1

البطريرك يضع حجر الأساس في كنيسة القديس نيقولا في مدينة ماركا في الأردن.

غربي19/7/2009 شرقي 6/7/2009

لدى بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ذلك الكثير من الأملاك الكنسية والأوقاف في الأراضي الأردنية بناءً على قانون المجمع المسكوني للمادة رقم واحد وأربعة. بالاضاقة الى الكثير من المتروبوليات و الأسقفيات التابعة لها. كثيرٌ منها كنائس بيزنطية تعود إلى القرن الرابع والخامس الميلادي تم اكتشافهم في وادي الأردن وفي جبل نيبو في مادبا وفي أماكن أخرى.

بعد هدم هيكل سليمان ما بين 70 ميلادية و134 ميلادية وقبل انتشار المسيحية في تلك المنطقة عاشت كنيسة القدس في بلاد الشتات في الأردن. ولكن حياة البطريركية الكنسية ونشاطاتها وأعمالها لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا في خدمة الرعايا الأرثوذكسية الناطقين للغة العربية في الاردن

إن عبور الجسر الأردن لم يعد يشكل مشكلة للبطريركية او لدى ممثليها.
ففي يوم السبت الموافق 5/18-7-2009 5/18-7-2009 عبر غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث جسر الأردن متجهاً إلى مدينة عمان ومرافق من قبل نيافة رئيس أساقفة قسطنطيني والسكرتير العام للبطريركية السيد اريسترخوس وقدس الأب الارشمندريت ايرونيموس و قدس الراهب فيلومنوس. هناك استقبلهم نيافة متروبوليت فيلادلفيا السيد فنديكتوس حيث أقام مأدبة غذاء فور وصولهم.
وفي تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر توجه صاحب الغبطة المنطقة السكنية المعروفة بماركا خارج مدينة عمان بجانب المطار القديم. حيث يتواجد في هذه المنطقة السكنية طائفة أرثوذكسية يصل عددها تقريبا إلى 250 عائلة أرثوذكسية تقدم لهم الخدمات الدينية في كنيسة صغيرة وضيقة، كنيسة القديس نيقولا . حيث لا تستطيع هذه الكنيسة استعان هذا العدد الكبير من أبناء الطائفة وتلبية جميع الخدمات الدينية والاجتماعية.

بناءً على ذلك قام كاهن الرعية قدس الأب عيسى عياش بالتوجه إلى الحكومة الأردنية وطلب منهم إعطاءه قطعة ارض مساحتها دونمان. فوافقت مشكورة بمنحه هذه الأرض من اجل بناء كنيسة جديدة عليها تخدم أبناء الطائفة.

بمبادرة منه ومن لجنة الطائفة وبمساعد مالية من قبل البطريركية ومتبرعين آخرين تم جمع مبلغ ثمانمائة وخمسين ألف دينار أردني تقريباً. وبدأ بناء الكنيسة بتسوية الأرض ووضع أساسات متينة حيث ابتدأ بناءها فوق طابقين يتكونان من قاعة للاجتماعات المناسبات الأخرى، وقاعدة للشبيبة، وغرف لمدارس الأحد، ومنزل ومكتب لكاهن الرعية بالإضافة إلى مرافق أخرى.
ولدى وصول صاحب الغبطة أقام صلاة التكريس بالماء المقدس ووضع حجر الأساس وبارك هذا العمل. حيث كان حاضراً بالإضافة إلى مرافقي صاحب الغبطة القدمين من القدس راعي الكنيسة في ماركا قدس الأب عيسى عياش ، وقدس الأب إبراهيم دبور، وقدس الأب الكسيوس قاقيش ولفيف من الكهنة من عمان. كما حضر سفير قبرس السيد بتروس افتيخيو ووجهاء من الطائفة الأرثوذكسية، ووزير الري السابق السيد منظر حدادين والسيد كمال ابو جابر والسيد سمير قعوار عضو في البرلمان الأردني وعضو في اللجنة الاستشارية للبطريركية والمهندس الياس عطا لله المسؤول المباشر والمشرف على بناء الكنيسة والذي تبرع بخدماته للكنيسة.
قدس الأب عيسى ورئيس المجلس ألقيا كلمة شكرا فيها جلالة الملك عبد الله ابن الحسين على كرمه بإعطائهم قطعة الأرض لبناء الكنيسة وصاحب الغبطة على مساعدته المعنوية والمادية لهم وكل الذين ساهموا وتبرعوا المعروفين منهم والمجهولين.

وفي المقابل شكر صاحب الغبطة الرب الإله على مساعدته من اجل تحقيق هذا العمل وبناء كنيسة القديس نيقولا، شفيع الجميع بالأخص الإنسان البسيط ورجال البحرية. ومن خلال صلاة التكريس بالماء المقدس قال صاحب الغبطة ” إن تواجد الرومية إي سلالة الروم الأرثوذكس عبر القرون واضح وملموس في الشرق الأوسط بالأخص في دولة الأردن حيث يعيشون بسلام وحرية دينية ورغد عيش في تحت قيادة صاحب السمو الملك عبد الثاني ابن الحسين “. كما تبرع صاحب الغبطة بمبلغ 10 الاف دولار امريكي من كدعم منه من اجل إتمام العمل .
وبعد الانتهاء من هذا الحفل قام صاحب الغبطة بزيارة أسرتين في مدينة الفحيص حيث يتواجد فيها عدد كبير من أبناء طائفة الروم الأرثوذكس وقدم لهم تعازيه على وفاة أقرباءهم.
وفي يوم الأحد الموافق 6/19-7-2009 6/19-7-2009 ترأس صاحب الغبطة القداس الإلهي في كنيسة القديس نيقولا المذكورة أعلاه وشاركه من القداس الإلهي نيافة متروبوليت فيلادلفيا السيد فنديكتوس ونيافة رئيس اساقفة قسطنطيني السيد اريسترخوس وقدس الاب الارشمندريت ايرونيموس قدس الاب عيسى عياش راعي الكنيسة قدس الاب ابراهيم دبور قدس الراهب فيلومنوس بالاضافة الى جوقة الكنيسة ومرتل كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل في عمان السيد فادي الفار وعدد كبير من المصلين وأبناء الطائفة والشبان وطلاب مدارس الأحد.

كرز صاحب الغبطة بكلام الرب على الحاضرين جميع المؤمنين بمختلف الأعمار كما شكره على نعمه وبركاته وعلى هذا العمل الذي يقام لبناء كنيسة القديس نيقولا ،الذي تم وضع حجر الأساس وعلى إعطاءه لنا المقدرة للاشتراك في هذا القداس الإلهي وسر الافخارستية . واكمل قائلاً” في هذا السر نرى السيد المسيح في طبيعته الإلهية بعيون عقولنا ، ولكن نراه أيضا بعيوننا البسيطة ونلمس طبيعته الإنسانية في الخبز والخمر في سر الافخارستية والذي هم جسده ودمه الذي نأكله ونشربه من اجل خلاصنا. أن سر تجسد السيد المسيح تنبأ به الأنبياء ونشره الرسل وتكلم عنه الشهود وجميع أباء الكنيسة. من خلال هذا السر وجميع أسرار المقدسة تقوم الكنيسة بشفاء الإنسان من المرض والخطيئة وتعيده على صورت الله ومثاله كما خلقه في بداية الخلق. كما قال صاحب الغبطة ” انتم رعية صغيرة ولكن هذا الشيء يجب أن لا يخيفكم لان يسوع قال لا تخافوا الرعية الصغيرة ” لوقا 12،32 ) فبنعمة وبركة الرب الإله وشفاعة القديس نيقولا ومساعدة ودعم البطريركية والكثير من أبناء الخير سوف يتم بناء الكنيسة الجديدة وسوف نأتي للاشتراك في مراسم تدشينها.

تناول عدد كبير من المصلين سر القربان الأقدس والخبز المقدس ( الاولة) من يد صاحب الغبطة . وبعد ذلك أقيم استقبال في قاعد صغيرة بجانب الكنيسة القديمة. حيث شكر قدس الأب عيس عياش صاحب الغبطة على تبرعه السخي بمبلغ 10 ألاف دولار وعلى المبالغ الذي قدمها من قبل، وتمنى أن يكون عبرة للآخرين ليخطوا خطاه. كما أقامت أسرة صديقة في مدينة الفحيص مأدبة غذاء لصاحب الغبطة ومرافقيه ومن ثم توجهوا إلى جسر الأردن عائدين إلى البطريركية في القدس.

لدى سكرتارية بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.




البطريرك يضع حجر الأساس للمدرسة الجديدة ( مدرسة البشارة ) للروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة

صاحب الغبطة يضع حجر الأساس للمدرسة الجديدة ( مدرسة البشارة ) للروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة

غربي ( 21/6/2009) شرقي (8/6/2009)

في يوم الأحد الموافق 8/21-6-2009 يوم ذكرى قدسي فلسطين أقيمت في كنسية قسطنطين وهلانة قداس احتفالي بهذه المناسبة برئاسة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث . وبعد القداس مباشرة استقبل صاحب الغبطة رئيس دولة مولدا فيا السيد فلاديمير في مقر البطريركية في القدس حيث كان حاضراً أيضا سيادة متروبوليت كابيتوليا السيد ايسيخيوس و سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني ، والسكرتير العام للبطريركية المطران اريسترخوس ولفيف من كهنة أخوية القبر المقدس، ثم توجه إلى مدينة الناصرة متجها إلى الأرض التي تملكها البطريركية والمعروفة باسم “قصر المطران” والتي تبلغ مساحتها حوالي 200 دونم .

سميت هذه الأرض بهذا الاسم من قبل المرحوم سيادة متروبوليت الناصرة نيفون الذي قام بشراء هذه الأرض في عام 1850 . فمن اجل تطوير واستثمار هذه الأرض قام صاحب الغبطة البطريرك ذيوذوروس المثلث الرحمات بتأجير الأرض إلى الشركة المعروفة بقصر المطران ولكن للأسف هذه الاتفاقية نتجع عنها مشاكل كثيرة وصعوبات أكثر والتي حاول صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث جاهداً وبفضل صبره حلها وتنفيذ مشاريع وشروط الاتفاقية المذكورة أعلاه. وإحدى هذه الشروط التي وعدت الشركة تنفيذها هي أقامة مدرسة لأبناء الطائفة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة ، مدرسة البشارة للروم الأرثوذكس والتي يبلغ تكاليفها 10 ملايين شيكل حيث ستقوم بطريركية الروم الأرثوذكس بإعادة بناء وترميم الكنيسة المهجورة والموجودة في داخل هذه الأرض.
وبعد اتفاقية بين بطريركية الروم الأرثوذكس وأعضاء المجلس الأرثوذكسي الجديد في مدينة الناصرة أوكلوا مشروع بناء هذه المدرسة إلى مهندس خبير ومعروف. وتبلغ مساحة الأرض التي سيبنى عليها المدرسة حوالي 17 دونم.
فمن اجل البدا بمشروع بناء هذه المدرسة كان لا بدا من وضع حجر الأساس ومباركة هذا المشروع من قبل صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث. فقد تم شق طريق وتسوية الأرض بجانب الكنيسة المهجورة ووضعت خيمة كبيرة من اجل إقامة صلاة الماء المقدس بالإضافة إلى 200 مقعد للمدعوين.
وصل صاحب الغبطة برفقة سيادة متروبوليت الناصرة السيد كيرياكوس الوكيل البطريركي في مدينة الناصرة ورئيس المجلس ووجهاء البلد وسيادة رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في الناصرة السيد بولص مركوتسو والمسؤول عن شؤون الطوائف المسيحية لدي وزارة الأديان في دولة إسرائيل السيد سيزار مرجية وسماحة الشيخ صلاح العفيف والشيخ عبد الصلاح نصري.
حيث قام صاحب الغبطة بمباركة الماء المقدسة و بمباركة المشروع ووضع حجر الأساس والذي كتب عليه باللغة العربية الآتي:-
وثيقة وضع حجر الاساس لمدرسة البشارة الأرثوذكسية
في اليوم الحادي والعشرين من شهر حزيران سنة الفنيين وتسعة تم بعون الله وضع الحجر الاساسي لمشروع بناء مدرسة البشارة الأرثوذكسية في جبل قصر المطران في الناصرة وذلك بحضور غبطة البطريرك ثيوفيلوس، بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس والأراضي المقدسة والأردن وسيادة المطران كرياكوس متروبوليت الروم الأرثوذكس في الناصرة وسائر الجليل وبحضور لفيف من الكهنة وأعضاء مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة وأعضاء الهيئة التمثيلية وابناي الطائفة والضيوف الكرام.
لقد وضعت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس والأراضي المقدسة والأردن ومجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة ، في سلم أولوياتها إقامة مؤسسة تربوية تعليمية لخدمة مجتمعنا العربي على مختلف طبقاته وشرائحه تسعى لتنشئة جيل مبدع في الفكر ومتميزاً علماً وخلقاً
الامضاء :-
غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث
متروبوليت الناصرة كيرياكوس
خليل علمي
رائق جرجورة
عزمي حكيم

21/6/2009

بعد ذلك وجه صاحب الغبطة كلمة إلى المدعوين عبر فيها ووضح عن اهتمام البطريركية الدائم والموجه إلى التربية والتعليم وبالخص إلى التربية الدينية. ومن اجل ذلك قامت كل ما بوسعها من اجل تحقيق وتنفيذ هذا المشروع اليوم إلا وهو بناء مدرسة البشارة الأرثوذكسية من اجل ابناء الطائفة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة بالإضافة إلى أبناء الطوائف الأخرى وابناي سكان مدينة الناصرة دون أي تفرقة.
كما قام سيادة متروبوليت الناصرة كيرياكوس بتوجيه كلمة إلى صاحب الغبطة قائلاً ” هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرخ فيه ونتهلل” وشدد على أن حدث اليوم هو حدث تاريخي ومقدس يؤكد على اهتمام صاحب الغبطة بأبناء رعيته الأرثوذكسية ودعم ثقتنا فيه من اجل حاضر ومستقبل البطريركية. وأنهى سيادة متروبوليت الناصرة كلمته قائلاً” مبارك الآتي باسم الرب”
كما قام كل من السيد خليل علمي رئيس المجلس الأرثوذكسي السيد عزمي حكيم رئيس الهيئة التمثيلية والسيد رائق جرجورة رئيس للجنة التنفيذية الأرثوذكسية بإلقاء كلمة عبروا فيها عن فرحتم في تحقيق حلمهم الا وهو بناء المدرسة الجديدة من اجل البناء الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة كما شكروا صاحب الغبطة على اهتمامه الكبير بأبناء طائفته الذي كان ثمر هذا الاهتمام المدرسة الجديدة ونتيجة للعمل المشتركً بين البطريركية والطائفة في إطار الصفحة الجديدة من العلاقات بمبادرة صاحب الغبطة . وبهذه المناسبة قام صاحب الغبطة بتقديم مبلغ 20,000 عشرون ألف دولار أمريكي إلى صندوق الطالب. كما أقام سيادة متروبوليت الناصرة مادية كبيرة .
وفي السياق قام صاحب الغبطة بزيارة بيت المسنين في شفا عمر حيث يقيم فيه سيادة متروبوليت سكيثوبولوس السيد يعقوب وبالرغم من تقدمه بالسن تعرف على صاحب الغبطة حيث كان احد طلابه في مدرسة البطريركية. وتمنى له الصحة وطول العمر.
وبعد ذلك توجه صاحب الغبطة غالى كنيسة جبل طابور حيث مؤخراً قام رئيس الدير الارشمندريت ايلاريون برسم الإيقونات البيزنطية وبالإشراف على بقية الإيقونات التي رسمت من قبل رهبان ونساك جبل طابور في الكنيسة التي تم ترميمها بعد أن كانت مهجورة في بلدة معلولة.

ngg_shortcode_0_placeholder