1

تدشين بدء أعمال ترميم الأرضية في كنيسة القيامة المقدسة

تم صباح يوم الإثنين الموافق 14 آذار 2022 تدشين بدء أعمال ترميم الأرضية في كنيسة القيامة المقدسة.

هذا المشروع هو استمرار لأعمال الترميم التي أنجزت في القبر المقدس القابل الحياة  قبل أربع سنوات. يتم هذا المشروع بإتفاق الكنائس الثلاث المسؤولة عن الوضع الراهن في كنيسة القيامة، بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية،  أخوية الفرنسيسكان، وبطريركية الأرمن في القدس ، وبتعاون مع جامعة سابينزا في روما التي وضعت الدراسة حول المشروع.

يتضمن المشروع أعمال ترميم أي صيانة أو استبدال بلاط الأرضيات التالف في الجزء الشمالي من القاعة المستديرة وحفريات في منطقة تحت الأرض تحت الأقواس السبعة وأمام القبر المقدس. ومن المقرر الانتهاء منه في غضون ستة وعشرين شهراً وسيتم تمويله من قبل ممولين ومتبرعين.

 تدشين أعمال المشروع  تم بحضور الكنائس الثلاث: عن البطريركية الاورشليمية صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، مع سيادة متروبوليت كابيتولياذا إيسيخيوس، سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريسترخوس، سيادة رئيس أساقفة إيرابوليس أيسيذوروس، الترجمان الأرشماندريت ماثيوس، الكاماراسيس الأرشمندريت نكتاريوس، مسؤول المراسم الأرشمندريت بارثلماوس، وآباء أخرين من أخوية القبر المقدس. وكذلك حضر القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس ومهندس كنيسة القيامة السيد ثيودوسيوس ميتروبولوس. من أخوية الفرنسيسكان حارس الأرض المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، الأب دوبروميرو، الأب أثناسيوس ماكورا، من بطريركية الأرمن ،سيادة المطران سيفان، هيغومين الأرمن الأب صموئيل، الأب غوريون وآباء من البطريركية الأرمنية.

في هذه المناسبة المباركة القى صاحب الغبطة كلمة أمام الحضور باللغة الإنجليزية:

Come bless the Lord all you servants of the Lord

who stand…in the house of the Lord.

Lift up your hands to the holy place,

and bless the Lord”.

(Psalm 133[134]:1-2).

Your Beatitudes,

Your Eminences,

Your Graces,

Beloved Members of our Respective Brotherhoods,

Ladies and Gentlement,

We are gathered in the holiest of places in this historic moment to continue the work that has been so well begun in the restoration of the Sacred Edicule. On this occasion we remember the words of the Psalms:

“How very good and pleasant it is when brethren live together in unity!”

(Psalm 132 [133]:1).

Five years ago this month, we gathered here to celebrate the completion of the restoration of the Sacred Edicule. That restoration was the fruit not only of the labour of experts, but of our common purpose and unity in placing the restoration of the Sacred Edicule above all other concerns and distractions. As those to whom the Divine Providence has entrusted the diakonia of the Holy Places, we must always deepen our commitment to this common purpose.

The restoration of the Sacred Edicule, the first in two centuries, stands as a true achievement of our Communities acting together, and is a sign of hope for the world.

And now we stand at the beginning of a new phase of this work, to restore the area beneath the floor of the rotunda as well as the pavement, to ensure that the foundations of this holy place are secure for generations to come. We are deeply grateful to all those sponsors whose generosity and expertise are making this project possible, and we fully expect that his work will bring the present renovation of the sacred Edicule and the rotunda to a successful completion.

We are meeting here at a difficult time for humanity. The pandemic is not yet over, there is grave conflict in Ukraine and in the world generally there is a great deal of political, economic and social instability.

But here, in this holiest of places, that is, the Holy Tomb, there is hope. In the resurrection of our Lord Jesus Christ form the dead, the new and eternal life of God has shone forth like a light in our dark and confused world. As we care for and restore this holy place, we participate in the message of hope that emanates from the Holy Tomb not just for the Christians, but also for people of good will around the world.

As we gather here, we recall the words of Saint John Chrysostom which are recited here very day:

“O Lord, save your people and bless your inheritance;

protect the fullness of your Church;

and sanctify those who love the beauty of your house…

For every good gift and every perfect gift comes from above,

coming down from you, the Father of lights”.

MAY the Almighty God, the Father of lights, whose uncreated Light shines from the Holy Tomb, bless our new work that begins today in His name.

His Beatitude Theophilos III

Patriarch of Jerusalem




زيارة صاحب الغبطة للرعية الأورثوذكسية في مدينة سخنين

قام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم السبت الموافق 5 آذار 2022 بزيارةٍ للرعية الأورثوذكسية في مدينة سخنين قضاء عكا التابعة لمطرانية بتوليمائيس. ورافق صاحب الغبطة بهذه الزيارة سيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, قدس الأرشمندريت فيلوثويوس الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليمائيس-عكا, قدس الأب عيسى مصلح والمتقدم في الشمامسة الأب ماركوس.

خلال الزيارة قدّم صاحب الغبطة التعازي لعائلة رئيس مجلس الرعية المرحوم السيد ميشيل غنطوس.

بعدها بترحيب من قدس الأرشمندريت إندراوس عليمي وقدس الأب صالح خوري ووكلاء الكنيسة وأبناء الرعية, قام غبطة البطريرك بزيارة موقع بناء كنيسة ميلاد السيدة العذراء التي يتم بناؤها بتمويل من البطريركية وتبرعات المسيحيين الأتقياء. تتميز هذه الكنيسة بضخامة بنائها البيزنطي والأيقونات البيزنطية على جدرانها وجوهرة لأبناء الرعية الأورثوذكسية, وأعطى غبطته التعليمات المناسبة وبركاته للوصول إلى يوم تدشين وتكريس الكنيسة.

الرعية الأورثوذكسية في مدينة سخنين شكرت صاحب الغبطة على دعم البطريركية لهذا المشروع المبارك الذي يوحد أبناء الكنيسة في جسد المسيح.

مكتب السكرتارية العامة




غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يتبرع بقطعة أرض لبناء إسكانات ومقرات لمؤسسات أرثوذكسية في بيت لحم

بيت لحم 2022.02.24

قدم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، عشرة دونمات للجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية في بيت لحم، من أجل بناء مشروع اسكان ضخم لصالح أبناء الكنيسة الأرثوذكسية، ومقر لمركز ثقافي رياضي اجتماعي.

وتقع قطعة الأرض في موقع استراتيجي ببيت لحم في منطقة الكركفة كرم معمر حوض 28105 قطعة 131.

وبتوجيهات من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وبرعاية الوكيل البطريركي في بيت لحم سيادة المطران فينذكتوس، وحضور ممثلين عن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، تم التوقيع على تنازل بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ممثلة بمستشارها القانوني الأستاذ هادي مشعل عن قطعة الارض لصالح الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية – بيت لحم، ممثلة برئيسها ميشيل فريج اليوم.

وقال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، أن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تسعى الى تسخير كل امكانياتها ومواردها من أجل تعزيز صمود المسيحيين في الأراضي المقدسة، وانها تنظر الى هذا المشروع وغيره من المشاريع ذات المنفعة العامة، على أنها تأتي في نفس إطار الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية وخاصة في مدينة القدس، كون المساران يؤديان الى تعزيز صمود المسيحيين في الأراضي المقدسة.

وأضاف غبطة بطريرك المدينة المقدسة، أن البطريركية تتطلع للمزيد من الشراكات المحلية في مشاريع تخدم المجتمع المحلي بشكل عام وابناء الكنيسة الأرثوذكسية بشكل خاص، وذلك من باب المسؤولية التي تتحملها البطريركية في خدمة وتطويرالمجتمع. كما قدم غبطته الشكر الى معالي الدكتور رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، لمتابعته هذا المشروع.

وقدمت الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية بخالص شكرها وتقديرها لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لمنحه قطعة الارض لتعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني فوق “أرضنا المقدسة” كما قدمت الجمعية الشكر والتقدير “لكل الأيادي البيضاء التي ساهمت في انجاز هذا الاتفاق”.

 

 




غبطة البطريرك يتفقد مكتبة دير الصليب المُكرم

قام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يرافقه سيادة المطران أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية وقدس الأب سيميون سكرتير المجمع المقدس بزياة مكتبة دير الصليب المُكرم.

هذه المكتبة التاريخية كانت مكتبة كلية اللاهوت في البطريركية الأورشليمية بين أعوام 1845-1909, وفيها درس وتثقف كبار الشخصيات اللاهوتية وأيضاً العلمانية من كافة التخصصات.

هذه المكتبة غنية بالكتب القديمة التاريخية العلمية التي تحتاج الى صيانة وحماية خاصة. لهذا الهدف وبمبادرة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفليوس الثالث يتم التعاون مع السيد ستافروس أندرياس من قبرص المحاضر الجامعي المتخصص بترميم وصيانة الكتب, حيث تتم إعادة ترميم والحفاظ على الكتب التاريخية التي تعرضت للتلف منذ عام 1909 أي منذ إغلاق الكلية. 

غبطة البطريرك يشرف على هذا المشروع بشكل شخصي وأعطى تعليمات عن كيفية إستمراره, وأيضاً بدعم المشروع مادياً من منظمات مختلفة.

مكتب السكرتارية العامة




غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يتسلم مبنى مركز الكرك الثقافي

الكرك / 15.11.2021

 

تسلم بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن، البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، مفاتيح مبنى المركز الثقافي في منطقة الروضة بمحافظة الكرك.

 واكد غبطته خلال مراسم التسليم التي حضرها سيادة المطران خريستوفوروس عطالله مطران الأردن للروم الأرثوذكس، والرئيس الروحي للكرك الارشمندريت سابا الحوراني ولفيف من الكهنة، ان البطريركية الارثوذكسية تحمل على عاتقها هم ابناءها اينما كانوا، كما تُعنى بمسؤولية مجتمعية تجاه الاسرة الأردنية الواحدة بشكل عام وتجاه ابناء الكرك على وجه الخصوص والذين كانوا على مر العصور اصحاب الصورة الانصع بالمحبة والأخوة والعيش المشترك.

واضاف ان المبنى سيغدو مركزا لتلبية احتياجات ابناء المجتمع سواء في المجال الاجتماعي او التعليمي او الخدماتي. 

وحث البطريرك ثيوفيلوس الثالث الشباب على خدمة مدنهم وقراهم كاخوة بالارض وابناءً لاسرة اردنية واحدة مسيحيين ومسلمين متحابين على الدوام لا فرق بينهم ولا تفارق تحت راية الهاشمين وعميدها صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي كان على الدوام الداعم لاسرته الأردنية، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، والسند للكنيسة الأرثوذكسية وابناءها. 

وشكر غبطته الانسة الفاضله وفاء فوزي القسوس والتي تم توكيلها باقامة المشروع بالكامل، كما المهندس سامي هلسه المتبرع بقطعة الأرض.

وبدورها قالت القسوس ” نقف اليوم لنسلم لكم يا صاحب الغبطة مفتاح المركز الثقافي الذي كنتم تحلمون به خدمة لاهلنا في الجنوب ولأبناء الكرك على وجه الخصوص، ليكون صرحا اردنيا ارثوذكسيا وباكورة للمنجزات الحقيقية التي كنتم تتمنون ارساء دعائمها، وها نحن اليوم نسلمكم مركزا متكاملا بدأنا بالعمل به معا يدا بيد مجتمعين على المحبة الإنسانية كما علمنا السيد المسيح بأن المحبة هي أعظم الوصايا”.

وأضافت” ان هذا الإنجاز الذي تعرقل بصعوبات عدة اهمها جائحة كورونا يرى النور اليوم ببركتكم يا صاحب الغبطة، وتصميم وارادة الحاضرين معنا وهم جزء أصيل من انجازنا وكلٌ متكامل من منجزات وطن عظيم كالاردن، ومدينة النشميات والنشامى، كرك العز والاباء”.

بدوره تحدث الدكتور المهندس منذر حدادين عن جهود بطريركية المدينة المقدسة في نشر مؤسسات التعليم والثقافة في أنحاء المملكة آملاً أن تمتد عناية البطريركية ورعايتها الى الوفاء باحتياجات الشبيبة في الكرك وفي محافظات المملكة الأخرى.

مشيرا إلى أن هذا الصرح هو إنجاز اخر ينضم لمنجزات الكنيسة الارثوذكسية “ام الكنائس” التي اعتدنا على أن نراها دائما جزءا اصيلا من الاراضي المقدسة تخدم الجميع بلا تمييز، وتحقق ما يقع على كاهلها من مسؤولية اجتماعية بكل امانة وصدق.

وقال المهندس سامي هلسه “نقف اليوم لنتوج صرحا ارثوذكسيا اردنيا جديدا اضحى سراجا من نور يضيء طريق ابنائنا، ويلبي قدر الامكان احتياجاتهم ومتطلبات المنطقة لتمكينهم في مدنهم وقراهم التي تحمل عبق تاريخ المحبة والوئام.

واكد م. وهيب المدانات ان العمل على انجاز مشروع كهذا هو بحد ذاته رسالة للعالم أن الاردن رغم كل التحديات قادر ان يكون نبراس نور وان أبناءه مازالوا الأوفياء لخدمته، ليكون هذا المركز باكورة الانجازات المستمرة لخدمة الأردن الغالي بإذن الله. 

وتم خلال مراسم التسليم عرض فيلم وثائقي عن مراحل البناء وكيفية انجاز المركز وتسليمه.