الإحتفال المدرسي للعيد الوطني الثامن والعشرين من اكتوبر 1940

إحتفلت مدرسة “صهيون المقدسة” البطريركية مساء يوم السبت الموافق 28 تشرين أول 2023 بعيد الثامن والعشرين من اكتوبر لعام 1940 وهو العيد الوطني اليوناني.

  حضر حفل الإحتفال غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث, سيادة المطران يواكيم رئيس مجلس إدارة المدرسة, أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس, القنصل اليوناني العام السيد ذيميتريوس أنجيلوسوبولوس, وعدد من أبناء الجالية اليونانية في القدس .

تخلل الاحتفال كلمات من مدير المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية وأغاني وطنية يونانية لهذه المناسبة وتراتيل بيزنطية كنيسة.

خلال الكلمات تحدث المتكلمون عن بطولة الشعب اليوناني للتصدي للاحتلال الالماني النازي والايطالي خلال الحرب العالمية الثانية وعن الشهداء الابطال الذين قُتلوا دفاعاً عن الوطن, وعن المعونة الالهية وشفاعة العذراء مريم للشعب اليوناني.

ن القدرة التنافسية لليونانيين في جميع مناطق اليونان أنذاك، على الرغم من ضحايا النضال، وجهت ضربات خطيرة للمحتلين وأخرت توسعهم نحو روسيا، وساهمت أكثر من غيرها في سحقهم في ظل القوى العظمى.

وشكر صاحب الغبطة وسعادة القنصل العام المدير الإداري للمدرسة والمعلمين والطلاب على تنظيم هذا الإحتفال الذي من خلال العروض التي قدمها الطلاب على المسرح والشاشة، نقلونا جميعًا إلى ساحات القتال عام 1940 والى الروح القتالية للجنود التي منحت النتصر اليونانيون.

في نهاية الاحتفال هنأ غبطة البطريرك الطلاب والهيئة التدريسية على عطائهم للمدرسة والتضحية التي يقومون بها.

مكتب السكرتارية العامة




غبطة البطريرك يستقبل القنصل الفرنسي العام

المدينة المقدسة أورشليم، الأرض المقدسة

زار مقر البطريركية يوم الجمعة الموافق 27 تشرين الأول 3023 سعادة القنصل العام الفرنسي في القدس السيد نيكولاوس كاسيانيديس, لتقديم الإحترام لصاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.

وأعرب السيد كاسيانيديس عن امتنانه لغبطة البطريرك على توفير وقته الثمين لهذا اللقاء. وأكد أن هذه الزيارة تمثل بداية فترة ولايته كقنصل في المدينة المقدسة، وهدفها الأساسي هو الحصول على معلومات من غبطة البطريرك حول كيفية تعامل البطريركية مع التحديات والصعوبات المتعددة التي تواجهها الكنائس في الأراضي المقدسة وسط حالة الصراع المستمرة.

ورداً على ذلك، أكد البطريرك أن البطريركية تقف ثابتة كأقدم مؤسسة دينية في الأرض المقدسة، وهي ملتزمة بثبات بتعزيز المصالحة والتعايش السلمي بين جميع سكان المنطقة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية. المهمة الأساسية للبطريركية هي ضمان الوصول إلى الأماكن المقدسة دون أي تمييز.

وأضاف غبطته أن أحد الجوانب البارزة لهذه الرسالة هو تعزيز التعايش الديني من خلال المؤسسات التعليمية، حيث يدرس الطلاب المسيحيون والمسلمون جنبًا إلى جنب، معتبرين التنوع مصدر قوة.

وشدد غبطة البطريرك على “التزام الكنائس المستمر بالحفاظ على الوضع الراهن في الأراضي المقدسة، وخاصة في البلدة القديمة في القدس”. ولفت غبطته الانتباه إلى الغارة الجوية التي استهدفت الكنيسة الأورثوذكسية التابعة للبطريركية في غزة، مما يجسد التصميم الثابت لسيادة المطران ألكسيوس، الذي تعهد وسط التحديات بحماية الكنيسة. وتناول الحديث أيضًا الغارة المأساوية التي تعرض لها المستشفى الأنجليكاني في غزة، والتي أسفرت عن مقتل 470 شخصًا.

وسلط الحوار أيضاً الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البطريركية، بما في ذلك الصدام الدائم مع الإسرائيليين المتطرفين في الممتلكات الواقعة على جبل صهيون. وشدد غبطته على أن الحل الناجع للقضايا السياسية المعقدة يمكن تحقيقه من خلال النظر العميق في الدور الجوهري للدين.

وتم التأكيد على أن البطريركية، باعتبارها كنيسة مستقلة وسلطة اتخاذ القرار، تحافظ على استقلاليتها ولا تعتمد على أطراف خارجية في البيانات أو القرارات. وشدد غبطته على أن التعاون مع الكنائس الأخرى مستمر مع الالتزام بالحفاظ على الوضع الراهن، مسترشدين بوصاية جلالة ملك الأردن الوصي على الأماكن المقدسة.

وأوضح غبطته أن سلطة البطريركية الأورشليمية تمتد إلى إسرائيل وفلسطين والأردن وقطر، وأن تعاونها مع الكنائس الأخرى والمملكة الأردنية يرتكز على اتفاقية قديمة يعود تاريخها إلى عام 637م بين الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وبطريرك اورشليم آنذاك صفرونيوس. ويؤكد هذا الاتفاق التاريخي الالتزام بالوئام والتعايش الذي لا يزال يشكل رسالة البطريركية في العصر الحديث.

مكتب السكرتارية العامة




وسام تكريم لممثليّ البعثة الروحية الروسية

قام صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم الجمعة الموافق 27 تشرين الأول 2023 (14 تشرين الأول شرقي) بمنح ممثليّ بطريركية موسكو لدى البعثة الروحية الروسية (MISSIA) في المدينة المقدسة وسامًا فخريًا لاستكمال خدمتهما المثمرة.

 لرئيس البعثة الروسية قدس الأرشمندريت ألكسندروس إليسوف منح غبطة البطريرك وسام صليب فرسان القبر المقدس، ولنائب رئيس البعثة قدس الأرشمندريت دوميتيانوس وسام الصليب الصغيرلفرسان القبر المقدس.

وفي تسليمهما الأوسمة، قال غبطة البطريرك إن هذا الوسام الفخري مُنح للأرشمندريت ألكسندروس لتعاونه الطيب والمُثمر مع البطريركية الأورشليمية في الأمور المتعلقة بعلاقاتها مع بطريركية موسكو, وكذلك للأرشمندريت دوميتيانوس لتفانيه وتعاونه الفعال مع الارشمندريت الكسندروس والبطريركية الأورشليمية. وقد تم الإشادة بالأرشمندريت دوميتيانوس على اهتمامه بالتعاون مع مُرمم الكتب السيد ستافروس أندريو من قبرص, وكذلك مع المرممين المتخصصين والمتبرعين من روسيا لصيانة ثريات كنيسة القيامة وأيقونات معرض الفنون ومتحف البطريركية.

متأثراً بهذه التكريم شكر الأرشمندريت ألكسندروس غبطة البطريرك على محبته الأبوية والدعم البطريركي له خلال تأدية عمله وعلى حسن الاستقبال الدائم للأساقفة والكهنة والعديد من حجاج الكنيسة الروسية, وتعهد بأن يصبح رسولاً في بطريركية موسكو التي بها سيكمل عمله وواجبه, للتجربة التي عاشها في المدينة المقدسة. 

مكتب السكرتارية العامة




غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يقيم قداساً تذكارياً لضحايا حرب غزة

القدس
22 أكتوبر 2023

أقام غبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث صلاة وتأبينًا على أرواح ضحايا حرب غزة، وضحايا الغارة الجوية الإسرائيلية التي ضربت يوم الخميس مجمع كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس، كنيسة يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلاد ويزيد عمرها عن 1616 عاماً، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا ممن أخذوها مأوىً لهم عقب الحرب القائمة في غزة.

وقال غبطة البطريرك “إننا نناشدكم أن توقظوا الشوق إلى حياة سلمية لدى كل من يمتلئ بالكراهية لجيرانه، وخاصة أولئك الذين هم الآن في حالة حرب أو يستعدون للحرب”.

وكان ما لا يقل عن 450 شخصاً يحتمون بمجمع الكنيسة في مدينة غزة عندما تعرضت للغارة الجوية المذكورة. وكانت قد أصدرت بطريركية الروم الأورشليمية بيانا شديد اللهجة بشأن الهجوم.

وقالت البطريركية “إن الناجين من هذا القصف المروع صامدون وممتلئون بروح المسيح، جنبًا إلى جنب معهم نواصل إظهار الإيمان في أعقاب هذه المحنة المروعة. لقد اجتمعنا كمجتمع لدعم بعضنا البعض، والصلاة من أجل الشفاء والقوة في مواجهة الشدائد.”

 




قيادة الكنائس المسيحية في القدس تستضيف رئيس أساقفة كانتربري ويدعون إلى ضبط النفس وتهدئة العنف وحماية المدنيين – بيان