1

خدمة القانون الكبير في كنيسة القيامة المقدسة

أقيمت من بعد ظهر يوم الخميس الموافق 10 نيسان 2019 في كنيسة القيامة خدمة القانون الكبير الذي نظمه القديس إندراوس الأورشليمي رئيس أساقفة كريت, والذي فيه يعرض القديس بشكل شعري شخصيات وأحداث عديدة , حياة الأبرار, الأنبياء,الملوك والشعب العلماني من العهدين القديم والجديد إما كمثال للتقلّد بهم وبإعمالهم او لتجنبها, وايضاً كمثال للتوبة.

هذا القانون يُرتل في أجزاء يومياً في صلاة النوم الكبرى في الأسبوع الأول من الصوم الأربعيني المقدس لمساعدة المؤمنين على التوبة.

حضر الخدمة سيادة رئيس أساقفة جرش ثيوفانس وشارك فيها آباء من أخوية القبر المقدس, وقام بالترتيل السيد قسطنطين سبيروبولوس مع طلاب المدرسة الإكليريكية البطريركية.

مكتب السكرتارية العام 




عيد السجود للصليب في دير الصليب المكرم

حسب الطقوس الكنسية للبطريركية الأورشليمية تم الإحتفال يوم الأحد الموافق 7 نيسان 2019 وهو الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدس بعيد السجود للصليب في دير الصليب المكرم الواقع في القدس الغربية.

ويتم الإحتفال بالسجود للصليب المحيي بعد أسبوع من أحد السجود للصليب في الأحد الثالث من الصوم الأربعيني المقدس لانه حسب التقليد الكنسي في هذا الموضع زرع لوط الشجرة التي من خشبها صُنع الصليب الذي عليه صلب الرب يسوع المسيح مغفرة لخطايا.

سيادة رئيس أساقفة اللد ذيميتريوس ترأس خدمة القداس الالهي  يشاركه عدد من آباء أخوية القبر المقدس, وبحضور دبلوماسيي القنصلية اليونانية في القدس وأبناء الجالية اليونانية والرعية الأورثوذكسية الرومية في القدس.

سيادة رئيس أساقفة بيلا فيلومينوس أعد مادبة غذاء لسيادة المطران والآباء والمصلين في ساحة الدير.

مكتب السكرتارية العام




البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد بشارة والدة الإله

احتفلت البطريركية الاورشليمية والكنيسة الاورثوذكسية في الاراضي المقدسه يوم الأحد الموافق 7 نيسان 2019 بعيد بشارة والدة الاله الدائمة البتولية مريم في كنيسة البشارة في مدينة الناصرة, المدينة التي بشر فيها الملاك جبرائيل العذراء مريم بأنها ستحبل وتلد مخلص البشرية يسوع المسيح (إنجيل لوقا 26-37).
ترأس خدمة القداس الالهي الإحتفالي غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث حيث وصل الى مدينة الناصرة صباحا وكان باستقباله في ساحة كنيسة البشارة كشافة الناصرة الاورثوذكسية وسيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس مع كهنة المطرانية, بعدها دخل غبطته مع الكهنه الى كنيسة البشارة وزار نبع العذراء المتواجد داخل الكنيسة, ثم بدأت صلاة السحر وخدمة القداس الالهي الاحتفالي.

اشترك بالقداس الاحتفالي اصحاب السيادة المطرانه كيريوس كيرياكوس متروبوليت الناصرة, كيريوس اريسترخوس رئيس أساقفة قسطنطيني سكرتير البطريركية العام, كيريوس ميثوذيوس رئيس أساقفة جبل طابور, آباء من أخوية القبر المقدس, كهنة مطرانية الناصرة, وحضر القداس القنصل اليوناني العام في القدس السيد خريستوس سفيانوبولوس وحشد كبير من المصلين من مدينة الناصرة والقرى المجاورة, وحجاج من دول اورثوذكسية .

 سيادة المطران كيرياكوس اقام مأدبة طعام في دار المطرانية على شرف غبطة البطريرك والحضور بعد القداس الالهي.

وتم الإحتفال أيضاً بعيد بشارة السيدة العذراء في دير الجسثمانية  حيث يوجد قبر والدة الإله وترأس خدمة القداس الالهي سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس (عطالله) يشاركة عدد من آباء أخوية القبر المقدس وبحضور الرئيس الروحي للدير سيادة المطران ذوروثيوس وعدد من المصلين, وأيضاً في كنيسة تجلي الرب في مدينة رام الله حيث ترأس خدمة القداس الالهي سيادة متروبوليت الينوبوليس يواكيم, وفي كنيسة البشارة في بلدة رفيدا حيث ترأس خدمة القداس الالهي سيادة رئيس أساقفة جرش ثيوفانس.

مكتب السكرتارية العام




الإحتفال بأحد السجود للصليب الكريم في البطريركية

احتفلت الكنيسة الاورثوذكسية والبطريركية الاورشليمية يوم الاحد 31 آذار 2019 بأحد السجود للصليب الكريم المحيي لتقوية النفوس في مسيرة الصوم الاربعيني المقدس وهو الاحد الثالث من الصوم.

صلاة الغروب
 توجه غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الى كنيسة القيامة من دار البطريركية مع موكب آباء اخوية القبر المقدس, وعند الوصول الى الكنيسة تم السجود في موضع انزال الجسد المقدس ثم توجه غبطته للسجود في القبر المقدس ورُتلت ترتيلة الصليب “خلص يا رب شعبك”. بعدها توجه غبطته مع السادة الاساقفة والآباء الى داخل كنيسة الكاثوليكون (تسمى ايضاً كنيسة نصف الدنيا) مقابل القبر المقدس لِتَرأُس خدمة صلاة الغروب وصلاة تقديس الخبز.

صلاة العيد
يوم الاحد الثالث من الصوم وهو عيد السجود للصليب المحيي, توجه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع أساقفة وكهنة اخوية القبر المقدس الى كنيسة القيامة من دار البطريركية للبدء بصلاة العيد.
وبعد السجود في موضع انزال الجسد المقدس وتلاوة الطلبات حسب الطقس الكنسي توجه غبطته الى الكنيسة مع الاساقفة والكهنة لارتداء اللباس الكهنوتي, ثم توجهوا داخل القبر المقدس للبدء بخدمة القداس الالهي كما هي العادة حسب بروتوكول البطريركية.
شارك غبطته بالخدمة سيادة متروبوليت كابيتاليوس كيريوس ايسيخيوس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, سيادة رئيس أساقفة طابور ميثوذيوس, سيادة رئيس أساقفة جرش ثيوفانس, سيادة متروبوليت إلينوبوليس كيريوس يواكيم, سيادة رئيس أساقفة أنثيدون نيكتاريوس, سيادة متروبوليت فرنسا عمانوئيل وسيادة متروبوليت اندريانوبوليس أمفيلوخيوس من البطريركية المسكونية, وعدد كبير من آباء وشمامسة اخوية القبر المقدس وآباء من كنائس اورثوذكسية اخرى.
كما وحضر القداس الالهي حشد من المصليين المحليين وحجاج من اليونان, روسيا ورومانيا, والقنصل اليوناني العام في القدس السيد خريستوس سفيانوبولوس.

بعد خدمة القداس الالهي تمت دورة الصليب حول القبر المقدس ثلاث مرات, وكما هي العادة حسب الطقوس في البطريركية يحمل البطريرك والاساقفة الصليب الذي يحوي بداخله قطعة من خشبة الصليب الحقيقي الذي صلب عليه الفادي المخلص الرب يسوع المسيح, ويضعونه على رؤوسهم أثناء الدورة.
بعد أنتهاء الصلاة قُرعت ألاجراس وتوجه الموكب البطريركي الى دار البطريركية للضيافة وتقبّل التهاني.

كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد السجود للصليب الكريم المحيي 

   إن العدوَّ في الفردوس قديماً عرَّى آدم بواسطة العود وجلب الموت لأجل المذاقة، وأما عود الصليب فانغرس على الأرض آتياً للبشر بلباس الحياة واستوعب العالم بأسره كل فرح فلنشاهده أيها الشعوب مسجوداً له ونصرخ لله بإيمان ونغمات مؤتلفة أن بيته مملوءٌ مجداً. هذا ما يقوله مرتل الكنيسة

سعادة القنصل العام لدولة اليونان السيد خريستوس سوفْيَنُوبُولُوس المحترم،

أيها الآباء الإخوة الأجلاء،

الإخوة المحبوبون بالرب يسوع المسيح،

إنّ اليوم أيها الإخوة الأحبة يوم السجود للصليب الكريم، فقمنا بالذهاب إلى مكان الجلجثة أي موضع الجمجمة حيث احتمل من أجلنا ربنا يسوع المسيح آلام صليبه الرهيبة وأيضاً قام من بين الأموات. فباحتفال شكري وتمجيد إلهي أصبحنا اليوم مشاركين في فرح قوة عود الحياة أي الصليب.

يقول الرب:” مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. (مرقس 8: 34) فمن أراد أن يتبعني ويسير ورائي كتلميذ عليه أن يقطع كل ما له علاقة بالخطايا التي تفسد النفس، وأن يأخذ موقفاً حازماً وقراراً ثابتاً وأن يتحمل لأجلي ليس فقط التجارب والأحزان بل أيضاً موت الصليب عندها فليأتي هذا التلميذ ورائي متمثلاً ومقتدياً بي.

يطلب المسيح من الذي يتبعونه أن يٌنكروا ذواتهم، فولادة المسيح وموته وحياته قد كانت أفعال مستمرة لإفراغ الذات وإنكار الذات كما يكرز القديس بولس الرسول لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاس. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. (فيليبي2: 7-8)

وبكلام آخر إن صليب المسيح ليس هو مجرد علامة فقط بل هي أيضاً تجسد حقيقي لإفراغ وإنكار الذات الذي هو التواضع الأقصى. إن كرازة الصليب هي أساس الرجاء ونبع القوة الخلاصية لجميع الذين يؤمنون بالمسيح المصلوب القائم من بين الأموات. لهذا فإن القديس بولس الرسول يقول فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ (1كور 1: 18). لهذا فإن إيماننا لا ينبغي أن يستند على كلمة البشر الخيالية المبتكرة بل على قوة الله التي لا تتزعزع وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ. (1كور2: 4) فهذا هو السبب الذي لأجله قام آباء الكنيسة القديسين الملهمين من الله وحددوا بأن يكون الأحد الثالث أي في منتصف الصوم الأربعيني الكبير يوم السجود للصليب الكريم.

 يوصي القديس بولس الرسول قائلاً:” فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ (أفسس6: 14) إذ أن درع البر ليس هو إلا صليب ربنا ومخلصنا يسوع الكريم المحيي، أي صليب بر المسيح إلهنا قد تبعه وسار وراءه جميع شهداء محبة المسيح وكل القديسين.

إن صليب المسيح الكريم المحيي أو بالأحرى سر الصليب الذي لا يُسبر غوره، نحن مدعوون أن نتعمق فيه كجنودٍ صالحين للمسيح ونعرفه، لذلك فنحن مدعوون أن تكون لنا كلمة الصليب كفكرٍ وطريق حياة وذلك لكي تقود خطواتنا إلى نور الحقيقة والحياة الأبدية في ملكوت السماوات.

فالصليب هو نهوض الساقطين وسندُ الواقفين وعكّاز الضعفاء وعصا الرعاة وإرشاد المرتدّين وكمال الفائزين. وهو خلاصٌ للنفس والجسد وتنقيةٌ من كل الشرور ومجلبةٌ لكل الخيرات وإزالةُ الخطيئة ونبت القيامة وعودُ الحياة الأبدية. وعليه يجب السجود لعلامة المسيح لأنه حيثما تكون العلامة يكون هو نفسه أيضاً. فأهلنا لنسجد للمسيح المصلوب والقائم من بين الأموات.

آمين

مكتب السكرتارية العام




صلاة المجدله الكبرى بمناسبة العيد الوطني للخامس والعشرين من آذار

أقيمت في كنيسة القيامة صباح يوم الأثنين 25 آذار 2019 صلاة المجدله الكبرى بمناسبة عيد الثورة اليونانية التي تقع ذكراها في تاريخ 25 آذار من كل عام. هذه الثورة التي قام بها الشعب اليوناني سنة 1821 ضد الدوله العثمانية التي حكمت البلاد لمدة تزيد عن 450 سنة لتحرير البلاد من الظلم والاستبداد.

أُقيمت الصلاة على أرواح الشهداء الابطال وعن الكهنة الذين شاركوا ايضا في هذه الثورة واستشهدوا من أجل الوطن والايمان المسيحي الذي حافظوا عليه كل فترة الاحتلال.
يذكر ان هذه الذكرى قد أدرجتها الكنيسة اليونانية ضمن الاعياد الكنسية عدا عن أنها ثورة وطنية, لأن بدايتها كانت من الكنائس يوم عيد بشارة العذراء وقد لعب الكهنة دوراً رئيسياً بانجاحها, واتخذوا طروبارية ” اني انا مدينتك يا والدة الاله…” كشعار لتثبيت الايمان.
ترأس خدمة الصلاة غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بحضور آباء أخوية القبر المقدس والقنصل اليوناني العام السيد خريستوس سفيانوبولوس وأفراد من الجالية اليونانية في الاراضي المقدسة, وعدد من المصلين والزوار.
بعد الخدمة توجه الوفد البطريركي مع الحضور الى دار البطريركية لتقبل التهاني. وقد ألقى كل من القنصل اليوناني وغبطة البطريرك كلمة لتهنئة الشعب اليوناني والكنيسة الاورثوذكسية.

مكتب السكرتارية العام