بطريركية الروم الأرثوذكس: سندعم كل الجهود لتحقيق العدالة لدماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة

أكدت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أنها ستدعم كل الجهود المبذولة لتحقيق العدالة لدماء الشهيدة شيرين ابو عاقلة، وجاء ذلك على لسان رئيس أساقفة قسطنطيني المطران اريستارخوس، السكرتير العام للبطريركية، خلال قدّاس التأبين الذي تم عقده في كنيسة الروم الكاثوليك في بيت لحم.

وألقى المطران اريستارخوس خلال خدمة قدّاس التأبين كلمة نيابة عن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أشاد بها بإخلاص الشهيدة ابو عاقلة لحقوق وطنها ومهنتها، مُديناً عملية استهدافها وهي تقوم بواجبها، ومقدماً العزاء لعائلتها.

وكان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد منح، وبشكل فوري، بركته لدفن الشهيدة في مقبرة الروم الأرثوذكس وبشكل استثنائي كونها تنتمي الى الكنيسة الكاثوليكية، كما شارك شخصياً في جنازتها، وقدم التعازي الرسمية لذويها، وشارك في تكريمها عند الرئيس محمود عباس ومنحها وسام “نجمة القدس”، كما شارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مستشفى مار يوسف (الفرنساوي) حول اعتداء الشرطة على المشاركين في تشييع جثمانها الطاهر.




منح وسام القدس للشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة بحضور صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث

 

رام الله 2022.05.14

 

حضرَ غبطة بطريرك المَدينة المُقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، صباح اليوم السّبت،  مَراسم مَنح الشّهيدة الإعلامية شِيرين أبو عَاقلة وسام نَجمة القُدس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

خلال المراسم، سلّم الرئيس مَحمود عباس الوسام لأخيها، السيد أنطون أبو عاقلة، بحضورِ مُدير عام قناة الجزيرة، السّيد أحمد اليافعي، وفريق الجزيرة في رام الله وعدد من الشّخصيات السياسية والدينية. 

هذا وكان قد شارك وفد من بطريركية الروم الأورثوذكس، بترأس من صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، يوم أمس الجمعة، في صَلاة الجناز الذي أقيم عن روح الشهيدة في كنيسة الرّوم الكاثوليك في القدس قبل تشيعِها إلى مثواها الأخير. 

وفي سِياقٍ مُتصل أعطى صَاحبُ الغبطة الإذن الاستثنائي ليُوارى جُثمان المَرحومة شِيرين أبو عَاقلة في مَقبرةِ صِهيون التابعة لديرِ الرّوم الارثوذكس في البلدة القديمة، بناءً على رغبة عائلتها، وتَخليداً لما قَدمَتهُ للقُدس، وتعزيزاً للُحمةِ الوَطنية وتماسُكِ أهل القُدسِ ووِحدة حَالِهم. 

يُذكر بأن وسام نَجمة القُدس هو من أرفع الأوسمة الفِلسطينية التي تُمنح للشخصيات المؤثرة والعاملة لأجلِ فِلسطين وشَعبِها.




البطريركية الأورشليمية تدين ممارسات الشرطة الاسرائيلية في سبت النور

23.04.2022 

ادانت بطريركية الروم الارثوذكس الأورشليمية ممارسات الشرطة الاسرائيلية في البلدة القديمة من القدس خلال احتفالات سبت النور.

وقالت البطريركية في بيان لها ان الشرطة حرمت الالاف من المسيحيين من حقهم الطبيعي بممارسة العبادة بحرية من خلال الحواجز العسكرية التي نشرتها في محيط كنيسة القيامة على شكل اطواق امنية وصولاً الى ابواب البلدة القديمة المؤدية الى الكنيسة حيث منعت هذه الحواجز وصول المصلين والمحتفلين بالعيد.

كما اكدت البطريركية رفضها الكامل للعنف الذي مارسه افراد الشرطة ضد المصلين وتصرفات هؤلاء الافراد اللااخلاقية على الحواجز لا سيما ما نُصب منها في محيط مقر البطريركية وكنيسة القيامة.

وكررت البطريركية رفضها الكامل للقيود التي تحاول الشرطة الاسرائيلية فرضها من خلال المحاكم او التفاوض، حيث شددت البطريركية أنها لن ترضخ لضغوط الشرطة او اية جهة اخرى حول اعداد المصلين في كنيسة القيامة ومحيطها، وان مبدأ التسليم لسقف عددي هو امر غير مقبول لانه يُشكل تواطؤ في جريمة حرمان المصلين من الوصول الى اماكن عبادتهم.




البطريركية الأورشليمية ترفض الاجراءات الاسرائيلية في يوم سبت النور

2022.04.21

أرسلت بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية برسالة رسمية الى الشرطة الاسرائيلية يوم أمس ترفض من خلالها أية قيود على أعداد المحتفلين بيوم سبت النور في داخل كنيسة القيامة، او ساحتها او محيطها، او سطحها، او المداخل المؤدية لها.

وقع الرسالة السكرتير العام للبطريركية، رئيس اساقفة قسطنطيني اريستارخوس، حيث فند فيها حجج الشرطة لوضع قيود على عدد المصلين وتحديدهم ب 1700 كما عرضت الشرطة ورفضت البطريركية هذا العرض على أسس مبدئية لا تقبل المساس بحق حرية العبادة.

وذكرت الرسالة ان عدد المحتفلين في كنيسة القيامة سنوياً بيوم سبت النور يتراوح ما بين عشرة الاف واحدى عشر الف شخص، وهي السعة الطبيعية للكنيسة، وانه لم يجري طوال السنوات العديدة الماضية أي حادثة مست بسلامة المصلين، فتحجج الشرطة بانها تقييد عدد الحضور بسبب “السلامة العامة” يفتقد الى اي سند منطقي، وتساءلت البطريركية في رسالتها: اذا كان التذرع بالسلامة العامة سبب لتخفيض عدد المصلين داخل كنيسة القيامة، فلماذا هناك قيود على التواجد في ساحتها او سطحها او الاحياء المجاورة لها او حتى مداخل البلدة القديمة وخاصة من ناحية باب جديد وباب الخليل، المدخلان الرئيسيان لكنيسة القيامة والحي المسيحي ؟

واوضحت البطريركية الأورشليمية أنها ستمضي كالمعتاد في اجراءاتها الطبيعية المتعلقة بسبت النور، وانها ستُصدر من الدعوات ما تراه مناسباً وبدون أي حدود، كما أكدت أن جميع الكهنة سيكونوا في موكب البطريرك ولن يحمل احد منهم اي اشارة او ترخيص، كما أكدت البطريركية على حق جميع المصلين بالوصول الى كنيسة القيامة وخاصة المشاركين في الصلاة الصباحية في كنيسة مار يعقوب الملاصقة لكنيسة القيامة بدون أي عوائق.

وطالبت البطريركية في رسالتها الشرطة بعدم وضع حواجز في ازقة البلدة القديمة كونها تعيق وصول المصلين والكهنة من الادير المختلفة الى كنيسة القيامة، كما طالبت بعدم منع الناس من الدخول الى مقر البطريركية بهدف الوصول الى سطح كنيسة القيامة، الامر الذي ستعمل البطريركية على تسهيله، كما طالبت بتسهيل نقل النور المقدس الى المطار بهدف نقله الى جميع انحاء العالم كما تجري العادة في هذا العيد الهام الذي يقع في صلب الايمان المسيحي.




بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية حول اقتحام جماعة اسرائيلية متطرفة فندق “البترا الصغير”

يشكل استيلاء الجماعة المتطرفة، عطيرت كوهانيم، على فندق البتراء الصغيرة تهديدًا لاستمرار وجود الحي المسيحي في القدس، وبالتالي على التعايش السلمي بين مجتمعات هذه المدينة. وقد حذر رؤساء الكنائس مرارًا وتكرارًا من الأعمال غير المشروعة التي يقوم بها المتطرفون، الذين اتبعوا نمطًا من الترهيب والعنف والعمل الخارج عن القانون لطرد المسيحيين والمسلمين من المدينة التي نتشارك فيها.

دخلت بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية في مفاوضات حَسَنة النية مع الحكومة الإسرائيلية لتسوية وضع هذه الممتلكات التراثية المسيحية الواقعة على طريق الحج المسيحي، ومن خلال اللجنة التي يرأسها الوزير إليزير شتيرن. لقد تم التأكيد لنا أنه لن يكون هناك تغيير على الحقائق على الأرض في الحي المسيحي أثناء استمرار هذه المفاوضات. تصرفات عطيرت كوهانيم هذا الأسبوع تنتهك هذا التأكيد.

باحتلالها لممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية، فندق بترا الصغير، ارتكبت عطيرت كوهانيم أعمال اقتحام وتعدي إجرامية، فاعضائها يتصرفون كما لو كانوا فوق القانون، دون خوف من العواقب. هذه القضية لا تتعلق بالممتلكات الفردية، بل تتعلق بالطابع الكامل لمدينة القدس، بما في ذلك الحي المسيحي. يقع فندق “بترا الصغير” على طريق الحج لملايين المسيحيين الذين يزورون القدس كل عام. إنه تراثنا، ويرمز الى وجودنا ذاته في هذا المكان.

الجماعات الإسرائيلية المتطرفة مثل عطيرت كوهانيم تستهدف بالفعل وتخطف مدينتنا القديمة الحبيبة القدس، وتفرض أجندتها غير الشرعية والخطيرة على جميع الأطراف. نرفض هذا ونقول: هذا سيؤدي إلى عدم الاستقرار والتوتر في الوقت الذي يحاول فيه الجميع التهدئة وبناء الثقة والمضي نحو العدل والسلام. لا يمكن أن يؤدي الإجبار والعنف إلى السلام. نطالب هذه المجموعة الإجرامية بالتوقف الفوري عن تعديهم والخروج من ممتلكاتنا التاريخية. نطالبهم بوقف أنشطتهم الإجرامية في طريق الحج المسيحي، وفي مدينتنا القديمة الحبيبة.