1

كلمـة محمد عبدالحميد المعايطة رئيس بلدية الكرك الكبرى السابق في استقبال غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في زيارته للكرك بتاريخ 2013/5/19

بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم ثيوفيلوس الثالث كلي الوقار اجزيل الاحترام
عطوفة محافظ الكرك الاكرم
الحضور الكرام

استغل قدوم غبطتكم المبارك الى وطنكم ومدينتكم الكرك ويشريفكم لنا للمره الثانية, لاعبر عن سعادة هذه المدينة بهذا الالق الروحي الجليل, والذي يعطيها دائما حضورها البيه المشرق بوجودكم بيننا, وباضطراد العلاقة التاريخية والحضارية بين مناهي مدننا المباركة كلها, بدا وانتهاءا بالقدس, المدينة لمقدسة لدينا جميعا, فهلا وسهلا بكم هللتم اهلا ووطئتم سهلا.
صاحب الغبطة جزيل الاحترام
ان الكرك والقدس متلازمتان ازليتان في وشائج الحس المكاني واواصر العيش الاخوي الواحد على مر التاريخ وفي كل الحقب, وما مصطبة الكرم في الحم القدسي الشريف الا مؤشر اولي على تلاحم المكان والزمان في ضمير الانسان الاردني والفلسطيني على مر العصور.

صاحب الغبطة
لعل الاردن من بقع الله النادرة التي يصعب فيها الحديث عن الاديان وتناغمها, ذلك انها وتحديدا في المدينة التي انتم في جنباتها الان حال متواءمة مروية بروح الاخوة الصادقة والمحبة العميقة, وهي بهذا الشكل الانموذج الذي يسعى اليه غبطتكم في دوركم المميز في حوار الاديان وتعظيمه في المشتركات الكثيرة بينها, وهو دور نتمنه عاليا في الاردن والكرك, على ارضية رغبة مشتركة عميقة باقامة الحس الانساني المرهف الذي يسعد الانسانية وينبذ معالم التطرف والعدمية والتخلف.
ولعل قيادتنا الهاشمية في هذا البلد, وعلى مر الحديث كانت سابقة الى دعم هذا المجهود, وهو ما افضى الى تجديد البيعة للقيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لرعاية مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وهي داله هامة على فعل الاردنين الدائم من اجل الدفاع عن القدس وترابها الطهور.

صاحب الغبطة جزيل الاحترام
ان دوركم النبيل لا يمكن تجاهله في استرجاع اراضي فقدتها كنيستنا الارثوذكسية في بيت المقدس, واملنا كبير ان تستمر جهودكم المباركة في ارجاع كل ما سلب في حقوقنا ومقدساتنا في القدس الشريف, ونعلم بان هذا جزء من حركتكم الدائمة وحركة الكنيسة الارثوذكسية التي تتربعون على رئاستها في الدفاع عن عروبة القدس وفلسطين في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية واساليبها في ابتلاع الارض والمقدسات.

صاحب الغبطة
ان موقفكم من وحدة التراب العربي في سوريا الشقيقة والتزامكم ودعوتكم الدائمة لحلسلمي قائم على التوافق والتعايش, ينعش امال الكثيرين من امة العرب في انهاء هذه الازمة, لا بل يشجعها على الطلب من غبطتكم وحضوركم الدولي المميز في المزيد من الدعم للاجئيين السوريين على المستوى الانساني بكافة جوانبه, وهو امر بارز في حراك غبطتكم على الصعديدن الاقليمي والدولي.
صاحب الغبطة جزيل الشكر
يسعدنا على الدوام وجودكم بيننا فنحن اهلكم, وهده المدينة مدينتكم التي تحبكم وتتشرف باستقبالكم دائما راعيا هاما من رعاة ارثنا الحضاري والديني والانساني, ودعامه حقيقية لقيام العيش الكريم والمحبة والتوافق والككرامة وداعية دائما لبناء روح الاخوة الصادقة بين الاهل وان اختلفت اديانهم ومشاربهم في الاعتقاد الايماني الخالص, فانما ينهلون من معين واحد ويتوجهون بالنهاية الى موائل ايماني واحد.

صاحب الغبطة, ضيف الكرك الكبير العزيز
بين اهلكم وفي ثنايا مدينتكم اتمنى لكم طيب الزياره والمقام وعلى الدوام كل الترحيب والمحبة لكم هذه الزيارة النبيلة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المهندس محمد عبدالحميد المعايطة
رئيس بلدية الكرك الكبرى السابق

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




كلمة الأب نيكولاس بصل أثناء القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة القيامة بمناسبة سيامته كاهنا

باسم الأب والابن والروح القدس, الإله الواحد أمين

سيادة المطران أريسترخوس الكلي الوقار والسادة المطارنة كليو الوقار
أقف اليوم هنا في الموضع الذي به كسر الرب شوكة الموت وأبطله بقيامته المجيدة بعد ثلاثة أيام فأصبحنا بالنعمة أبناء” ولم يعد للموت سلطان علينا. أتقدم الآن بكل انسحاق وخشوع الى هذه النعمة المعطاة لي من الله أنا الخاطئ غير المستحق وأنا أدرك تماما” أن الحمل ثقيل واني ضعيف. فأطلب صلواتكم سيدنا وصلوات غبطة البطريرك لتحل علي نعمة الله كقطرات الندى ولكي أكون أداةً بيد الله يستخدمني في كنيسته ولتكون هذه الخدمة مباركة.

كما وأطلب صلوات أبي الروحي قدس الارشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مدينة عكا والقضاء الذي قدم وما زال يقدم لي كل ما أحتاجه روحياً لهذه النعمة التي أنا مزمع أن أتقبلها وأطلب أيضاً صلوات جميع الحاضرين لكي لا تكون خطاياي الكثيرة سبباً في منع النعمة عني وأعدكم بكل إخلاص ومحبة في هذا المكان المقدس أن أخدم بمحبة وطاعة وتفاني في رعاية أبناء الكنيسة الأورشليمية.

كما وسنساهم أنا والخورية في بناء وتأسيس مدارس الأحد, الشبيبة والجوقات في مطرانية بتوليمييس عكا. وأطلب من الله أن تكون نعمة الكهنوت معي بصلوات غبطة البطريرك ثيوفيلوس وصلواتك يا سيادة المطران لكي أتقدم وأرفع الذبيحة الإلهية بكنائس بلادنا المقدسة.
كما وأشكر رعية عكا المباركة ومجلسها الملي على احتضانهم لي وحبهم الذي فيه رأيت نور المسيح.
كما وأشكر قدس الأرشمندريت ميليتيوس بصل الذي حضر اليوم خصيصاً ليشارك معنا.
أشكر زوجتي وأهلي لوقوفهم معي ولصلواتهم.

وأخيراً أشكر رئيس القيامة المنتخب أسقفاً سيادة إيسيذورس وجميع الآباء الذين يخدمون في هذه الكنيسة المقدسة والذين حضروا خصيصاً وباركونا بصلواتهم وأشكر جميع الحاضرين. وأطلب صلواتكم يا سيدنا أريسترخوس وأدخل بتواضع ومحبة وسلام وأقبل هذه النعمة, نعمة الكهنوت من أيديكم المباركة وأسأل المغفرة من كل إنسان أحزنته وأخطأت بحقه. وأقول بكل تواضع هاأنذا العبد الحقير أقبل هذه الخدمة المباركة.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




كلمة نيافة رئيس اساقفة قسطنطيني اريسترخوس بمناسبة سيامة قدس الشماس نيقولاوس بصل كاهناً

لم يمر حتى ستة أشهرعلى قبولِك الدرجة الأولى للكهنوت في هذا الموقع المقدس لِصلبِ وقيامةِ ربنا يسوعُ المسيح، وهي الشموسية. واليومُ تدعوك الكنيسةُ في نفسِ المكان هذا لقبولِ الدرجة الثانية للكهنوت، لقد وَجَدَتَك الكنيسةُ مستحقاً لهذه الدرجةِ بسببِ اسلوبِكَ القوي في الخدمة، ونشاطِك في واجباتكِ الكنسية، وتواضعك وطاعتك. لقد ظهرتَ أميناً في الخدمةِ التي عَهِدَتْ بها اليكَ البطريركيةُ في مطرانية عكا_ بطوليميذوس. لذا تم قبولُ اقتراحَ الأرشمندريت فيلوثيوس ، رئيس عكا وأبوك الروحي، لدى آبانا وبطريرك أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس والمجمع المقدس، من اجلِ رِسامتك اليوم.

إنَّ هذهِ اللحظةُ هي لحظةٌ مقدسةٌ في حياتِك بلا شك. فإلى هذهِ الساعة قُمتَ بخدمةِ ومساعدةِ الكاهن في إتمام الأسرار الألهية للكنيسة، كالعماد، والإكليل، والخدمة الإلهية من أجلِ خلاص المؤمنين. أما اليوم، وبعدَ وضعِ يدَّي الأسقفِ على رأسِكَ واستدعاءِ الروح القدس، ستقومُ بإتمامِ هذهِ الأسرارَ بنَفسِك. ستُقَّدمُ الذبائح غير الدموية لذلك الذي ضحى بنفسه لأجلنا نحن البشر، من أجل خلاصنا. إن هذا لشرفٌ عظيم، ولكنها أيضاً مسؤوليةٌ عظيمة.

لهذا فليكن دائماً في ذهنك، وليكن دائماً في ذاكرتك، ودائماً أمام ناظريك، تلك العطايا التي وجدت لها مستحقاً. فلتخدم ملك الملوك. لتنضم إلى جوقة ألاف الكهنة القديسين الذين خدموا هذا الملك. لتتمثل برسل المسيح وبمعلمين الكنيسة، فلتأخذ الحياة من كلمة الله الحية في الكتاب المقدس، ولتبثها معه للمؤمنين. لتتغذى من جسد ودم المسيح في القداس الألهي ولتعطيها بخوف الله ومحبة للمؤمنين لغفران الخطايا وللحياة الأبدية.

فلتتقدم إذن بخوف، ولكن بشجاعة، إلى داخل قبر الرب، لأخذ رتبة الكهنوت العظيمة. حيث ترافقك صلوات صاحب الغبطة بطريرك اوروشليم ك.ك. ثيوفيلوس، ورئيس كنيسة القيامة المنتخب لأسقفية ايرابوليوس ك. اسيذوروس، وأبوك الروحي الأب فيلوثيوس، وكهنة منطقة عكا، الأرشمندريت ملتيوس، الايكونوموس الأب صاموئيل…..، خوريتك، الأقرباء والأصحاب، الذين رافقوك من قريتك، وجميع المجتمعين معنا في الكنيسة الذين كرموك بحضورهم.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمنسابة تقليد الوسام للرئيس محمود عباس في بيت لحم 2013/1/6

فخامة رئيس الدولة الفلسطينية السيد محمود عباس
كنيستنا الرومية الارثوذكسية, ورعيتنا, ورعيتنا الحسنة العبادة, تتوشح بالبهاء وبالغبطة, كونها تستقبل فخامتكم الموقرة, في باحة كنيسة المهد المقدسة في هذه الارض الفلسطينية الغالية في مدينة بيت لحم, وذلك بمناسبة حلول العيد العالمي والمسكوني, عيد ميلاد مخلص يسوع المسيح.
هذه المدينة التاريخية والمقدسة بيت لحم, قد كتب اسمها في السماء, لتحتضن العذراء الدائمة البتولية ابنة الناصرة, لتلد في مغارتها الكلمة الالهي يسوع المسيح, لذا اهلت وبحق لتكون الرمز العالمي والمسكوني والمنظور, للمجد الالهي الباهر, في العلى, وعلى الارض, ولاناس بهم المسرة.
من هذه المدينة, تدفقت المحبة الالهية المغمورة بالسلام والعدل, لتشرق للمؤمنين من الاديان الابراهيمية الثلاث سبل التعايش والوفاق والتاخي, وعلى الاخص منهم المسلمين والمسيحيين.

عيد الميلاد المجيد في هذه السنة, هو عيد فريد, ومميز, وباهر بالنسبة للشعب الفلسطيني بشكل عام, وللطوائف المسيحية بشكل خاص, لانه تزامن مع ميلاد الدولة الفلسطينية من الناحية التاريخية والسياسية, وكما قال الرسول بولس “… وسيخلص ولكن كما بنار” (1 كورنثوس 15:3). هكذا تم الاعتراف بها في جمعية الامم المتحدة.
نحن كبطريرك للمدينة المقدسة القدس وسائر فلسطين والاردن, وكخليفة للبطريرك صفرونيوس, تعترينا العزة والكرامة والامتياز الفريد, لنهنئكم انتم الرئيس للدولة الفلسطينية, المكمل للتراث السياسي والديني, كما تنص العهدة العمرية التي نبتت في هذه الارض الغالية, ما بين الخليفة عمر بن الخطاب والبطريرك صفرونيوس.
ومن هذا المنطق, ها نحن نقدم لفخامتكم وسام الاوسمة, من طمغة صليب القبر المقدس, هذه الطمغة التي تتبوا الاصل من الطمغات كلها بلا منازع.
نتمنى لكم يا صاحب الفخامة ان يمد الله في عمركم لما فيه من خير وسؤدد لكم وللدولة الفلسطينية, وشعبها الكريم.

وكل عام وانتم بخير
الداعي بالرب
البطريرك ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة اورشليم

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




احتفالات الاعياد المجيدة في البلده القديمة – اورشليم

شهدت البلدة القديمة اليوم الاحد 16 كانون الاول 2012, افتتاح احتفالات عيد الميلاد المجيد في البلدة القديمة اورشليم, حضر هذا الافتتاح العديد من المسيحيون والسيد حنا اميري رئيس لجنة الشئون المتعلقة بالمسيحين في الدولة الفلسطينية. كما وبارك هذه الاحتفالات بمجيئه غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الذي حضر الى الافتتاح برفقة النائب البطريركي نيافة مطران كابيتولياذوس ايسيخيوس, مدير اللجنة المالية نيافة رئيس اساقفة تابور ميثوذيوس والعديد من اخوية القبر المقدس, وخلاله تمنى غبطته بان يعم السلام, الامان والصحة على جميع سكان هذه المنطقه المقدسة من جميع الطوائف والديانات والجنسيات.

تلي كلمة غبطته في هذه المناسبة المجيدة:

كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة اضاءة شجرة الميلاد – في باب الخليل 16/12/2012

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
ايها الحضور الكريم
في هذا اللقاء المبارك, وفي هذه الليلة, يتم ولاول مرة اضاءة شجرة الميلاد, بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد, وهذا يعبر على ان مدينة اورشليم هي ينبوع لنور السلام, ونور العدالة, ونور التعايش والتاخي.
هذه الامسية, ليست فقط رمزا مجردا تقتصر على الفرح العالمي البحت, وانما اشارة ودلالة على ان هذه المدينة, هي مدينة مقدسة لجميع سكانيها, ولجميع العالم, لانها تضم تحت اجنحتها, الديانات الابراهيمية ا؛ثلاث.
ونحن كبطريرك لمدينة اورشليم المقدسة مع سائر الطوائف الامسيحية, نتمنى ان يكون المجد في الاعالي, وعلى الارض السلام, وفي الناس المسرة.


وكل عام وانتم بخير
الراعي بارب
البطريرك ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة اورشليم

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
ترجم من اللغة اليونانية على يد شادي خشيبون