رسامة شماس جديد في البطريركية

أقيمت منتصف مساء يوم الإثنين الموافق 13 آب 2018 (فجر الثلاثاء 14 آب)  خدمة القداس الالهي في كنيسة القيامة في موضع القبر المقدس ومراسم رسامة الخادم خضر (جوارجيوس) برامكي لتربة شماس حسب قرار المجمع الأورشليمي المقدس برئاسة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث ليتم رسامته في القريب العاجل كاهناً في كاتدرائية القديس يعقوب أخو الرب.

ترأس خدمة القداس الالهي ومراسم الرسامة سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية يشاركة آباء من أخوية القبر المقدس, والقى سيادته كلمة بهذه المناسبة للشماس الجديد :

الإيبوذياكون الأب جاورجيوس (خضر)، الكلي الورع،

          بتوصيةٍ من كهنةِ ووكلاءِ الكنيسةِ والمؤسساتِ الأُرثوذكسيةِ لكاتدرائيةِ القديس يعقوب أخو الرب أولُ رؤساء أساقفةِ أورشليم، وببَركَةِ وموافقةِ صاحب الغبطة أبانا وبطريرك أورشليم ك.ك. ثيوفيلوس والمجمع المقدس، تدعوكَ اليومَ نعمةُ الروحِ القدس لِقبولِ الشموسيّة ،وهي أُولى درجاتِ الكهنوت المقدس.

          إنَّ بطريركيةَ أورشليم ، أم الكنائس، قد رأتْ وقّدرت في شخصك أخلاقَكَ، والتربيةَ المسيحيةَ التي تَلقَّيتَها منْ والدَيك، وثقافتَكَ الممتازة ، دراسَتكَ الجامعيةِ في بيتَ لحم، ودراستَك اللاهوتيةِ في جامعةِ القديس تيخون الروسية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة الامريكية، ودراسَةَ اللغَة اليونانية في جامعة تسالونيكي، قَدَّرتْ محبتَكَ الصادِقةَ للمسيحِ وللكنيسةِ وخدمتَكَ كمدَّرسٍ في المدرسة الروسية الأرثوذكسية في العيزرية.

            إنَّ هذهِ الساعةَ في الحقيقةِ هي لَعَظيمَةٌ ، لأنَّ ها هوَ سرُ الكهنوتِ يُتَمَّمُ ضِمْنَ سرٍ آخرْ ، وهوَ القداس الإلهي، وفي موقعِ الجُلجُلَةِ الرهيبة،  حيثُ أَراقَ المسيحُ دَمَهُ منْ أجلِ غُفرانِ خطايانا، وفي القبرِ المُقدس حيثُ دُفِن، والذي مِنهُ قامَ من بين الأموات.

          إنَّكَ بقبولِكَ لهذا السر، سيكونُ لكَ نعمة الدخولِ إلى المذبحِ المقدس وخِدمةُ الكهنةِ ورؤساءِ الكهنة، إلى حينِ مَجيءِ الساعةِ التي فيها ستُصْبِحُ كاهِناً وتخدمُ بروحِ التضحيةِ بحسبِ تعاليمِ الأُرثوذكسية في كاتدرائيةِ القديسِ يعقوب أخو الرب التاريخية.

          لذا، أُشْكُرْ الربَ على هذه الدعوةِ وهذهِ العَطّيَة، آخِذاً في الحُسبانِ المسؤوليةَ التي سَتَحْمِلُها على عاتِقِك، كُنْ مَوضِعاً للثقةِ التي أوكَلَتَكَ بها الكنيسة، صلي بِحرارةٍ حتى أنَّهُ بِوَضْعِ أَيْدي رئيسِ الكهنة يَحِّلُ عليكَ الروحُ القدس ويُظْهِرُكَ وعاءً لِنعمةِ الثالوث الأقدس، فتنالَ الرِضى من اللهِ ومن الناس.

          وَلِتَكُنْ مُتأكداً أنهُ في هذهِ الساعةِ تُرافِقُكَ صلواتُ والديكَ وامرأتِكَ وأَقاربِكَ وقدسِ الأب فرح والآباءَ الأجلاءَ المشتركين معنا في الخدمة، والمُجتمعينَ من كنيسةِ مار يعقوب وجميعِ اولئِكَ الذين شَرفوكَ بِحضُورِهم.

القدس في 14-8-2018.

بعد دعاء الروح القدس ووضع أيدي رئيس الأساقفة على رأس الشماس المُنتخب تم إلباس الأب جوارجيوس حُلة الشموسية وسط هتاف المصلين بفرح “مستحق”.

بعد الإنتهاء من خدمة القداس الالهي تمت الضيافة على شرف الأب جوارجيوس وسيادة المطران والمصلين في غرفة الأواني المقدسة في كنيسة القيامة بحضور أبناء عائلته وزوجته.

مكتب السكرتارية العام




البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد القديس يوحنا الخوزيفي الجديد

إحتفلت البطريركية ألاورشليمية وأخوية القبر المقدس يوم الجمعة الموافق 10 آب 2018 بعيد رقاد القديس الجديد يوحنا الخوزيفي (وهو روماني ألاصل) الذي كان قد أعلن المجمع المقدس للكنيسة ألاورشليمية قداسته وإعلانه كقديس جديد في أخوية القبر المقدس والكنيسة ألاورثوذكسية سنة 2015. يُذكر أن جسد القديس يوحنا الخوزافي لم يطرأ عليه أي تغيير وما زال محفوظاً في الدير في قبر زجاجي ويأتي الكثير من الزوار للتبارك منه بعد إعلان قداسته.

بهذه المناسبة ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة السهرانية في الليل وبعدها خدمة القداس ألالهي في دير الخوزافي يشاركه السادة المطارنة كيريوس أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, كيريوس يواكيم متروبوليت إلينوبوليس, آباء من أخوية القبر المقدس ورهبان الدير وكهنة من اليونان, رومانيا, روسيا بالإضافة الى كهنة الطائفة العربية الأورثوذكسية, ورتل مرتلون من مطرانيات مختلفة من اليونان الألحان البيزنطية وحضر عدد من الزوار المصلين من البلاد وخارجها. خلال القداس إستقبل رئيس الدير الأرشمندريت قسطنطين غبطة البطريرك بكلمة ترحيبية, والقى غبطة البطريرك كلمة روحية بهذه المناسبة:

أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَسَيَحْيَوْنَ إِلَى الأَبَدِ، وَعِنْدَ الرَّبِّ ثَوَابُهُمْ، وَلَهُمْ عِنَايَةٌ مِنْ لَدُنِ الْعَلِيِّفَلِذلِكَ سَيَنَالُونَ مُلْكَ الْكَرَامَةِ، وَتَاجَ الْجَمَالِ مِنْ يَدِ الرَّبِّ، لأَنَّهُ يَسْتُرُهُمْ بِيَمِينِهِ وَبِذِرَاعِهِ يَقِيهِمْ. (حكمة سليمان 5: 16 -17)

أيها الإخوة المحبوبون في المسيح،

أيها الزوار الأتقياء مُحبي هذا العيد،

إن الذكرى المقدسة لكوكب الله اللامع أبينا البار يوحنا الخوزيفي الجديد قد جعلتنا نلتئم اليوم ههنا لكي نقدِّمُ الشكر والتسبيح ممجّدين إلهنا وربنا ومخلصنا يسوع المسيح، الذي مَجّدَ أبينا البار يوحنا حيثُ لسنواتٍ عديدةٍ كان يَكْهُنُ في هذا الهيكل الكليّ الوقار.

لقد أحبَّ أبينا البار يوحنا المسيح منذُ طفولتهِ من كل نفسهِ ومن كل ذهنهِ سامعاً لوصية ربنا يسوع المسيح في إنجيل متى الذي يقول تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ (متى 22: 37) فسلكَ طريق النسك الرهباني طريقُ البرِّ، الذي يقودُ لملكوت السماوات واختارَ موضعاً لنسكهِ وجهاداتهِ، صحراء الأردن والمغارات التي لم يسكنها أحد، التي بالقرب من نهر قُراث حيث يقع دير القديس جاورجيوس ويوحنا الخوزيفي، هذا الدير الذي فيهِ اقتبل النور الإلهي جوقٌ عظيمٌ من الأبرار والقديسين الذين لمعوا فيه بالنسك كما يقول المزمور:” النُورُ أَشرق لِلصِّدِّيقينِ، وَالفَرَحُ لمُسْتَقِيمِي الْقلُوب (مزمور96: 11) ويشرح القديس كيرلس الاسكندري هذه الأقوال: النور قد أشرقَ أي قد بزغَ أما في الإنسان الصالح والبار فإن النور الإلهي يُشرق على الدوام في قلبه وعقله.

 هذا هو النور الإلهي العقلي الذي أشرق في ذهن وقلب أبينا البار يوحنا لِذلِكَ نَالَ مُلْكَ الْكَرَامَةِ، وَتَاجَ الْجَمَالِ مِنْ يَدِ الرَّبِّ (حكمة سليمان 5: 17) فهذا النور الإلهي والعقلي الذي أشرق ليس فقط في ذهنِ وقلب أبينا البار في حياته الأرضية بل أيضا في حياته في السماوات كما يشهد على هذه الحقيقة الصادقة جسده الكامل غير البالي الموضوع أمام ناظر أعيننا في هذا الناووس مُفيضاً لنا بنعمة الروح القدس.

 فها قد اتضحَ لنا لماذا يقول الحكيم سليمان: أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَسَيَحْيَوْنَ إِلَى الأَبَدِ، وَعِنْدَ الرَّبِّ ثَوَابُهُمْ، وَلَهُمْ عِنَايَةٌ مِنْ لَدُنِ الْعَلِيِّ (حكمة سليمان 5: 16)، والنبي داؤود يحث قائلاً: أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ. لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ (مز 54 :22) وأيضاً يؤكد هذا القديس بطرس قائلاً:” مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ “أيْ عَلَى الرَب”، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ. (1بط 5 :7)

وبكلامٍ آخر أيها الإخوة الأحبة إن الصدّيق أو البار بحسب المسيح هو الذي يَصِلُ من خلال سيرتهِ الفاضلة ليكونَ على مثال الله. كما يقول القديس باسيليوس الكبير وإِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ. (أفسس 4: 13) كما يقول القديس بولس.

إن الصدّيق أو البار هو ذلك الذي يستطيعُ الوصول إلى التألهِ أي الكمال في المسيح، ليس من خلال قوته الشخصية والذاتية بل من خلال إرادته الحرة بمعاضدة ومعونة النعمة الإلهية.

ويذكر القديس بولس الرسول عن الحياة الجديدة في المسيح فيعظ فينا قائلاً: الْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ. (أفسس 4: 24) فقد لبس أبينا البار يوحنا هذا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله.

إننا نحن المقيمون اليوم تذكار أبينا البار القديس يوحنا الخوزيفي مدعوّون أن نفتكر جيداً هل نحن مستحقون أن نُسَمى مسيحيين؟ وأن نفتكر أيضاً بإيماننا المسيحي الذي أُنشِا على العدل والتقوى وبر الحقيقة أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا 14: 6)

وبكلام آخر لا يكفي أن نخلع إنسان الخطيئة القديم بل علينا أن نلبس الإنسان الجديد الذي هو إنسان نعمة الروح القدس كما يوصي القديس بولس الرسول قائلاً قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ.لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ (أي الحفلات)، لاَ بِالْمَضَاجعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ. (رومية 13: 12-14)

لقد طبق أبينا البار يوحنا أقوال القديس بولس الرسول الملهمة من الله بالأعمال والأفعال فأصبح نوراً منيراً لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ. (لوقا 1: 79) ليضيء على إنسان عصرنا الحالي عصر الفوضى والاضطراب فقد سبق وتنبأ أبينا البار يوحنا كاتباً ما يلي: إن الإنسان يقوم بإعداد برج بابل مجدداً على الأرض مريداً بذلك أن يُدمر إرادة الناموس الإلهي فقد تبلبلت الألسن واختلطت وسوف لن يتوانى أن تأتي ساعة الاشتباك والقتال.

ختاماً نتضرع إلى من يطربُ مع الملائكة في الأعالي أبينا البار يوحنا الخوزيفي الجديد الكوكب اللامع وصديق المسيح لكي يبتهل مع سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم من أجل خلاص نفوسنا من أجل أن يسود السلام في منطقتنا الممتحنة بأنواع التجارب.

آمين

بعد خدمة القداس أعد آباء الدير مأدبة طعام على شرف البطريرك والسادة المطارنة والآباء والمصلين.

 مكتب السكرتارية العام




الإحتفال بعيد القديس العظيم في الشهداء بنديلايمون

إحتفلت البطريركية الاورشليمية حسب الترتيب الكنسي يوم الخميس 9 آب 2018 بعيد القديس العظيم في الشهداء بنديلايمون في كنيسة الدير المسمى على اسمه الواقع بين دار البطريركية غرباً وبوابة داود.
ترأس خدمة القداس الالهي سيادة رئيس أساقفة اللد ذيميتريوس يشاركه بالخدمة عدد من آباء ورهبان أخوية القبر المقدس, وحضر القداس عد من زوار الدير والمصليين من الطائفة العربية الاورثوذكسية في القدس والجالية اليونانية.

حسب السنكسار أي سِير القديسين ولد القديس الشهيد المجيد بندلايمون في نيقوميذيا في القرن الرابع ميلادي, العاصمة الشرقية للأمبراطورية الرومانية. كان أبوه, أوستورغيوس, أحد أعضاء المشيخة الوثنيين وأمه, أووبولي, مسيحية. لم يكن اسمه بندلايمون بل بنتولاون. بندلايمون هو الاسم الذي أعطي له من فوق, فيما بعد , لما كان على وشك أن يكابد ميتة الشهادة. ومعنى هذا الاسم – بندلايمون – هو “الكثير الرحمة” لأن الرب الاله أراد أن يكون كثير الرحمة من جهة الذين يستشفعون بصفية. تتلمذ على الايمان المسيحي على يد القديس هيرمولاوس. كلف بأمر بنتولاون طبيب مشهور في ذلك الزمان اسمه أفروسينوس ليعتني بتعليمه. وقد تمكن قديسنا في فترة قصيرة من الاحاطة بشكل ممتاز بفن الطب حتى عزم الأمبراطور مكسيمانوس الذي لاحظه على اتخاذه طبيبا شخصيا له في القصر متى اشتد عودة واكتمل اعداده.

استشهد باسم المسيح بقطع رأسه على يد الامبراطور مكسيميانوس سنة 305 بعد الميلاد بعد عذابات شديدة, في الطريق الى الموت أتى بنتولاون صوت يقول له ” يا خادما أمينا, شهوة قلبك تعطي الآن لك. ها هي أبواب السماء مفتوحة لك واكليلك معد. من الآن تصير ملجت للبائسين وعونا للمجربين وطبيبا للمرضى وهلعا للأبالسة. لذلك لا يدعى اسمك , بعد, بنتولاون, بل بندلايمون”. اثر ذلك جرى قطع رأسه. وقيل لم يسلمه الجنود للنار, لأنهم كانوا قد آمنوا بالمسيح, بل الى جماعة من المؤمنين الذين واروه الثرى باكرام في ملكية أمانتيوس المعلم. ولم تزل تجري برفاقه العجائب من ذلك الوقت الى اليوم.

خلال القداس حضر الى الدير غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لتهنئة المصلين بهذه المناسبة, وبعد القداس استضافت رئيسة الدير الراهبة خاريتيني غبطة البطريرك والآباء في قاعة الدير.

مكتب السكرتارية العام




عيد النبي ايليا في قرية معلوله

ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم الأحد الموافق 5 آب 2018 خدمة القداس الالهي إحتفالاً بعيد النبي ايليا (مار الياس) في كنيسة مار الياس في بلدة معلوله الواقعه قرب مدينة الناصرة. هذه الكنيسة كانت تخدم في الماضي الرعية الأورثوذكسية التابعة للبطريركية الأورشليمية في هذه البلدة قبل أن يُهجر أهلها سنة 1948, وفي سنة 2014 وبمبادرة وبركة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث تم ترميم الكنيسة المهجرة على نفقة رئيس دير جبل طابور قدس الأرشمندريت أيلاريون وتحت إشراف سيادة متروبوليت الناصرة كيرياكوس, لتعود لفتح أبوابها لخدمة الرعية الأوثوذكسية, وتقام خدمة القداس الالهي إحتفالا بعيد النبي ايليا شفيع الكنيسة والبلدة في كل عام.

شارك غبطة البطريرك في القداس الالهي سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, سيادة متروبوليت ألينوبوليس يواكيم, آباء من أخوية القبر المقدس, وكهنة مطرانية الناصرة والقضاء, بحضور  سيادة متروبوليت الناصرة كيرياكوس و قدس الأرشمندريت أيلاريون رئيس دير جبل طابور.

بعد خدمة القداس الالهي أعد سيادة المطران كيرياكوس مأدبة غذاء على شرف غبطة البطريرك والآباء والحضور الكريم في دار مطرانية الناصرة.

مكتب السكرتارية العام




سيامة شماس جديد في البطريركية

أقيمت صباح يوم السبت الموافق 4 آب 2018 خدمة القداس الالهي في كنيسة القيامة في موضع الجلجلة المقدس وخلال القداس تمت مراسم سيامة  السيد الكسندر ياسيفيتش شماساً حسب قرار المجمع الأورشليمي المقدس للرعية الروسية في بئر السبع , وهو أحد أبناء الرعية الأورثوذكسية الناطقة بالروسية التابعة للبطريركية الأورشليمية في مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل.

 ترأس خدمة القداس الالهي ومراسم السيامة سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريسطوفولوس الذي كان راعياً للرعية الروسية في مدينة بئر السبع الروسية, وخلال خدمته أنشأ هناك بدعم صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم, كنيسة مكرسة لأبي الآباء إبراهيم, وللقديس صفرونيوس البطريرك الأورشليمي    .

 سيادة رئيس أساقفة مادبا ألقى عظة روحية على الشماس الجديد  تملؤها كلمات المحبة الأبوية حثه من خلالها على خدمة الكنيسة الأورثوذكسية الأورشليمية بكل إخلاص وأمانة وطاعة, متمنياً له التوفيق ونعمة وشركة الروح القدس في رسالته وبركة القبر المقدس.

مكتب السكرتارية العام