا الأذى الجسدي بالآباء وخاصة بالترجمان الأرشمندريت ماتيوس.

بتدخل من الشرطة الفلسطينية وضعت الأيقونة أخيرًا على المذبح المقدس فوق نجمة المغارة وفقًا لحق البطريركية الأورثوذكسية الأورشليمية, ومع ذلك فإن الأيقونة لم تبقَ هناك طوال فترة صلاة الغروب التي ترأسها الوكيل البطريركي في بيت لحم سيادة المطران ثيوفيلاكتوس الذي أتم الخدمة بإصرارٍ متواضعٍ.

تحتج البطريركية الأورشليمية رسمياً على الأفعال غير المقبولة للأرمن وتحتفظ بحق المطالبة بحقوقها بكل السبل القانونية المُنصفة, وتشكر البطريركية السلطة الفلسطينية على دعمها وتعرب عن امتنانها للشبيبة المسيحية المحلية لمساعدتها وتضامنها.

مكتب السكرتارية العامة




توضيح صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حول سلسلة الشائعات المغرضة الأخيرة القدس ٢٨-١٢-٢٠١٩

في الوقت الذي تُسجّل فيه بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، برآسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، الانتصار على مجموعات المستوطنين التي تحاول السيطرة على العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل وحي المُعظمية، ومع قروب حلول رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، يطل علينا أفراد عبّر وسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة مَن الإشاعات والأكاذيب والمعلومات الباطلة والقديمة في محاولة جديدة فاشلة لتشويه صورة الكنيسة الارثوذكسية.


ان ما أشيع حول صفقة عقارات في العيزرية بتاريخ ١٦-٩-٢٠١٩ ما هي الا محاولة للتزوير تم إفشالها بجهود البطريركية، لينقلب ما يحاول المُشوهون تسويقه الى دليل آخر قاطع على حرص البطريركية على عقاراتها، بالاضافة الى ان ما اشيع حول قطعة الارض رقم ٤ من الحوض رقم ٣٠٠١٧ في القدس الغربية المحاذية للنزل الاسكُتلاندي، ما هو الا مغالطة واضحة يسهل تبيان سوء نية مروجيها، حيث ان هذه الأرض التجارية تم تحكيرها من قِبَل البطريركية المقدسية للاسكُتلنديين سنة ١٩٥٢ (أي قبل مولد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث)، وان ما جرى قبل ٩ سنوات هو استثمار الأرض لبناء فندق عليها لدر مدخول مالي يساعد في انفاق البطريركية على مدارسها ونشاطاتها الانسانية، وجرى توضيح ذلك للرعية الأرثوذكسية في حينه، فلماذا تُثار هذه القضية بعد ٩ سنوات وللمرة الخامسة قُبيل احتفالاتنا بعيد الميلاد ورأس السنة وبعيد انتصارنا في الحفاظ على عقارات باب الخليل؟ ولمصلحة من؟


ان ما صدر عن جهات معادية للكنيسة الأرثوذكسية تحت عناوين عاطفية، ما هي الا امتداد لحملة يشنها بعض المغرضين للنيل من الوحدة الارثوذكسية وبالتالي اضعاف البطريركية في معركة دفاعها عن عقاراتها وأملاكها وأوقافها، ليتسنى للمجموعات الاستيطانية الاستيلاء على مُقدراتها. لذا تحذر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية من تناول هذه الشائعات أو تسويقها منعاً لخدمة مجانية للمستوطنين وجماعاتهم وحلفائهم على حساب الكنيسة الأرثوذكسية التي اثبتت مرة بعد مرة دفاعها عن العقارات الأرثوذكسية، وعدم مصداقية الجهات التي تعمل على تشويهها واستغلال الأعياد لابراز شخوص تحاول بناء مواقع لنفسها على حساب الدين والوطن.