عرضٌ للمصمم المعماري لكنيسة القيامة عن دير القديسَين قسطنطين وهيلانه

نشر اليوم موقع البطريركية الإلكتروني اليوم الأربعاء 6 أيلول 2017 بحثاً قيّماً للمصمم المعماري لكنيسة القيامة السيد ثيوذوسيوس متروبولوس الذي يخص تأسيس, عمل وترميم كنيسة دير أخوية القبر المقدس المثكرس على إسم “القديسَين قسطنطين وهيلانه”.

(الترميم الحديث للدير أشرف عليه بالكامل قدس الأرشمندريت أليكسيوس مسؤول التيبيكون في البطريركية)

البحث موجود على هذا الرابط:
https://www.dropbox.com/s/7fvrilf0fhu734h/0005_St_Constantinos_and_Helene_Temple_in_Jerusalem.pdf?dl=0




غبطة البطريرك يُبارك إعادة فتح الكنيسة في بلدة جفنا

أقام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مساء يوم الجمعة 26 أيار 2017 خدمة صلاة المجدلة الكبرى (دوكسولوجيا) وصلاة تقديس المياه في كنيسة القديس جوارجيوس اللابس الظفر في بلدة جفنا ( الاسم في الكتاب المقدس غوفنا) الواقعة قرب مدينة رام الله، بمناسبة إعادة فتح الكنيسة التابعة للطائفة العربية الأرثوذكسية بعد أن كانت قد خضعت لضرر كبير جدا بسبب الحريق الذي نتج عن إمدادات الطاقة الكهربائية قبل بضعة أشهر. هذه الكنيسة المقدسة التي تحمل علامات العصور القديمة لها وأيقونة منقوشة عن ميلاد السيد المسيح فوق باب المدخل وأيقونة المعمودية، تعود إلى زمن البطريرك الأورشليمي كيرلس عام 1854.

وحضر المراسم أصحاب السيادة المطارنة أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, يواكيم متروبوليت ألينوبوليس, مسؤول المراسم في البطريركية الأرشمندريت برثلماوس, الأرشمندريت إيرونيموس, الأب عيسى مصلح ورئيس الشمامسة الأب ماركوس. وأستقبلت فرق الكشافة غبطة البطريرك مع الآباء عند وصوله لبلدة جفنا.
بعد خدمة الصلاة ألقى السيد حنا عميرة، رئيس الشؤون المسيحية في دولة فلسطين كلمة في القاعة المجاورة للكنيسة، وشكر غبطة البطريرك والجميع نيابة عن رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس أبو مازن، مؤكداً على ضرورة التعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين، خاصة بعد الحادث الأرهابي المؤسف والأليم بقتل 28 طالبا قبطياً في مصر ظهر اليوم.

كما وألقى كلمة رئيس البلدة ورئيس الجمعية والمتقدم في الكهنة الأب جورج عوض ورئيس مجلس الهيئة التمثيلية السيد أنطون ماهر شاكرين غبطة البطريرك أيضاً على دعمه المعنوي والمادي في بناء الكنيسة وجميع الذين ساعدوا وساهموا في ترميمها.

إختُتم الحفل بكلمة غبطة البطريرك التي قرأها الأب عيسى مصلح باللغة العربية, وموجودة عل الرابط أدناه
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/05/19/30624

وقدم صاحب الغبطة للكنيسة الكأس المقدسة مع الصينية المقدسة وغيرها من الأواني المقدسة كهدية من البطريركية.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية




غبطة البطريرك يضع حجر الأساس للمركز الروحي في دبين

من بعد ظهر يوم الاحد الموافق 30 نيسان 2017 ويعد خدمة القداس الالهي الإحتفالي في كنيسة البشارة في عمّان, توجه غبطة البطريرك الى دير ينبوع الحياة في دبين جيث كان بإستقباله الرئيس الروحي للدير الأرشمندريت خريستوفوروس ورئسية الدير الراهبة إيرينيا وعدد من أبناء الرعية والشبيبة الأورثوذكسية.

وأعدّ الرئيس الروحي للدير مأدبه طعام على شرف غبطة البطريرك والأباء بحضور ممثل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سمو الأمير غازي, والقى الأرشمندريت خريستوفوروس كلمة ترحيبية قال فيها إن دير ينبوع الحياة في دبين يتشرف بحضور غبطة بطريرك المدينة المقدس أورشليم وبسمو الأمير غازي وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على إدارته الديمقراطية للبلاد التي بها ينعم المسيحيون بالعدل الديني والإجتماعي ويعيش أبناء الأردن جميعاً مسيحيون ومسلمون بسلام وأمان.

بعد مأدبة الطعام قام غبطة البطريرك بوضع حجر الاساس للمركز الروحي الأورثوذكسي الذي سيشمل أماكن لمخيمات ومدارس الأحد للمدارس التابعة للبطريركية في الأردن وقاعات لفعاليات الشبيبة الأورثوذكسية, ومنح غبطة وسان فرسان القبر المقدس الأعلى لمُموّل هذا المشروع السيد عيسى ناصيف عوده, ولعزمه الإستمرار في دعم الأعمال في بناء القبر المقدس في كنيسة القيامة.

httpv://youtu.be/0gf64y6kXgo

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




مراسم الإحتفال بمناسبة الإنتهاء من أعمال تصليح وترميم بناء القبر المقدس في كنيسة القيامة

في صباح يوم الأربعاء 22 آذار 2017 أُجريت في كنيسة القيامة المقدسة قُبالة القبر المقدس القابل للحياة المراسِم الإحتفالية بمناسبة الإنتهاء من أعمال تصليح وترميم بناء القبر المقدس, هذا المشروع التاريخي الذي تم بمبادرة البطريركية الأورثوذكسية الأورشليمية بالإتفاق مع باقي الطوائف المسيحية, أخوية الفرنسيسكان والبطريركية الأرمنية في القدس.
يُذكر أن هذا المشروع نفّذه نخبة من الباحثين المحاضرين وطلاب اللقب الثاني والثالث من جامعة الهندسة التقنية والتكنولوحيا في أثينا تحت إشراف الباحثة المحاضرة السيدة أنطونيا ميروبولو, وتم العمل بالمشروع مدة سنة تقريباً.

شارك في مراسم الأحتفال السيد أليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان, وزراء في الحكومة اليونانية, السيدة Mika Ertegün مندوبة World Monuments Fund, شخصيات ساهمت في تمويل المشروع, قداسة غبطة البطريرك المسكوني كيريوس بارثلماوس, رهبان ممثلون عن جبل آثوس, سيادة المطران نيقولاس ممثل الكنيسة اليونانية, مندوبون عن الحكومة الأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية, مندوبون عن الحكومة الإسرائيلية السيد يعقوب سلامة والسيد سيزار مرجيّه, قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس, السيد يورام ليفي, ممثلون عن وزارة الخارجية الإسرائيلية, وجميع أعضاء أخوية القبر المقدس من آباء ورهبان وعلى رأسهم غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدنية القدسة أورشليم وسائر فلسطين.

بدأ الإحتفال بترتيل التراتيل البيزنطية من قِبل الأرشمندريت أريستوفولوس المرتل الأول في كنيسة القيامة وباقي الخوروس, “عندما إنحدرت الى القبر أيها الحياة الذي لا يموت….”, ” إن القوات الملائكية ، ظهروا على قبرك الموقر، والحراس صاروا كالأموات..”, ” إن الملاك هتف للممتلئة نعمة….”, بعدها بماشرة ألقى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث كلمة ترحيبية بالضيوف باللغة الإنجليزية: http://www.jp-newsgate.net/en/2017/03/22/30993

بعدها تحدث الرئيس الروحي لأخوية الفرنسيسكان الأب باتون, غبطة بطريرك الكنيسة الأرمنية في القدس نورهان, الرئيس السابق لأخوية الفرنسيسكان في القدس والبطريرك الحالي للكنيسة اللاتينية غبطة البطريرك بيير باتيستا بيتسابيلا, قداسة غبطة البطريرك المسكوني كيريوس برثلماوس, ممثل قداسة بابا الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري, وبطريرك الكينسة الأرمنية الكاثوليكية كيريوس Garegin.

بعد الإنتهاء من مراسم الإحتفال في كنيسة القيامة توجه المدعوون الى دار البطريركية والقى غبطة البطريرك كلمة شكر وترحيب, وقامت السيدة ميروبولو الباحثة المُشرفة عن المشروع بعرض الصورة الكاملة النهائية لبناء القبر المقدس على شاشة كبيرة في القاعة باللغتين اليونانية والإنجليزية:

باللغة الإنجليزية : https://www.dropbox.com/s/8wqg61ilqozkg6e/09_2_Completion_Presentation_March_2017_EN.pdf?dl=0

باللغة اليونانية: https://www.dropbox.com/s/qz021x47aq4r0pl/09_1_Completion_Presentation_March_2017_GR.pdf?dl=0

كلمة غبطة البطريرك في دار البطريركية:
http://www.jp-newsgate.net/en/2017/03/22/31041

بعد نهاية العرض قام غبطة البطريرك بتقليد وسام فرسان القبر المقدس الأعلى للسيد ايفان سافيديس, ولمالكي شركة Aegean Αirlines السيد ثيوذوروس والسيد إفتيخيوس فاسيلاكيس, والكلمة الأخيرة كانت للسيد أليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني.
وأعدت البطريركية الأورشليمية مأدبة غذاء صيامية للمدعوين, ورُفعت الصلاة تمجيداً لله الثالوث القدوس الذي بارك هذا العمل بنعمته الالهية.

httpv://youtu.be/PC_1n3DoLzc

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




عرض مشروع القبر المقدس أمام الجالية اليونانية في البروكسيل

تحدث غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة اورشليم مساء يوم الثلاثاء 14 آذار 2017، بدعوة من المفوض الأوروبي الأسبق السيد سبيريدون باباس، أمام الجالية المغتربة اليونانية “آرغو” في بروكسل في محاضرة تحت عنوان “ملتقى الحضارات في المدينة المقدسة أورشليم ودور الكنيسة الأرثوذكسية”. والموضوع الرئيسي تمحور حول مشروع إصلاح بناء القبر المقدس في كنيسة القيامة.

وشدد غبطة البطريرك في هذا الخطاب على المشاكل التقنية والفنية التي واجعت المشروع والتي تم حلها عن طريق الدراسة العلمية الديقة التي أُجريت في جامعة الهندسة والتكنولوجيا في أثينا تحت إشراف الباحثة والمحاضرة السيدة أنطونيا ميروبولو وبمشاركة كادر من الباحثين المحاضرين وطلاب اللقب الثاني والثالث في جميع التخصصات. وأيضاُ عن طريق التنسيق التام بين الطوائف المسيحية الثلاث التي لها مسؤولية في كينسة القيامة, البطريركية الأورشليمية, أخوية الفرنسيسكان والكنيسة الأرمنية في القدس.
أعرب السيد باباس عن فرحته باستقبال غبطة البطريرك الأورشليمي والسيدة ميروبولو في أرغو التي تعد مركزاً للمبادئ والقيم الأوروبية. وقال للاتحاد الأوروبي توجد بوابتان الأولى هي الحضارة اليونانية الرومانية, والثانية هي الحضارة اليونانية المسيحية. وأن مواطني الاتحاد الأوروبي يعيشون تجربة التعايش الثقافي في مجتمع معولم.

غبطة البطريرك شكر السيد باباس على هذا الترحيب، وقال غبطته في كلمته: “إن القبر المقدس هو قلب الأرثوذكسية والأمة الرومية, وبطريركية اورشليم هي مصدر الرسالة المسيحية وأول أسقف عل المدينة كان القديس يعقوب أخو الرب. البطريركية تحافظ على المقدسات كأماكن للعبادة في الأرض المقدسة، التي هي مكان للعيش المشترك وفي نفس الوقت مكان صراع بين اليهودية والإسلام. المدنية المقدسة أورشليم لها قُدسية خاصة بأنه على أرضها سُكبت دماء الأنبياء ودم ربنا يسوع المسيح, وهي مدينة مقدسة للأديان التوحيدية الثلاثة. لا تلعب البطريركية الأورشليمية فقط دورا دينياً في الأرض المقدسة، وإنما أيضا دوراً ثقافياً وسياسياً، باعتبارها الضابط والمنسق في الوضع القائم في القدس الذي تاريخياً وُضع بعد 638 ميلادية من خلال العُهدة العمرية التي وُقعت بين البطريرك الأورشليمي صفرونيوس والخليفة عمر بن الخطاب. الامة الرومية كانت سنداً وعوناً للمقدسات وثمرة هذا هي مُلكية البطريركية الاورشليمية الروحية والمادية. القبر المقدس هو تاج المقدسات المسيحية في الأراضي المقدسة وفي العالم المسيحي أجمع, والبطريركية الأورشليمية تفتخر كما إفتخر القديس بولس الرسول بالمسيح بأن الرب أعطى بركته لإصلاح بناء القبر المقدس. أخوية القبر المقدس قاموا بحماية المقدسات من خلال العديد من التضحيات والنضال والجهاد الروحي وكذلك التصدي للمشاكل المادية, وأيضاً ضحوا بدمائهم من أجل المقدسات كما حصل مع القديس فيلومينوس الذي إستشهد بالقرب من دير بئر يعقوب على يد المتطرفين اليهود المتشددين, وأيضاً إستشهد الأرشمندريت جيرمانوس من دير الخوزيفي. القبر المقدس هو مكان مسكوني, المسيح القائم من بين الأموات أخذ الطبيعة البشرية ومجدها بقيامته ويحفظ جميع الناس بقوته. مهمتنا هي رسالة المصالحة والتعايش السلمي.
نشكر رئيس وأعضاء آرغو على هذه الندوة التي في الواقع تُبين أهمية الحضارة الهيلينية والأورثوذكسية. المسيحية تحافظ على الكيان الروحي والبيولوجي للإنسان. هذه الهوية تم تلخيصها اليوم أيضا من خلال مشروع ترميم القبر المقدس”.

في الجزء الثاني من الندوة قدمت الباحثة السيدة ميروبولو المُشرفة على المشروع عرضاً للنواحي التقنية والمهنية في مشروع ترميم القبر المقدس قائلة أن هذا العمل ربط ما بين العناصر البنائية القديمة, ربط العناصر البيزنطية والصليبية التي معاً تكون الناء الحالي للقبر المقدس. البناء الهيكلي للقبر المقدس مرّ بكثير من التشويهات والتغييرات, لهذا قال السيدة ميروبولو أن ” الحكومة الأنجليزية سنة 1947 قامت بوضع ركائز حديدية حول القبر المقدس لتثبيته والتي تمت إزالتها بعد أعمال الترميم لهذا المشروع”. وأضافت أن سبب نجاح المشروع هو العمل الكادح والصعوبة كانت في إزالة بعض الأحجار والاحتفاظ بها في منطقة الفرنسيسكان في كنيسة القيامة حتى يتم أعادتها فيما بعد. وجرى إستكمال المشروع بفضل التبرعات السخية من الممولين المؤمنين ومن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن.

وشرحت السيدة ميروبولو بالتفصيل عن خطوات المشروع وعن الطرق التي إستعملت والمشاكل التي واجهت المختصين وكيفية حلها, وتحدث أيضاُ عن لحظة إزالة بلاطة القبر المقدس في الداخل لأول مرة بعد 500 سنة , وكيف تم الحفاظ على الهيكل البنائي القديم دون المس به. وقالت أيضاً ان طاقم العمل قام بفتح نافذة في داخل القبر المقدس محمية بالزجاج تغطي الصخرة الداخلية للقبر المقدس. وتم تقوية البناء الخارجي والداخلي وتعزيز شبكة الصرف الصحي في البنية التحتية للقبر, والتخلص من الرطوبة التي كانت عامل أساسي ومشكلة كان يجب التخلص منها لإستكمال العمل. وأضافت أنه سوف يتم مراقبة بناء القبر المقدس من قِبل طاقم الباحثين في الجامعة خلال السنوات الخمس القادمة.
وأنهت السيدة ميروبولو حديثها ” مع هذا المشروع، القبر المقدس يبقى المركز المسكوني للحجاج المسيحيين وينقل رسالة المصالحة والسلام للحجاج المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى الذين يزورون هذا المكان المقدس، لشعوب الشرق الأوسط، والبشرية جمعاء “.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية