1

الاحتفال بعيد تذكار القديس سمعان الشيخ القابل الاله في بطريركية الروم الاورثوذكسية

احتفلت الكنيسة الارثوذكسية يوم الاثنين 16 شباط 2015 بعيد القديس سمعان الشيخ وهو الذي حمل السيد المسيح على ذراعيه وادخله الى الهيكل قائلا : ” الان تطلق عبدك ايها السيد حسب قولك بسلام”.
ويأتي تذكار القديس سمعان الشيخ في اليوم التالي لعيد دخول السيد المسيح الى الهيكل.
في القدس الغربية في حي القطمون هنالك دير تاريخي وكنيسة اثرية باسم القديس سمعان الشيخ وتحتضن هذه الكنيسة ضريحه.
هذه الكنيسة ما زالت صامدة في القدس الغربية رغما عن كل الاحداث التي المت بهذا الشطر من القدس عام 1948. ومن يدخل الى الكنيسة ويلتفت الى قبتها يرى اثار الرصاص التي اخترقت بعض الايقونات القديمة اثر احداث عام 1948

اقيمت خدمة القداس الاحتفالي بمناسبة عيد القديس سمعان الشيخ وذلك في كنيسة القديس سمعان الاثرية في حي القطمون حيث ترأس الخدمة الالهية غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه كل من : سيادة متروبوليت فيريا بنديليمون وسيادة متروبوليت كيتروس جيورجيوس من الكنيسة اليونانية ، سيادة المطران ميثوذيوس رئيس اساقفة طابور ، وسيادة المطران ثيوفيلكتوس رئيس اساقفة نهر الاردن وسيادة المطران ثيوذوسيوس عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية.
شارك في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان من اخوية القبر المقدس ومن كنائس اورثوذكسية اخرى, بحضور القنصل اليوناني وحشد من المصلين من الاراضي المقدسة, رومانيا, هنغاريا وروسيا . ورُتلت الترانيم باللغه اليونانية, العربية, الروسية والرومانية. وفي نهاية القداس القى غبطة البطريرك عظته باللغة اليونانية ويمكن قراءة العظة باللغة العربية على الرابط التالي:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/02/16/10264
وبعد الانتهاء من القداس توجه الجميع الى صالون الدير حيث اقام الارشمندريت ثيوذوريتوس رئيس الدير حفل استقبال بهذه المناسبة.

httpv://youtu.be/EVOWQY2UZl0

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




الاحتفال بعيد دخول السيد الى الهيكل في بطريركية الروم الاورثوذكسية

في يوم الاحد 15 شباط 2015 احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية بعيد دخول السيد المسيح الى الهيكل في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانه, حيث ترأس خدمة القداس الالهي غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.
كما وتم الاحتفال ايضاُ بهذا العيد السّيدي في دير العذراء صيدنايا الواقع جنوب شرق البطريركية في حي النصارى.

هذا العيد هو تذكار لدخول ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الى الهيكل كما ذكر في الانجيل الالهي: “ولما تمت أيام تطهيرها، حسب شريعة موسى، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب كما هو مكتوب في ناموس الرب: أن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب: زوج يمام أو فرخي حمام وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم، ومجدا لشعبك إسرائيل.” (لوقا الاصحاح 2).
في هذا الدير القديم ترأس سيادة رئيس اساقفة جرش كيريوس ثيوفانس خدمة صلاة الغروب والقداس الالهي يرافقه بالخدمة عدد من الآباء الكهنة وطلاب المدرسة البطريركية, وحضر ايضاً القنصل اليوناني السيد جورج زخاريوذاكس وعدد من المصلين من اليونان والطائفة العربية الاورثوذكسية في القدس. وقد القى سيادة المطران ثيوفانس وعظة روحية بهذه المناسبة.
خلال القداس الالهي قَدِم غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الى الدير المقدس مع عدد من آباء أخوية القبر المقدس لمشاركة المؤمنين بالعيد. وقد استضافت رئيسة الدير الراهبة سيرافيما الحضور بعد خدمة القداس للضيافة في قاعة الدير.

httpv://youtu.be/8Rkp8vvV2zk

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




تذكار سبت الاموات في بطريركية الروم الاورشليمية

في يوم السبت 14 شباط 2015 والذي يدعى حسب الطقوس الكنسية سبت الاموات (السبت الذي يقع قبل احد مرفع اللحم), أقيمت في البطريركية خدمة القداس الالهي تذكاراً لبطاركه واساقفة ورهبان أخوية القبر المقدس ولجميع الاموات من المؤمنين الذين رقدوا على رجاء القيامة.

ترأس خدمة القداس في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانه غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع عدد من السادة الاساقفة.
كما وأقيمت خدمة القداس الالهي راحة لنفوس جميع المؤمنين الراقدين في كنيسة مقبرة البطريركية في جبل صهيون حيث ترأس الخدمة سيادة رئيس أساقفة جرش كيريوس ثيوفانس, وشارك في الترتيل طلاب المدرسة البطريركية.

httpv://youtu.be/CzweyBmShKU

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




الاحتفال بعيد القديسين الاقمار الثلاثة في المدرسة البطريركية

في يوم الخميس 12 شباط 2015 احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة بعيد تذكار القديسين معلمي المسكونة باسيليوس الكبير, غريغوريوس الثيولوغي ويوحنا الذهبي الفم, في المدرسة البطريركية في المدينة المقدسة اورشليم.
هؤلاء الاباء الاجلاء القديسون يُدعون ايضا معلمي المسكونة والاقمار الثلاثة لانهم لمعوا في سماء الكنيسة, وهم باسيليوس الكبير وغريغوريوس الثاولوغوس ويوحنا الذهبي الفم، وتُعيد الكنيسة لكل واحد منهم في يوم خاص به. فباسيليوس في اليوم الاول من شهر كانون ثاني، ولغريغوريوس في اليوم الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني وليوحنا الذهبي الفم في اليوم السابع والعشرين من شهر تشرين ثاني، وفي السابع والعشرين من شهر كانون ثاني تعيد ايضا لنقل عظامه. وتقيم الكنيسة هذا العيد المشترك للثلاثة اقمار في اليوم الثلاثين من شهر كانون الثاني شرقي( 12 شباط غربي) من كل عام. تحدد هذا العيد المشترك سنة 1100م على عهد الملك الكسيوس كمنينوس بسبب الخلاف الذي حدث بين العلماء فيمن هو اعظم من الثلاثة واختلفوا حول ترتيب مقامهم لذلك رسمت لهم الكنيسة عيداً واحداً في هذا اليوم لتطلب فيه شفاعتهم وقد اعتبروا شفعاء للمعلمين وللطلاب ولكل الذين على مقاعد الدراسة.

ويعتبر يوم عيدهم يوم التعليم. اما كيفية تحديد هذا العيد، أنه عندما دبّت الخلافات والنزاعات بين العلماء حول فيمن هو الاعظم من الثلاثة، وأدت إلى خلق انقسامات بين الشعب. أنه ظهر في احدى الليالي القديسون الثلاثة في حلم للقديس يوحنا مورويس متروبوليت (افشايتا) كل قديس لوحده اولاً، ثم ظهر الثلاثة مع بعضهم البعض وتكلموا بصوت واحد قائلين: كما ترى ان ثلاثتنا مع الله ولا يوجد أي خلاف بيننا وقد كتبنا وعلمنا عن خلاص جنس البشر وفقاً لما تسلمه كل واحد منا من الروح القدس، ولا يوجد بيننا اول وثاني وثالث، واذا طلبتم شفاعة احدنا يحضر الاثنان الاخران معه. لذلك قل لاولئك الذين يتقاتلون ليعملوا انشقاق في الكنيسة بسببنا، انه عندما كنا على الارض عملنا كل جهدنا لخلق الوحدة والمحبة في العالم وباستطاعتك ان تضم ثلاثتنا في عيد واحد وإقامة قداس واحد لنا وترانيم واحدة وفقاً لما يمليه عليكم الروح القدس، ونعدهم باننا سنشفع لخلاصهم بصلاتنا المشتركة مع بعض. وارتفع القديسون إلى السماء.
وفي الحال جمع القديس الشعب واخبرهم بالرؤيا، فصدّقه الناس وهكذا تصالح الفرقاء الثلاثة وعم السلام بينهم وحُدد يوم الثلاثين من كانون الثاني شرقي (12 شباط غربي) من كل عام عيداً لهم بسبب أن الاعياد الخاصة للقديسين الثلاثة تقع في نفس الشهر كما ورد اعلاه.
لقد اتخذوا الثقافة اليونانية وجعلوها في خدمة الانجيل فظهرت ثقافة مسيحية موافقة للانجيل ولكنها استخدمت الفلسفة الاغريقية للتعبير عنه. اهلتهم معرفتهم الواسعة للغة اليونانية ان يفسروا العهد الجديد الموضوع باليونانية وجعلوا الخطابة اساساً لتعليمهم.
بمناسبة هذا العيد اقيمت صلاة الغروب وخدمة القداس الالهي في كنيسة الثالوث الاقدس في المدرسة البطريركية “صهيون المقدسة”. ترأس الخدمة رئيس المدرسة سيادة رئيس اساقفة ايرابوليس اسيذوروس يشاركه بالخدمة قدس الاب افثيميوس والشماس ذيونيسيوس, معلمي وطلاب المدرسة وعدد من المصلين.
بعد خدمة القداس استضاف نائب رئيس المدرسة السيد مكسيس سيادة المطران والاباء والضيوف في قاعة المدرسة لتقديم الضيافة

httpv://youtu.be/ROP-gVebzAk

ngg_shortcode_3_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




الاحتفال بعيد القديس البار افثيميوس في بطريركية الروم الاورثوذكسية

القديس البار المتوشح بالله أفثيميوس من أباء الكنيسة الكبار وقد ولد هذا القديس في ارمينيا سنة 377 ميلادي وكلمة أفثيميوس في اليونانية تعني السرور وذلك لسرور والديه وفرحهما بولادته. رسم كاهنا في وطنه وفوض اليه الأعتناء بالأديرة القائمة هناك.
ذهب الى فلسطين وكان أبا روحيا لكثير من الرهبان والمتوحدين أضافة الى كونه واعظا فصيحا قاوم بعظاته الهراطقة ، فكان من المدافعين عن الأيمان الأرثوذكسي ، ويعتبره بعض المؤرخين بأنه من أعلام الكنيسة الشرقية. وقد عاش 96 عاما حيث توفي سنة 473 م.

اقيمت صلاة العيد في دير القديس أفثيميوس التاريخي القائم في المدينة المقدسة اورشليم في البلدة القديمة وهو دير تقطنه راهبات برئاسة الراهبة خرستونيفي كذلك تسكن في هذا الدير بعض الأسر المقدسية.
كنيسة الدير هي كنيسة تاريخية تحتوي على أيقونات تعود الى عدة قرون خلت ، أضافة الى ذخائر القديس المحفوظة بالدير بكل ورع وخشوع.
أحتفاء بعيد هذا القديس أقيم صباح يوم الاثنين 2 شباط 2015 قداس أحتفالي في كنيسته برئاسة سيادة المطران ذماسكينوس رئيس أساقفة يافا للروم الأرثوذكس يشاركه عدد من الكهنة والرهبان والمرتلين من اخوية القبر المقدس وطلاب المدرسة البطريركية, وبحضور رئيسة وراهبات الدير وعدد من راهبات الأديرة الأرثوذكسية في القدس. كما وحضر جمع من الحجاج المصلين من اليونان, روسيا, رومانيا واكرانيا, وعدد من أبناء الرعية الأرثوذكسية وقد رتلت جوقة مؤلفة من عدد من الراهبات بأصوات خشوعية وأنغام بيزنطية غاية في الأتقان.
سيادة المطران في عظته تحدث عن القديس أفثيميوس وما قدمه للكنيسة معتبرا أياه نموذجا صالحا وقدوة حقيقية لكل أب ولكل كاهن ورئيس كهنة ولكل راهب يسعى من أجل تقديس نفسه ونيل البركة والخلاص.
خلال خدمة القداس الالهي حضر الى الدير غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع بعض اباء اخوية القبر المقدس. وفي نهاية القداس استضافت رئيسة الدير الراهبة خريسونيمفي الحضور في مقر الدير

httpv://youtu.be/mloc1xbkedc

ngg_shortcode_4_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية