1

ألاحتفال بعيد القديس إفثيميوس في البطريركية ألاورشليمية

القديس البار المتوشح بالله أفثيميوس من أباء الكنيسة الكبار وقد ولد هذا القديس في ارمينيا سنة 377 ميلادي وكلمة أفثيميوس في اليونانية تعني السرور وذلك لسرور والديه وفرحهما بولادته. رسم كاهنا في وطنه وفوض اليه الأعتناء بالأديرة القائمة هناك.
ذهب الى فلسطين وكان أبا روحيا لكثير من الرهبان والمتوحدين أضافة الى كونه واعظا فصيحا قاوم بعظاته الهراطقة ، فكان من المدافعين عن الأيمان الأرثوذكسي ، ويعتبره بعض المؤرخين بأنه من أعلام الكنيسة الشرقية. وقد عاش 96 عاما حيث توفي سنة 473 م.

اقيمت صلاة العيد في دير القديس أفثيميوس التاريخي القائم في المدينة المقدسة اورشليم في البلدة القديمة وهو دير تقطنه راهبات برئاسة الراهبة خرستونيفي كذلك تسكن في هذا الدير بعض الأسر المقدسية.
كنيسة الدير هي كنيسة تاريخية تحتوي على أيقونات تعود الى عدة قرون خلت ، أضافة الى ذخائر القديس المحفوظة بالدير بكل ورع وخشوع.
أحتفالاً بعيد هذا القديس أقيم صباح يوم الثلاثاء 2 شباط 2016 قداس أحتفالي في كنيسته برئاسة سيادة المطران ديميتريوس رئيس أساقفة اللد للروم الأرثوذكس يشاركه عدد من الكهنة والرهبان والمرتلين من اخوية القبر المقدس وطلاب المدرسة البطريركية, وبحضور رئيسة وراهبات الدير وعدد من راهبات الأديرة الأرثوذكسية في القدس. كما وحضر جمع من المصلين المحليين ومن اليونان, روسيا, رومانيا واكرانيا, وعدد من أبناء الرعية الأرثوذكسية وقد رتلت جوقة مؤلفة من عدد من الراهبات بأصوات خشوعية وأنغام بيزنطية غاية في .الأتقان,وفي نهاية القداس استضافت رئيسة الدير الراهبة خريسونيمفي الحضور في مقر الدير

httpv://youtu.be/LrI7jTsSqos

httpv://youtu.be/lLGanytKXMw

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




يوم إعلان قداسة البار يوحنا الخوزيفي الجديد في دير الخوزيفي في وادي قلط

أقيمت يوم ألاحد 31 كانون ثاني 2016 خدمة اعلان قداسة الراهب المتوحد يوحنا الروماني تحت اسم البار يوحنا الخوزيفي الحديث في دير الخوزيفي في وادي قلط برئاسة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث, وبهذا يُصنف القديس يوحنا الخوزيفي الجديد ضمن قائمة قديسي الكنيسة ألاورشليمية أم الكنائس والكنائس ألاورثوذكسية.
وشارك في خدمة القداس أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس وممثلي الكنائس ألاورثوذكسية ألاخرى.

وقرأ غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث قرار المجمع ألاورشليمي المقدس أمام أخوية القبر المقدس وممثلي البطريركية الرومانية وباقي الكنائس ألاورثوذكسية الذين حضروا هذه الخدمة. والقى غبطته كلمة بهذه المناسبة الفريدة واصفاً هذا اليوم بأنه عيد جديد للاورثوذكسية وعيد تجلي جديد, لان الرب يسوع المسيح بتجليه على جبل طابور جمه القديم بالحاضر, والقديس الجديد يوحنا جمع قداسة الماضي بالقداسة الحديثة. وقام سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس-عطالله بإلقاء الكلمة باللغة العربية التي بالامكان قراءتها على الرابط أدناه:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2016/01/31/18595
وحسب التقليد ألاورثوذكسي عند إعلان القداسة تُرسم أيقونة بيزنطية للقديس وتُنظم طروبارية خاصة به. والبطريركية ألاورشليمية أخذت هذا القرار بعد معاينة وفحص حوادث وشهود وجمع أحداث العجائب التي صُنعت على يد القديس.

لمحة عن حياة القديس العطرة

ولد يوحنا في محافظة فوتيونيو الرومانية عام ١٩١٣م وتيتم من صغره وفي عمر العشرين (١٩٣٣م) دخل الدير، ونال الاسكيم الرهباني في ٨/ ٤/ ١٩٣٦م عرف بالطاعة والغيرة وحب الصلاة، وفي خريف ذات العام زار الاراضي المقدسة وبعد السجود امام القبر المقدس التحق كراهب في دير مار سابا فلسطين، حيث نسك ونال خبرة موهبة الدموع والصلاة بلا انقطاع.

في عام ١٩٤٧م سيم شماساً وكاهناً وعين رئيساً لمنسك القديس يوحنا المعمدان على ضفاف نهر الاردن ثم تنسك مع تلميذه يوانيكيوس في مغارة القديسة حنة بقرب دير خوزيفا (وادي القلط بقرب اريحا) وفي ٥/ ٨/ ١٩٦٠ اسلم الروح ودفن في منسك مغارة القديسة حنة. في عام ١٩٨٠ قام ارشمندريت يوناني من الولايات المتحدة – كان في صغره قد تنسك لفترة مع القديس- رأى بالحلم القديس يقول له: اذا اردت ان تراني فتعال الى مغارة القديسة حنة. الارشمندريت من غير معرفة برقاد القديس، توجه الى فلسطين وسأل عن يوحنا، وهناك علم ان يوحنا الروماني قد توفي. فطلب بالحاح من رئيس دير خوزيفا (وادي القلط) بفتح قبر يوحنا الروماني.

بعد الالحاح وافق رئيس الدير واذن بفتح القبر. عند فتح القبر ، الدهشة، القديس يوحنا بهيئته الكاملة غير منحل الجسد وملابسه غير بالية. فنقلت الرفات من مغارة القديسة حنة الى دير خوزيفا (وادي القلط) حيث اودعت هناك ليومنا هذا. بعد عدة سنوات من نقل الرفات، ظهر القديس لاحد الكهنة الذين شاركوا في نقل الرفات وقال له: ان شخصاً اثناء نقل الرفات اخذ ثلاث شعرات من رأسي ، اهتم باعادتهم. في عام ١٩٨٦ امرأة يونانية من جزيرة كريت ارسلت ملعقة من الذهب الى دير خوزيفا (القلط) كتعبير شكر عن العجيبة التي قام بها القديس معها. حيث ان المرأة هذه كانت قد فقدت الحركة والنطق ويأس الاطباء من وضعها والجميع كان في انتظار وفاتها.

ظهر لها القديس بلباسه الكهنوتي حاملا الكاس المقدسة وناولها القرابين وبمجرد ان الملعقة المقدسة لامست فمها اختفى القديس. وبعد لحظات اخذت تشعر المرأة بقوة وعافية وتعافت من وعكتها. عام ١٩٩٢ الكنيسة الرومانية الارثوذكسية اعترفت بقداسة القديس يوحنا الروماني الناسك بشفاعات القديس البار يوحنا الخوزيفي الحديث تشملنا جميعاً.
هذا وسيُعيد لعيد القديس يوحنا الحوزيفي الجديد في الثامن والعشرين من شهر تموز من كل عام يوم ذكرى نقل رفاته المقدس.

httpv://youtu.be/-RMd43vlh2Q

httpv://youtu.be/VIafgbJ2IeY?t=1

httpv://youtu.be/0o9R387LNvg

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




عيد القديس انطونيوس الكبير في البطريركية

إحتفلت البطريركية الاورشليمية يوم السبت 30 كانون ثاني 2016 بعيد القديس أنطونيوس الكبير في الكنيسة المساة على إسمه الموجودة في دير القديس نيقولاس بجابب البطريركية.

يُعتبر القديس انطونيوس “أب ألاسرة الرهبانبة”. كتب سيرة حياتة القديس أثاناسيوس, عاش نحو 105 سنوات في زمن ذكليتيانوس, ماكسيميانوس وحتى فسطنطين الكبير. استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة.هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة. حوالي عام 305م اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بتلاميذ جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى. إن كان هذا العظيم بين القديسين هو مؤسس نظام الرهبنة (الوحدة)، فإن حياته تكشف عن مفهوم الرهبنة المسيحية، خاصة نظام الوحدة, وعاش مدافعاً عن الايمان المسيحي ضد الهرطقات في المجمع المسكوني الاول في نيقيه.
ترأس خدمة قداس العيد رئيس دير القديس نيقولاوس والمرتل الاول في كنيسة القيامة ألارشمندريت اريستوفولوس بحضور رهبان ومصلين محليين ومن الخارج. واستضاف قدس الارشمندريت بعدها الحضور في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/ZIEBnHmFEwk

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بتذكار سلاسل القديس بطرس الرسول

إحتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية يوم الجمعة 29 كانون الثاني 2016 بعيد تذكار السلاسل المُكرمة للقديس بطرس الرسول هامة الرسل.
حسب سفر اعمال الرسل (12), القديس بطرس الرسول سُجن على يد الملك هيرودوس أغريباس بهدف قتله, “ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن. وإذا ملاك الرب اقبل ونور أضاء في البيت فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا قم عاجلا فسقطت السلسلتان من يديه ( ايات 5-7)”.

وحسب التقليد المقدس هذا السجن موجود في دير القديس نيقوذيموس احد تلاميذ السيد المسيح لكنه لم يكن يعلن ذلك خوفاً من اليهود وهو التلميذ الذي قام بدفن جسد الرب المخلص بعد موته على الصليب.
وبهذه المناسبة اقيمت صلاة الغروب وخدمة القداس الالهي في كنيسة سجن القديس بطرس الرسول التي ترأسها سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس, واشترك مع سيادتة آباء من اخوية القبر المقدس, مع حشدٍ من المصلين وزوّار الدير.
خلال خدمة القداس الالهي حضر الى الدير المقدس غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع بعض آباء أخوية القبر المقدس للتبارك والسجود.
بعد صلاة الخدمة استضاف رئيس الدير الارشمندريت مكاريوس غبطة البطريرك والآباء مع الضيوف المصلين لتقبٌل التضييفات في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/ZG0CZvd387M

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بعيد القديس ثيوذوسيوس في البطريركية ألاورشليمية

في يوم ألاحد 23 كانون الثاني 2016, احتفلت البطريركية والكنيسة الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة بعيد القديس ثيوذوسيوس في الدير المكرّس له والمسمى على اسمه.
يعرف باللغة العربية أيضاً بدير دوسي وابن عبيد، ويقع الدير، بحسب التقليد، حيث استراح المجوس في طريق عودتهم بعد زيارتهم للمسيح الطفل في بيت لحم، على بعد حوالي عشر كيلومترات شرقي بيت ساحور، مدخل صحراء يهوذا، مبني على أطلال الدير الذي أسسه القديس ثيودوسيوس – عطا لله – عام ٤٦٥ م. وتظهر المغارة التي استراح فيها المجوس كأحد أهم أقسام الدير حتى اليوم.
بلغ الدير أوجه بين القرنين الخامس والسابع الميلادي حيث احتوى على أربع كنائس وكان عدد الرهبان الذين يعيشون داخل الدير ٧٠٠ بينما الذين يعيشون في المناسك حول الدير حوالي ٢٥٠٠ راهب وراهبة، يتسمون بالمحبة والطاعة والنسك والجهاد الروحي.

وبالإضافة إلى الكنيسة التي يقام فيها القداس الإلهي، كان هناك أيضاً مدرسة للاهوت ومشاغل وإسطبلات للحيوانات ومرافق أخرى. لكن تلك المرافق والأنشطة لم تدم طويلاً بسبب الهجمات الفارسية عام ٦١٤ م وذبح ٥٠٠٠ راهب. لكن الدير عاد للازدهار بين القرنين الحادي والثاني عشر، وفي العهد الصليبي بالقرن الخامس عشر تُرك الدير وأصبح ملاذاً للبدو من قبيلة ابن عبيد، ومن هنا جاءت التسمية.

في عام ١٨٨١ م، قام مدير مدرسة الصليب الكريم اللاهوتية – المصلبة – بشراء أطلال الدير من البدو، وعام ١٨٩٦ م قام بطريرك القدس آنذاك بوضع حجر الأساس للدير الجديد، وتم تدشين البناء الحالي عام ١٩٥٢ م.

ولد القديس ثيودوسيوس (عطالله) في قرية الكبّدوكية (تركيا)، وعاش إلى سن المائة وخمس سنوات، حيث توفي في العام ٥٢۰ م، ويقبع قبره الآن في كهف أبيض الجدران داخل الدير.
الأب ورهبانه
كثيرون من تلاميذه أنهوا حياتهم نسّاكاً. في القفار. آخرون اختيروا أساقفة ورؤساء أديرة. بعض تلاميذه رفض الخروج إلى العالم تحت أي ظرف وبعضهم تنسّك حتى إلى ثمانين سنة، انتشر خبر القديس ثيودوسيوس في كل مكان فجاؤوا إليه من كل فئات الشعب، عامة ونبلاء، فقراء وأغنياء، جنوداً وموظفين كباراً. الكل كان مستعداً للتخلي عن الرفعة التماساًِ لقربى القديس. بدا كأن في الأمر حلماً لا واقعاً عادياً. كثيرون من ذوي العلم والثقافة العامة نبذوا ما كانوا قد تعبوا من أجله اقتبالاً للتباله في المسيح لدى ثيودوسيوس ووصولاً لتلك الحكمة الفائقة على الطبيعة التي كان هو معلماً لها. هؤلاء وغيرهم احتضنهم رجل الله. حنا على المكسورين وقسا على المستكبرين معطياً كل علة دواءها وكل نفس علاجها. كان على حكمة إلهية فائقة عارفاً مكنونات القلوب ومجريات الفكر، طالباً، في كل أمر، منفعة من انتفعوا إليه. متى عزّى فكما بوقار ومتى وبّخ فكما بلطف. عرف، ، بنعمة ربّه. كيف يكون في خدمة الإخوة وكيف يدبّر خلاصهم في آن. وعرف أيضاً أن يحفظ، في داخله، سلام المسيح، رغم خلطته بالناس، النعمة الإلهية التي تكمّل كمّلته، هذا لا شك فيه. ولكن لا شك أيضاً أن محبته لله كانت أكبر من أن تحيد عنها نفسه ويلهو عنه.
يذكر أن القديس ثيودوسيوس عُيّن رئيساً لأديرة الشركة في فلسطين فيما كان القديس سابا المتقدس رئيساً للنساك والرهبان القاطنين في اللافرا. وقد ارتبط الرجلان بمحبة كبيرة أحدهما للآخر وكانا يلتقيان أحياناً كثيرة ليتبادلا الكلام في الشأن الروحي، كما جاهدا سوية ضد الهراطقة.
ترأس خدمة القداس الالهي في الدير الوكيل البطريركي العام سيادة المتروبوليت ايسيخيوس,يشاركه الوكيل البطريركي في بيت لحم سيادة المطران ثيوفيلاكتوس, سيادة متروبوليت زامبيا السابق يواكيم, رهبان من اخوية القبر المقدس, كهنة الطائفة العربية الاورثوذكسية ومن الكنيسة اليونانية, وعدد كبير من المصلين من القرى المحيطة وحجاج من اليونان, قبرص, روسيا واوكرانيا. ورتّلت الصلاة باللغه اليونانية, العربية والروسية . بعد ألانتهاء من طقوس العيد نُقلت جمجمة القديس الى لدير مريم ومرثا ليستطيع المؤمنون من التبارك بها ثم أُعيدت الى كنيسة القيامة حيث تُحرس هناك. وقام السادة المطارنة والآباء بزيارة رئيس الدير ألارشمندريت ايروثيونيس في حجرته في الدير للأطمئنان على صحته.

httpv://youtu.be/vlWotgX78BI

httpv://youtu.be/nOg13LD5SXU

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية