إحتفلت الكنيسة الاورثوذكسية والبطريركية الاورشليمية يوم الاحد الموافق 19 آذار 2022 (يعادله 6 آذار شرقي) بأحد السجود للصليب الكريم المحيي وهو الاحد الثالث من الصوم الأربعيني المقدس, وحددت الكنيسة هذا اليوم في منتصف الصوم لتقوية النفوس في مسيرة الصوم الاربعيني المقدس لكي نستقبل قيامة الرب.

 حسب الطقس الكنسي البطريركي المُتبع في يوم برامون العيد, أقيمت خدمة صلاة قراءة الساعة التاسعة في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية ثم صلاة الغروب وصلاة تقديس الخبز في كنيسة القيامة تقدمها غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وشارك فيها آباء أخوية القبر المقدس.

يوم الاحد صباحاً ترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة القداس الإلهي للقديس باسيليوس الكبير في القبر المقدس القابل الحياة  يشاركه سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس ايسيخيوس, سيادة رئيس أساقفة جرش ثيوفانس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس, سيادة المطران يوحنا من الكنيسة الصربية  وآباء أخوية القبر المقدس من كهنة متوحدين وشمامسة . كما وحضر القداس الالهي القنصل اليوناني العام في القدس السيد إفانجيلوس فليوراس ومصليين محليين وحجاج من خارج البلاد

بعد خدمة القداس الالهي أقيمت دورة الصليب حول القبر المقدس ثلاث مرات, وكما هي العادة حسب الطقوس في البطريركية يحمل البطريرك والاساقفة الصليب الذي يحوي بداخله قطعة من خشبة الصليب الحقيقي الذي صلب عليه الفادي المخلص الرب يسوع المسيح, ويضعونه على رؤوسهم أثناء الدورة, مرتلين “لصليبك يا سيدنا نسجد ولقيامتك المقدسة نُمجد”.

بعد القداس الإلهي توجه صاخب الغبطة مع الأساقفة والآباء والمصلين الى دار البطريركية للضيافة والمعايدة

مكتب السكرتارية العامة

إحتفلت البطريركية الأورشليمية يوم الجمعة الموافق 17 آذار 2023 (يعادله 4 آذار شرقي) بعيد القديس البار جيراسيموس الأردني في الدير المقدس المُكرس على إسمه الواقع في ديره المقدس الواقع على الضفة الغربية لنهر الأردن أمام مصبه عند البحر الميت.

في هذا اليوم تقيم الكنيسة تذكار القديس جيراسيموس الذي يرجع أصله من ميرا التي من ليكيه في آسيا الصغرى, ومنذ صغره كرس نفسه لله وللحياة الرهبانية. جاء الى الأرض المقدسة حوالى عام 451 ميلادي. تنسك في عدة أديرة  في صحراء الأردن وعاش حياة الزهد والصوم والتواضع وكرّس حياته الروحية مع القديس إفثيميوس الكبير.

دعاه رهبان الصحراء ليكون مرشدهم الروحي, وأسس لهم ديراً مبني بنمط اللافرا أي مجموعة كهوف مع دير مركزي وهو دير القلمون الذي فيه كان معلماً للرهبان وأباً روحياً للكثير من المسيحيين, بعدها كُرس الدير على إسمه.

في هذه المناسبة أقيمت خدمة القداس الإلهي ترأسها صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه سيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, آباء من أخوية القبر المقدس, المتوحد الأب كيرياكوس مساعد رئيس الدير الذي باركه غبطة البطريرك خلال القداس بمنحه رتبة أرشمندريت, وكهنة الرعايا الأورثوذكسية وبحضور عدد كبير من المؤمنين من منطقة الضفة الغربية ورهبان وزوار من الخارج, والقنصل اليوناني العام السيد إفانجيلوس فليوراس. وكما وكان حضور مميز لفرق الكشافة.

قدس الأرشمندريت خريسوسوتوموس الرئيس الروحي ومُجدد الدير إستضاف الوفد البطريركي مع الآباء والمصلين على مائدة طعام صيامية في قاعة الدير.

مكتب السكرتارية العامة

إحتفلت البطريركية الأورشليمية يوم الأحد الموافق 5 آذار 2022 (يعادله 20 شباط حسب التقويم الشرقي) وهو الاحد الاول من الصوم الاربعيني المقدس, بعيد تذكار رفع الايقونات المقدسة على عهد الإمبراطورة ثيوذورا عام  842م عد موت الإمبراطور ثيوفيل المحارب للأيقونات. رفع الإيقونات جاء بعد فترة طويلة من الإضطهاد للعقيدة الأورثوذكسية وخصوصاً لدلالة الأيقونة ومكانها في الكنيسة التي تشهد على حقيقة تجسد الكلمة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وتكريم والدة الإله والقديسين الذين هم الأيقونة الحية التي تعكس هذه الحقيقة أي تمجيد الثالوث القدوس, وبالتالي نحن لا نكرّم المادة (الخشب – الحجارة), وتثبث حقيقة الإيمان الأورثوذكسي المستقيم أي التعليم الذي استلمناه من الرسل ومن آباء الكنيسة القديسين حيث بقيت الكنيسة الأورثوذكسية مستقيمة الرأي وأظهرت الحقيقة المستلمة من الرب يسوع المسيح لكل العالم. لذلك هذا العيد هو واحد من أهم الاعياد في الكنيسة الاورثوذكسية.

عشية العيد حسب التيبيكون الطقسي للبطريركية الأورشليمية المتبع أقيمت خدمة صلاة الغروب في كنيسة القيامة يتقدمها غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.

صباح العيد ترأس صاحب الغبطة خدمة القداس الإلهي الإحتفالي في كنيسة القيامة يشاركه سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس ايسيخيوس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, سيادة رئيس أساقفة جرش ثيوفانس, سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس,سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, سيادة رئيس أساقفة قطر كيريوس مكاريوس, سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس, آباء اخوية القبر المقدس من كهنة متوحدين وشمامسة, وآباء من كنائس روسيا ورومانيا. شارك بالترتيل مع الأب سيميون طلاب المدرسة البطريركية, بحضور القنصل اليوناني العام السيد إيفانجيلوس فليوراس ومصلين من أبناء رعية البطريركية في المدينة المقدسة وحجاج من خارج البلاد.

بعد نهاية القداس الالهي حسب الطقس الكنسي أقيم زياح الايقونات حول القبر المقدس حيث حمل الآباء والمصلين الايقونات, وتمّ قراءة الصلاة الخاصه لهذا اليوم “السنوذيكون”  التي بها يُذكر جميع البطاركة والأباطرة والقديسين والشهداء اللذين جاهدوا روحياً وحاربوا البدع ضد الايقونات ورفعوها من جديد في الكنائس, وبهذا نقول “ليكن ذكرهم مؤبداً”.

بعد القداس الإلهي توجه الموكب البطريركي الى مقر البطريركية للمعايدة وتقديم التهاني.

مكتب السكرتارية العامة

أقيمت يوم السبت من الأسبوع الأول من الصوم الأربعيني المقدس الموافق 3 آذار 2023 (19 شباط شرقي) خدمة القداس الإلهي في موضع الجلجلة المقدس ورسامة الشماس الأب ستافروس عرنكي كاهناً بوضع يد سيادة رئيس أساقفة بيلا كيريوس فيلومينوس.

سيادة المطران قرأ الصلاة الخاصة بوضع اليد وعلت أصوات المصلين ب “مستحق”.

بعد القداس الإلهي توجه الكاهن الجديد مع سيادة المطران والآباء لدار البطريركية لتقديم الإحترام وأخد بركة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.

مكتب السكرتارية العامة

إحتفلت البطريركية الأوشليمية يوم السبت الموافق 4 آذار 2023 ( يعادله 19 شباط شرقي) بتذكار عجيبة القمح للقديس ثيوذوروس التيروني. 

تقيم الكنيسة الأورثوذكسية يوم السبت من الأسبوع الأول للصوم الأربعيني المقدس الذي يعرف بالأسبوع النظيف تذكار هذه العجيبة عام 362 حيث تراءَى القديس العظيم في الشهداء ثيوذوروس التيروني لبطريرك القسطنطينية إفذوكسيوس في الحلم وأخبره بأن الإمبراطور يوليانوس المرتدّ عن المسيحية والمضطهد للمسيحيين قد أمرَ بألّا يُعرَض في السوق غير المآكل والأطعمة التي تَنجّسَت بدماء الذبائح المُقدّمة للأوثان عليها، وذلك لكي يُجبر المسيحيين على الأكل منها والتدنّس بها خلال الأسبوع الأول من الصوم الأربعيني المقدس. طلب القديس من البطريرك بأن يمتنع المؤمنون عن شراء تلك المآكل من السوق في ذلك الأسبوع، ويستعيضوا عنها بتناول القمح المسلوق. إمتثل المسيحييون لأمر القديس ثيوذوروس وأستبدلوا الأكل بتناول “الكوليفا” (القمح المسلوق), وهكذا أُحبِطَت مؤامرة يوليانوس.

في هذه المناسبة أقيمت خدمة صلاة الغروب مساء يوم الجمعة وقُرأت الأبيات الأولى من مديح والدة الإله حيث ترأس الخدمة سيادة رئيس أساقفة قطر كيريوس مكاريوس. صباح يوم السبت أقيمت خدمة القداس الإلهي في دير القديس ثيوذوروس الواقع بين البطريركية والباب الجديد في البلدة القديمة, حيث ترأس الخدمة سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس يشاركه آباء من أخوية القبر المقدس وبحضور عدد من المؤمنين.

خلال القداس الإلهي حضر الى الدير غبطة البطريركي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث للتبارك وتهنئة المؤمنين.

قدس الأرشمنريت اليكسيوس مُشرف الدير إستضاف غبطة البطريرك وسيادة المطران مع الآباء في قاعة الدير حيث قدّم ضيافة صيامية.

مكتب السكرتارية العامة