زيارة وزير خارجية أوكرانيا السيد كوستاندين كريشينكو في البطريركية

في يوم الخميس الموافق 22 تموز 2010, زار البطريركية الأرثوذكسية وزير خارجية أوكرانيا السيد كوستاندين كريشينكو, وسفير أوكرانيا في إسرائيل السيد هينادي نادولينكو, وقد قام غبطة البطريرك بمخاطبتهم اثناء واستقبالهم كالتالي:

“سيادتي, بفرحة وسرور نستقبلكم في بطريركيتنا, البطريركية كما تعلمون تلعب دورا هاما في المزارات المقدسة وفي إجراءات السلام في هذه الأراضي المقدسة. إن تاريخ البطريركية هو تاريخ الأراضي المقدسة. إن البطريركية تحافظ على علاقات حميمة مع اليهودية منذ بداية تاريخه ومع الإسلام منذ القرن السابع. إن البطريركية تلعب أيضا دورا هاما في تغير الأحوال السائدة في القدس. وأضاف قائلا إن البطريركية تحافظ على مزاراتها المقدسة وتحافظ على علاقات قوية وحميمة مع دولة أوكرانيا. وان أوكرانيا تملك تراث حضاري غني جدا”.
اما الوزير فكان رده كالتالي:
“بالفعل ندرك عمل البطريركية في الأراضي المقدسة ونعلم عن الجهود الذي تقومون به من اجل توحيد الشعب في أوكرانيا, وآراءكم الذي تبدينه عن هذا الموضوع “.

خلال هذه المقابلة قام البطريرك بإهداء الوزير إيقونة القبر المقدس وكتاب للسيد بوكتوبولوس الذي يشرح عن الكتابات اليدوية التابعة لمكتبة البطريركية. أما الوزير فقد أهدى البطريرك بدوره لوحة البرلمان الأوكراني وكتاب عن الكنوز الثقافية الأوكرانية.

مكتب السكرتارية في بطريركية الروم الأرثوذكس

ngg_shortcode_0_placeholder




البطريرك ثيوفيلوس الثالث يعزي بالشيخ طنطاوي ويطلع على أحوال رعيته في رام الله.

البطريرك ثيوفيلوس الثالث يعزي بالشيخ طنطاوي ويطلع على أحوال رعيته في رام الله.

رام الله-زار غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الأردن، و الوفد المرافق عصر أمس سفارة جمهورية مصر العربية في رام الله لتقديم واجب العزاء بشيخ الأزهر الدكتور محمد سي طنطاوي حيث كان باستقباله السفير المصري ياسر عثمان و عدد من كبار السلك الدبلوماسي المصري.

وقدم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث التعازي باسم الكنيسة الأرثوذكسية و أبنائها في فلسطين و الأردن و داخل أراضي آل 48 للسفير المصري لينقلها للرئيس محمد حسني مبارك و الحكومة المصرية و الأزهر. و ذكر غبطته  عدد من المواقف التي جمعته بفقيد مصر و العالم العربي و الإسلامي حيث ذكرأن الشيخ المرحوم بإذن الله كان دائم التفاؤل بالخير و السلام، و صادق في مشاعره الوطنية و القومية، و حريص على الوحدة التي تجمع المسلمين و الأقباط في مصر كحرصه على وحدة الأمتين العربية و الإسلامية.
و عبّر السفير المصري عن تقديره لغبطة البطريرك و لحرصه على العلاقة الأخوية التي تربطه بمصر و المصريين. و قد رافق غبطة البطريرك عدد من المطارنة و الارشمندريتيين و الدكتور حنا عيسى وكيل وزارة الأوقاف ، و رئيس وأعضاء لجنة طائفة الروم الأرثوذكس و وكلاء الكنيسة برام الله.
و قدّم الارشمندريت الياس عواد الرئيس الروحي لطائفة الروم الأرثوذكس في رام الله و اللواء شكره للسفير المصري على حُسن الاستقبال داعياً الى تكثيف العلاقات الأخوية التي تجمع بين البطريركية المقدسية ورعيتها
من جانب و الشعب المصري في الجانب الآخر لما فيه خير الأمة العربية الواحدة.
و بعد تقديم واجب التعازي قام غبطته بزيارة الى دير التجلي حيث اجتماع مع وكلاء الكنيسة و اطلع على أحوال رعية الكنيسة الأرثوذكسية و علىالمشاريع التطويرية المنوى الشروع بها في الدير و أماكن أخرى في رام الله___.

ngg_shortcode_1_placeholder




مراسم غسيل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم لعام 2009

مراسم غسيل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم لعام 2009. تجاوزات من قبل الأرمن والتعدي على حقوق الأرثوذكس خلال هذه المراسم.

بحسب ما هو متبع سنوياً وعبر السنين في الأراضي المقدسة و طبقاً لقانون الحفاظ على الحقوق والمعترف به بين الطوائف الثلاثة الستاتوس كو تقام مراسم تنظيف كنيسة المهد مرة واحدة بالسنة ويتم تعيين تاريخ لهذا اليوم، وهو أيام قليلة قبل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لطائفة الروم الأرثوذكس ويشرك في هذه المراسم الطوائف المسيحية الرئيسية الثلاثة. الروم الأرثوذكس، الفرنسيسكان، والأرمن.
أن طريقة التنظيف تقوم وفقاً لقانون الستاتوس كو المتبع في الأراضي المقدسة وطبقا لحقوق كل طائفة المعترف بها.

وطبقاً لهذا القانون تقوم كل طائفة بتنظيف الأماكن التابعة لها. وأما الأماكن المشتركة فيتم تنظيفها بالاشتراك بين الطوائف الثلاثة.
نود الذكر هنا أن حق الملكية وحق الصلاة وبالتالي حق التنظيف في كنيسة المهد هي لطائفة الروم الأرثوذكس فقط. أما الفرنسيسكان والأرمن فلهم حق الصلاة في المغارة بعد الأرثوذكس. والأمن أيضا لهم حق الصلاة في الكنيسة الصغيرة التي تقع قبالة الباب الشمالي للمغارة.
إن المحافظة على هذه الحقوق المعترف بها أمر مهم جداً للحفاظ على التعايش بين الطوائف الثلاثة في المزارات المقدس على هذه الأرض المقدسة بعيداً عن التوتر، والخلاف والعنف.
وهذه السنة أيضا توجهوا أخوية القبر المقدس التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس كلهم أمل المحافظة على هذا التناغم والتعايش بيت الطوائف الثلاثة إلى مدينة بيت لحم يوم الثلاثاء بتاريخ 16كانون أول 2009 شرقي والموافق 29 كانون أول غربي للمشاركة بالتنظيف السنوي لكنيسة المهد مع الأرمن والفرنسيسكان.
وفي الكنيسة الصغيرة التي تُستعمل من قبل الأرمن والتي تقع في جنوب شرق ممر كنيسة المهد يتقاسم بالتساوي كل من الروم الأرثوذكس والأرمن حقوق الملكية والتنظيف. حيث يقوم الروم الأرثوذكس بتنظيف سقف الكنيسة أما الأرمن فيقومون بتنظيف أرضها، بعيداً عن الصعوبات والمشاكل الأخرى التي يقومون الأرمن بإثارتها كل سنة للروم الأرثوذكس داخل الكنيسة الصغيرة،حيث منعوا السنة الماضية الروم الأرثوذكس من ممارسة حقهم وفقاً للقانون في تحريك السلم التابع لهم داخل الكنيسة ليتمكنوا من تنظيف السقف الشرقي والغربي والشمالي للكنيسة الصغيرة.
وبعد مناقشات متكررة واحتجاج من قبل طائفة الروم الأرثوذكس وتدخل من السلطة الفلسطينية وإصدار تعليمات وقرار من قبل سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وتكليفه فخامة الوزير زياد البندك رئيس اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية لحل هذه المشكلة حيث عقد اجتماع للطوائف الثلاث ، الأرثوذكس، الفرنسيسكان والأرمن تم من خلاله التوقيع على اتفاقية تتضمن طريقة التنظيف لسقف وارض الكنيسة الصغيرة.
ولكن هذه السنة عندما وضعوا الروم الأرثوذكس السلم داخل الكنيسة الصغيرة من اجل البدا بالتنظيف أبى رجال الدين الأرمن من الخروج من الكنيسة بحسب الاتفاقية التي عقدت السنة الماضية، والتي تسمح لثلاث رجال دين من الأرمن فقط بالبقاء داخل الكنيسة أثناء تنظيف السقف من قبل الأرثوذكس. تم تحديد هذا العدد تجنبا لأي احتكاك أو تصادم. كما نصت الاتفاقية أيضا تواجد ثلاث رجال دين أرثوذكس فقط داخل الكنيسة بتنظيف أرضها من قبل الأرمن.

حيث تواجد أيضا وحضر مراسم التنظيف صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وطلب من السيد الوزير زياد البندك ومن قوات الشرطة الفلسطينية تطبيق الاتفاقية الموقعة قبل سنة ليتسنى لطائفة الروم الأرثوذكس من تطبيق حقهم في التنظيف السنوي.

ولكن الأرمن رفضوا الخروج. وبعد محاولات من قبل السيد زياد البندك والشرطة الفلسطينية وإصرار من طائفة الروم الأرثوذكس لتطبيق حقها في التنظيف بحسب قانون الستاتوسكوو المتبع في المزارات المقدسة لانها على علم بنوايا الأرمن عبر السنين الذين يحاولون كسب حقوق غير مشروعة ومخالفة للقانون المتبع عن طريق إطالة الوقت والمماطلة. إذ اقتربت الساعة الثالثة بعد الظهر وتحت هذه الظروف بقيت كنيسة المهد مغلقة أما الزائرين إذ تنظروا خارج الكنيسة لساعات عديدة.

طوال هذه الفترة كان صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وسعادة قنصل اليونان السيد بنايوتي بوليا على اتصال مع الحكومة اليونانية ووزير الخارجية السيد سبيردون كوفلي من اجل تدخل الحكومة اليونانية في حل هذه المشاكل مع سيادة الرئيس محمود عباس رئيس الدولة الفلسطينية.

وبعد محاولات عدة من قبلنا وقبل الشرطة الفلسطينية تم الاتفاق على وضعنا للسلم والبدا بالتنظيف بحضور ثمانية رجال دين أرمن داخل المغارة. ولكن ظل بقية رجال الدين الأرمن متجمعين عند زاوية الكنيسة الصغيرة، ورفضوا الابتعاد. عند تلك اللحظة قمنا بإخبار رجال الشرطة الفلسطينية لكي تمنعهم من الدخول.

وعندما صعد قدس الارشمندريت فيلوثيوس على السلم ليبدأ بالتنظيف هجم الأرمن وكسروا طوق الشرطة وضربوا الشرطة ورهبان من الروم الأرثوذكس ، وجرحوا أربعة من الرهبان ومنهم الراهب منثيوس والارشمندريت اريستوفولوس ، والارشمندريت ديمتريوس ، الوكيل البطريركي في قطر الارشمندريت مكاريوس وقاموا بإلقاء الكراسي والمكانس كما قلبوا السلم المنصوبة. عند تلك اللحظة أعطيت الأوامر من السلطات العليا وكانت قوات الشرطة بالانتظار وتسلموا الأوامر وابعدوا المهاجمين الأرمن وسيطروا عليهم ونصبوا السلم من جديد وطبقنا نحن الروم الأرثوذكس حقنا في تنظيف سقف الكنيسة الصغيرة.

إن بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس نستنكر وترفض هذه التصرفات المتكررة سنوياً من قيل الأرمن وندين هذه الأعمال عالميا التي تسيء غالى الاسم المسيحي في الأرض المقدسة والى التعايش السلمي في المزارات المقدسة لمجد الله ورفعة شأن الطوائف المسيحية في هذه الأرض.




البطريرك يوضح للممثلين الدبلوماسيين لدولة أوكرانيا في المنطقة عن عمل التضامن الذي تقوم به بطريركية أورشليم.

10-9-2009 (التقويم الميلادي) 28-8-2009 (التقويم الرومي أو اليولياني)

في يوم الخميس 10 أيلول 2009، استقبل صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة السيد ثيوفيلوس الثالث الممثل الدبلوماسي لأوكرانيا في منطقة الحكم الذاتي الفلسطينية السيد فلاذيميرو سكيروف، السيد ايغور تيموتيغيوف سفير أوكرانيا في إسرائيل، مساعده السيد فلاذيميرو يلاريانوف، بعض الحجاج ورجال أعمال منهم السيد نيكولاي يتريانكا، السيد فلاذيميرو غاغوسين، السيد اناتولي ماغيندوف والسيدة لودميلاس روساليناس.

خلال الزيارة هذه تم نقاش مواضيع تتعلق بالوضع الحالي للكنيسة الأوكرانية ووحدتها على غرار وحدة الكنيسة الأرثوذكسية.

شدد صاحب الغبطة أن اختلاف الرأي والنزاع بين الكنائس الأرثوذكسية المختلفة يؤدي إلى تضعيف الكنيسة الأرثوذكسية وهذا الشيء يخدم مصالح أولئك الذين يعارضونها. وأضاف قائلا بان الوحدة الدينية /الكنسية تؤدي إلى وحدة سياسية واجتماعية. كما وذكر أيضا انه في الوقت الحالي وفي كل المناطق التي تنتمي لبطريركية أورشليم المقدسية هنالك ممثلين دبلوماسيين لجميع الدول الأرثوذكسية ووضح أن أهمية هذا الشيء لا ينحصر فقط على الناحية السياسية، إنما أيضا على الناحية الدينية.

كما وذكر أيضا صاحب الغبطة الفروق بين السكان القاطمون في المناطق التي تنتمي لبطريركية أورشليم الذين هم في الأصل دينيين وبالتالي سياسيين وان في هذا الوضع السياسي تلعب بطريركية أورشليم دور الحلقة الموصلة بين شعوب الشرق الأوسط، كما وأنها تساهم في مشروع السلام، المصالحة والتضامن.

أما السيد ايغور تيموتيغيوف سفير أوكرانيا في إسرائيل فقد شكر بدوره البطريرك للمساعدة التي تقدمها البطريركية الأورشليمية للزوار القادمون من أوكرانيا، كما وقُيم المعرفة العميقة التي يملكها البطريرك لمشاكل بلاده. أيضا قام السفير الأوكراني بشكر البطريرك لأنه قد بعث في الماضي خشبة الصليب المقدس إلى أوكرانيا.

وأخيرا قام ا السفير بإهداء البطريرك أيقونه قيمه وكبيره لمريم العذراء، أما البطريرك فقد قدم بدوره للمثليين الدبلوماسيين ولمرافقُيهم ميداليات التي ترمز إلي مرور 2000 عام من ظهور الديانة المسيحية وقدم أيضا لهم الصلبان الذهبية المباركة.

السكرتارية العامة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية.

ngg_shortcode_2_placeholder




تضامن وفد كنسي مع عائلتي حنون والغاوي

غربي 5/9/2009 شرقي32/8/2009

هذا الخبر حسب ما نشر في جريده القدس-محليات يوم الأحد الموافق 06-09-2009

بطريركية الروم الأرثوذكس

قام أمس وفد يمثل رؤساء الكنائس في القدس بزيارة تضامنية لعائلتي حنونة و الغاوي في حي الشيخ جراح ضم قدس الأب فيلومنوس ( سهيل ) ممثلا عن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسيادة المطران منيب يونان من الكنيسة اللوثرية وقدس الأب وليم الشوملي من البطريركية اللاتينية وقدس الأب مايكل سلرز منسق رؤساء الكنائس بحضور السيد يوسف ضاهر من مركز العلاقات الكنسية التابع لمجلس الكنائس العالي والسيد جورج اسطيفان من دائرة خدمة اللاجئين التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط والسيد رمزي زنانيري من الجمعية المسيحية الدولية والسيدة نورا كارمي من مركز السبيل وفريق المرافق المسكونية التابع لمجلس الكنائس العالمي.

استمع الوفد إلى تفاصيل طرد العائلتين من منزليهما من قبل الجمعيات الاستيطانية. مؤكدا وقوفه إلى جانبهما عائلتي حنون والغاوي في قضيتهما العادلة. وصرح الوفد وممثلي الكنائس لنهم يدعمون العائلتين وأنهم هذا العام سوف يقومون بحفل إفطار للمساهمة في دعم العائلات المشردة بروح شهر رمضان وبروح ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي يقف دائما مع المشرد والإنسان المظلوم. وأضافوا قائلين” جئنا إلى هنا لنقول إن هذا الظلم يجب أن يوقف ليأخذ كل إنسان حقه ويرجع إلى بيته، والقدس يجب أن نحافظ عليها لان القدس يجب أن تبقى عربية وان لا يتغير أي شيء فيها”.

وأكدوا أن أي تغيير في القدس يضر بالمصلحة الوطنية للجميع.

وثمن أفراد العائلتين زيارة الوفد مشددين على الوحدة المسيحية الإسلامية التي جذورها عميقة في المدينة المقدسة .