1

عيد رعية البطريركية في مدينة بئر السبع

ترأس صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم الجمعة الموافق 18 شباط 2022 (يعادله 5 شباط حسب التقويم الشرقي) خدمة القداس الإلهي للرعية الأورثوذكسية الروسية في مدينة بئر السبع عاصمة النقب جنوب إسرئيل, في بيت الصلاة المُستأجر مؤقتاً لخدمة الرعية وإقامة الصلوات, حتى يتم بنعمة الرب بناء كنيسة مُكرسة على إسماء أبو البطاركة إبراهيم, القديس صفرونيوس بطريرك أورشليم والشهداء المكابيين.

شارك غبطة البطريرك في خدمة القداس الإلهي سيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس, سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, قدس الأرشمندريت إغناطيوس الرئيس الروحي لدير الرعاة, قدس الأرشمندريت خريسوستوموس الرئيس الروحي لدير قانا الجليل, قدس الأرشمندريت سيرافيم, قدس الأب سمعان من مطرانية الناصرة, قدس الأب اليكساندر سايبفيتش الكاعن المناوب لرعية بئر السبع. 

رتلت جوقة الرعية من أبناء الرعية الروسية خدمة القداس الإلهي باللغات السلافية , اليونانية والعربية بقيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس الرئيس الروحي للرعية.

يُذكر ان هذه أول خدمة قداس الهي بطريركي في مدينة بئر السبع بعد مرور سبعين عاماً. مع أنه في مقبرة البلدة القدية في بئر السبع توجد مدافن مسيحية من القرن التاسع عشر إلا أنه لا يوجد دليل على إقامة قداس بطريركي حتى عهد البطريرك الأورشليمي تيموثاوس عام 1947, وقتها هاجر المسيحيون من البلدة وسكنوا في مناطق أخرى.

خلال القداس الإلهي قرأ كاهم الرعية كلمة غبطة البطريرك الروحية مترجمة للغة الروسية.

بعد القداس الإلهي أعد سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس مادبة غذاء على شرف صاحب الغبطة والوفد المرافق له. وكان من بين المدعوين كاهن رعية اللاتين في بئر السبع الأب رومان.

على مائدة المحبة القى سيادة المطران أريستوفولوس كلمة لهذه المناسبة:

صاحب الغبطة أبانا وسيدنا

أشعر بتأثر كبير في داخلي وأنا أعيش هذه اللحظة التاريخية بحضوركم يا صاحب الغبطة فيما بيننا لمباركتنا ودعمنا في تأسيس رعيةً للناطقين بالروسية، في منطقة نائية بعيدة عن المدينة المقدسة، حيث لم يتم قبول وجود المسيحيين الأرثوذكس بشكل كامل داخل المجتمع المحلي. اليوم بالذات يا صاحب الغبطة مع الوفد البطريركي المُبجل، أود أن أعبر عن امتناني مرة أخرى، فمنذ اللحظة الأولى التي طلبت فيها أخذ بركتكم الأبوية في كانون الأول (ديسمبر) 2008 للمجيء إلى مدينة بئر السبع، قمتم بدعمي وقدمتم لي النصائح وكنتم عزاني في أوقاتي الصعبة. وعندما جاء الحدث السعيد الذي فيه عشنا تأسيس الرعية رسميًا مع الاحتفال بالقداس الإلهي في عيد العنصرة عام 2017، قمتم آنذاك وبرغبة شديدة بتمويل إيجار بيت الصلاة الأول للرعية هنا. وعندما إشتدت الحاجة وإزداد عدد أبناء الرعية لحوالي سبعين عائلة ، قمتم مرة اخرى بدعمتنا بتمويل إيجار بيت الصلاة الحالي.

أرفع كأس شرف غبطتكم، وأتمنى من أعماق قلبي أن يمكّنكم الله القدير من وضع حجرالأساس قريبًا وتكريس الكنيسة المقدسة الجديدة، التي ستكون حصنًا لبطريركتنا في مدينة البطريرك إبراهيم وملجأ روحياً للمسيحيين الأرثوذكس الذين يعيشون فيها.

مكتب السكرتارية العامة

 




خدمة صلاة الجناز راحة لنفس الأرشمندريت إفسيفيوس

أقيمت ظهر يوم السبت الموافق 15 كانون الثاني 2022 خدمة صلاة الجناز راحة لنفس الراقد بالرب قدس الأرشمندريت إفسيفيوس أخويّ القبر المقدس، الذي وجده الأرشمندريت متيايوس في قلايته في البطريركية وكان قد فارق الحياة.

 أمس كان الراحل يرتل في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية بمناسبة وداع عيد الميلاد المجيد، وليلة الخميس شارك في خدمة القداس الإلهي في كنيسة القيامة بمناسبة عيد ختان ربنا يسوع المسيح بالجسد وعيد القديس باسيليوس الكبير. 

تقدم خدمة صلاة الجناز ظهر يوم السبت الساعة 15:30 في كنيسة القديسة ثقلا غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمشاركة آباء أخوية القبر المقدس من أساقفة وكهنة وشمامسة وأبناء من الرعية الأورثوذكسية في البلدة القديمة وأبناء من الجالية الروسية بحضور القنصل اليوناني العا السيد إيفانجيلوس فليوراس.

سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس قرأ كلمة التعزية بإسم أخوية القبر المقدس:

صاحب الغبطة،

اصحاب السيادة الأساقفة،

سعادة القنصل العام لليونان،

الآباء الأجلاء والأخوة في المسيح،

بعد أن احتفلنا مؤخرًا بعيد الميلاد المجيد في بيت لحم وفي أخوية القبر المقدس، واحتفلنا أمس بعيد ختان الرب بالجسد وعيد القديس باسيليوس الكبير وبداية العام الجديد،  وبينما اليوم السبت نقيم تذكار القديس سيلفستروس بابا روما والقديس سيرافيم ساروف, ببالغ الحزن الأسى وجدنا أخينا الأرشمندريت إفسيفيوس قد باغته الموت المفاجئ في قلايته. آخر مرة رأيناه، كان يرنم في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة يوم وداع عيد الميلاد المجيد.

إن حزننا على هذا الفراق المفاجئ يمكن أن يعزيه ربنا يسوع المسيح، الذي مات كإنسان على الصليب وقام من بين الأموات. فقط به وفي تعليمه نجد شفاء لنفوسنا الحزينة.

نُقدم لأخينا الحبيب خدمة صلاة الجناز راحة لنفسه كما أوصت الكنيسة وكما يليق بإكرامه من أخوية القبر المقدس. ولد الأرشمندريت إفسيفيوس في سيريس لعائلة متدينة ودرس في المدرسة البطريركية في سن مبكرة جدًا. بعد تخرجه التحق بأخوية القبر المقدس كراهب ودرس بجد وتفوق في فصاحة اللغة اليونانية وفي التقليد الموسيقي البيزنطي. بعد رسامته شماساً ولاحقًا كاهناً وحصوله على رتبة الأرشمندريت، أُرسل لدراسة اللاهوت في جامعة اللاهوت في لينينغراد في روسيا، حيث تفوق في اللغة الروسية.

عندما عاد إلى المدينة المقدسة أورشليم خدم بحماسٍ وتفانٍ في وطائف متعددة في الأخوية، في كنيسة القيامة وكنيسة المهد في بيت لحم، في مكتب السكرتارية، دير كفرناحوم المقدس، دير القديس خرالامبوس، دير جدّي المسيح يواكيم وحنة وفي مكتب الأرشيف.

شغل منصب المرتل البيزنطي الأيسر في كنيسة القيامة ولسنوات عديدة كالمرتل الأول في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في الدير المركزي البطريركي. من خلال صوته العذب وإتقانه للموسيقى البيزنطية رنّم التراتيل بطريقة جلبت الفرح لنفوسنا والشركة مع الله.

“ولكن جاء الموت وجعل كل هؤلاء يختفون”. لن نسمعه مرة أخرى كي يعزي قلوبنا في هذا الوقت، لكن في المستقبل الآتي عند قيامة الأموات.

 بهذا الإيمان والرجاء نصلي إلى من له سلطان على الحياة والموت ومغفرة الخطايا، أن يغفر خطاياه التي ارتكبها كإنسان، التي بمعرفة والتي بغير معرفة، وأن يريح الرب نفسه حيث الصديقون يستريحون، حيث يسطع نور الله الواحد المثلث الأقانيم، وتسود محبته الكاملة ورحمتة اللامتناهية.

فليكن ذكره مؤبداً

رافق الجثمان سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس وآباء أخوية القبر المقدس الى مقبرة صهيون حبث أقيمت صلاة الدفن.

مكتب السكرتارية العامة

 

 




رسامة كاهن جديد للرعية الأورثوذكسية في مطرانية عكا

أقيمت صباح يوم السبت الموافق 23 تشرين الأول 2021 في موضع الجلجلة المقدس في كنيسة القيامة خدمة القداس الإلهي ورسامة الشماس الياس إسبيريدون عوّاد كاهناً للرعية الأورثوذكسية في بلدة الجديدة التابعة لمطرانية بتوليمائيس عكا. وتمت مراسم الرسامة بوضع يد سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس.

شارك في خدمة القداس الإلهي الوكيل البطريركي في بتوليمائيس عكا قدس الأرشمندريت فيلوثيوس, كهنة مطرانية عكا, وآباء من أخوية القبر المقدس بحضور عدد من المصلين من المدينة المقدسة وزوجة الكاهن الجديد وأبنائه وأبناء الرعية الأورثوذكسية في بلدة الجديدة التي سيخدمها الأب الياس.

حسب التيبيكون المُتبع بدأت مراسم الرسامة بطوربارية ” يا أشعيا إطرب مرتكضاً”, “مبارك أنت أيها المسيح إلهنا” و “أيها الشهداء القديسون”, ثم وضع سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني يدة على رأس الأب الياس طالباً حلول الروح القدس قائلاً: النعمة الإلهية تُجهزك أيها الشماس المؤمن الياس كاهناً”, وعلت أصوات الحاضرين ب “أكسيوس مستحق”.

بعد القداس الإلهي توجه الكاهن الجديد الى مقر البطريركية لتقديم الإحترام وأخذ بركة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الذي بدوره بارك الكاهن الجديد وأعطاة نصائح أبوية وروحية لخدمته الجديدة وسلّمه خدمة رعية بلدة الجدَيدة متمنياً له خدمة مباركة وموفقه.

كلمة الأب الياس إسبيريدون عوّاد

“هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلتفرح ولنتهلل به”

صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم وسائر فلسطين والأردن الجزيل الوقار والإحترام

السادة المطارنة الأجلاء وجميع أعضاء المجمع المقدس المحترمين

اليوم قد تم الخلاص ونلت الوديعة المقدسة التي منحتموني إياها اليوم على يد سيدنا المطران أريسترخوس رئيس أساقفة قسطنطيني, ولإنبثاق حلول الروح القدس بمكان موضع الجلجلة في كنيسة القيامة المقدسة, لأقف على مذبح الرب القدير لتقدمة الذبائح غير الدموية الطاهرة السماوية لغفران خطايا الشعب.

أدعو لكم ولغبطتكم  دوام الصحة والعافية وأن يزيدكم الرب الإله القوة والحكمة والقداسة آمين.

أتوجه بالشكر الجزيل الى أبي الروحي المتروبوليت كيرياكوس مطران المدينة المقدسة الناصرة وسائر الجليل, وكذلك أشكر قدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مدينة عكا.

أشكر أيضاً جميع من وقف بجانبي وساعدني وأرشدني لكي أنال هذه الرسالة المقدسة من زوجتي وأولادي وأخوتي وأخواتي وجميع عائلتي الكريمة, والكهنة الأفاضل,  وجميع الحضور الذين رافقوني الى هذا اليوم المبارك والمقدس.  آمين

مكتب السكرتارية العامة




رسامة شماس جديد للرعية الأورثوذكسية في مطرانية عكا

ببركة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وقرار المجمع الأورشليمي المقدس تمت صباح يوم السبت الموافق 16 تشرين الأول 2021  خلال القداس الإلهي في موضع الجلجلة المقدس, رسامة السيد الياس إسبيريدون عواد من بلدة عبلين قضاء عكا شماساً وهو إبن المرحوم المغبوط الأب إسبيريدون.

ترأس خدمة القداس الإلهي سيادة متروبوليت كابيتولياس كيريوس إيسيخيوس يشاركه قدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليماييس عكا وكهنة الرعايا الأورثوكسية التابعين لها, بحضور زوجة الشماس الجديد وأولاده وعدد من المصلين.

بوضع يد سيادة متروبوليت كابيتولياس كيريوس إيسيخيوس وقراءة الصلاة لإستدعاء الروح القدس علت أصوات المصلين ب “أكسيوس, مستحق”.

حسب قرار المجمع المقدس الشماس الجديد سيُرسم كاهناً على مذبح الرب بعد فترة ليخدم الرعية الأورثوذكسية في بلدة الجدَيدة التابعة لمطرانية عكا.

كلمة متروبوليت كابيتولياس إيسيخيوس الجزيل الإحترام في رسامة الشماس الياس إسبيريدون عواد

يشرفني أن أكون حاضراً بينكم في هذا اليوم المميّز. فلقد شعرت بفرح عظيم عندما كلفني صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس بان أناب عنه في هذه الرسامة المقدسة.  “وألا ما احسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً”. فهذا فرح  عظيم في السماء وعلى الأرض, حيث يُسام خادم جليلٌ للعلي.

إن العلي قد إختارك أيها الشماس لتخدم رعيته وتقود شعبه الى برّ الخلاص. فرسالتك عظيمة بما أن القدير ذاته قد إختارك. “فاحفظ الوديعة” التي سلمك إياها الرب الإله. إعرف جيداً أنك ستواجه الأخطار في هذا العالم, لكنك ستتخطاها وتحظى بالنصر الإلهي “لأن الله معنا”. إتخذ أباك المرحوم المغبوط إسبيريدون عواد قدوةً, فهو مثال للراعي الصالح الذي “يبذل نفسه عن الخراف”. ورغم هذه المهمة الصعبة لا تخف أبداً, “لأنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك”, حيث سيهبك الرب الصبر والقوة على هذا الحمل الثقيل.

يبارك لك صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وكافة أعضاء المجمع المقدس هذه الرسامة الأولى. نبارك أيضاً لعائلتك ولذويك وللجليل الأعلى هذا الإبن البار, الذي “حمل الصليب كالنير وتبع المسيح عن أيمان”. لهم منا كل التقدير والإحترام. فليحفظك وليحفظهم الثالوث القدوس ولتحل بركته عليكم كافةً.

متروبوليت كابيتولياس إيسيخيوس

بعد خدمة القداس الإلهي توجه الشماس الجديد مع سيادة المطران والآباء الى مقر البطريركية لتقديم الإحترام وأخذ بركة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الذي بدوره بارك الشماس الجديد متمنياً له التوفيق بنعمة الرب في خدمته ورسالته.

كلمة الشماس الياس إسبيريدون عواد 

بإسم الآب والإبن والروح القدس آمين

غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم وسائر فلسطين والأردن والسادة المطارنة الأجلاء وجميع أعضاء المجمع المقدس المُوقر.

يا صاحب الغبطة, بعد تقبيل أياديكم الطاهرة أتقدم لغبطتكم بالشكر والإحترام لقبولكم رجعتي الى أحضان طاعتكم والكنيسة الواحدة كالإبن الذي كان ضالاً ورجع الى أبيه تائباً. وعلى قراركم المقدس لمنحكم لي بركتكم وموافقتكم على سيامتي شماساً في هذا اليوم ومن ثم في الأسبوع القادم سيامتي كاهناً في مطرانية عكا. فأتوجه بطلب من غبطتكم طالباً صلواتكم وأدعيتكم المستجابة بأكن أكون عند حسن ظن غبطتكم وطاعتكم وأقوم بواجبي بكل محبة وصبر لخدمة الكنيسة والرعية على أتم وأحسن وجه, وأكون مطيعاً لقرارت غبطتكم والمجمع المقدس.

من خلال نعمة الروح القدس التي إنسكبت عليّ بوضع أيديكم الطاهرة في هذا اليوم أدعو لغبطتكم بدوام الصحة والعافية وأن يزيدكم الرب القوة والحكمة والقداسة, آمين.

وأتوجه بالشكر أيضاً لقدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليماييس في مدينة عكا وجميع أخوتي الكهنة الذين رافقوني اليوم مع جميع الحضور الكريم. وأشكر أيضاً زوجتي وأولادي الذين رافقوني وسيرافقوني الى كل الأيام.

أشكركم جميعاً وأشكر الله بربنا يسوع المسيح أولاً وآخراً الذي رتّب لهذا اليوم المبارك. آمين

مكتب السكرتارية العامة




حفل تكريمي لخريجي المدرسة البطريركية من قبل القنصلية اليونانية في القدس

بعد ظهر يوم الخميس يوم عيد الصعود الإلهي الموافق 10 حزيران 2021، أقام القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس، استمرارًا لاهتمامه المستمر بالمدرسة البطريركية صهيون ، حفل استقبال على شرف خريجي المدرسة البطريركية في مقر إقامته في القنصلية العامة اليونانية .

وحضر الحفل طلاب المدرسة، المدير العام للمدرسة الأرشمندريت ماتيوس، طاقم الهيئة التدريسية، وزوجة القنصل وابنه ، والقنصل السيدة كريستينا زخاريوذاكي وموظفي القنصلية. وشرّف الحفل بحضوره غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث  يرافقه، رئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة المطران إيرابوليس إيسيدوروس، سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريستارخوس السكرتير العام للبطريركية والمتقدم في الشمامسة الأب ماركوس

وشكر غبطته القنصل العام على اهتمامه بالمدرسة، وحث الطلاب للبقاء في إسرائيل إذا رغبوا بحيث يمكنهم دراسة اللغات الأجنبية بتمويل من البطريركية.

خلال الحفل القى سعادة القنصل العام كلمة في هذه المناسبة:

صاحب الغبطة

أصحاب السيادة

الآباء الأجلاء

زملائي الأعزاء

أبنائنا المحبوبون

إنه لشرف وسعادة خاصان لزملائي ولي شخصيا  أن أرحب بكم اليوم في القنصلية العامة لليونان في القدس بمناسبة نهاية هذا العام الدراسي في المدرسة البطريركية صهيون.

أعتقد أنه من الأمور الشائعة التي عايناها أن هذه السنة الدراسية تضمنت العديد من التحديات، سواء في الصحة أو في التعليم. في ظل هذه الظروف، تمكنت المدرسة البطريركية في صهيون المقدسة بطلابها وأساتذتها وطاقمها من مواصلة عملها بسلاسة بمساهمة بطريركتنا. ساهم الضمير والمسؤولية والتفاني من قبل إدارة المدرسة الجديرة وطاقم المدرسة بالإضافة إلى حب التعلم والانضباط لدى طلابها بشكل حاسم في هذا النجاح.

اسمحوا لي نيابة عن السلطة التي نخدمها، أن أعبر للإدارة وهيئة التدريس وموظفي المدرسة البطريركية في صهيون المقدسة عن تقديرنا واحترامنا للعمل المهم والوطني الذي يتم القيام به رغم الصعوبات.

يجب توجيه شكر خاص لكم يا صاحب الغبطة، على حبكم الأبوي الذي يحيط عمل المدرسة. إن تفانيكم في العمل المتعدد الأبعاد الذي تقوم به المدرسة للحفاظ على التعليم اليوناني والأرثوذكسي وتعزيزه في الأرض المقدسة، وجهودكم الدؤوبة لمواصلة هذا العمل معترف بها من قبل الجميع، سواء هنا في الأرض المقدسة أو في وطننا. كما يجب تقديم الشكر لرئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة رئيس أساقفة إيرابوليس.

أود أن أؤكد لأخوية القبر المقدس وطاقم وطلاب المدرسة، أن دعمنا ومساعدتنا للمدرسة البطريركية في صهيون، ولبطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية ولأخوية القبر المقدس هو دعم دائم وجوهري مُكتمل على كافة الأصعدة.

في هذه المرحلة، أغتنم هذه الفرصة لأشكر الجميع على حسن الضيافة التي لا مثيل لها التي تلقيناها منذ وصولنا إلى القدس.

أبنائي الأعزاء

تشرفنا بلقائكم خلال العام في فرص مختلفة وفي أماكن مختلفة. لقد رأينا أنكم تخدمون بإيمان عميق وإحترام وطاعة العمل الليتورجي للكنيسة، وتقدمون خدمة طواعية حيثما كانت هناك حاجة، وتدرسون باستمرار لتحقيق أهدافكم التعليمية، تدافعون بقوة و بإصرار على حقوق المؤسسة المقدسة، خاصة في الأوقات التي فرضت فيها العزلة الاجتماعية والبُعد، أناشدكم بأن تحافظوا على الوحدة فيما بينك وتتعايشون في رباط حب المسيح.

فرحنا بصداقتكم، وقدرنا لطفكم، وشاركناكم بعدة آحاد أيام فرح القيامة.

إيفانجيلوس فليوراس

القنصل اليوناني العام

مكتب السكرتارية العامة