1

رسالة منتدى الشبيبة المسيحي العكي لصاحب الغبطة

صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث
سيدنا عظيم التقدير
كلنا فرح وسعادة لاستقبالكم لمنتدى الشبيبة المسيحي العكي بمحفلكم الكريم آملين أن تتوجوا مشروعنا بروح المحبة الخالصة وحضنكم الدافئ لابناء المسيح لنشر كلمته وتعاليمه والثبات بوجودنا بالاراضي المقدسة حاملين الصليب بافتخار واجلال.
نحن بحاجة ماسة لصلاتكم الدائمة ودعمكم السخي للمحافظة على هذا الكيان المسيحي.

كلنا رجاء ومحبة ان تقع طلباتنا المتواضعة على آذانكم الصاغية وقلبكم الحنون الذي فتح بابكم لاستقبال أبناء المسيح المخلصين.
ان ما نرجو من قداستكم هو التواصل الروحاني الفكري والعقائدي المتين وكذلك لدعمكم المادي المعنوي, وكذلك اعطاؤكم المنح الجامعية لطلاب اكاديميين للدراسة في خارج البلاد. وايضاً التواصل مع الكنائس والاديرة داخل البلاد وخارجها لعمل مشاريع واعمال اصلاحية تطوعية وخيرية وكذلك دعمكم لانشطتنا وفعالياتنا الاسبوعية التي تجمع الشباب والشابات في أطر مسيحية ثابتة في الايمان المقدس.
يسعدنا ان نكون دوماً تحت ناظريكم ومساندة لافكاركم النيرة. ان عطفكم وسخائكم لنا يعد بركة عظيمة في قدسكم لابنائكم وبناتكم من منتدى الشبيبة المسيحي العكي الذين يتمنون لكم الصحة والخير داعين الرب يسوع المسيح لكم بطول العمر وقداستكم منارة الكنيسة في البلاد.

تفضلوا بوافر الشكر والتقدير والاحترام
مع المحبة والتقدير

منتدى الشبيبة المسيحي العكي

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة السيد خليل غنام بمناسبة تذكار الشهيد فيلومينوس 29\11\2014

سيدي صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث,
سيدي القنصل اليوناني,
رئيس هذا الدير المقدس,
السادة المطارنة والاساقفة والاباء,
ايها الاخوة والاخوات,

منذ ذلك اليوم الذي انطلقت فيه بشارة الخلاص من هذه الارض.. بدات المقاومة المقاومة .. بالكلمة.. لنشهد .. للكلمة .. شهادة تصرخ بالحق في مواجهة الباطل…
مقاومة جبارة بداها رب المجد من هذه الارض المقدسة, فرسم لنا الدرب واقسمنا على اكمال المسيرة والوفاء له ولهويتنا الرومية ولاجدادنا الذين سقطوا شهداء ومنهم القديس فيلومينوس.

سيدي صاحب الغبطة
اننا اليوم ما زلنا نناضل للبقاء في ارض جبلت بدم المسيح, ما زلنا نقاوم من اجل المحافظة على هويتنا, هوية اجدادنا, الهوية الرومية اليونانية المشرقية, فلهذا باسمي وباسم الشباب الرومي المشرقي في هذا اليوم المقدس اقدم فائق الشكر لكم واخص بالذكر غبطتكم واخوية القبر المقدس على جهوها البنائة للمحافظة على الهوية الرومية ونقلها من جيل فجيل.
سيدي: سمعنا في الاونه الاخيرة عن مجموعة من الضلاليين الفريسيوس, تاره يطلقوا على انفسهم شباب النهضة, وتارة يسمون مجموعة الشاب العربي الارثوذكسي, يرودون هدم حضارتنا, محق ثقافتنا الرومية, تدمير عقيدتنا.
نقول لهم ايها الحمقى اقرئوا تجربتنا مع الدولة الرومية التي استمرت اكثر من 700 عام.
ان اكبر خطا تاريخي يمكن ان يرتكبوه هو ان يتامروا على غبطتكم وعلى اخوية القبر المقدس لان هذا التامر سنقبله ضدهم وستكلب الطاوله عليهم وستعود المنطقة الى زمن المتغيرات, المتغيرات كما نحن نريد لا كما هم يريدون.
فاليوم دعونا نرفع الصوت عاليا ونقول: غبطة البطريرك ثيوفيلوس, بطريرك المدينة المقدسة, بطريركنا ومعلمنا وابينا الروحي سلطة ارثوذكسيةعالمية حذاري المس به.
معنا هو الله فعلوا ايها الامم وانهزموا لان الله معنا… امين

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة سيادة المطران ثيوفيلاكتوس رئيس اساقفة نهر الاردن الجزيل الاحترام بمناسبة سيامة الشماس جورج بنوره الى درجة الكهنوت في يوم الاحد الموافق 27-7-2014

أيها الشماس جورج الكلي الورع،
لقد دعتنا نعمة الروح الكلي قدسه اليوم الى هذا الكنيسة المقدسة متممين وصية غبطة أبينا وبطريركنا ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس وذلك بان نتمم سر الكهنوت المقدس وأن نصلي حتى تحل نعمة الروح القدس عليك.
وعليك أن تعرف أيها الشماس وكما يقول القديس باسيليوس الكبير: بأن سر الكهنوت هو سرٌ عجائبي دائم العمل في داخل الكنيسة وهذا بسبب محبة الله للبشر التي لا توصف وهو يشكل إيمان وخبرة الكنيسة، إذ ان هذا الإنسان، الاناء الخزفي، يصبح وسيطاً بين الله والناس، فاعلاً للأسرار و مدبراً للنعمة، راعياً للنفوس الخالدة التي اشتُريت بدم المسيح.

إن علو وسمو سر الكهنوت لايسبر غوره، و لايقدر الشرف و الكرامة العظيمين اللذين يصارا للانسان عندما يجعله الله مستحقاً أن يكون كاهناً له. وكلما تعمق هذا الانسان في سر الكهنوت كلما أدرك مقدار عجائبية دعوته و ما أسبغه الله عليه من كرامة. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: إنه وبالحقيقة عظيم جداً هو سر الكهنوت و ذلك لإنه بدونه لن يكون هناك تنقيةٌ او تطهير، ولا حتى مشاركةٌ بالاسرار، و لابركة و لا حتى تستطيع ان تكون مسيحي بدون سر الكهنوت .
أيها الشماس أنت مدعو أن تستلم هذا العمل الإلهي وذلك لان الهدف الذي يصبو اليه سر الكهنوت، عملٌ ليس بالسهل وذلك بسبب حجم المسؤليات الملقاة على عاتقك امام الله والكنيسة، عمل صعب لانك سوف تكون مدبراً لاسرار الله وعاملا ً مع الله في البناء المسيحي.
إنك مدعو أن تكون نوراً مضيئاً وسراجاً منيراً لجميع السائرين في الظلمة و تعزيةً للضعفاء، وهكذا تكون أنت اداةً لارادة الله ونعمته التي من خلالها تُطهِر و تقدس النفوس. وامام كل هذة الواجبات المزمع أن تتلقاها، لا تجزع و لا تخف ولكن خذ قوة ورجاءاً بالرب القادر على أن يعينك ويسندك فالرب لن يتخلى عنك مطلقاً. استلم بشجاعة وتقدم مصلياً بحرارة و متضرعاً أن تأتي عليك نعمة الروح القدس وتسكن بداخلك النعمة التي في كل حين تشفي المرض و تكمل الناقص حتى توضحك عاملاً مستحقاً في حقل الرب. آمين

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة الكاهن جورج بنوره في أحد الآباء القديسين المجتمعين في المجامع المسكونية الستة في كنيسة الآباء الأجداد للروم الأرثوذكس بيت ساحور – فلسطين

باسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
سيادة مطران نهر الأردن السيد ثيوفيلاكتوس الجزيل الإحترام والوكيل البطريركي في مدينة بيت لحم، الآباء الأجلاء والشمامسة المحبيّ الله، رعية الآباء الأجداد، إخوتي في الرب يسوع المسيح، جميعكم وجميعكنَّ.
قال الرب:” لأجلهم أُقدّس ذاتي، ليكونوا هم أيضاً مقدّسين في الحق”، لقد كرّس الرب يسوع نفسه للآب، أخلى ذاته متنازلاً صائراً إنساناً مثلنا، حاملاً أوجاعنا شافياً أمراض أجسادِنا ونفوسِنا، معلماً إيانا أن من أراد أن يكون الأول فيكم فليكن للجميع خادماً، لقد كرّس الرب حياته كلّها من أجلنا، بذل نفسه عن الخراف، لم يتخاذل البتة، حمل صليبه وسار إلى الجلجثة المقدسة وهناك علّمنا معنى المحبة، علمنا أن المحبة تضحية لا تقبل بالرخيص، فالمحبة الإلهية أردت ربّ المجد على الصليب، ولكن الموت ذاته لم يطفيء لهيب المحبة، ذلك اللهيب الذي إنبثق نوراً من القبر، فجراً جديداً في اول الأسبوع والظلام باقٍ، هناك شعّ نور القيامة، عَبق الرجاءِ وقوة الإيمان.

لأجلهم أُقدّس ذاتي… إلى ذلك المصلوب القائم، الرب الذي دعا مختاريه إلى خدمته، أشخُصُ بنواظر قلبي، أستلم منه وزنتي، لا مكافئةً على برٍّ قد عملته، بل رحمةً من الرب ونعمةً منه، أستلم وزنةً راجحةً سمينة، نعمة الكهنوت، سرٌّ فاق في مجده خدمة الملائكة.
لأجلهم أُقدس ذاتي… قدسني يارب وشددني، فإني “كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي”(مز14:22)، لكن عليك توكلت يا رب فلا أخزى إلى الأبد، بل “أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي”(فيلبي13:4) أعطني يارب سلاماً فائضاً يفيض على هذا العالم الذي يكاد يخلو منه، أعطني عصا قوةٍ لرعاية خرافك الناطقة، أعطني صبراً في التجارب، أعطني روحَ فهمٍ ومشورة، طول اناة ووداعة.
لأجلهم أقدس ذاتي… امام سر الكهنوت أقف ملتمساً صلواتكم الحارة يا شعب المسيح، لكي أكون عبداً مستحقاً لسماع صوت الرب اقائل “نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ”(متى21:25) فصلوا معي ولأجلي.
الكاهن، هو يد الرب يسوع المسيح التي منها نستلم النعم والمواهب السماوية، نستلم الأسرار الإلهية وبالأخص دواء الخلود أي جسد ودم الرب الحمل المذبوح من أجل خطايا العالم، قلت أن الكاهن هو يد الرب لأن المقرِّب هو الرب هو المقرِّب والمقرَّب والقابل والموزّع، فكهنوتنا إذا هو إمتدادٌ لكهنوت المسيح الذي هو كل شيء وبه كان كل شيء وبغيره لم يكن شيءٌ مما كان، فهو رئيس الكهنة الأعظم “الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق”. فنحن كهنة طالما نستمد النعمة من كهنوته الذي غرسه في كنيسته بوضع اليد على الرسل وخلفائهم، الذين أعطاهم أيضاً سلطاناً أن يحلّوا الخطايا ويربطوها.
الشكر كل الشكر لغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس على الثقة التي أولوني إياها، ولك يا سيادة المطران على النعمة التي ستنسكب بواسطتك على هامتي أنا الخاطئ، ولكم أيها الآباء مشاركيي في الخدمة،ولكل من حضر ليشاركني هذه الفرحة من قريب ومن بعيد كل منكم باسمه. وخاصة للخورية الجديدة دعد لها مني أسمى آيات العرفان بالجميل.
آمين يارب، هئنذا عبدك وخادمك فليكن لي بحسب قولك……..

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة رئيس أساقفة قسطنطيني أرسترخوس بمناسبة تذكار دخول السيد إلى الهيكل

تحتفلُ الكنيسةُ اليوم بعيدِ دخولِ السيد إلى الهيكل، أي تقدِمَةِ المسيحِ إلى هيكلِ سُليمان بعد 40 يوماً من مولِدِهِ بالجَسد. في هذا الفعلِ الخلاصِّي البهيجِ خَدَمَ سمعانُ البار، وهو ذلكِ الشخصِ الذي يقفُ على الحافَّةِ بينَ العَهدَينِ القديمِ والجَديد.كانَ اللهُ قد مَنَحَهُ نِعمةَ العُمرِ الطويل، حتى يرى المسيحَ الذي كان مُزْمِعاً أن يُولَد. وقدْ لَعِب دوراً في ترجمةِ العهدِ القديمِ من العبرية إلى اليونانية، الحَدثَ الذي تَّم في الاسكندرية سنة 284 قبل المسيح على عهدِ بطوليميوس فيلادلفوس. عاشَ سمعان وخدمَ كرئيسِ كهنةٍ في هَيكلِ سليمان.

كانَ يقبلُ تَقْدِماتَ وتضحياتَ المؤمنين، وكان يقبلُ الأطفالَ الذينَ كان يُحضِرُهُم والداهُم من أجلِ تقديِسهم في اليومِ الأربعينَ بعدَ ولادتِهم وِفْقَ الناموسِ العبري. وفي أحدِّ الأيام، أحضروا اليهِ لِصلاةِ الأربعين، طفلاً لَمْ يكُن كبقيةِ الأطفال. عِندها أدرَك أنهُ كانَ المسيح، ابنُ الله، مُخّلِصُ العالم، ذلكَ الذي عَنهُ سَبَقَ وأخْبَرهُ الروحُ القُدس، بأَنَهُ لنْ يموتَ قبلَ أن يراه. مِنَ الفرحةِ والابتهاجِ بِسبب رؤيَتهِ للمسيح، هتفَ، الأنَ تُطلِقُ عبدَكَ أيها السيد، أي أنكَ الآنَ تستطيعُ أنْ تسمحَ بأنْ يموت عبدك يا سيد. ففي الواقع، أيُّ شئٍ آخرَ كانَ يَرغَبُ أن يُشاهد، بعدَ أن شاهدَ المسيح. إنَّ المسيحَ ، كما تابَعَ سمعان وتَنبأ، قد وُضِعَ لِسقوطِ وقيامِ كثيرين. وُضِعَ لِسقوطِ أولئِكَ الذين يَرفُضُوه، وقيامِ أولئِكَ الذينَ يؤمنونَ بهِ ويَتبعونَه. لهذا فإنَّ موتَ سمعان في المسيح، لم يكن موتاً ، لكنْ حياةً وقيامةً في المسيح. أننا في هذا الحدث نرى الربَ يسوعَ المسيح القَّوي ، ربَ المَجد ،يقبلَ ويأتي إلى الهيكلِ كطفلٍ ويُقَّدَمُ مع زَوجي يمام وفَرْخَي حمام. إنَّ هذا الذي يُقَدَّمُ ويُقَدَّسُ في اليومِ الأربعين هوَ الذي فِعلياً وجَوهرياً يُقَدِّسُ الهيكلَ ويُقدسُ سمعانَ الشيخ وكلَّ الذين يُؤمنونَ به ويَتبعونَه.
أتمنى أنَّ نعمةَ الربِّ يسوع المسيح ، الذي حُمِلَ بين ذراعَّيِ الشيخ سمعان، أنْ تُرافِقُ رئيسةِ هذا الدير، الأمُ المُوقَّرة سيرافيما، وكهنةِ ورعيةِ كاتدرائية مار يعقوب، ورئيسِ ديرِ مار إلياس الأب بايسيوس ، وكُلِّ المُحْتَفلين، للصحةِ والسلامِ والتقدُمِ والخَلاص.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون