1

البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد الظهور الالهي (الغطاس)

احتفلت بطريركية الروم االأورشليمية والكنائس التابعة لها في الاراضي المقدسة يوم السبت 19 كانون ثاني 2019 بعيد الظهور الالهي (الغطاس) في كنيسة القيامة, حسب تقويم وطقوس كنيستنا الرومية.
هذا العيد السّيدي الكبير هو واحد من اهم الاعياد في الكنيسة الاورثوذكسية, الذي فيه اظهر الله مجده بأقانيمه الثلاثة, صوت الآب من السماء لكلمته الابن المتجسد في مياه نهر الاردن, وروحه الذي نزل بهيئة حمامة من السماء.

ترأس خدمة صلاة العيد في كنيسة القيامة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث, مع اساقفة وكهنة القبر المقدس. وبعد الدخول الى كنيسة القيامة والسجود عند موضع انزال الجسد وفي القبر المقدس, تمّت في كنيسة الكاثوليكون (وهي الكنيسة المقابلة للقبر المقدس) صلاة تقديس الماء الكبيرة كما تسمى حسب الطقس البطريركي, وبعد ذلك خدمة صلاة العيد والقداس الالهي للقديس يوحنا الذهبي الفم في داخل القبر المقدس.
اشترك مع غبطة البطريرك في هذه الخدمة, سيادة متروبوليت كابيتولس ايسيخيوس, سيادة متروبوليت الينوبوليس يواكيم, واصحاب رؤساء الاساقفة , قسطنطيني اريسترخوس, سبسطية ثيوذوسيوس, اللد ذيميتريوس, طابور ميثوذيوس, آباء أخوية القبر المقدس من أرشمندريتيين وشمامسة ورهبان متوحدين, سيادة متروبوليت كيركيرا نيكتاريوس من الكنيسة اليونانية, وكهنة من كنائس أورثوذكسية شقيقة. وقاد خورس الترتيل السيد قسطنطين سبيروبولوس مرتل كنيسة القيامة الاول. وحضر ايضاً القنصل اليوناني العام في القدس السيد خريستوس سفيانوبولوس, وحشد كبير من المصلين والحجاج من الاراضي المقدسة والخارج الذين تباركوا من الماء المقدس وتناولوا جسد ودم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح لمغفرة الخطايا.
بعد الانتهاء من مراسيم الاحتفال ومع اصوات اجراس كنيسة القيامة توجه الوفد البطريركي والمصلين الى دار البطريركية للضيافة.

مكتب السكرتارية العام 




الإحتفال بعيد برامون الظهور الالهي في البطريركية

 , احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية والكنيسة ألاورثوذكسية في الاراضي المقدسة يوم الجمعة 18 كانون ثاني 2019 بعيد برامون الظهور الالهي, (اي اليوم الذي يسبق العيد), حسب تقويم وطقوس كنيستنا الرومية.

العيد في المدينة المقدسة اورشليم
في صباح يوم البرامون المقدس, أقيمت خدمة القداس الالهي للقديس باسيلويس الكبير في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانه, وبعد الخدمة أجرى غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث صلاة تقديس الماء, وقدّس المتواجدين في الخدمة من اساقفة وكهنة القبر المقدس ومصلّين.

بعد صلاة التقديس, توجه غبطة البطريرك الى دار البطريركية يرافقه اساقفة وآباء القبر المقدس, ورتّل قدس الارشمندريت افسيفيوس المرتل الاول في دير القديسين قسطنطين وهيلانة طروبارية عيد الظهور الالهي ” باعتمادك يا رب في نهر الأردن,,,”, ودعاء البطريرك.
وفي كنيسة القديس يعقوب اخو الرب ترأس سيادة رئيس اساقفة سبسطية ثيوذوسيوس (عطالله),  خدمة قداس برامون العيد للرعية الاورثوذكسية في المدينة المقدسة اورشليم, وبعد صلاة القداس توجه سيادة رئيس أساقفة سبسطية مع كهنة الكنيسة الى دار البطريركية للتكريس والتبارك من الماء المقدس.

العيد في نهر الاردن
بعد ذلك مباشرة, غادر غبطة البطريرك البطريركية متوجهاً الى نهر الاردن يرافقه بعض أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس والقنصل اليوناني العام في القدس السيد خريستوس سفيانوبولس.
وفي طريقه لأريحا, زار غبطته دير النبي اليشع كما هو متبع وبعد ذلك زار غبطة البطريرك حاكم لواء أريحا في السلطة الوطنية الفلسطينية,الذي قام بدوره بتحضير استقبالٍ مهيبٍ لغبطته مع شخصيات مرموقة.

بعد هذا الاستقبال غادر غبطته اراضي السلطة الفلسطينية عابراً من البوابة الحدودية, حيث كان باستقباله فرقة من الجيش الاسرائيلي التي رافقته الى دير القديس يوحنا المعمدان سابق المسيح على ضفة نهر الأردن كما هو متبع حسب النظام الإداري.في ساحة الدير كان باستقبال غبطته  فرق الكشافة, حشد كبير من الحجاج والمصلين, رئيس دير القديس جيراسيموس الارشمندريت خريسوستوموس, اساقفة وكهنة البطريركية, وكهنة من كنائس اورثوذكسية اخرى باللباس الكهنوتي الكامل.
داخل الدير المقدس أُقيمت صلاة الساعة التاسعة لعيد الظهور الالهي حسب الطقوس الكنسية, ورتّل االآباء طروبارية العيد “باعتمادك يا رب في نهر ألاردن..” في اللغه اليونانية والروسية, العربية .
غبطة البطريرك بعد ذلك وصل الى ضفة نهر الاردن في المكان الذي اعتمد فيه السيد المسيح, بحضور القنصل اليوناني في القدس , وقام من على المنصة الرسمية بصلاة تقديس الماء وبرمي الصليب المقدس في مياه نهر الاردن كما هي العاده, وعلت اصوات المصلين بترتيل طروبارية عيد الظهور الالهي.
بعد الخدمة المقدسة والاجواء الاحتفالية, استضاف رئيس دير القديس يوحنا المعمدان الأرشمندريت بارثلماوس غبطة البطريرك والوفد المرافق له واقام مأدبة طعام على شرفهم.

مكتب السكرتارية العام 




عيد الظهور الألهي الغطاس في مطرانية قطر

تم الاحتفال بعيد الغطاس في أسقفية قطر التابعة للبطريركية الأورشليمية في كنيسة القديس إسحاق السرياني والقديس جوارجيوس في الدوحة يوم الجمعة 18 كانون ثاني 2019  ولأسباب رعوية ، تم نقل العيد إلى يوم الجمعة من أجل  مشاركة المؤمنين لأن يوم الجمعة هو يوم عطلة في قطر.

أقيمت خدمة ساعات الغطاس الملوكية وخدمة صلاة الغروب يوم الخميس 17  كانون الثاني  2019.

 ستيليانوس في اليوم التالي تم الاحتفال بخدمة القداس الإلهي الأسقفية حيث ترأسها سيادة رئيس أساقفة قطر كيريوس مكاريوس يشاركة آباء كهنة الكنيسة الأب قدس ديمتريوس والشماس  بمشاركة حشد كبير من المؤمنين.

في نهاية القداس الإلهي أقيمت خدمة تقديس المياه  بحضور سفير اليونان في الدوحة السيد قسطنطين اورفانيذو, القنصل يوحنا زيلوموسيذو والملحق العسكري السيد بنايوتيس كريكيس.

رئاسة أسقفة قطر




عيد تذكار القديس باسيليوس الكبير في البطريركية الأورشليمية

أُقيم قداس ألهي صباح يوم االإثنين 14 كانون ثاني 2019 بمناسبة عيد القديس باسيليوس رئيس أساقفة قيصارية في كنيسة الدير المُكرس على إسمه الموجود جنوبيّ البطريركية الاورشليمية في البلدة القديمة في القدس.

هذا الدير رُمم في عهد سيادة المرحوم المثلث الرحمات مطران عسقلان أركاذيوس الذي كان من أخوية القبر المقدس وأصله من قبرص ورُسم ألايقونيسطاس على يد الراهب بولس من قبرص أيضاً الذي عاش في دير الخوزيفي في قلاية القديسة حنه سنة 1960, وتم تجديد الدير مؤخراً من قِبل أرشمندريت كيلاديون قبل رقاده بالرب.

القديس باسيليوس الكبير هو أحد معلمي المسكونة, وعُرف بكتاباته وفلسفته اللاهوتية العميقة ويعتبر أحد أعمدة ألايمان في الكنيسة, وعُرف أيضاً بدفاعه عن عقيدة مساواة ألابن مع الآب بالجوهر ضد هرطقة آريوس. عُرف القديس باسيليوس بمساعدته للفقراء والمحتاجين وعمله ألانساني.

ترأس قدس الأرشمندريت ذيميتريوس خدمة القداس ألالهي في كنيسة الدير يشاركه رهبان وراهبات وعدد من المصلين. خلال القداس حضر غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع عدد من ألآباء لزيارة الدير بهذه المناسبة بعد تقطيع كعكة السنة الجديدة الفاسيلوبيتا في الإبيتروبيكون في وقت سابق من صباح ذلك اليوم, وإستضافت رئيسة الدير الراهبة ثِقلا غبطة البطريرك والحضور في قاعة الدير.

مكتب السكرتارية العام 




البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد ختان ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد وبعيد القديس باسيليوس الكبير

أحتفلت البطريركية ألاورشليمية يوم الإثنين 14 كانون ثاني 2019 بعيد ختان ربنا يسوع المسيح بالجسد (لوقا ألاصحاح 2) وهو عيد سيّدي كبير حسب طقوس البطريركية ألاورشليمية, وبعيد القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصارية وهو من آباء الكنيسة معلمي المسكونة. وابتدأت صلاة السحر في كنيسة القيامة (صلاة منتصف الليل) فجر الأحد وبعدها خدمة صلاة العيد والقداس الالهي داخل القبر المقدس حتى صباح اليوم التالي.

ترأس خدمة صلاة العيد غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه أصحاب السيادة  متروبوليت كابيتاليس ايسيخيوس, رئيس أسقفة قسطنطيني اريسترخوس, رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, متروبوليت الينوبوليس كيريوس يواكيم, آباء أخوية القبر المقدس من ارشمندريتيين وشمامسة وكهنة, ومصلين محليين من المدينة المقدسة أورشليم وزوار من اليونان, قبرص, روسيا, رومانيا, أوكرانيا ودول أخرى. وحضر القداس الالهي القنصل اليوناني العام في القدس خريستوس سفيانوبولوس وأعضاء القنصلية اليونانية.

وكما هي العادة حسب الطقوس أقيمت بعد القداس الالهي دوره ذخائر القديس باسيليوس الكبير من عظام يده اليمني حول القبر المقدس وحول المقدسات في كنيسة القيامة.
بعد إنتهاء خدمة صلاة القداس توجه غبطة البطريرك مع ألاساقفة وألآباء الى مكتب مسؤول كنيسة القيامة سيادة رئيس أساقفة ايرابوليس كيريوس ايسيذوروس حيث قام غبطته بتقسيم كعكة الفاسيلوبيتا وتوزيعها على الحضور متمنياً للجميع سنة مباركة.

مُعايدة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد ختانة ربنا يسوع المسيح بالجسد وتذكار أبينا القديس الجليل باسيليوس الكبير 14-1-2019

يكرز القديس بولس الرسول قائلاً: إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. (2كور 5: 17) إن كل إنسانٍ متحد مع المسيح هو خليقةٌ جديدة، فالأمور السابقة التي شَكّلها وكَوَّنها الناموس والخطيئة قد زالت فها إن الكل قد أصبح جديداً.

سعادة القنصل العام لدولة اليونان المحترم

أيها الآباء الأجلاء والإخوة المحترمين،

أيها الزوار المسيحيون الحسني العبادة.

إن أقوال القديس بولس رسول الأمم المُلهَمة من الله تُفهم من خلال الكنيسة  وفي كنيسة المسيح المقدسة والتي لا تُبَشر فقط بدخول زمنٍ جديدٍ من خلال قراءة أقوال الإنجيل:” رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ (لوقا 4: 18-19) (إش 61: 1-2) ولكنها أيضاً (أي كنيسة المسيح) تَبتَهل وتتضرعُ من أجل تقديس ومباركة الزمن الجديد فمع المرنم القديس يوحنا الدمشقي نرنمُ قائلين: يا كلمة الآب الذي قبل الدهور. يا مَن خلق كلّ الأشياء بحكمةٍ وأقامها بكلمته القديرة. بارك إكليل السنة بجودك وادحض الهرطقات. بشفاعة والدة الإله. بما أنك الصالح والمحبُّ البشر.

ويُفسر القديس باسيليوس الكبير ” في البدء خلق الله” تعلمنا أن الله خلق الكون بإرادته في أقل من لحظة. وفي مكانٍ آخر يقول: فالزمن هو ماضي يختفي قبل أن نُدركه وأما المستقبل فلم يظهر بعد وأما الحاضر فقبل أن يصير مُدرَكاً يختفي من أحاسيسنا ومن أيدينا.

وبكلامٍ آخر إن نظرية الزمن لها حيزاً مهماً في السر الخلاصي لمحبة الله لجنس البشر أي تأنس وتجسد كلمة الله ربنا ومخلصنا يسوع المسيح من دماء النقية الطاهرة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم ومحبته لكنيسته.

فإن الكنيسة هي جسد المسيح الإله المتأنس السري، هي من تُدخل إلى العالم الدهرية في المسيح وترتبط بها في داخل حياتها العبادية والليتورجية حيث الزمن يصبح وقتاً والتذكار الماضي يُصبح تذكاراً في المسيح.

لهذا فإن بولس الرسول يستشهد بإشعياء النبي قائلاً: «فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ، وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ. (اشعياء49: 8) (2كور 6: 2)

وإننا نُعيد لأب الكنيسة العظيم الكوكب اللامع القديس باسيليوس الكبير والذي نُعيد لتذكاره المقدس مع العيد السيديّ عيد ختانة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد، فهو يدعونا عبر إقامتنا لهذه الخدمة الشريفة لإكرامه أي تقطيع كعكة الفاسيلوبيتا، مقتدين بحماسة إيمانه وتواضعه حتى نحصل أولاً على ولادة أنفسنا الروحية أي في ملكوت السماوات مُصغيين لأقوال القديس بطرس الرسول القائلة: لِذلِكَ مَنْطِقُوا أَحْقَاءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ، فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِالتَّمَامِ عَلَى النِّعْمَةِ الَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (1 بطرس 1: 13).

فعلينا أن نكون بيقظةٍ وانتباهٍ واضعين أمام أعيننا أن الزمن عليه أن يكون زمناً في المسيح ممنطقين أحقاء أذهاننا متضرعين إلى القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية المظهر الأمور السماوية لكي بشفاعاته لدى مخلصنا يسوع المسيح نحظى بخلاص نفوسنا وسلام هذا العالم المتقلقل في شتى أنواع الاضطرابات والتجارب.    

فمع المرنم القديس يوحنا الدمشقي نقول: يا كلمة الآب الذي قبل الدهور. يا مَن خلق كلّ الأشياء بحكمةٍ وأقامها بكلمته القديرة. بارك إكليل السنة بجودك وادحض الهراطقة، بشفاعة والدة الإله. بما أنك الصالح والمحبُّ البشر. واحفـظـنـا بالسلامـة بشفـاعـة والـدة الإلـه وخلصنا واحفظ بسلامٍ أخوية القبر المقدس الاتقياء ورعيتنا المسيحية والمدينة المقدسة آوروشليم وجنسنا الورع.

فليكن مباركاً عام 2019

كل عام وأنتم بألف خير

مكتب السكرتارية العام