1

ألاحتفال بعيد تذكار القديسين معلمي المسكونة في المدرسة البطريركية

في يوم الجمعة 12 شباط 2016 احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة بعيد تذكار القديسين معلمي المسكونة باسيليوس الكبير, غريغوريوس الثيولوغي ويوحنا الذهبي الفم, في المدرسة البطريركية في المدينة المقدسة اورشليم.
هؤلاء الاباء الاجلاء القديسون يُدعون ايضا معلمي المسكونة والاقمار الثلاثة لانهم لمعوا في سماء الكنيسة, وهم باسيليوس الكبير وغريغوريوس الثاولوغوس ويوحنا الذهبي الفم، وتُعيد الكنيسة لكل واحد منهم في يوم خاص به. فباسيليوس في اليوم الاول من شهر كانون ثاني، ولغريغوريوس في اليوم الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني وليوحنا الذهبي الفم في اليوم السابع والعشرين من شهر تشرين ثاني، وفي السابع والعشرين من شهر كانون ثاني تعيد ايضا لنقل عظامه. وتقيم الكنيسة هذا العيد المشترك للثلاثة اقمار في اليوم الثلاثين من شهر كانون الثاني شرقي( 12 شباط غربي) من كل عام. تحدد هذا العيد المشترك سنة 1100م على عهد الملك الكسيوس كمنينوس بسبب الخلاف الذي حدث بين العلماء فيمن هو اعظم من الثلاثة واختلفوا حول ترتيب مقامهم لذلك رسمت لهم الكنيسة عيداً واحداً في هذا اليوم لتطلب فيه شفاعتهم وقد اعتبروا شفعاء للمعلمين وللطلاب ولكل الذين على مقاعد الدراسة.

ويعتبر يوم عيدهم يوم التعليم. اما كيفية تحديد هذا العيد، أنه عندما دبّت الخلافات والنزاعات بين العلماء حول فيمن هو الاعظم من الثلاثة، وأدت إلى خلق انقسامات بين الشعب, ظهر في احدى الليالي القديسون الثلاثة في حلم للقديس يوحنا مورويس متروبوليت (افشايتا) كل قديس لوحده اولاً، ثم ظهر الثلاثة مع بعضهم البعض وتكلموا بصوت واحد قائلين: كما ترى ان ثلاثتنا مع الله ولا يوجد أي خلاف بيننا وقد كتبنا وعلمنا عن خلاص جنس البشر وفقاً لما تسلمه كل واحد منا من الروح القدس، ولا يوجد بيننا اول وثاني وثالث، واذا طلبتم شفاعة احدنا يحضر الاثنان الاخران معه. لذلك قل لاولئك الذين يتقاتلون ليعملوا انشقاق في الكنيسة بسببنا، انه عندما كنا على الارض عملنا كل جهدنا لخلق الوحدة والمحبة في العالم وباستطاعتك ان تضم ثلاثتنا في عيد واحد وإقامة قداس واحد لنا وترانيم واحدة وفقاً لما يمليه عليكم الروح القدس، ونعدهم باننا سنشفع لخلاصهم بصلاتنا المشتركة مع بعض. وارتفع القديسون إلى السماء.
وفي الحال جمع القديس الشعب واخبرهم بالرؤيا، فصدّقه الناس وهكذا تصالح الفرقاء الثلاثة وعم السلام بينهم وحُدد يوم الثلاثين من كانون الثاني شرقي (12 شباط غربي) من كل عام عيداً لهم بسبب أن الاعياد الخاصة للقديسين الثلاثة تقع في نفس الشهر كما ورد اعلاه.
لقد اتخذوا الثقافة اليونانية وجعلوها في خدمة الانجيل فظهرت ثقافة مسيحية موافقة للانجيل ولكنها استخدمت الفلسفة الاغريقية للتعبير عنه. اهلتهم معرفتهم الواسعة للغة اليونانية ان يفسروا العهد الجديد الموضوع باليونانية وجعلوا الخطابة اساساً لتعليمهم.
بمناسبة هذا العيد اقيمت صلاة الغروب وخدمة القداس الالهي في كنيسة الثالوث الاقدس في المدرسة البطريركية “صهيون المقدسة”. ترأس الخدمة رئيس المدرسة سيادة رئيس اساقفة ايرابوليس اسيذوروس يشاركه بالخدمة آباء من أخوية القبر المقدس, معلمي وطلاب المدرسة وعدد من المصلين اليونان,روسيا ورومانيا.
بعد خدمة القداس استضاف نائب رئيس المدرسة السيد نيقولاس سوليوتيس سيادة المطران والاباء والضيوف في قاعة المدرسة لتقديم الضيافة

httpv://youtu.be/3QQpFyEAX7Y

httpv://youtu.be/ZbGVZ17mXZQ

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




غبطة البطريرك يترأس قداساً إحتفالياً في دير العذراء “ينبوع الحياة” في دبين-ألاردن

توجة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مساء يوم الخميس 11 شباط 2016 الى المملكة ألاردنية الهاشمية يرافقة سيادة المطران ايسيخيوس السكرتير العام للبطريركية, سيادة متروبوليت زامبيا السابق يواكيم, قدس ألاب عيسى مصلح الناطق ألاعلامي في البطريركية باللغة العربية, الرئيس الروحي في الفحيص قدس ألارشمندريت ايرونيموس وألاب إفلوغيوس رئيس الشمامسة.
عابراً جسر نهر ألاردن توجه غبطة البطريرك الى العاصمة ألاردنية عمان الى دار المطرانية حيث كان بإستقباله سيادة متروبوليت فيلاديلفيا (عمان) فينيذكتوس.

في صباح اليوم التالي 12 شباط 2016 توجه غبطة البطريرك مع الوفد المرافق له الى دير السيدة العذراء “ينبوع الحياة” في دبين التي تبعد عن العاصمة عمان تقريباً ساعة, وهناك تم إعداد إستقبال مهيب لغبطته من قِبل ألارشمندريت خريستوفوروس, راهبات الدير وأهالي الطائفة ألاورثوذكسية, وبعد ألاستقبال دخل غبطة البطريرك والآباء الى الكنيسة البيزنطية الجميلة بالدير لبدء خدمة القداس ألالهي بمناسبة عيد القديسين معلمي المسكونة, وشارك غبطتة بالاضافة الى الوفد المرافق له سيادة رئيس أساقفة بيلا فيلومينوس, ألارشمندريت خريستوفوروس ألاب الروحي للدير, ألارشمندريت أثاناسيوس الرئيس الروحي في الفحيص, كهنة الطائفة ألاورثوذكسية في ألاردن والشماس إفانجيلوس (بشارة), ورتلت جوقة كاتيدرائية عمان بقيادة المرتل فادي الفار ألالحان البيزنطية الكنسية.
غبطة البطريرك ألقى كلمته الروحية بهذه المناسبة التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على الرابط أدناه:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2016/02/12/18962
بعد إنتهاء خدمة القداس الالهي قام غبطة البطريرك بتكريم الراهبة ايرينيا بتعيينها رئيسة روحية لدير ينبوع الحياة في دبين وألبسها الصليب وقدم لها أيقونة والدة ألاله وصاح المؤمنون بكلمة “مستحقة”. كما قام غبطته بتقديم أيقونة السيد المسيح الى ألاب الروحي للدير ألارشمندريت خريستوفوروس.
قدس ألارشمندريت خريستوفوروس القى كلمة ترحيبية أمام غبطة البطريرك والآباء أعرب فيها عن سعادته وسعادة أبناء الطائفة بهذه الزيارة المباركة التي تدل على روح المحبة ألابوية من غبطته إتجاة أبنائة من الرعية, وقال أن دير دبين يدل على الحياة الروحية التي تحافظ عليها أم الكنائس التي منها خرج قديسون كبار في ألاورثوذكسية آخرهم القديس فيلومينوس والقديس يوحنا الخوزافي الجديد وستُرسم أيقونتهما لتعلق في كنيسة الدير بتقدمة من غبطته.
بعدها أقيمت مأدبة غذاء عل شرف غبطته وألآباء في قاعة الدير, ثم إجتمع غبطته مع كهنة الرعية لبحث المواضيع المتعلقة بأمور الطائفة ألاورثوذكسية في ألاردن.

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بعيد القديس إفثيميوس في البطريركية ألاورشليمية

القديس البار المتوشح بالله أفثيميوس من أباء الكنيسة الكبار وقد ولد هذا القديس في ارمينيا سنة 377 ميلادي وكلمة أفثيميوس في اليونانية تعني السرور وذلك لسرور والديه وفرحهما بولادته. رسم كاهنا في وطنه وفوض اليه الأعتناء بالأديرة القائمة هناك.
ذهب الى فلسطين وكان أبا روحيا لكثير من الرهبان والمتوحدين أضافة الى كونه واعظا فصيحا قاوم بعظاته الهراطقة ، فكان من المدافعين عن الأيمان الأرثوذكسي ، ويعتبره بعض المؤرخين بأنه من أعلام الكنيسة الشرقية. وقد عاش 96 عاما حيث توفي سنة 473 م.

اقيمت صلاة العيد في دير القديس أفثيميوس التاريخي القائم في المدينة المقدسة اورشليم في البلدة القديمة وهو دير تقطنه راهبات برئاسة الراهبة خرستونيفي كذلك تسكن في هذا الدير بعض الأسر المقدسية.
كنيسة الدير هي كنيسة تاريخية تحتوي على أيقونات تعود الى عدة قرون خلت ، أضافة الى ذخائر القديس المحفوظة بالدير بكل ورع وخشوع.
أحتفالاً بعيد هذا القديس أقيم صباح يوم الثلاثاء 2 شباط 2016 قداس أحتفالي في كنيسته برئاسة سيادة المطران ديميتريوس رئيس أساقفة اللد للروم الأرثوذكس يشاركه عدد من الكهنة والرهبان والمرتلين من اخوية القبر المقدس وطلاب المدرسة البطريركية, وبحضور رئيسة وراهبات الدير وعدد من راهبات الأديرة الأرثوذكسية في القدس. كما وحضر جمع من المصلين المحليين ومن اليونان, روسيا, رومانيا واكرانيا, وعدد من أبناء الرعية الأرثوذكسية وقد رتلت جوقة مؤلفة من عدد من الراهبات بأصوات خشوعية وأنغام بيزنطية غاية في .الأتقان,وفي نهاية القداس استضافت رئيسة الدير الراهبة خريسونيمفي الحضور في مقر الدير

httpv://youtu.be/LrI7jTsSqos

httpv://youtu.be/lLGanytKXMw

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




يوم إعلان قداسة البار يوحنا الخوزيفي الجديد في دير الخوزيفي في وادي قلط

أقيمت يوم ألاحد 31 كانون ثاني 2016 خدمة اعلان قداسة الراهب المتوحد يوحنا الروماني تحت اسم البار يوحنا الخوزيفي الحديث في دير الخوزيفي في وادي قلط برئاسة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث, وبهذا يُصنف القديس يوحنا الخوزيفي الجديد ضمن قائمة قديسي الكنيسة ألاورشليمية أم الكنائس والكنائس ألاورثوذكسية.
وشارك في خدمة القداس أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس وممثلي الكنائس ألاورثوذكسية ألاخرى.

وقرأ غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث قرار المجمع ألاورشليمي المقدس أمام أخوية القبر المقدس وممثلي البطريركية الرومانية وباقي الكنائس ألاورثوذكسية الذين حضروا هذه الخدمة. والقى غبطته كلمة بهذه المناسبة الفريدة واصفاً هذا اليوم بأنه عيد جديد للاورثوذكسية وعيد تجلي جديد, لان الرب يسوع المسيح بتجليه على جبل طابور جمه القديم بالحاضر, والقديس الجديد يوحنا جمع قداسة الماضي بالقداسة الحديثة. وقام سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس-عطالله بإلقاء الكلمة باللغة العربية التي بالامكان قراءتها على الرابط أدناه:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2016/01/31/18595
وحسب التقليد ألاورثوذكسي عند إعلان القداسة تُرسم أيقونة بيزنطية للقديس وتُنظم طروبارية خاصة به. والبطريركية ألاورشليمية أخذت هذا القرار بعد معاينة وفحص حوادث وشهود وجمع أحداث العجائب التي صُنعت على يد القديس.

لمحة عن حياة القديس العطرة

ولد يوحنا في محافظة فوتيونيو الرومانية عام ١٩١٣م وتيتم من صغره وفي عمر العشرين (١٩٣٣م) دخل الدير، ونال الاسكيم الرهباني في ٨/ ٤/ ١٩٣٦م عرف بالطاعة والغيرة وحب الصلاة، وفي خريف ذات العام زار الاراضي المقدسة وبعد السجود امام القبر المقدس التحق كراهب في دير مار سابا فلسطين، حيث نسك ونال خبرة موهبة الدموع والصلاة بلا انقطاع.

في عام ١٩٤٧م سيم شماساً وكاهناً وعين رئيساً لمنسك القديس يوحنا المعمدان على ضفاف نهر الاردن ثم تنسك مع تلميذه يوانيكيوس في مغارة القديسة حنة بقرب دير خوزيفا (وادي القلط بقرب اريحا) وفي ٥/ ٨/ ١٩٦٠ اسلم الروح ودفن في منسك مغارة القديسة حنة. في عام ١٩٨٠ قام ارشمندريت يوناني من الولايات المتحدة – كان في صغره قد تنسك لفترة مع القديس- رأى بالحلم القديس يقول له: اذا اردت ان تراني فتعال الى مغارة القديسة حنة. الارشمندريت من غير معرفة برقاد القديس، توجه الى فلسطين وسأل عن يوحنا، وهناك علم ان يوحنا الروماني قد توفي. فطلب بالحاح من رئيس دير خوزيفا (وادي القلط) بفتح قبر يوحنا الروماني.

بعد الالحاح وافق رئيس الدير واذن بفتح القبر. عند فتح القبر ، الدهشة، القديس يوحنا بهيئته الكاملة غير منحل الجسد وملابسه غير بالية. فنقلت الرفات من مغارة القديسة حنة الى دير خوزيفا (وادي القلط) حيث اودعت هناك ليومنا هذا. بعد عدة سنوات من نقل الرفات، ظهر القديس لاحد الكهنة الذين شاركوا في نقل الرفات وقال له: ان شخصاً اثناء نقل الرفات اخذ ثلاث شعرات من رأسي ، اهتم باعادتهم. في عام ١٩٨٦ امرأة يونانية من جزيرة كريت ارسلت ملعقة من الذهب الى دير خوزيفا (القلط) كتعبير شكر عن العجيبة التي قام بها القديس معها. حيث ان المرأة هذه كانت قد فقدت الحركة والنطق ويأس الاطباء من وضعها والجميع كان في انتظار وفاتها.

ظهر لها القديس بلباسه الكهنوتي حاملا الكاس المقدسة وناولها القرابين وبمجرد ان الملعقة المقدسة لامست فمها اختفى القديس. وبعد لحظات اخذت تشعر المرأة بقوة وعافية وتعافت من وعكتها. عام ١٩٩٢ الكنيسة الرومانية الارثوذكسية اعترفت بقداسة القديس يوحنا الروماني الناسك بشفاعات القديس البار يوحنا الخوزيفي الحديث تشملنا جميعاً.
هذا وسيُعيد لعيد القديس يوحنا الحوزيفي الجديد في الثامن والعشرين من شهر تموز من كل عام يوم ذكرى نقل رفاته المقدس.

httpv://youtu.be/-RMd43vlh2Q

httpv://youtu.be/VIafgbJ2IeY?t=1

httpv://youtu.be/0o9R387LNvg

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




عيد القديس انطونيوس الكبير في البطريركية

إحتفلت البطريركية الاورشليمية يوم السبت 30 كانون ثاني 2016 بعيد القديس أنطونيوس الكبير في الكنيسة المساة على إسمه الموجودة في دير القديس نيقولاس بجابب البطريركية.

يُعتبر القديس انطونيوس “أب ألاسرة الرهبانبة”. كتب سيرة حياتة القديس أثاناسيوس, عاش نحو 105 سنوات في زمن ذكليتيانوس, ماكسيميانوس وحتى فسطنطين الكبير. استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة.هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة. حوالي عام 305م اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بتلاميذ جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى. إن كان هذا العظيم بين القديسين هو مؤسس نظام الرهبنة (الوحدة)، فإن حياته تكشف عن مفهوم الرهبنة المسيحية، خاصة نظام الوحدة, وعاش مدافعاً عن الايمان المسيحي ضد الهرطقات في المجمع المسكوني الاول في نيقيه.
ترأس خدمة قداس العيد رئيس دير القديس نيقولاوس والمرتل الاول في كنيسة القيامة ألارشمندريت اريستوفولوس بحضور رهبان ومصلين محليين ومن الخارج. واستضاف قدس الارشمندريت بعدها الحضور في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/ZIEBnHmFEwk

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية