1

البطريركية الأورشليمية تحتفل بأحد الشعانين

إحتفلت البطريركية الأورشليمية والكنائس الأورثوذكسية في الأراضي المقدسة يوم الأحد الموافق 21 نيسان 2019 بعيد الشعانين وهو اليوم التي نتكر فيه دخول السيد المسيح الى اورشليم كملك وإستفباله من الجموع بسعف النخيل والزيتون صلرخين “هوشعنا مبارك الأتي بأسم الرب” (يوحنا الإصحاح 12).

صلاة الغروب الكبرى

مساء يوم سبت اليعازر ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة الغروب في كنيسة الكاثوليكون في كنيسة القيامة يشاركه آباء من اخوية القبر المقدس وبحضور حشد من المصلين من البلاد وخارجها.

مسيرة سعف النخيل

بعد صلاة الغروب توجه غبطة البطريرك مع سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريسترخوس, سيادة رئيس أساقفة سبسطية ثيوذوسيوس (عطاالله) والترجمان الأرشمندريت ماتيوس ومسؤول المراسم الأرشمندريت بارثلماوس الى بيت فاجي في جبل الزيتون وهو الموضع الذي فيه ركب السيد المسيح على جحش ليدخل بعدها الى اورشليم.

غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث قبل بدء المسيرة بارك سعف النخيل والزيتون بصلاة خاصة أقيمت في كنيسة الدير, وبعدها ترأس سيادة المطران ثيوذوسيوس رئيس أساقفة سبسطية المسيرة يشاركه حشد كبير من المصلين والكهنة حاملين سعف النخيل والزيتون بأجواء خشوعية, وإنطلقت المسيرة من بيت فاجي في جبل الزيتون الى الجسثمانية ثم لدير القديسة حنة وأخيراً الى دير القديس ستيفانوس.

القداس البطريركي الإحتفالي

يوم احد الشعانين صباحاً, ترأس غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث صلاة العيد في كنيسة الكاثوليكون في كنيسة القيامة بمشاركة أصحاب السيادة أساقفة وكهنة أخوية القبر المقدس ومن الكنائس الارثوذكسية الاخرى. حضر هذه الصلاة العديد من الزوار المحليين ومن الخارج الذين قدموا من اليونان, روسيا, اوكرانيا, قبرص ورومانيا الذين تواجدوا في المدينة المقدسة ليمتلؤا من نعمة ونور السيد المسيح في هذه الايام المقدسة. وحضر أيضاً القنصل اليوناني العام السياد خريستوس سفيانوبولوس مع مساعديه.

بعد القداس أُقيمت الدورة التقليدية حول القبر المقدس مع حمل سُعف النخيل, وبعدها توجه الموكب البطريركي الى دار البطريركية للتهاني.

مكتب السكرتارية العام




الإحتفال بسبت أليعازر في البطريركية

 في بيت عنياء

احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة يوم السبت 20 نيسان 2019 بعيد اقامة السيد المسيح لاليعازر من بين الاموات بعد اربعة ايام من دفنه والذي يسمى بسبت اليعازر في مدينة بيت عنياء, وذلك وفقاً للطقوس المتبعة في البطريركية. ترأس خدمة القداس الالهي في دير مريم ومرثا (أختا اليعازر) في بيت عنيا غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركة بالخدمة اصحاب السيادة رئيس أساقفة قسطنطيني اريسترخوس, رئيس أساقفة بيلا فيلومينوس, آباء ورهبان من أخوية القبر المقدس وعدد كبير من المصلين والزوار.

بعد القداس ألالهي أُقيمت المسيرة النقليدية من الكنيسة الى قبر القديس اليعازر حيث أقامه السيد المسيح من بين ألاموات وقُرأ إنجيل هذا الحدث (إنجيل يوحنا ألاصحاح 11) وتقدم هذه المسيرة سيادة رئيس أساقفة بيلا فيلومينوس.

في جبل الزيتون

أقيمت خدمة صلاة الغروب في موضع صعود الرب في جبل الزيتون وبعدها صلاة النوم الكبرى, ومن ثم الدورة التقيلدية الى كنيسة “الرجال الجليليون” تقدمها سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس, وهناك تم قراءة الإنجيل بحضور صاحب الغبطة.

صباح يوم السبت ترأس سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس خدمة القداس الالهي يشاركة آباء من أخوية القبر المقدس وبحضور مصلين محليين ومن خارج البلاد, وقام بالترتيل مرتل كنيسة القيامة السيد قسطنطين سبيروبولوس وجوقة كنيسة القديس يعقوب أخو الرب.

مكتب السكرتارية العام




غبطة البطريرك يترأس القداس الالهي في جبل الأربعين

ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس الموافق 14 نيسان 2019 وهو أيضاً احد تذكار القديسة مريم المصرية خدمة القداس الالهي في كنيسة بشارة والدة الإله في دير جبل الأربعين. وشارك غبطة البطريرك في هذه الخدمة سيادة رئيس اساقفة قسطنطيني أريسترخوس, الرئيس الروحي لدير القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن الأرشمندريت بارثلماوس, الرئيس الروحي لدير القديس جيراسيموس الأرشمندريت خريسوستوموس, المتقدم في الشمامسة الأب ماركوس والشماس صفرونيوس. وكان في إستقبال غبطة البطريرك الرئيس الروحي للدير الأرشمندريت جيراسيموس المشرف على ترميم هذا الدير وكذلك دير القديس يوحنا المعمدانفي نهر الأردن.

في إطار هذه الزيارة للدير بدأ باحثون من جامعتي أثينا وتيسالونيكي يعمل دراسة أولية لطبقات صخرة جبل الأربعين وللكنيسة الموجودة داخل هذه الصخرة.

 

كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في الاحد الخامس من الصوم  الأربعينيّ الكبير   

 تعريب كلمة غبطة البطريرك 

قدس الاب الإيكونوموس يوسف الهودلي

 

 

يقول رسول الأمم العظيم القديس بولس الرسول لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! (عب 9: 13-14)

أيها الإخوة المحبوبون في المسيح

أيها المسيحيون الأتقياء

إن نعمة الروح القدس قد جمعتنا اليوم في هذا المكان والموقع المقدس أي على هذا الجبل العالي حيث صام ربنا يسوع المسيح أربعين يوماً وتجرب من الشيطان لكي من جهةٍ نعبد الله الحي، ونشترك في الأسرار المقدسة الطاهرة ونتناول جسد ودم إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من جهةٍ أخرى.

اليوم هو الأحد الخامس من الصوم الأربعيني الكبير وفيه تصنع كنيستنا الأرثوذكسية المقدسة تذكار أمنا البارة مريم المصرية والتي عاشت حياة دَنِسة طيلة 17 عاماً، وعَمِدَت أن تُغير سيرة حياتها وتستعطف الله بالتوبة. فجازت إلى أعماق صحراء نهر الأردن وعاشت هناك في البرية مدة سبعة وأربعين سنةً عيشةً قاسية لا يحتملها إنسان. وكانت تُصلي وحدها للإله متخذة من المسيح مثالاً لها فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ! (عب 9: 14).

إن دم المسيح كما يقول بولس الرسول هو وحده القادر أن يُطهر ذواتنا من الأعمال الميتة أي من أعمال الخطيئة والتي تُشكل تلوث الضمير وتُميت الإنسان. وبكلام آخر إننا ننجح بتطهير ضمائرنا وذلك من خلال عمل دم المسيح فينا وتصبح عبادة الله الحي مستحيلة بدون شركة دم المسيح كما يؤكد بذلك القديس ثيوفيلكتوس الذي يقول:” إن من يفعل أفعال ميتة لا يعبد الله الحي الحقيقي بل يعبد الأعمال التي يشتهيها ويرغب بها يؤلهها، فالشره على سبيل المثال يؤله بطنه، والطماع يصبح عابد وثن”. وهذا ما يقوله أيضاً القديس يوحنا الذهبي الفم: إن من يعمل الأعمال الميتة لا يستطيع العمل مع الله الحي، وذلك لأن الخطيئة تُظلم الذهن وتُدنس الضمير وتُنشئ التغرب عن الله وعندما تكون أنفسنا طاهرة وضمائرنا نقية من أي دنس للخطيئة عندها فقط نستطيع أن نعبد إلهنا الحقيقي وربنا كما يقول القديس بولس الرسول لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى. (عب 12: 28).

 من خلال دماء ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على الصليب قد أبطل موت الخطيئة ومنح الجميع القدرة على الخلاص أي التحرر من نير عبودية الخطيئة لهذا فإن القديس بولس الرسول يوصي قائلاً فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ. (غلا 5: 1).

إن ربنا يسوع المسيح هو جسد الكنيسة الحقيقي السري ورأسها وقد أعطى لرسله القديسين ولتلاميذه ولخلفائه السلطان قائلاً: خذوا الروح القدس مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ (يوحنا 20: 23).

والكنيسة أيضاً تعتبر هي صورة ومثال لسفينة (فُلك)نوح الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِالَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، (1بطرس 3: 20-21)

وبكلامٍ آخر لقد سبق وصور نوح سفينة الخلاص والتي كانت مثالاً لجرن المعمودية الخلاصية. وليست المعمودية هي فقط لإزالة وسخ الجسد وتطهيرهِ وتنقيتهِ بل هي أيضاً تضرعٌ حارٌ لله أن يعطينا ضميراً صالحاً معتقاً من التأنيب والتوبيخ. إن المعمودية تخلصنا بقوة يسوع المسيح القائم من بين الأموات.

إن المعمودية أيها الإخوة الأحبة ليست هي إلا من أساسيات سر التوبة بحسب كرازة ربنا الذي يقول إنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ (متى 9: 13) وأما مسيحيي آوروشليم قد مجدوا الله سامعين لكرازة القديس بطرس الذي يقول «إِنّ الله أَعْطَى الأُمَمَ أَيْضًا التَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ (أعمال 11: 18) لهذا فإن القديس بولس الرسول يَحثُ تلميذه تيموثاوس أن عبد الرب لا ينبغي أن يكون مُشاكساً، محباً للخصام لكن عليه أن يكون معتدلاً مع الجميع قادراً على التعليم وأن يكون طويل الأناة عديم الشر وأن يؤدب ويُعلّم بوداعة أولئك المقاومين والذين لديهم أفكار وتعاليم مضادة. ومن يدري فمن الممكن في كثير من المرات أن يُعطي الله أولئك توبة فيرجعوا ويسلكوا في طريق الحق عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ. (2تيم 2: 24-26)

ويقول القديس النبي حزقيال بأن الله هو إله رحمةٍ، يرغب بخلاص كل خاطىء إذا تاب، حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. (حزقيال 33: 11)

إن صلاح الله ومحبته للبشر التي لا توصف يقول عنها القديس بولس الرسول خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. (تيط3: 5-6)

إن حميم إعادة الولادة هو سر التوبة والذي يغسل الإنسان من خلاله، نفسه ويطهر فيهِ ضميره إذ أن القديس يوحنا الإنجيلي يقول في رسالته الأولى وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي نُّورِ (الله)، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. (1 يوحنا 1: 7).

إنّ من نعيد ونكرمها اليوم أمنا البارة القديسة مريم المصرية قد أصبحت مشاركة في غسل الميلاد الثاني أي سر التوبة ومشاركة أيضاً في دم المسيح فمن خلال جهادها ونسكها القاسي وبالطبع أيضاً بقوة الصليب الكريم قضت على جرائم الخطيئة ومنحتنا ثمار التوبة. لهذا نتضرع إليها مع سيدتنا الفائقة البركات والدتنا العذراء مريم أن تترأف بنا وتطهرنا من جميع أهوائنا وأدناسنا.

كل عامٍ وأنتم بألف خير.

. فصحٌ مباركٌ

مكتب السكرتارية العام

 




خدمة المديح الذي لا يجلس فيه لوالدة الإله في البطريركية

ترأس غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مساء يوم الجمعة 12 نيسان 2019 خدمة المدائح الاخيره لوالدة الاله في كنيسة القيامة. في هذه المدائح يتم اعادة قراءة جميع الابيات الاربعة والعشرين والقانون ” افتح فمي فيمتلئ روحاُ…”.

وحسب الطقس الكنسي قرأ صاحب الغبطة الابيات الاربعة الاولى وتلاه حسب الحضور سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريسترخوس, قدس الأرشمندريت نيكتاريوس, ثم قدس الأرشمندريت بارثلماوس. 
حضر الخدمة السيد خريستوس سفيانوبولوس القنصل اليوناني العام في القدس وشارك عدد من الرهبان والراهبات والمصلين المحليين والزائرين, وقاد الخورس المرتل الاول لكنيسة القيامةالسيد قسطنطين سبيروبولوس.

مكتب السكرتارية العام 




بازار فصحي في مطرانية قطر

أقيم مساء يوم الحميس الموافق 11 نيسان 2019  بازار فصحي في ساحة كاتدرائية القديس أسحق السرياني والقديس جوارجيوس في مطرانية قطر التابعة للبطريركية الأورشليمية, وتضمن البازار مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأطباق الشهية من المأكولات العربية واليونانية والصربية والرومانية والمولدافية والروسية والأوكرانية ، والتي تقدمها مختلف الشركات والسيدات من الجاليات الأورثوذكسية القاطنة في الدوحة..

تم تكريم البازار بحضور سفيري أستراليا وفلسطين وممثلين عن جمهورية اليونان وجمهورية قبرص وسويسرا في قطر ، بالإضافة إلى ممثلين عن المذاهب المسيحية الأخرى في الدوحة.

مطرانية قطر