1

رسامة كاهن روسي جديد في الجلجثة في كنيسة القيامة

في يوم السبت, 15 نوفمبر 2014, قام نيافة مطران الناصرة كيرياكوس, بعد قرار من مجمع المقدس, خلال القداس الالهي برسامة الاب سيرجيوس دينيسنكو الذي خدم الكنيسة ككاهن واثبت بانه قدوة لان ينضم الى اخوية القبر المقدس ويخدم الكنيسة الارثوذكسية والطائفة الارثوذكسية الروسية في منطقة الناصرة. حضر هذه الرسامة العديد من اقارب الاب سيرجيوس بالاضافة الى العديد من اخوية القبر المقدسوغيرهم من الزوار الروس واليونان الذين تواجدوا في كنيسة القبر المقدس اثناء زيارتهم في الاراضي المقدسة.

وبعد الرسامة توجه الجميع الى بطريركية الروم الارثوذكسية حيث استقبلهم غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الذي بارك المرتسم الجديد وخاطبه مشددا على اهمية هذه الخطوة الكبيرة بحياته.

httpv://youtu.be/4kkWxwcKv2A

ngg_shortcode_0_placeholder
مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




رسامة كاهن عربي في كنيسة القيامة المقدسة في مكان الصلب الجلجثة

في يوم الجمعة, 14 نوفمبر 2014, قام نيافة مطران الناصرة كيرياكوس خلال القداس الالهي الذي تراسه في الجلجثة المقدسة, بعد قرار من المجمع المقدس, برسامة الكاهن القادم من مدينة الناصرة جوني اندراس, الذي سوف يخدم في البداية في مدينته الناصرة المقدسة.
حضر هذه المناسبه السعيدة اقارب المرتسم الجديد الذين قدموا مع نيافة مطران الناصرة من مدينة السيد المسيح الناصرة وغيرهم من اخوية القبر المقدس والعديد من الزوار الذين تواجدوا في كنيسة القيامة اثناء القداس الالهي.

وبعد ذلك توجه الجميع الى بطريركية الروم الارثوذكسية حيث قام غبطة البطريرك بمباركة المرتسم الجديد وحثه على العمل وصيانة مهمته الجديدة وخدمة اهل طائفته كما يجب.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد القديس ديميتريوس الفائض الطيب في مدرسة مار ديميتريوس 2014/11/08


مدير مدرسة مار ديميتري الموقر
الاساتذه الاجلاء
الحضور الكريم

يعتبر قديسنا العظيم ديميتريوس شخصية دولية رفيعة المستوى لكل الاوقات والازمنة, ترعع في مدينة ثيسالونيكي كان يحمل المواطنة الرومانية, تربى تربية مسيحية قويمة, ةده الصفات سواء كان انتماءه او سكناه, لم يمنعا من القديس ديميتريوس ان يبرز قوته في الاعتراف والكرازة والتبشير بايمانه المسيحي, فكان يتكلم بجرئة وبسالة مجاهرا ومفحما مقواميه, سواء من عبدة الاصنام, ام من الاعيان والاباطرة معدودين اله في نظر الشعب.
ان القديس غريغوريوس بلاماس احد اباء الكنيسة الكبار يعلن كارزا على ضرورة معرفة مكانة ديميتريوس الشهيد, والصفات الفريدة التي كان يتحلى بها, فكان قديسنا العظيم معلما ومرشدا, وعلى سعة بالمعرفة والاطلاع, اذ تربى في عائلة اريستوقراطية وفرت له اسباب النجاح والارتقاء في سبل الفضائل, الى ان انقاوة قلبه وصفاء دهنه هما اللذان قرباه الى الله فنقاوة القلب هي العامل الاساسي لمعاينة الله, وليس المعرفة الدنيوية حتى لو كانت شاملة وكثيرة.

ان القديس ديميتريوس كان بالنسبة لوطنه ثيسالونيكي حارسا امينا لا تعرف اجفانه للنوم معنى, فقد دعي محب المدينة في فيلوبلوليس, وايضا قديسنا محب الوطن فيلوباتري, فكان كثير الاهتمام بالشبيبة الصاعدة, كان من بينهم الشاب المسيحي الغيرو نسطور, فكان لقديسنا دور مع كثرة من الشباب في دراسة ومطالعة الكتاب المقدس, فكان له توجهها روحيا كبيرا, اثر فيه تاثيرا عظيما مما كون فيه تلك المحبة الفياضه للمسيح وانجيله الكريم, لذا دعي الشهيد ديميتريوس خريستوميميتوس اي شبيه المسيح بالشهادة, لكونه جندي حقيقي للمسيح الاله والانسان.
الرون الاصيل المسكوني الخاص بالروميوسيني طلب ان يكون القديس ديميتريوس شفيع مدينة اورشليم, ومعلما وشاهدا لنور وحرية حقيقة المسيح.
اليوم تذكار القديس ديميتريوس في مدرسة البطريركية التي تحمل اسمه الكريم, لها معنى خاص, لان المعركة والصراع الذي نواجهه, كما يقول القديس بولس الرسول: “فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم, بل مع الرؤساء, مع السلاطين, مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر, من اجناد الشر الروحية في السماويات” (فا 6 : 12).
يدعون القديس ديميتريوس بفم الرسول قائلا: “من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير. وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا. فثبتوا ممنطقين احقائكم, ولابسين درع الايمان, وحاذيين ارجلكم باستعداد انجيل السلام. حامليين فوق الكل ترس الايمان, الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة” (اف 13).
هذا السلاح سلاح الله, ليس الا التربية المسيحية القويمة, وخاصتا التربية الرومية الارثوذكسية التي فيها الفحوى والاساس الثابت المبني على ان الله خلق الانسان على صورته ومثاله, هذا الامر يحفزنا لان نحترم حرية الاخر, وان نكن له كل تقدير واحترام كونه مخلوق على صورة الله, فجميعنا بالانسانية سواء.
هذا هي مضمون رسالة البطريركية الاورشليمية, لان على مر الازمنة حافظت وتحافظ على هذه الوديعة الثمينة التي تتلخص بمحبة صليب المسيح, اي وديعة شهادة القديس ديميتريوس. امين.

كل عام وانتم بالف خير
الداعي بالرب البطريرك ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة اورشليم

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




غبطة البطريرك يتراس جنازاً لراحة نفس المعلم الراحل سعيد خوري

ترأس صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث اليوم الجمعة, 31 اكتوبر 2014, جنازاً لراحة نفس المعلم الراحل سعيد توفيق خوري ابن الكنسية الأرثوذكسية البار في كنيسة المهد في بيت لحم. وذلك لتكريم هذا الانسان العظيم السيد سعيد خوري الذي ولد في مدينة صفد بأرضي 1948 في العام 1923، وهاجر إلى لبنان اثر احداث عام 1948، حيث أسس مع قريبه حسيب الصباغ شركة اتحاد المقاولين “سي سي سي”، والتي اصبحت شركة المقاولات الاولى على مستوى العالم العربي، والرابعة عشرة على مستوى العالم, كما واشتهر السيد سعيد خوري في تديمه وعطاءه لشعبه ودعمه المستمر لابناء طائفته.

شارك ايضا في هذا الحدث الوكيل البطريركي في بيت لحم نيافة رئيس اساقفة نهر الاردن ثيوفيلاكتوس, النائب البطريركي نيافة مطران كابيتولياس ايسيخيوس, السكرتير العام نيافة رئيس اساقفة قسطنطيني الريسترخوس, رئيس الشمامسة الاب ايفلوغيوس, رئيس الاعلام العربي في بطريركية الروم الارثوذكسية قدس الاب عيسى مصلح كما وحضر هذا الحدث المعلم سامر خوري نجل المرحوم المعلم سعيد خوري والمعلم سهيل صباغ رئيس قسم الإدارة وشؤون الموظفين ومن قصر المؤتمرات المهندس جورج باسوس مدير القصر والدكتور صالح جلاد مستشار المرحوم سعيد خوري وعضو مجلس ادارة في الشركة، ومعالي الوزير السيد زياد البندك والدكتور سمير حزبون والمهندس والسيد مازن كرم والمهندس وليد سلمان المدير العام لمشاريع فلسطين والإمارات والسيد نافذ الحسيني سكرتير مجلس الإدارة، ، والسيد جورج سلفيتي والسيد ماجد اسحق ومسئولي شركه اتحاد المقاولين CCC.
وفي النهاية شكر المعلم سامر خوري نجل الفقيد الراحل صاحب الغبطة على إقامة الجناز لراحة نفس والده المرحوم في مغارة ميلاد السيد الميسح له المجد واكد لغبطته انه سيكمل رساله والده المرحوم سعيد خوري وسيبقى على نهجه بالفعل والقول واكد ان عائلة خوري وصباغ ستبقى دائما بجانب بطريركية الروم الارثوذكس والكنيسة بشكل عام، حيث بعد الجناز مباشرة توجه الضيوف إلى صالون الدير العامر.

ngg_shortcode_1_placeholder
مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




مدير مؤسسة تانتور يزور بطريركية الروم الارثوذكسية

في يوم الخميس, 30 اكتوبر 2014, استقبل بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في بطريركية الروم الارثوذكسية مدير مؤسسة تانتور( Tantur) السيد راسيل ومساعدة السيد دانييل كوسكي, تقع مؤسسة تانتور بالطريق الرئيسية التي توصل اورشليم مع بيت لحم بمقابل دير النبي الياس, تاسست هذه المؤسسة عام 1970 كمركز تعليمي وبحث التي عملت بالاساس على تعزيز الوحدة المسيحية ودعم المسيحيون في الاراضي المقدسة.

وخلال هذه الزيارة تحدث غبطة البطريرك والسيد راسيل مواضيع عن تاريخ بطريركية الروم الارثوذكسية المستمر والغير منقطع في الاراضي المقدسة, وذكر غبطته ايضا عن استعداد البطريركية على التعاون من اجل تعزيز التعليم ودعم مسيحي البلاد ماديا لكي يكون لهم القدرة على تحمل جميع االصعوبات التي تواجههم ويكون لهم القدرة على البقاء في هذه الارض المقدسة.
وفي نهاية الزيارة قدم غبطة البطريرك للسيد راسيل كتاب “تاريخ الكنيسة” للكاتب الكبير خريسوستموس باباذوبولوس وتمنى له النجاح بمهامه كمدير لمؤسسة تانتور التي دائما عملت وثابرت من اجل تقوية وتقديم علم اللاهوت من اجل اعضاء كنيسة الاراضي المقدسة.

httpv://youtu.be/HxrowFLmXKs
ngg_shortcode_2_placeholder
مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية