1

بطريركية الروم الارثؤذكسية تحتفل بعيد حلول الروح القدس

احتفلت بطريركية الروم الارثوذكسية يوم الاحد 23 حزيران 2013, حسب قوانين المزارات المقدسة المتبعة, بعيد حلول الروح القدس على التلاميذ الاطهار, اذ يعتبر هذا العيد من اهم اوعز اعياد الكنيسة ويسمى ايضا عيد العنصرة التي تعني التجمع والوحدة، وكان شعب العهد القديم يحتفل في هذا العيد خمسين يوم بعد عيد الفصح اليهودي وكان يسمى عيد الاسابيع او عيد الخمسين ( البنتوكستي ) كلمة يونانية تعني خمسين يوما ،اي ذكرى استلام موسى الوصايا في جبل سيناء بعد خمسين يوماً من الفصح. فالعنصرة إذاً تتويج للفصح، لأن المسيح بعد أن أنهى عمله على الأرض، وانتقل إلى يمين الآب، أرسل الروح القدس على المجموعة الرسولية وبواسطتهم لكل المسكونة، لكي ينير أذهانهم فيفهموا الكتب ويدركوا في العمق أقواله التي ألقاها عندما كان معهم.

في يوم السبت تراس نيافة رئيس اساقفة ابيلا ذوروثيوس صلاة الغروب. وفي يوم الاحد تراس غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة القداس الالهي في القبر المقدس في كنيسة القيامة, وشاركه فيه نيافة مطران كابوتيلياذوس ايسيخيوس ونيافة رئيس اساقفة بيلا ذوروثيوس واخرون من اباء اخوية القبر المقدس.

وبعد القداس الالهي اقيمت صلاة المساء التي تقام حسب قانون الكنيسة الارثوذكسية مساء يوم الاثنين (اثنين حلول الروح القدس), التي من خلالها قام غبطة البطريرك والكهنة الذين شاراكوه بالصلاة بقراءت صلوات السجدة. وفي نفس الوقت اقيمت صلاة المساء في كنيسة نصف الدنيا, كنيسة الكاثوليكون الموجودة مقابل القبر المقدس,
وفي نهاية الاحتفالات تمنى غبطة البطريرك بان يتحلى رؤساء الكنائس ورؤساء الدول بالحكمة والمحبة ويمتلئوا بالروح القدس مثلما امتلئوا التلاميذ الاطهار لكي يؤثروا بشكل ايجابي من اجل تحقيق السلام العالمي في العالم اجمع وبشكل خاص في الشرق الاوسط الذي يمر ويحارب من اجل سلامة واستقراره.

httpv://youtu.be/3vsj_kvV5yY

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




سبت الراقدين (قبل عيد العنصرة) في بطريركية الروم الارثوذكسية

في يوم السبت, 22 حزيران 2013, السابع بعد الفصح والسابق عيد العنصرة المجيد. اقيم تذكار آبائنا وإخوتنا الراقدين منذ الدهر على رجاء قيامة الحياة الأبديّة. اذ تُقام ذكرى الأموات أيام السبوت على مدار السنة. ذلك لأن السبت هو يوم الراحة وهو اليوم الذي رقد فيه المسيح “سابتًا في القبر لأجل تدبيره الذي تم بالموت”. فالسبت مقدمة الأحد الذي هو ذكرى القيامة على دار السنة. وهذا يعني اشتراك الأموات الراقدين المؤمنين في موت المسيح وقيامته. وهكذا كما أن آحاد السنة كلّها مكرّسة لذكرى القيامة. فالسبوت على مدار السنة مكرّسة لذكرى الأموات (إلا إذا وقع فيها عيد كبير) ولذكرى جميع القديسين.

وفي هذه المناسبة اقيمت خدمة القداس الإلهي في المقبرة الارثوذكسية الواقعة على جبل صهيون, تذكاراً للراقدين لراحة نفوسهم من كهنـة, اباء ومتوحدون من البطريركية الارثوذكسية, تابعون لاخوية القبر المقدس و تذكاراً لجميع الراقدين من الطائفة الارثوذكسية الاورشليمية.

httpv://youtu.be/ldJGFzfJXgI

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




بطريركية الروم الارثوذكسية تحتفل بعيد صعود السيد المسيح الى السماء

في يوم الخميس احتفلت بطريركية الروم الارثوذكسية, وفقا لقانون الكنيسة ولنظام المزارات المقدسة, بعيد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء بعد أربعين يوماً من قيامته المظفرة، اذ يعتبر هذا العيد من الأعياد السيدية في الكنيسة المقدسة. وفي هذا اليوم يرفع الصليب الذي ينصَّب في الكنيسة بعد القيامة، إشارة إلى صعود الرب إلى السماء. وكما هو متبع تحتفل بطريركتنا الرومية في هذا العيد في مكانين:

في بطريركية الروم الارثوذكسية
في مساء يوم الاربعاء, اقيمت خدمة صلاة المساء في كنيسة القديسيين قسطنطين وهيلانة, وفي صباح يوم العيد اقيمت صلاة الصباح والقداس الالهي, الذي تراسة غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.

في كنيسة الصعود
في مساء يوم الاربعاء, اقيم في المزار الذي يخلد مكان الصعود الواقع على قمة جبل الزيتون, صلاة التقديس لان المذبح المقدس موجود في الهواء الطلق, وقرات صلاة الساعة التاسعة, وبعد ذلك تراس نيافة رئيس اساقفة اللد ديميتريوس صلاة المساء في اللغة العربية واليونانية وذلك لوجود العديد من المحليين والزوار اليونان. وبعدها اقيمت صلاة خاصة عند الحجر الذي ترك السيد المسيح عليه علامة قدمه وهي حسب الاعتقاد اثار قدمه قبل ارتفاعه للسماء, ومن بعدها بارك غبطة البطريرك باشتراكه الدورة التي انطلقت من كنيسة الصعود الى دير الجليل الصغرى في جبل الزيتون حيث كنيسة «أيّها الرجال الجليليون», وهنالك قرا الانجيل الخاص في هذه المناسبة.

وفي صباح يوم العيد تراس نيافة رئيس اساقفة اللد ديميتريوس القداس الالهي بحضور العديد من الزوار والمحليون, الذي خلاله حضر غبطة البطريرك واخرون من اخوية القبر المقدس. وبعد القداس قام غبطته بزيارة امام المزار, وذلك لان كما هو معروف هذا المزار حول الى جامع ويقع اليوم بايدي الطائفة المسلمة. ومن هنالك توجه غبطة البطريرك والوفد البطريركي الى كنيسة الصعود الارثوذكسية الموجودة بالقرب من المزار المقدس ومن هنالك الى الى دير الجليل الصغرى في جبل الزيتون حيث كنيسة «أيّها الرجال الجليليون».

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




بطريركية الروم الارثوذكسية تحتفل بعيد انتهاء فترة الفصح المجيد

في يوم الاربعاء, 12 حزيران 2013, احتفلت بطريركية الروم الارثوذكسية بعيد انتهاء فترة الفصح المجيد. الذي احتوى على مراحل عديدة وفقا لقوانين المزارات المقدسة ولقوانين الكنيسة.

في الصباح اقيمت خدمة صلاة فجر احد الفصح واقيم القداس الالهي في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة, وبعدها توجه غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثُوفيلوس الثالث واخرون من اباء اخوية القبر المقدس الى مكان الانزال عن الصليب, الى القبر المقدس والى الجلجثة في كنيسة القيامة للسجود في المزارات المقدسة التي شهدت الاحداث الاخيرة قبل وبعد الفصح المجيد.

وبعد ذلك تراس رئيس اساقفة يرابوليوس ايسوذوروس الصلاة والقداس الالهي في كنيسة نصف الدنيا (الكاثوليكون) في كنيسة القيامة, الذي حضرة العديد من الزوار والمحليون. ومن هنالك توجه جميع الذين شاركوا في هذا الاحتفال الى البطريركية الاورشليمية لمقابلة غبطة البطريرك كما هو متبع في هذا العيد.

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




بطريركية الروم الارثوذكسية تحتفل باحد السامرية

في يوم الاحد, 2 حزيران 2013, احتفلت بطريركية الروم الارثوذكسية باحد السامرية في مزار بئر يعقوب الواقع في منطقة بلاطة على أطراف مدينة نابلس. ووفقا للعهد القديم هذه البئر كان قد حفرها يعقوب عندما جاء إلى شكيم، ويبلغ عمقها 40 مترا.ً
وعند هذه البئر التقى السيد المسيح بالمرأة السامرية، وكان قد غادر بيت المقدس إلى الجليل عن طريق السامرة. وحيث كان السيد المسيح متعباً، فقد جلس إلى جانب البئر، وعندئذ جاءت إمرأة سامرية لتستقي فطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب، فردت عليه كيف تطلب مني ماء لتشرب وأنت يهودي وأنا سامرية ؟ (حيث كان اليهود لا يتعاملون مع السامريين) ولهذا تدعى البئر أيضاً بئر السامرية.

في هذا المزار المقدس, الذي في استشهد القديس فيلومينوس عام 1979, بنيت كنيسة كبيرة على يد الاب الارشمندريت يوستينوس, التي فيها تراس غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث القداس الالهي بمشاركة نيافة المطران النائب البطريركي ايسيخيوس, نيافة رئيس اساقفة قسطنطين اريسترخوس, نيافة رئيس اساقفة يافا ذاماسكينوس, نيافة رئيس اساقفة نهر الاردن ثيوفيلاكتوس, نرافة رئيس اساقفة بيلا فيلومينوس واخرون من اباء وكهنة اخويه القبر القدس ومن القرى المحاطة.
وفي هذه المناسبة القى غبطة البطريرك كلمة والتي من مستطاع قراءتها على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/06/02/2417/

بعد القداس الالهي قاموا الجميع بالدوران ثلاثة مرات حول الكنيسة كما هو معتاد في هذه المناسبة, وبعد ذلك دعى رئيس الدير الارشمندريت يوستينوس غبطة البطريرك ومرافيقية لتناول الطعام في قاعة الدير.

ngg_shortcode_4_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون