1

عيد القديس انطونيوس الكبير في البطريركية

إحتفلت البطريركية الاورشليمية يوم السبت 30 كانون ثاني 2016 بعيد القديس أنطونيوس الكبير في الكنيسة المساة على إسمه الموجودة في دير القديس نيقولاس بجابب البطريركية.

يُعتبر القديس انطونيوس “أب ألاسرة الرهبانبة”. كتب سيرة حياتة القديس أثاناسيوس, عاش نحو 105 سنوات في زمن ذكليتيانوس, ماكسيميانوس وحتى فسطنطين الكبير. استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة.هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة. حوالي عام 305م اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بتلاميذ جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى. إن كان هذا العظيم بين القديسين هو مؤسس نظام الرهبنة (الوحدة)، فإن حياته تكشف عن مفهوم الرهبنة المسيحية، خاصة نظام الوحدة, وعاش مدافعاً عن الايمان المسيحي ضد الهرطقات في المجمع المسكوني الاول في نيقيه.
ترأس خدمة قداس العيد رئيس دير القديس نيقولاوس والمرتل الاول في كنيسة القيامة ألارشمندريت اريستوفولوس بحضور رهبان ومصلين محليين ومن الخارج. واستضاف قدس الارشمندريت بعدها الحضور في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/ZIEBnHmFEwk

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بتذكار سلاسل القديس بطرس الرسول

إحتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية يوم الجمعة 29 كانون الثاني 2016 بعيد تذكار السلاسل المُكرمة للقديس بطرس الرسول هامة الرسل.
حسب سفر اعمال الرسل (12), القديس بطرس الرسول سُجن على يد الملك هيرودوس أغريباس بهدف قتله, “ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن. وإذا ملاك الرب اقبل ونور أضاء في البيت فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا قم عاجلا فسقطت السلسلتان من يديه ( ايات 5-7)”.

وحسب التقليد المقدس هذا السجن موجود في دير القديس نيقوذيموس احد تلاميذ السيد المسيح لكنه لم يكن يعلن ذلك خوفاً من اليهود وهو التلميذ الذي قام بدفن جسد الرب المخلص بعد موته على الصليب.
وبهذه المناسبة اقيمت صلاة الغروب وخدمة القداس الالهي في كنيسة سجن القديس بطرس الرسول التي ترأسها سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس, واشترك مع سيادتة آباء من اخوية القبر المقدس, مع حشدٍ من المصلين وزوّار الدير.
خلال خدمة القداس الالهي حضر الى الدير المقدس غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع بعض آباء أخوية القبر المقدس للتبارك والسجود.
بعد صلاة الخدمة استضاف رئيس الدير الارشمندريت مكاريوس غبطة البطريرك والآباء مع الضيوف المصلين لتقبٌل التضييفات في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/ZG0CZvd387M

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بعيد القديس ثيوذوسيوس في البطريركية ألاورشليمية

في يوم ألاحد 23 كانون الثاني 2016, احتفلت البطريركية والكنيسة الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة بعيد القديس ثيوذوسيوس في الدير المكرّس له والمسمى على اسمه.
يعرف باللغة العربية أيضاً بدير دوسي وابن عبيد، ويقع الدير، بحسب التقليد، حيث استراح المجوس في طريق عودتهم بعد زيارتهم للمسيح الطفل في بيت لحم، على بعد حوالي عشر كيلومترات شرقي بيت ساحور، مدخل صحراء يهوذا، مبني على أطلال الدير الذي أسسه القديس ثيودوسيوس – عطا لله – عام ٤٦٥ م. وتظهر المغارة التي استراح فيها المجوس كأحد أهم أقسام الدير حتى اليوم.
بلغ الدير أوجه بين القرنين الخامس والسابع الميلادي حيث احتوى على أربع كنائس وكان عدد الرهبان الذين يعيشون داخل الدير ٧٠٠ بينما الذين يعيشون في المناسك حول الدير حوالي ٢٥٠٠ راهب وراهبة، يتسمون بالمحبة والطاعة والنسك والجهاد الروحي.

وبالإضافة إلى الكنيسة التي يقام فيها القداس الإلهي، كان هناك أيضاً مدرسة للاهوت ومشاغل وإسطبلات للحيوانات ومرافق أخرى. لكن تلك المرافق والأنشطة لم تدم طويلاً بسبب الهجمات الفارسية عام ٦١٤ م وذبح ٥٠٠٠ راهب. لكن الدير عاد للازدهار بين القرنين الحادي والثاني عشر، وفي العهد الصليبي بالقرن الخامس عشر تُرك الدير وأصبح ملاذاً للبدو من قبيلة ابن عبيد، ومن هنا جاءت التسمية.

في عام ١٨٨١ م، قام مدير مدرسة الصليب الكريم اللاهوتية – المصلبة – بشراء أطلال الدير من البدو، وعام ١٨٩٦ م قام بطريرك القدس آنذاك بوضع حجر الأساس للدير الجديد، وتم تدشين البناء الحالي عام ١٩٥٢ م.

ولد القديس ثيودوسيوس (عطالله) في قرية الكبّدوكية (تركيا)، وعاش إلى سن المائة وخمس سنوات، حيث توفي في العام ٥٢۰ م، ويقبع قبره الآن في كهف أبيض الجدران داخل الدير.
الأب ورهبانه
كثيرون من تلاميذه أنهوا حياتهم نسّاكاً. في القفار. آخرون اختيروا أساقفة ورؤساء أديرة. بعض تلاميذه رفض الخروج إلى العالم تحت أي ظرف وبعضهم تنسّك حتى إلى ثمانين سنة، انتشر خبر القديس ثيودوسيوس في كل مكان فجاؤوا إليه من كل فئات الشعب، عامة ونبلاء، فقراء وأغنياء، جنوداً وموظفين كباراً. الكل كان مستعداً للتخلي عن الرفعة التماساًِ لقربى القديس. بدا كأن في الأمر حلماً لا واقعاً عادياً. كثيرون من ذوي العلم والثقافة العامة نبذوا ما كانوا قد تعبوا من أجله اقتبالاً للتباله في المسيح لدى ثيودوسيوس ووصولاً لتلك الحكمة الفائقة على الطبيعة التي كان هو معلماً لها. هؤلاء وغيرهم احتضنهم رجل الله. حنا على المكسورين وقسا على المستكبرين معطياً كل علة دواءها وكل نفس علاجها. كان على حكمة إلهية فائقة عارفاً مكنونات القلوب ومجريات الفكر، طالباً، في كل أمر، منفعة من انتفعوا إليه. متى عزّى فكما بوقار ومتى وبّخ فكما بلطف. عرف، ، بنعمة ربّه. كيف يكون في خدمة الإخوة وكيف يدبّر خلاصهم في آن. وعرف أيضاً أن يحفظ، في داخله، سلام المسيح، رغم خلطته بالناس، النعمة الإلهية التي تكمّل كمّلته، هذا لا شك فيه. ولكن لا شك أيضاً أن محبته لله كانت أكبر من أن تحيد عنها نفسه ويلهو عنه.
يذكر أن القديس ثيودوسيوس عُيّن رئيساً لأديرة الشركة في فلسطين فيما كان القديس سابا المتقدس رئيساً للنساك والرهبان القاطنين في اللافرا. وقد ارتبط الرجلان بمحبة كبيرة أحدهما للآخر وكانا يلتقيان أحياناً كثيرة ليتبادلا الكلام في الشأن الروحي، كما جاهدا سوية ضد الهراطقة.
ترأس خدمة القداس الالهي في الدير الوكيل البطريركي العام سيادة المتروبوليت ايسيخيوس,يشاركه الوكيل البطريركي في بيت لحم سيادة المطران ثيوفيلاكتوس, سيادة متروبوليت زامبيا السابق يواكيم, رهبان من اخوية القبر المقدس, كهنة الطائفة العربية الاورثوذكسية ومن الكنيسة اليونانية, وعدد كبير من المصلين من القرى المحيطة وحجاج من اليونان, قبرص, روسيا واوكرانيا. ورتّلت الصلاة باللغه اليونانية, العربية والروسية . بعد ألانتهاء من طقوس العيد نُقلت جمجمة القديس الى لدير مريم ومرثا ليستطيع المؤمنون من التبارك بها ثم أُعيدت الى كنيسة القيامة حيث تُحرس هناك. وقام السادة المطارنة والآباء بزيارة رئيس الدير ألارشمندريت ايروثيونيس في حجرته في الدير للأطمئنان على صحته.

httpv://youtu.be/vlWotgX78BI

httpv://youtu.be/nOg13LD5SXU

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بعيد تهيئة القديس السابق المجيد يوحنا المعمدان في البطريركية ألاورشليمية 2016

في ثاني أيام عيد الظهور ألالهي يوم ألاربعاء 20 كانون ثاني 2016 أحتفلت البطريركية ألاورشليمية والكنيسة ألاورثوذكسية بعيد القديس السابق المجيد يوحنا المعمدان في الدير المسمى على إسمه الواقع بين البطريركية وحارة النصارى في المدينة المقدسة أورشليم.

المقصود بمصطلح “التهيئة” هو تجمع المؤمنين المسيحيين لتكريم وتهيئة القديس يوحنا (وجميع القديسين) كسابق للمسيح و “كأعظم المولودين في النساء” كما قال السيد المسيح له المجد, ولتمجيد دور يوحنا المعمدان في معمودية السيد المسيح وشهادته للظهور الالهي.
بهذه المناسبة أقيمت خدمة صلاة الغروب والقداس الالهي في كنيسة الدير برئاسة سيادة متروبوليت كابيتاليس أيسيخيوس النائب البطريركي العام يشاركة آباء من أخوية القبر المقدس, وبحضور رهبان وراهبات ومصلين.
خلال القداس حضر الى الدير غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لتكريم أيقونة القديس وللاطلاع على أعمال الترميم في الدير والكنيسة.
الرئيس الروحي للدير قدس ألارشمندريت بارثيلوماوس أستضاف غبطة البطريرك والحضور في قاعة الدير بعد خدمة القداس الالهي.

httpv://youtu.be/c_WcrWmQ3nc

httpv://youtu.be/Lyf4hOfN0QQ

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بعيد الظهور ألالهي (الغطاس) في البطريركية ألاورشليمية 2016

في يوم الاثنين الموافق 19 كانون الثاني 2015, احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية والكنائس التابعة لها في الاراضي المقدسة بعيد الظهور الالهي (الغطاس) في كنيسة القيامة, حسب تقويم وطقوس كنيستنا الرومية.
هذا العيد السّيدي الكبير هو واحد من اهم الاعياد في الكنيسة الاورثوذكسية, الذي فيه اظهر الله مجده بأقانيمه الثلاثة, صوت الآب من السماء لكلمته الابن المتجسد في مياه نهر الاردن, وروحه الذي نزل بهيئة حمامة من السماء.

ترأس خدمة صلاة العيد في كنيسة القيامة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث, مع اساقفة وكهنة القبر المقدس. وبعد الدخول الى كنيسة القيامة والسجود عند موضع انزال الجسد وفي القبر المقدس, تمّت في كنيسة الكاثوليكون (وهي الكنيسة المقابلة للقبر المقدس) صلاة تقديس الماء الكبيرة كما تسمى حسب الطقس البطريركي, وبعد ذلك خدمة صلاة العيد والقداس الالهي للقديس باسيليوس الكبير في داخل القبر المقدس.
اشترك مع غبطة البطريرك في هذه الخدمة, سيادة متروبوليت كابيتولس ايسيخيوس, سيادة متروبوليت زابيا السابق يواكيم, واصحاب رؤساء الاساقفة , قسطنطيني اريسترخوس, سبسطية ثيوذوسيوس, اللد ذيميتريوس, الرهبان المتوحدون والشمامسة من اخوية القبر المقدس, مرتل كنيسة القيامة الاول الارشمندريت اريستوفولوس. وحضر ايضاً القنصل اليوناني العام في القدس السيد جورج زاخريوذاكس, وحشد كبير من المصلين والحجاج من الاراضي المقدسة والخارج الذين تباركوا من الماء المقدس وتناولوا جسد ودم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح لمغفرة الخطايا.
بعد الانتهاء من مراسيم الاحتفال ومع اصوات اجراس كنيسة القيامة توجه الوفد البطريركي الى البطريركية للضيافة.

httpv://youtu.be/enkqdsZj7kQ

httpv://youtu.be/VnC959-O4e4

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية