1

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تدعو المجتمع الدولي لدعم الوصاية الهاشمية وحمايتها للمقدسات في القدس

أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية متمثلة بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، ومجمعها المقدس وأخويه القبر المقدس كافة رجال الدين والرهبان، و أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين والاردن، جريمة الاعتداء الارهابي البشع الذي استهدف كنيسة الجثمانية حيث يوجد رقاد السيدة مريم العذراء بمدينة القدس صباح هذا اليوم خلال طقوس قداس يوم الأحد، ومحاولة الحاق الايذاء الجسدي بالمطران يواكيم وهو يترأس الصلاة والشعائر الدينية، والاعتداء بالضرب على أحد الكهنة.

واستنكرت البطريركية هذه الجريمة البغيضة التي أتت في وقت الصوم والاستعداد لاستقبال عيد القيامة والشعائر المرافقة له، خاصة يوم سبت النور، الذي يعاني المسيحيون فيه من تضييقات تهدف الى الحول دون وصولهم الى كنيسة القيامة لممارسة حقهم الطبيعي بالعبادة. كما شددت البطريركية على أن الاعتداءات الارهابية التي تستهدف الكنائس والمقابر والممتلكات المسيحية بالاضافة الى الاعتداءات الجسدية واللفظية بحق رجال الدين المسيحي على يد المجموعات الصهيونية المتطرفة، والتضيقات ومنع ممارسة العبادة بحرية، باتت أحداث شبه يومية تزداد وتيرتها في مواسم الاعياد المسيحية، ولا يُحرك لها ساكناً، محلياً ودولياً، بالرغم من النداءات والمناشدات والاحتجاجات التي تقوم بها كنائس الأراضي المقدسة بشكل فردي وجماعي، بحيث أصبح الوجود المسيحي الأصيل قي الأراضي المقدسة مُعرض للخطر الشديد. 

واكدت البطريركية ان هذه الاعتداءات على المقدسات والممتلكات والتراث والهوية هي ممارسة مخالفة للقانون الدولي، الذي يحث بصراحة ووضوح على حماية المقدسات الدينية في القدس وينص على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الدينية.

 وذكّرت البطريركية في بيانها ان الأمم المتحدة أصدرت العديد من القرارات التي تؤكد على ضرورة حماية المواقع الدينية في القدس، الامر الذي وجد اصداء داعمة لدى المنظمات والاتحادات الدولية والاقليمية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وغيرها.

ولفتت البطريركية أن للقدس أهمية خاصة لدى جميع المسيحيين منذ مجيء السيد المسيح، وهي شاهدة على أهم الاحداث في الديانة المسيحية والمرتبطة بشكل جذري في صُلب عقيدتنا، الأمر الذي يزيد من ارتباطها وتمسكها بهذه المدينة التي يُشكل المسيحيون وكنائسهم ومقدساتهم وتراثهم مكوّن أساسي من تاريخها وحاضرها ومستقبلها.

وأضافت “أم الكنائس” إن هذا الهجوم الذي تعرضت له كنيسة قبر السيدة العذراء بالقدس هو جريمة ارهابية بغيضة، ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف، ودعت المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل توفير الحماية الأمنية للمواطنين، ودعم الوصاية الهاشمية وحمايتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعلى رأسهم المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة، والتي تتعرض لأبشع أشكال الانتهاك والاعتداء على ايدي إرهابيين من اتباع الجمعيات الصهيونية المتطرفة، كما طالبت البطريركية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تورط في الجريمة الارهابية صباح اليوم والجرائم الارهابية بحق المقدسات التي سبقتها. 




البطريرك ثيوفيلوس الثالث يترأس في كنيسة القيامة شعائر تقديس زيت مباركة ملك بريطانيا

ترأس غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، اليوم الجمعة شعائر تقديس الزيت الذي سيُستخدم في مباركة جلالة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، في السادس من شهر أيار المقبل. وتبع غبطة بطريرك القدس في شعائر منفصلة، المطران حسام نعوم، رئيس أساقفة الكنيسة الانجيلية في القدس، وجرت هذه الشعائر بحضور لفيف من المطارنة والأرشمنديتيين والكهنة في كنيسة القيامة.

وعلق رئيس أساقفة كانتربيري وكبير أساقفة انجلترا، جاستن ويلبي، على هذا الحدث الجليل قائلاً في تصريح صحفي بهذه المناسبة “يشرفني أن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمطران حسام نعوم قد قدسا الزيت الذي سيستخدم في مباركة جلالة الملك، وأود أن أشكر غبطته بشكل خاص على توفير زيت المباركة هذا، والذي يعكس ارتباط جذور العائلة الملكية بالأرض المقدسة واهتمام جلالة الملك تشارلز الثالث الكبير بشعبها. كما يسعدني أن رئيس الأساقفة الإنجيلي في القدس قام ايضاً بعملية تقديس الزيت.” مضيفاً أنه منذ أن بدأ شخصياً بالتخطيط لمباركة جلالته، كان يرغب باستخدام زيت الزيتون من جبل الزيتون بالقدس بحيث يوضح هذا الأمر الرابط التاريخي العميق بين التقديس والكتاب المقدس والأرض المقدسة، لافتاً الى أنه منذ عصور الملوك القدماء وحتى يومنا هذا، كان الملوك يتباركون بالزيت من هذا المكان المقدس. واختتم رئيس الأساقفة ويلبي بيانه بالقول: “بينما نستعد لمباركة جلالة الملك والملكة، أدعو الله أن يرشدهما ويقويهما بالروح القدس”.

ومن الجدير ذكره أنه قد تم إنتاج الزيت الذي سيُستخدم لمباركة ملك وملكة بريطانيا باستخدام زيتون من بساتين واقعة في أماكن مقدسة على جبل الزيتون في القدس، وهما بستان دير مريم المجدلية وبستان دير الصعود ودير مريم المجدلية هو مكان دفن جدة جلالة الملك، أميرة اليونان آليس. وقد تم عصر الزيتون بالقرب من مكان مولد السيد المسيح في مدينة بيت لحم، وتم تعطيره بالمواد الأساسية من زيوت السمسم والورد والياسمين والقرفة وزهر البرتقال والجاوي والعنبر. ويعتمد زيت المباركة هذا على الزيت الذي استخدم لمباركة المرحومة الملكة إليزابيث الثانية، وهو نفسه الذي يتم استخدام مركباته منذ مئات السنين.

لا يمكن استخدام هذه الصور بعد يوم الأربعاء 31 مايو 2023، دون إذن مسبق من بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية وقصر باكنغهام. يجب إحالة أي أسئلة تتعلق باستخدام الصور أولاً إلى قصر باكنغهام قبل النشر.
 التعليق الإلزامي للصور: Patriarchate of Jerusalem/Buckingham Palace.
 الصور للاستخدام التحريري فقط. يتم تقديم الصور للجمهور بشرط أنهم لن يتحملوا أي رسوم مقابل توفيرها أو إعادة إصدارها أو نشرها وأن هذه الشروط والقيود ستطبق (أو تنقل) إلى أي منظمة تزود بها. لن يكون هناك أي استخدام تجاري للصور على الإطلاق (بما في ذلك على سبيل المثال وليس للحصر) أي استخدام في الترويج أو الإعلان أو أي استخدام تحريري آخر غير إخباري. يجب عدم تحسين الصور أو التلاعب بها أو تعديلها رقميًا بأي طريقة أو شكل.
 تنتهي جميع التعليقات كالآتي: تاريخ الصورة: الجمعة 3 مارس 2023. PA Photo. سيقوم رئيس أساقفة كانتربري بمسح الملك ومباركته وتكريسه بالزيت في طقوس مقدسة أثناء تتويجه في 6 مايو. والدهن هو أقدس جزء في حفل التتويج، ويتم قبل التنصيب والتتويج. يمسح رئيس الأساقفة الملك على اليدين والصدر والرأس. شاهد قصة PA ROYAL Coronation. يجب قراءة رصيد الصورة كما يلي:  Patriarchate of Jerusalem/Buckingham Palace / PA Wire



بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حول اقتحام مجموعة صهيونية متطرفة لأرضها في سلوان

دانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية قيام مجموعة صهيونية متطرفة، اليوم الثلاثاء، اقتحام أرضها في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس،  دون اي وجه حق او قرار قضائي يسمح لها اقتحام الارض، وتستهجن البطريركية عملية الاقتحام التي تمت بحماية قوات شرطة وحرس حدود اسرائيلية.

وتؤكد البطريركية أن قطعة الأرض هذه، والمعروفة ب”أرض الحمراء”، تبلغ مساحتها خمسة دونمات، وقد أجرتها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية منذ اوائل القرن الماضي الى عائلة ُسمرين التي مازالت تزرع هذه الأرض الى يومنا هذا، وأن عملية الاقتحام هذه تعتبر تعديا واضحا على أملاك البطريركية ورد فعل من قبل المجموعات الصهيونية المتطرفة على اجراءات البطريركية المناهضة لممارساتهم التوسعية على حساب الكنائس والتي تحدث عنها بوضوح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، في رسالة وصلت أصقاع الأرض، خلال المراسم الرسمية لإضاءة شجرة عيد الميلاد في باب الخليل بالقدس يوم الجمعة 16 من الشهر الجاري.

وتوضح البطريركية المقدسية أنه جرى محاولة للاعتداء على هذه الأرض سابقا عام 2008 حين حاولت البلدية استخدامها، فتوجهت البطريركية الى المحكمة في اجراء قضائي ضد البلدية لتتفاجأ بامتلاك جمعية صهيونية متطرفة لوثائق تربط قطعة الأرض هذه بصفقة التزوير السرية المشبوهة عام 2004 والتي ضمت عقارات باب الخليل.

وتشدد بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية على تمسكها بجميع حقوقها وممتلكاتها ووقفياتها، وأنها لن تدخر أي جهد من أجل حمايتها والدفاع عنها، وأنها لن تتراجع قيد أنملة عن نهجها المدافع عن الحقوق الأرثوذكسية والذي تبنته بإجماع الكنيسة وأبنائها منذ استلام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث منصبه كبطريرك للقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن عام 2005.

 




غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يحمل هموم المسيحيين للرئيس الأمريكي بايدن

 بيت لحم 2022.07.15 

استقبل ممثلو الكنائس الثلاث التي تدير كنيسة المهد، الروم الأرثوذكس المقدسية، حراسة الأراضي المقدسة، والأرمن الارثوذكس، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على مدخل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، ومرافقته في جولة قصيرة وصولاً الى موقع مذود ولادة السيد المسيح حيث كان بانتظاره غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب باتون، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس نورهان مانوغيان، حيث اصطحبوا الرئيس الأمريكي في جولة وتبادلوا معه النقاش بحضور عدد من المسؤولين الفلسطينيين. 

 وأكد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على ضرورة التدخل الامريكي الفاعل لحماية الأرث والوجود المسيحي في الأراضي المقدسة وخاصة مدينة القدس التي تشهد هجمة غير مسبوقة من قبل الجمعيات الصهيونية المتطرفة، التي تعمل بدون محاسبة على خلق بيئة طاردة للمسيحيين من مدينة القدس، وأشار غبطته الى اعتداءات اعضاء تلك الجماعات على الكنائس ورجال الدين والمواطنين المسيحيين ومحاولاتهم الاستيلاء على عقارات باب الخليل في قضية توضح مدى فظاعة وبشاعة المعركة التي تشنها هذه الجماعات على الوجود المسيحي الأصيل في مدينة القدس. كما تحدث غبطته عن التضييق على حرية العبادة بحق المسلمين والمسيحيين، ومنع وصول المؤمنين الى أماكن عبادتهم بحرية ضارباً المثل على ممارسات الشرطة الاسرائيلية في يوم سبت النور ومنعها وصول المصلين الى كنيسة القيامة.

كما قدم غبطته شرحاً عن مخاطر الهجرة المسيحية وخاصة من القدس، وأن الحفاظ على الوجود المسيحي هو رسالة انسانية حضارية هامة، مضيفاً الى أن ابقاء الوضع القائم (الستاتيكو) والحفاظ عليه يعد اولوية من اولويات الكنائس جمعاء كما هو الحال بالنسبة للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة.

وسلّم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن رسالة نيابة عن بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة أكدوا فيها على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأثر السلام والاستقرار الايجابي على الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المقدسة. كما تحدثت الرسالة عن التحديات التي تواجه المسيحيين ومدى فظاعة ما وصلت اليه الأمور وخاصة في القدس حيث تتعرض الكنائس الى الاعتداءات، ورجال الدين المسيحي الى الاهانة، والمصلين من حواجز منع وصولهم الى أماكن العبادة، والعقارات المسيحية من محاولات الاستيلاء عليها كما يحصل للمدخل الرئيسي لكنيسة القيامة والمسرى التاريخي للحجاج المسيحيين في باب الخليل وباب الجديد.

وفي سياق الاستقبالات الرسمية للرئيس بايدن شارك غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة، مع بقية البطاركة ورؤساء الكنائس في حفل استقبال أقامة بالأمس رئيس دولة اسرائيل، اسحاق هرتسوغ، في مقر إقامته الرسمي على شرف الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. وأكد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، خلال حفل الاستقبال على ضرورة وضع حد لممارسات الجمعيات الصهونية المتطرفة التي تهدف الى محي فسيفساء المدينة المقدسة والقضاء على تنوعها الديني والحضاري والثقافي، مضيفاً أن الارث المسيحي في القدس يتعرض للخطر نتيجة ممارسات هذه المجموعات.

 




بطريركية الروم الأرثوذكس: سندعم كل الجهود لتحقيق العدالة لدماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة

أكدت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أنها ستدعم كل الجهود المبذولة لتحقيق العدالة لدماء الشهيدة شيرين ابو عاقلة، وجاء ذلك على لسان رئيس أساقفة قسطنطيني المطران اريستارخوس، السكرتير العام للبطريركية، خلال قدّاس التأبين الذي تم عقده في كنيسة الروم الكاثوليك في بيت لحم.

وألقى المطران اريستارخوس خلال خدمة قدّاس التأبين كلمة نيابة عن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أشاد بها بإخلاص الشهيدة ابو عاقلة لحقوق وطنها ومهنتها، مُديناً عملية استهدافها وهي تقوم بواجبها، ومقدماً العزاء لعائلتها.

وكان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد منح، وبشكل فوري، بركته لدفن الشهيدة في مقبرة الروم الأرثوذكس وبشكل استثنائي كونها تنتمي الى الكنيسة الكاثوليكية، كما شارك شخصياً في جنازتها، وقدم التعازي الرسمية لذويها، وشارك في تكريمها عند الرئيس محمود عباس ومنحها وسام “نجمة القدس”، كما شارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مستشفى مار يوسف (الفرنساوي) حول اعتداء الشرطة على المشاركين في تشييع جثمانها الطاهر.