1

الاحتفال بعيد “ظهور علامة الصليب المقدسة في السماء” في بطريركية الروم الارثوذكسية

في صباح يوم الاثنين, 7 ايار 2013, احتفلت بطريركية الروم الارثوذكسيه, حسب التقاليد المتبعة وحسب قوانين المزارات المقدسة, بعيد “ظهور علامة الصليب المقدسة في السماء”. اذ يحيي هذا العيد ذكرى العجيبة التي حصلت في مثل هذا اليوم من سنة 351م في زمن القديس كيرلس بطريرك أورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير عندما ظهرت علامة الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق نور الشمس ممتدة فوق مدينة أورشليم من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون.

ولاحياء هذه الذكرى اقيم في مكان الصلب (الجلجثة) القداس الالهي الذي تراسه نيافة رئيس اساقفة جرش ثيوفانيس. وبعد القداس اقيم الزياح الاحتفالي حول قبر الخلاص ,القبر المقدس, بمشاركة اصحاب السيادة المطارنة والاكليروس البطريركي. وحسب التقاليد المتبعة في هذه المناسبة تليت امام القبر المقدس رسالة القديس كيرلس رئيس اساقفة القدس التي وضعها عام 346 حول ظهور علامة الصليب في سماء القدس في اللغة اليونانية, كما قرأ سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الترجمة العربية لهذة الرسالة التي تصف بالتدقيق ما حدث في القدس ابان ظهور الصليب في سماء المدينة المقدسة.

وبعد ذلك توجه الجميع كما هو معتاد الى بطريركية الروم الارثوذكسية حيث قام باستقبالهم غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.
httpv://youtu.be/s7cFkcyVNgQ
ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




الاحتفال بعيد العرس في قانا الجليل (كفركنا)

“في اليوم الثالث ،كان عرس في قانا الجليل ،وأم يسوع كانت هناك ،ويسوع وتلاميذه دعوا إلى العرس أيضاً ،وفرغت الخمر ،فقالت ليسوع أمه : ليس عندهم خمر, فقال لها يسوع: مالي ولك يا امرأة،إن ساعتي لم تأتِ بعد, فقالت أمه للخدم: إفعلوا ما يقوله لكم، وكان هناك ست أجران من حجر،موضوعة لتطهير اليهود،يتسع كل منها مكيالين أو ثلاثة.فقال لهم يسوع :املأوا الأجران ماءً .فملأوها إلى فوق .ثم قال لهم: استقوا الآن ،وقدموا لرئيس المتكأ ،فقدموا .ولما ذاق رئيس المتكأ ذاك الماء الذي صار خمراً ،ولم يكن يعلم من أين كانت ،أما الخدم الذين استقوا فكانوا يعرفون ،لأنهم هم الذين ملأوها ماءً ،دعا رئيس المتكأ العريس ،وقال له :كل إنسان يضع الخمر الجيدة أولاً ،ومتى سكروا فحينئذٍ الدون .أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيد إلى الآن.”

في يوم الاحد, 12 ايار 2013, احتفلت طائفة الروم الارثوذكسية في كفركنا, وفقا للتقاليد بعيد العجيبة الاولى في دير القديس جوارجييوس. يعتبر هذا العيد مهم جدا ليس فقط لمسيحي القرية انما للعالم المسيحي اجمع, وذلك لانه يحي تذكار العجيبة الاولى, اي المرة الاولى التي اظهر سيدنا يسوع المسيح مجدة ووجهه الالهي, في هذه العجيبة حول السيد المسيح الماء الى خمر في عرس قانا كما ذكر القديس يوحنا.

تراس غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث القداس الالهي وشاركه فيه نيافة مطران الناصرة كيرياكوس, ونيافة رئيس اساقفة قسطنطين اريسترخوس والعديد من اباء ورهبان اخوية القبر المقدس, كما وحضر هذا الاحتفال عدد كبير من مسيحي القرية من جميع الطوائف وعدد كبير من الزوار. وفي نهاية القداس القى غبطته كلمة والتي من مستطاعتكم قراءتها على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/12/2305/
وبعد الدوران ثلاثة مرات حول الكنيسة كما هو معتاد في هذه المناسبة دعى رئيس الدير الجديد الارشمندريت خريسوستموس الجميع كبارا وصغارا الى قاعة الدير لتناول الغذاء.

httpv://youtu.be/qfYyhwmnhPM
ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




بطريركية الروم الارثوذكسية تحتفل باحد توما

في اليوم الثامن لقيامة المسيح, 12 ايار 2013, احتفلت بطريركية الروم الارثوذكسية بعيد أحد توما، وهو واحد من الأعياد السيدية الصغرى، وله عدة تسميات فيسمى أحد توما، وأحد الحدود، والأحد الجديد، وهي تسميات خاصة به حيث أنه أول أحد في العهد الجديد، الذي فيه ظهر المخلص للتلاميذ بينما كانوا مجتمعين في العلية الأحد الأول بعد أسبوع من القيامة. وفي هذا اليوم تمجد فيه الرب عندما ظهر لتوما، ذلك التلميذ الذي أعطانا بشكه البرهان القاطع على قيامة المخلص.

ابتدات الاحتفالات بهذا العيد في مساء يوم السبت في الدير المركزي في كنيسة القديسيين قسطنطين وهيلانة, ومن هنالك توجهوا جميع الذين شاركوا من زوار واخوية القبر المقدس الى كنيسة القيامة حيث اقيمت صلاة الغروب في كنيسة نصف الدنيا (الكاثوليكون) والتي تراسها نيافة مطران كابيتولياذيس ايسيخيوس وشارك فيها بعض من اباء اخوية القبر المقدس وحضرها العديد من الزوار.

وفي الصباح اليوم التالي, يوم الاحد اقيم في كنيسة القيامة القداس الالهي الذي تراسه ايضا نيافة مطران كابيتولياذيس ايسيخيوس, ونيافة مطران بصرى تيموثيوس ونيافة رئيس اساقفة ابيلا ذوروثيوس ونيافة رئيس اساقفة اللد ديميتريوس وحضرة العديد من اباء ورهبان اخوية القبر المقدسة والزوار.
وبعد القداس توجه الجميع الى قاعة البطريركية حيث تراس المطران ايسيخيوس, الوكيل البريركي الاحتفال الذي تمنى لجميع المؤمنين ايمان قوي بقيامة الرب وعدم الشك كما كان الوضع مع القديس توما.

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




الاحتفال بالجمعة العظيمة وبالفصح المجدي في قطر

تراس نيافة رئيس اساقفة قطر ماكاريوس وعدد من الاباء التابعون لاخوية القبر المقدس صلوات اسبوع الالام والفصح المجيد في كنيسة قطر للروم الارثوذكس الموجودة في مدينة الدوحة, وقد حضر هذه الصلوات عدد كبير من المسيحيون الارثوذكسيون.

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




مراسم فيض النور المقدس في بطريركية الروم الارثوذكسية

في يوم السبت الكبير, سبت النور المقدس اقيم في كنيسة القيامة المقدسة الساعة الواحدة ظهرا مراسم فيض النور المقدس الذي نضم من قبل الشرطة الاسرائيلية التي سهلت وبنفس الوقت صعبت جميع مراحل الاحتفالات. ولكن رغم المشاكل العديدة والتعب استطاع الالاف من الزوار والمتطوعون من الوصول الى كنيسة القبر المقدس لكي يشاهدوا عن قرب انبثاق نور الحياة من قبر سيدنا المقدس يسوع المسيح.
وفي هذا الاحتفال شاركت جميع الكنائس الارثوذكسية من خلال ارسال ممثليين لهم الى كنيسة القيامة لاستلام النور المقذس, وهكذا قامت الكنيسة اليونانية بارسال ممثلين لها برئاسة نيافة مطران لانغاذا يوانيس, ومن طرف الحكومة اليونانية حضر هذه المناسبة مدير مكتب المواضيع المتعلقة بالكنائس في الوزارة الخارجية السيد ديميتريوس مانيسيس, ومن طرف كنيسة قبرص حضر لاستلام النور المقدس نيافة مطران بصرى التابع لاخوية القبر المقدس تيموثيوس والارشمندريت يرونيموس. كما وحضر هذه المناسبة رئيس الحكومة القبرصي السيد نيكولاوس اناستاسياذيس الذي تواجد في المنطقة في نطاق زيارة رسمية له لدولة اسرائيل.

وفي الساعة الواحدة ظهرا دخل غبطة بطريريك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثُوفيلوس الثالث الى القبر المقدس وبدء الصلوات المتبعة في هذه المناسبة المقدسة, وبعد انبثاق النور توجه الى مكان الانزال عن الصليب لكي يسلم النور المقدس للكنائس الارثوذكسية الاخرى (الارمنية, القبطية والسريانية) , لكي يستطيعوا هم ايضا التمتع ببركة نور الحياة والاحتفال به مع طوائفهم. ومن ثم وصل النور المقدس الى جميع المؤمنين داخل الكنيسة.
وفي النهاية ختم غبطة البطريرك مراسم الاحتفال في مذبح كنيسة نصف الدنيا (الكاثوليكون) .

httpv://youtu.be/kGd_VCWoX_A
ngg_shortcode_4_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون