نابلس

من هبة هريمات

نابلس هي مدينة تقع في شمال الضفة الغربية، على بعد حوالي ٤٩كم شمال القدس، وتتربع بين جبلي عيبال وجرزيم. تعود تسمية هذه المدينة التي يبلغ عمرها قرابة ٢٠٠٠ عام، إلى الإمبراطور الروماني Vespasian الذي أطلق عليها اسمها الأول ‘فلاڤيا نيابوليس’ أي ‘مدينة الإمبراطور فلاڤيوس الجديدة’، وظل اسمها يتغير حتى استقر على الإسم الحالي ‘نابلس’. ويرد اسم نابلس في الإنجيل تحت اسمها العبري ‘شخيم’ إلا أن ‘شخيم’ موجودة على بعد ٢ كم من المدينة الحالية بعد أن دُمِرَتْ خلال الحرب اليهودية الرومانية الأولى.

مرَّت حِقبٌ تاريخية كثيرة على نابلس تركت بصماتها الواضحة على المدينة، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي المميز وكثرة ينابيع المياه فيها، كما أنها تحوي على مكانين تاريخيين مقدسين، هما: قبر يوسف وبئر يعقوب الذي بنيت عليه كنيسة تحمل نفس الاسم (سيتم التطرق لها لاحقاً).

ويبلغ عدد سكان نابلس ١٤٦،٤٩٣ نسمة، غالبيتهم العظمى من المسلمين، وحوالي ٥٠٠ شخص سامري، وقرابة ٦٥٠ مواطناً مسيحياً يتمركزون في منطقة رفيديا في الجزء الغربي للمدينة، وموزعون على أربعة طوائف، أكبرها عدداً الرعية الأرثوذكسية (٣٠٠ فرد)، ثم اللاتينية (١٥٠ فرد) وتبلغ الإنجليكانية (قرابة ١٥٠ فرد) أما الروم الكاثوليك فهم (حوالي ٤٨ فرد).

كما تحوي المدينة أربعة كنائس أرثوذكسية، أقدمها كنيسة بئر يعقوب في تل بلاطة والتي يعود عهد بنائها للقرن الرابع، ثم تأتي كنيسة القديس موسى الحبشي في رفيديا وهي (قيد الترميم) وكنيسة القديس ديمتريوس في البلدة القديمة في نابلس، وأحدثها كنيسة بشارة السيدة العذراء (عام ٢٠٠٠) في رفيديا، أما باقي كنائس الطوائف الأخرى فهي موزعة كالآتي: كنيسة واحدة للاتين وهي كنيسة القديس يوستينوس أيضاً تقع في رفيديا، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان للروم الكاثوليك، وكنيستي الراعي الصالح والقديس فيلِبُس للطائفة الأنجليكانية.

كما أنّ هناك جمعية للكنيسة الأرثوذكسية يعود إنشائها إلى عقد الستينات، ويقوم على إدارتها لجنة مسؤولة مكونة من سبع أشخاص، تتولى مهام الحفاظ على أملاك الكنيسة والرعية والمشاركة في دفع أقساط طلاب الجامعة المحتاجين، وتعملُ حالياً على مشروع إقامة مجمع سكني لأبناء الرعية.

ngg_shortcode_0_placeholder




مقال في جريدة “الديمقراطية” اليونانية حول مشروع إصلاح وترميم بناء القبر المقدس

كتب السيد ستاثيس فاسيلوبولوس الصحفي في جريدة الديمقراطية اليونانية في عددها ألاسبوع الماضي مقالاً حول مشروع إصلاح وترميم بناء القبر المقدس الذي سيبدأ تنفيذه في ألايام المقبله تحت إشراف البطريركية ألاورثوذكسية ألاورشليمية وبالتعاون مع الطاقم العلمي في جامعة البوليتخنيون في أثينا الذي سيقوم بأعمال التصليح تحت إشراف الباحثة والمحاضرة السيدة أنطونيا ميروبولوس. وكتب السيد فاسيلوبولوس عن أهمية هذا العمل الذي يُنفذ لاول مرة بعد بناء هيكل القبر المقدس سنة 1810 بميادرة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم.

يُذكر أن هذا المشروع الكبير يتم بالتعاون أيضاً مع الكنيسة ألارمنية في القدس وأخوية الفرنسيسكان, ويلقى الدعم من الحكومة والكنيسة اليونانية ومن مؤسسات عديدة في اليونان ومن كنائس أورثوذكسية أخرى. ويذكر كاتب المقال الدراسة التي نفذها الطاقم العلمي في الجامعة وتفاصيل تاريخية عن بناء القبر المقدس في كنيسة القيامة.

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




غبطة البطريرك يهنيئ فضلية الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي

القدس – صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن واعضاء اخوية القبر المقدس وجميع الاكليروس وابناء الكنيسة الرومية الارثوذكسية في الاراضي المقدسة يتقدمون بالتهاني والتبريكات لفضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي بمناسبة ترقيته وحصوله على الدرجة العليا وتعيينه مديرا عاما لدائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك داعين الله له العون والتوفيق في اتمام رسالته.
ومبروك

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




تنويه واعتذار الذي نشرته صحيفة كل العرب في عددها 1157 الذي اصدر في 5/3/2010

صحيفة كل العرب نشرت خبراً بتاريخ 6/4/2007 ضد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث ومكتب المحامي احمد المغربي والتي تضمنت أخبار غير صحيحة تمس سمعة غبطته وسمعة البطريركية والمحامين المحترمين المذكورين أعلاه بما يخص التصرف بعقارات البطريركية وخاصة أملاك باب الخليل في القدس. صحيفة كل العرب تنوه وتؤكد أن الصحفي الذي حرر الخبر إياه لم يتوخى الحيطة والحذر ولم يتأكد من مصداقية المصادر التي زودته بالخبر والتي بعد الفحص تأكد لإدارة الصحيفة أن تلك المصادر كانت منتفعة من وراء دس هذا الخبر ولم تكن موضوعية البتة ولم يتوجه للبطريركية ولا لمكتب محاميها لأخذ ردهم على ما جاء من اتهامات مسيئة لهم ولم يثبت صحتها.

وعليه صحيفة كل العرب ومن منطلق مصداقيتها ومسؤوليتها ومن باب واجبها الصحفي اتجاه القراء تعتذر لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث ولمكتب محاميه احمد المغربي ورامي مغربي وسامر زغبي عن أي مس بسمعتهم وعن أي ضرر لحق بهم جراء النشر وإننا نقبل تأكيدات البطريرك ثيوفيلوس الثالث بأنه ما زال يقود حملة شرسة للدفاع عن الأوقاف والعقارات من اجل إنقاذها وإعادتها لملكية البطريركية.