الإحتفال بعيد تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح

إحتفلت البطريركية الاورشليمية والكنائس الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة يوم السبت 19 آب 2017 بعيد تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على جبل طابور.
” و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد الى جبل ليصلي و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا و اذا رجلان يتكلمان معه و هما موسى و ايليا اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم و اما بطرس و اللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم فلما استيقظوا راوا مجده و الرجلين الواقفين معه و فيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاثة مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة و هو لا يعلم ما يقول و فيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحاب و صار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا ولم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه”. (لوقا الاصحاح9 28-36).

الاحتفال في جبل طابور

اقيمت صلاة السحر وخدمة القداس الالهي بعد صلاة السهرانية في باحة دير التجلي في جبل طابور, حيث نُصبت المائدة المقدسة على منصة كما تُجرى العادة, وترأس خدمة القداس الالهي غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث شاركه بالخدمة اصحاب السيادة المطارنة كيريوس تيموثيوس متروبوليت البصرى والوكيل البطريركي في قبرص, كيريوس اريسترخوس رئيس أساقفة قسطنطيني السكرتير العام للبطريركية, كيريوس إيرونيموس متروبوليت مويانزا من بطريركية الإسكندرية, كيريوس ثيوذوسيوس متروبوليت نيوسافيريا من بطريركية موسكو, كيريوس بروكوبيوس متروبوليت تناغرا, كهنة الطائفة الاورثوذكسية من قرى ومدن الناصرة والجليل وعدد من كهنة الكنائس الاورثوذكسية الشقيقة من رومانيا, روسيا, اليونان واوكرانيا. وقاد خورس الترتيل بالعربية قدس الارشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مدينة عكا والاب جوارجيوس من الكنيسة اليونانية رتّل باللغة اليونانية. وحضر عدد كبير من المصلين كما في كل عام من جميع قرى ومدن الجليل ومنطقة الناصرة بالاضافة الى زوار من روسيا, اليونان, رومانيا اوكرانيا وقبرص.

ووجه غبطة البطريرك كلمة للمصلين بهذه المناسبة التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على الرابط التالي :
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/08/19/32425

خلال القداس الالهي اشترك المصلون في سر المناولة المقدس لغفران الخطايا والشركة مع المسيح المخلص, وقام غبطة البطريرك بقراءة صلاة العنب حسب الطقس المتبع لهذا العيد.
في صباح اليوم التالي ترأس سيادة المطران كيرياكوس خدمة القداس الالهي بمشاركة كهنة ورعايا الطائفة العربية الاورثوذكسية في الجليل وقدس الارشمندريت ايرونيموس.

في الجسمانية

ترأس خدمة صلاة العيد سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس يشاركة عدد من كهنة ورهبان أخوية القبر المقدس بحضور عدد من المصلين والزوار والرئيس الروحي لدير الجسثمانية سيادة المطران ذوروثيوس.

في رام الله

اقيمت خدمة القداس الالهي في دير التجلي حيث تراس الخدمة سيادة متروبوليت إلينوبوليس يواكيم بحضور الرعية الاورثوذكسية في رام الله, واشترك المصلون بسر المناولة المقدس وبصلاة العنب حسب العادة. وإستضاف رئيس الدير الأرشمندريت غلاكتيون سيادة المطران والمصلين هلى مائدة طعام

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد القديس يوحنا الخوزيفي الجديد

إحتفلت البطريركية ألاورشليمية وأخوية القبر المقدس يوم الخميس 10 آب 2017 بعيد رقاد القديس الجديد يوحنا الخوزيفي (وهو روماني ألاصل) الذي كان قد أعلن المجمع المقدس للكنيسة ألاورشليمية قداسته وإعلانه كقديس جديد في أخوية القبر المقدس والكنيسة ألاورثوذكسية سنة 2015. يُذكر أن جسد القديس يوحنا الخوزافي لم يطرأ عليه أي تغيير وما زال محفوظاً في الدير في قبر زجاجي ويأتي الكثير من الزوار للتبارك منه بعد إعلان قداسته.

بهذه المناسبة ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة السهرانية في الليل وبعدها خدمة القداس ألالهي في دير الخوزافي يشاركه السادة المطارنة كيريوس أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, كيريوس يواكيم متروبوليت إلينوبوليس, آباء من أخوية القبر المقدس ورهبان الدير وكهنة من اليونان, رومانيا, روسيا بالإضافة الى كهنة الطائفة العربية الأورثوذكسية, وحضر عدد من الزوار المصلين من البلاد وخارجها. خلال القداس إستقبل رئيس الدير الأرشمندريت قسطنطين غبطة البطريرك بكلمة ترحيبية, والقى غبطة البطريرك كلمة روحية بهذه المناسبة:

https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2017/08/10/32164

بعد القداس أعد رئيس الدير ألارشمندريت قسطنطين مائدة طعام على شرف غبطة البطريرك والآباء والحضور.

httpv://youtu.be/kRIapfOZ1LA

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية

الخبر من الصحفيه هبه هريمات

البطريركية تقيم سهرانية لتذكار القديس يوحنا الخوزيفي الجديد في وادي القلط
في مساء يوم الأربعاء ٢٧ تموز /٩ آب (غربي) ٢٠١٧ وعندما قاربت الساعة الثامنة والنصف مساءً، بدأت سهرانية لتذكار القديس يوحنا الخوزيفي الجديد واستمرت حتى ساعات الصباح الباكرة عندما بدأت الشمس بالشروق على دير القديس جاورجيوس الخوزيفي المبني في صحراء البحر الميت والواقع في وادي القلط على طريق القدس وأريحا.

وكان هذا الدير مركزاً للرهبان الناسكين في القرنين الخامس والسادس لغاية بداية القرن السابع قبل أن يحتل الفرس فلسطين في ٦١٤ وهي تلك الفترة التي شهدت تدميراً واسعاً لكنائس وأديرة وذبح رهبان الذين كان من ضمنهم رهبان هذا الدير المقدس، لأنه وفي مرحلة من المراحل قد وصل عدد رهبانه الى ٢٠٠٠ راهب.

القديس يوحنا الخوزيفي الجديد المنحدر من أصل روماني، دخل في خدمة الكهنوت عام ١٩٣٥ وتنقل خلال فترة خدمته بين اليونان ومصر وفلسطين وشرق الأردن. لقد عاش يوحنا الروماني متواضع القلب متنسكًا في عدة أديرة في فلسطين منها دير مار سابا ودير حجلة، حتى استقر في أحد كهوف وادي القلط محاطاً بجبالٍ عالية وأجواءٍ قاسية. ومن أكثر ما يميز هذا القديس هو جثته التي لم تتحل، فمع أنه رقد في الرّب في ١٩٦٠ إلا أن جثمانه لا يزال على حاله، ويمكن رؤيته عند زيارة الدير ودخول الكنيسة المركزية حيث يحفظ جثمانه في صندوق زجاجيٍ في داخله يظهر القديس مرتدياً ملابس الكهنوت ووجهه مغطاً، لكن يده اليسرى ظاهرة ويمكن رؤيتها بوضوح فالجلد والعظم لم يتحللا وإنما بقيا على وضعهما، باستثناء آثار جفاف السوائل من جسده الضعيف. كما أن شهاداتٍ لزوارٍ أتقياء أكدوا على تحولٍ إيجابيٍ في حياتهم بفعل صلواتهم للقديس يوحنا الذي سيم قديساً في عام ٢٠١٥ بقرارٍ من المجمع المقدس، ويُحتفل بتذكاره في ٢٨ من تموز حسب التقويم الأرثوذكسي الشرقي.

وفي ظل أهمية هذا القديس المرسوم حديثاً نسبياً، باشرَ غبطة البطريرك الأورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بتلاوة الصلوات المسائية تباعاً وعاونه فيها رئيس أساقفة قسطنطيني المطران أرستارخوس ومتروبوليت إيلينوبوليس المطران يواكيم، مع كهنةٍ من أخوية القبر المقدس ورهبانٍ من دير جاورجيوس الخوزيفي وسط ترنيمٍ مميزٍ للجوقة التي حضرت وملأت بأصواتها العذبة الوادَ بأكمله في عتمة الليل وهدوئه، مما أضفى مزيداً من الخشوع والحرارة في قلوب كل مَن متواجداً. وبعد استراحةٍ بسيطة، ترأس غبطة البطريرك بمعاونةٍ من السادة المطارنة والآباء الكهنة خدمة القداس الإلهي الذي ابتدأ في حوالي الساعة الثانية فجراً أي بحلول النهار الجديد والموافق ٢٨ تموز.
وبعد انتهاء القداس وقراءة غبطته للكلمة الروحية بمناسبة عيد القديس يوحنا باليونانية والعربية، توجه موكب البطريرك لتناول وجبة الإفطار في الدير بدعوةٍ من رئيس الدير والرهبان.




الإحتفال بعيد القديس العظيم في الشهداء بنديلايمون في البطريركية

إحتفلت البطريركية الاورشليمية حسب الترتيب الكنسي يوم الأربعاء 9 آب 2017 بعيد القديس العظيم في الشهداء بنديلايمون في كنيسة الدير المسمى على اسمه الواقع بين دار البطريركية غرباً وبوابة داود.
ترأس خدمة القداس الالهي سيادة رئيس أساقفة اللد ذيميتريوس يشاركه بالخدمة عدد من آباء ورهبان أخوية القبر المقدس, وحضر القداس عد من زوار الدير والمصليين من الطائفة العربية الاورثوذكسية في القدس والجالية اليونانية.

حسب السنكسار أي سِير القديسين ولد القديس الشهيد المجيد بندلايمون في نيقوميذيا في القرن الرابع ميلادي, العاصمة الشرقية للأمبراطورية الرومانية. كان أبوه, أوستورغيوس, أحد أعضاء المشيخة الوثنيين وأمه, أووبولي, مسيحية. لم يكن اسمه بندلايمون بل بنتولاون. بندلايمون هو الاسم الذي أعطي له من فوق, فيما بعد , لما كان على وشك أن يكابد ميتة الشهادة. ومعنى هذا الاسم – بندلايمون – هو “الكثير الرحمة” لأن الرب الاله أراد أن يكون كثير الرحمة من جهة الذين يستشفعون بصفية. تتلمذ على الايمان المسيحي على يد القديس هيرمولاوس. كلف بأمر بنتولاون طبيب مشهور في ذلك الزمان اسمه أفروسينوس ليعتني بتعليمه. وقد تمكن قديسنا في فترة قصيرة من الاحاطة بشكل ممتاز بفن الطب حتى عزم الأمبراطور مكسيمانوس الذي لاحظه على اتخاذه طبيبا شخصيا له في القصر متى اشتد عودة واكتمل اعداده.

استشهد باسم المسيح بقطع رأسه على يد الامبراطور مكسيميانوس سنة 305 بعد الميلاد بعد عذابات شديدة, في الطريق الى الموت أتى بنتولاون صوت يقول له ” يا خادما أمينا, شهوة قلبك تعطي الآن لك. ها هي أبواب السماء مفتوحة لك واكليلك معد. من الآن تصير ملجت للبائسين وعونا للمجربين وطبيبا للمرضى وهلعا للأبالسة. لذلك لا يدعى اسمك , بعد, بنتولاون, بل بندلايمون”. اثر ذلك جرى قطع رأسه. وقيل لم يسلمه الجنود للنار, لأنهم كانوا قد آمنوا بالمسيح, بل الى جماعة من المؤمنين الذين واروه الثرى باكرام في ملكية أمانتيوس المعلم. ولم تزل تجري برفاقه العجائب من ذلك الوقت الى اليوم.

خلال القداس حضر الى الدير غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لتهنئة المصلين بهذه المناسبة, وبعد القداس استضافت رئيسة الدير الراهبة خاريتيني غبطة البطريرك والآباء في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/G-yuD1strDE

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




الإحتفال بعيد القديسة باراسكيفي

أقيمت يوم الثلاثاء 8 آب 2017 خدمة القداس الألهي بمناسبة عيد ذكرى الشهيدة القديسة باراسكيفي، التي استشهدت بالمسيح في روما في عهد الإمبراطور أنطونينوس عام 140 بعد الميلاد.

في دير القديس باسيليوس المقدس، الذي فيه توجد أيقونة القديسة باراسكيفي، أقيمت في المساء خدمة صلاة الغروب وفي صباح العيد خدمة القداس الإلهي بقيادة قدس الأرشمندريت بارثيلماوس مسؤول المراسم في البطريركية شاركة الأب الشماس ماركوس بحضور عدد من الرهبان والراهبات ومصلين من القدس.

خلال القداس الإلهي زار الدير المقدس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يرافقه بعض الآباء, وإستضافت رئيسة الدير الراهية ثقلا غبطة البطريرك والآباء والمصلين في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/boCa7fqGFu8

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




غبطة البطريرك يترأس خدمة سر المعمودية المقدس في مدينة الناصرة

ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بعد ظهر يوم السبت 5 آب 2017 خدمة سر المعمودية المقدس لحفيدي أحد أبناء الطائفة الأورثوذكسية في مدنية الناصرة, وأقيمت خدمة سر المعمودية في كنيسة بشارة والدة الإله.

مُعمداً إياهما بالماء المقدس ألقى غبطة البطريرك كلمة تهنئة بمناسبة قبول التوأم كعضوين جديدين في الكنيسة الأورثوذكسية:

يقول القديس بولس الرسول: “يا إخوة، إنّ كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ منّا في يَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْ لِمَوْتِهِ…. فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ، نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ.إذ نعلمُ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ بين الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ. (رو 6: 3-11)

أيها الأخوة المحبوبون في المسيح،

اليوم غُرِسَ غرسة حقٍ في كنيسة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية، ونال المعتمدان من ربنا التنقية المغبوطة والتقديس الإلهي وإعادة الولادة.

إن غرسة الحق هذه هي عبدَيّ الله ( )و( ) المستنيران جديداً اللذان أُعيدت ولادتهما بالماء والروح وخُتما بختم موهبة الروح الكلي قدسه المسجود له والقادر على كل شيء كما يكرز القديس بولس الرسول: ” خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا”. (تيطس 3: 5-6)

إن حميم إعادة الولادة ليس هو إلا الولادة الثانية في المسيح عبر المعمودية المقدسة كما يقول القديس بولس الحكيم لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ (غلاطية3: 27) أي أنتم أولاد الله، لأنّ كل من اعتمد باسم المسيح مؤمنا ًبه ربّاً ومخلصاً فإنه يلبس المسيح ويتحد معه.

بأي طريقة نلبس المسيح؟ يقول الرب: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ. (يوحنا 8: 12) إن هذا النور الإلهي أي المسيح نلبسه ونلتحف به وبحسب القديس فوتيوس: إن المسيح وروحه القدوس لا يلتحف بنا كثوبٍ خارجي بل يلتحف ويتحد بقلوبنا وبأفكارنا مالئاً إياها بنوره ومضيئاً وجوهنا بنعمته الإلهية.

وبكلام آخر أيها الإخوة الأحبة إن مشاركتنا اليوم جميعاً في سر المعمودية هذا العظيم للمستنيرين الجدد عبدَيّ الله ( )و( ) نصبح نحن شهوداً على موتهم وإعادة ولادتهم بالمسيح ربنا ومخلصنا وبكنيسته المقدسة.

ونقول هذا لأن معمودية المستنيرين الجدد عبدَيّ الله على إيمانهم بالمسيح فإنهم يعتمدون لموته، فهم ماتوا مع المسيح وأماتوا الإنسان القديم الذي بداخلهم. فكما مات المسيح وقام من القبر فهكذا أيضاً المعتمدين، فعند تغطيسهم يخرجون أناساً جدد من جرن المعمودية لكي يسْلُكُوا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (رومية6: 4)

فيحيوا حياةً مقدسةً بحسب وصايا المسيح وتعليم كنيستنا الأرثوذكسية الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية.

آمين

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية