1

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تبارك تشكيل لجنة لمتابعة ملف مدرسة مار متري بالقدس

القدس ٢٤-٤-٢٠٢٤

 

أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية اليوم عن مباركتها تشكيل لجنة خاصة تضم مختصين في المجال التربوي لمتابعة ملف مدرسة مار متري في البلدة القديمة بالقدس. 

هذا وقد استجاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، لمناشدات عدد من المؤسسات والشخصيات المقدسية الغيورة على المصلحة العامة وعلى استمرار عمل مدرسة ما متري كصرح تعليمي وتربوي اصيل بالمدينة المقدسة. علماً بان قرار لجنة المدارس بإغلاق المدرسة قد أُتخذ بسبب الديون الهائلة المتراكمة، ونقص الدعم المالي، الأمر الذي حمل عبئاً مالياً وتداعيات قانونية جمّة اثقلت كاهل البطريركية، وجلبت مخاطر تُهدد استمرارية مؤسساتها الخدماتية الأخرى، ومن بينها مدارس تُقدم التعليم شبه المجاني لآلاف الطلبة في الأراضي المقدسة.

وأكد غبطته على أهمية الجهود المشتركة والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول تُغني عن قرار الإغلاق وتعالج أسبابه، وتضمن استمرارية المدرسة في تقديم خدماتها التربوية. 

ومن المتوقع أن ترفع اللجنة نتائج أعمالها وتوصياتها إلى البطريركية خلال أسبوعين، حيث تضع البطريركية أمالًا كبيرة في قدرة اللجنة على اقتراح حلول واقعية وعملية قادرة على ضمان استمرارية المدرسة.

وتتشكل اللجنة من:

1. الدكتور سمير جبرين

2. السيد إسلام عجوة

3. السيد يوسف بركات

4. السيد طاهر الديسي

5. السيد عبد القادر الحسيني

6. القس وديع الفار 

7. السيد مايك فرّاج

8. السيد رائد سابا

9. الدكتور عودة قوّاس

10. السيد علي نبالي




بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس فيما يخص مدرسة مار متري

تباعاً لقرار بطريركيه الروم الارثوذوكس بالقدس اغلاق مدرسه مار متري ونشر القرار وتعميمه قامت جهات مسؤولة وغيورة على المصلحة العامة، ومصلحة الطلاب بالقدس بشكل عام ومدرسة مار متري بشكل خاص بالتوجه الى غبطه البطريرك ثيوفلوس الثالث، طالبة منه السماح لها بالتدخل بهذا الموضوع ومحاولة ايجاد حلول للضائقة والتحديات التي تمر بها المدرسة. 

وبعد سماع هذه الاصوات والتوجهات الغيورة على المصلحة العامة، وبتوجيهات من صاحب الغبطة وبالتعاون التام مع الجهات المعنيه، قرر صاحب الغبطه ان تشكل لجنة لدراسة جميع المبررات والاسباب التي ادت بالبطريركيه اتخاذ قرارها ورفع توصياتها الى البطريركيه خلال مده لا تتجاوز ال 14 يوم، على أن تتشكل هذه اللجنة من جهات الاختصاص ومن أناس ذوي خبرة بالمجال التعليمي والتربوي.

وبناءً على هذه التوصيات، ستقوم البطريركيه بدراسة وفحص المعطيات ومدى تاثيرها واتخاذ الإجراءات اللازمة.




زيارات لصاحب الغبطة 22 نيسان 2024

إستقبل غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم الإثنين الموافق 22 نيسان 2024 (9 نيسان شرقي):

1) الكاهن الجديد الأب ماركوس نيرمان مع زوجته وبناته, الذي تمت رسامته بوضع يد سيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس, ومع الراهب إيرينارخوس مشرف دير القديسين الرسولين بطرس وبولس في كفرناحوم.

غبطة البطريرك بارك الكاهن الجديد ومنحه الصليب الكهنوتي متمنيًا له القوة من العلى لممارسة عمله الرعوي في خدمة رعية البطريركية الناطقة بالروسية.

2) السيد عيسى غريب مع ابنه من بلدة كفركنا قانا الجليل حيث صاحب الغبطة يخدم هناك كرئيس روحي للدير، وباركهما وتمنى لهما أسبوع آلام مقدسا وعيد فصح المقدس مجيد.

مكتب السكرتارية العامة




زيارات لصحاب الغبطة 20 نيسان 2024

إستقبل غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم السبت الموافق 20 نيسان 2024 (7 نيسان شرقي) مجموعة من 350 فرداً من أبناء الرعية الأورثوذكسية من بلدة ابو سنان من مطرانية بتوليمائيس عكا, يتقدمها قدس الأب نيقولاوس موسى كاهن الرعية.

خلال اللقاء شكر قدس الأب نيقولاوس غبطة البطريرك على إهتمامه بالعمل الرعوي للرعايا, وصيانة الكنائس وأيقوناتها.

بدوره بارك صاحب الغبطة أفراد هذه المجموعة الكبيرة من أبناء كنيسة اورشليم الروحيين، الذي منها أشرق بقيامته الرب القائم من بين الأموات يسوع المسيح, الذي هو حياتنتا قيامنا وحقيقتنا وسلامنا في هذه الأوقات الصعبة للحرب المستمرة.

مكتب السكرتارية العامة

 




تعميم صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حول شعائر عيد القيامة

”يا ابتاه، لتكن مشيئتك لا مشيئتي” (لوقا 22/42)

بمناسبة اقتراب أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية، نستحضر ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة.

وتشكل طقوس أسبوع الالام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

وفي ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأراضي المقدسة جراء الحرب المستمرة على غزة، تعلن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية عن تقييد الاحتفالات بيوم سبت النور لهذا العام واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم “الستاتيكو” المعمول بها منذ قرون في القدس. اما في باقي المناطق، فسيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر دينية.

تُؤكد الأوضاع الراهنة، والحزن العميق الذي يسود الأراضي المقدسة، على أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم، وتخصيص الوقت الكافي للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة.

فقالَ لها يَسوعُ: “أنا هوَ القيامةُ والحياةُ. مَنْ آمنَ بـي يَحيا وإنْ ماتَ. وكُلُّ مَن يحيا مُؤمنًا بـي لا يَموتُ أبدًا.  (يوحنّا 11: 25-26)