1

الإحتفال بعيد القديسة باراسكيفي

أقيمت يوم الثلاثاء 8 آب 2017 خدمة القداس الألهي بمناسبة عيد ذكرى الشهيدة القديسة باراسكيفي، التي استشهدت بالمسيح في روما في عهد الإمبراطور أنطونينوس عام 140 بعد الميلاد.

في دير القديس باسيليوس المقدس، الذي فيه توجد أيقونة القديسة باراسكيفي، أقيمت في المساء خدمة صلاة الغروب وفي صباح العيد خدمة القداس الإلهي بقيادة قدس الأرشمندريت بارثيلماوس مسؤول المراسم في البطريركية شاركة الأب الشماس ماركوس بحضور عدد من الرهبان والراهبات ومصلين من القدس.

خلال القداس الإلهي زار الدير المقدس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يرافقه بعض الآباء, وإستضافت رئيسة الدير الراهية ثقلا غبطة البطريرك والآباء والمصلين في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/boCa7fqGFu8

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




غبطة البطريرك يترأس خدمة سر المعمودية المقدس في مدينة الناصرة

ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بعد ظهر يوم السبت 5 آب 2017 خدمة سر المعمودية المقدس لحفيدي أحد أبناء الطائفة الأورثوذكسية في مدنية الناصرة, وأقيمت خدمة سر المعمودية في كنيسة بشارة والدة الإله.

مُعمداً إياهما بالماء المقدس ألقى غبطة البطريرك كلمة تهنئة بمناسبة قبول التوأم كعضوين جديدين في الكنيسة الأورثوذكسية:

يقول القديس بولس الرسول: “يا إخوة، إنّ كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ منّا في يَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْ لِمَوْتِهِ…. فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ، نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ.إذ نعلمُ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ بين الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ. (رو 6: 3-11)

أيها الأخوة المحبوبون في المسيح،

اليوم غُرِسَ غرسة حقٍ في كنيسة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية، ونال المعتمدان من ربنا التنقية المغبوطة والتقديس الإلهي وإعادة الولادة.

إن غرسة الحق هذه هي عبدَيّ الله ( )و( ) المستنيران جديداً اللذان أُعيدت ولادتهما بالماء والروح وخُتما بختم موهبة الروح الكلي قدسه المسجود له والقادر على كل شيء كما يكرز القديس بولس الرسول: ” خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا”. (تيطس 3: 5-6)

إن حميم إعادة الولادة ليس هو إلا الولادة الثانية في المسيح عبر المعمودية المقدسة كما يقول القديس بولس الحكيم لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ (غلاطية3: 27) أي أنتم أولاد الله، لأنّ كل من اعتمد باسم المسيح مؤمنا ًبه ربّاً ومخلصاً فإنه يلبس المسيح ويتحد معه.

بأي طريقة نلبس المسيح؟ يقول الرب: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ. (يوحنا 8: 12) إن هذا النور الإلهي أي المسيح نلبسه ونلتحف به وبحسب القديس فوتيوس: إن المسيح وروحه القدوس لا يلتحف بنا كثوبٍ خارجي بل يلتحف ويتحد بقلوبنا وبأفكارنا مالئاً إياها بنوره ومضيئاً وجوهنا بنعمته الإلهية.

وبكلام آخر أيها الإخوة الأحبة إن مشاركتنا اليوم جميعاً في سر المعمودية هذا العظيم للمستنيرين الجدد عبدَيّ الله ( )و( ) نصبح نحن شهوداً على موتهم وإعادة ولادتهم بالمسيح ربنا ومخلصنا وبكنيسته المقدسة.

ونقول هذا لأن معمودية المستنيرين الجدد عبدَيّ الله على إيمانهم بالمسيح فإنهم يعتمدون لموته، فهم ماتوا مع المسيح وأماتوا الإنسان القديم الذي بداخلهم. فكما مات المسيح وقام من القبر فهكذا أيضاً المعتمدين، فعند تغطيسهم يخرجون أناساً جدد من جرن المعمودية لكي يسْلُكُوا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (رومية6: 4)

فيحيوا حياةً مقدسةً بحسب وصايا المسيح وتعليم كنيستنا الأرثوذكسية الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية.

آمين

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية




غبطة البطريرك يترأس قداساً إلهياً في قرية معلول احتفالاً بعيد النبي إيليا

في صباح يوم السبت الموافق ٢٣ تموز تِبعاً للتقويم الأرثوذكسي الشرقي (٥ آب غربي) أقيم قداس إلهي احتفالاً بتذكار النبي المجيد السابق إيليا أو كما يُعرف أيضاً باسم ‘مار الياس’ في كنيسةٍ تحمل اسمه واسم ‘صعود الرب’ في قرية معلول الواقعة قرب مدينة الناصرة.

كونُ هذه الكنيسة، والتي تم الانتهاء من إعادة ترميمها في سنة ٢٠١٤ بإصرارٍ من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، تحملُ اسم النبي إيليا فيقام فيها قداسٌ إلهيٌ لتذكار النبيّ السابق، وبالتحديد يكون هذا في يوم السبتِ السابق أو اللاحق ليوم العيد الرسمي للنبيّ (الذي يوافق ٢٠ تموز من كل عام). وفي كل عام يترأس غبطته خدمة القداس الإلهي ويشاركه فيه متروبوليت الناصرة المطران كيريوس كيرياكوس ورئيس أساقفة قسطنطيني المطران كيريوس أرستارخوس ورئيس دير جبل طابور قدس الأرشمنديت إيلاريون، بجانب عددٍ من أرشمندريتيين وكهنة وشمامسة معاونين، وحضورٍ من مؤمني مدينة النّاصرة وبعضٍ من الحجاج المصلين. وهذا السبت لم يكنْ استثناءً، فبعد أن استقبل سيادة متروبوليت الناصرة غبطة البطريرك ثيوفيلوس والوفد القادم معه في مبنى المطرانية، توجهوا سوياً إلى الكنيسة الواقعة على تلة شجرية وعرة.

غبطة البطريرك ألقى كلمة روحية بهذه المناسبة:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/08/02/32106

وبعد انتهاء القداس الإلهي، وفي الساحة الخارجية الخلفية للكنيسة قدم أهالي مدينة الناصرة واجب الضيافة لكل من حضر، ثم توجه الجمع برئاسة غبطة البطريرك إلى مبنى المطرانية حيث أقام سيادة المطران مأدبة غداءٍ على شرف البطريرك ووفده والمؤمنين القادمين.

الكلمة الترحيبية على مائدة المحبة:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/08/02/32109

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية

أما فيما يخصُ مناسبة تذكار النبيّ إيليا، فيحتفل فيها حسب التقويم الأرثوذكسي في العشرين من شهر تموز من كل عام كما سبق الإشارة. والنبي إيليا من الأنبياء الذين نالوا مكانةً عالية وحظوةً عند الرب، وقد عُرف هذا النبي بحزمه، فكان غيوراً على شريعة الإله. وعندما رأى ملك اسرائيل آحاب وزوجته جيزابيل يقيمان معابداً لِبَعلْ ويزدرون شريعة الإله الحقيقي اتقدت نار غيرته ، فحرم الأرض من المطر لمدة ثلاثة سنين وستة أشهر بطلبٍ من الله، ثم لجأ إلى وادي كريت حيث كانت تقوته الغربان بالخبز غداءً وباللحم عشاءً. والحكمة التي أرادها الله من جعل هذه الطيور التي لا تعطف على أولادها لا بنقطة ماء ولا بذرة طعام أن تقوت نبي الله، ليري الله عبده ايليا كيف جعله يحرم هو بدوره أبناؤه من نعمة المطر وكل ما ينمو على الارض تبعاً لها. وخلال فترة الجفاف هذه، نزل إيليا بدارِ امرأةٍ أرملةٍ فقيرة لا تملك سوى ابنها، الذي أقامه إيليا من الموت وبعدها أصبح تلميذاً لديه. كما جعل من دقيقها وزيتها، اللذين لم يكونا كافيين لصنع رغيفٍ كاملٍ من الخبز، لا ينفذا حتى يرجع المطر.

أما حادثة إنزال النار من السماء فكانت على جبل الكرمل، حين جرى تحدٍ بين النبي إيليا وبين آحاب الملك، عندما أراد ايليا أن يثبت للملك ولأنبياء وكهنة البعل أن بعل ليس بإله وأن الأله الحق ورب اسرائيل هو من يتبعه ويعبده بحرارة النبي إيليا. والذي ينجح بإنزال نارٍ من السماء ويحرق بها الذبيحة فيكون هو الرابح بالتحدي، فبعدما فشل اتباع بعل جاء دور النبي إيليا الذي صرخ نحو السماء، وقال: “أيها الرب اله إبراهيم واسحق ويعقوب استجب لي اليوم بنار. وليعلم هذا الشعب كله انك أنت وحدك الرب اله إسرائيل، واني أنا عبدك، لاجلك قد فعلت كل هذه الأمور. وانك أنت قد رددت قلوب هذا الشعب وراءك”. فهبطت نار من لدن الرب من السماء، واكلت الثور والحطب والحجارة، حتى أن تراب الأرض لحسته النار. فخَرَّ جميع الشعب على وجوههم وقالوا: “إن الرب الإله هو الإله حقاً”. فقال النبي إيليا للشعب: “اقبضوا على كهنة البعل ولا يفلت منهم أحد”. فقبضوا عليهم فأنزلهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك وكانوا قرابة ٤٥٠ كاهناً.
كما شقَّ نهر الأردن واجتازه مشياً على اليبس مع تلميذه أليشع، الذي كان برفقته قبل أن تفصله عنه مركبة نارية ويصعد إلى السماء حيا.

هبة هريمات

httpv://youtu.be/ROWhar3q4NU

ngg_shortcode_1_placeholder

 




الإحتفال بعيد النبي ايليا (مار الياس) في البطريركية 2017

إحتفلت البطريركية الاورشليمية يوم الأربعاء 2 آب 2017 بعيد النبي ايليا واقيمت خدمة القداس الالهي بهذه المناسبة في دير النبي ايليا الواقع على الطريق ما بين القدس وبيت لحم.
هذه الكنيسة القديمة مبنية في المكان الذي هرب اليه النبي ايليا من وجه الملك آخاب وزوجته ايزابيل اللذان ارادا ان يقتلانه بعدما سمع الله صلاته وتحدا ايليا انباء البعل وانزل ناراً من السماء واكلت ذبيحة التقدمة التي قدمها على جبل الكرمل.

“وأخبر أخآب إيزابل بكل ما عمل إيليا، وكيف أنه قتل جميع الأنبياء بالسيف
فأرسلت إيزابل رسولا إلى إيليا تقول: هكذا تفعل الآلهة وهكذا تزيد، إن لم أجعل نفسك كنفس واحد منهم في نحو هذا الوقت غدا
فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه، وأتى إلى بئر سبع التي ليهوذا وترك غلامه هناك
ثم سار في البرية مسيرة يوم، حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه، وقال: قد كفى الآن يارب. خذ نفسي لأنني لست خيرا من آبائي
واضطجع ونام تحت الرتمة. وإذا بملاك قد مسه وقال: قم وكل فتطلع وإذا كعكة رضف وكوز ماء عند رأسه، فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع
ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسه وقال: قم وكل، لأن المسافة كثيرة عليك
فقام وأكل وشرب، وسار بقوة تلك الأكلة أربعين نهارا وأربعين ليلة إلى جبل الله حوريب .ودخل هناك المغارة وبات فيها. وكان كلام الرب إليه يقول: ما لك ههنا يا إيليا”
(سفر الملوك الاول اللاصحاح التاسع عشر)

ترأس خدمة القداس الالهي غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركة في الخدمة السادة المطارنة كيريوس ايسخيوس الوكيل البطريركي العام, كيريوس اريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, كيريوس ميثوذيوس رئيس أساقفة جبل طابور, كيريوس يواكيم متروبوليت ألينوبوليس, كهنة كتدرائية يعقوب اخو الرب, رهبان وآباء ورؤساء ألاديرة من اخوية القبر المقدس وعدد من المصلين المحليين من القدس وبيت لحم بالاضافة الى الزوار من الخارج. ورتل خورس كتدرائية يعقوب اخو الرب التراتيل باللغة العربية بالإضافة الى اليونانية, الروسية والروماتية.

والقى غبطتة وعظة روحية عن حياة النبي ايليا التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على الرابط أدناه:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/08/02/32106

بعد القداس استضاف رئيس الدير الارشمندريت باييسوس الحضور في قاعة الدير وأعد مأدبة طعام على شرف غبطة البطريرك والوفد المرافق له.

httpv://youtu.be/LOStGjEs1AE

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




الإحتفال بعيد القديس الشهيد بروكوبيوس في البطريركية

إحتفلت البطريركية الأورشليمية يوم الجمعة 21 تموز 2017 بعيد القديس الشهيد بروكوبيوس التي إستشهد في قيصاريا في فلسطين سنة 303 بعد الميلاد في عهد الأمبراطور ذيوكليتيانوس. وأقيمت صلاة الغروب والقداس الألهي في كنيسة دير القديس موذيستوس بطريرك أورشليم الواقع في جبل أبو طور مقابل جبل صهيون. وقاد خدمة القداس الإلهي قدس الأرشمندريت إفذوكيموس الرئيس الروحي لدير لافرا القديس سابا وترتّل رهبان دير القديس سابا صلوات الخدمة بحضور عدد من الرهبان وزوار الدير وأبناء الرعية في القدس.

خلال خدمة القداس الإلهي حضر للكنيسة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يرافقه سيادة المطران أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية والشماس الأب ماركوس.

بعد القداس إستضاف مراقب الدير الراهب أنديوخيوس غبطة البطريرك والمصلين في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/dv1fz6M1jBk

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية