1

بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يجيب للمره الثانية على بطريرك انطاكيا

ردا على رسالة غبطة بطريرك انطاكيا كيريوس كيريوس يوانيس, رقم 296/2013 التي بعثت في تاريخ 19 اكتوبر 2013. بخصوص المشكلة التي تتعلق بحضور بطريركية الروم الارثوذكسية في قطر, قام غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بالرد للمرة الثانية برسالة رقم 1020/11-10-2013 والتي فيها وضح بصورة كاملة عن الوضع القائم وعن تعيين وعن الاقتراحات التي تقترحها بطريركتنا من اجل الوصول لحل شامل لهذه المشكلة.

اذ ابتدا غبطته رسالته بالتشديد على العلاقات الحميمة التي جمعت بطريركية الروم الارثوذكسية الاورشليمية مع بطريركية انطاكيا العريقة, التي ظهرت بشكل واضح في المجامع وفي المؤتمرات التي شارك فيها كلا البطريركيتان, وذكر ايضا غبطته في هذه الرسالة الدور الكبير التي لعبته وتلعبه البطريركية الاورشليمية في تحسين ومساعدة المحتاجين السوريين الذي تضرروا خلال الاحداث السيئة التي تسيطر على بلدهم سوريا. وذكر غبطته اهمية تعيين لجنة من محاضريين ومختصيين لدراسة الحالة واظهار الحقيقة الغائبة حتى الان.
وفي النهاية طلب غبطته من غبطة بطريرك انطاكيا الموافقة على تعيين اللجنة والحوار, لانه اذا لم يتم هذا الحوار من المتوقع ان يقودنا الوضع الى الانفصال وبالتالي ايقاف الاتصال بين بطريركية الروم الارثوذكسيه المقدسية وبين بطريركية انطاكيا وذكر ايضا بانه بانتظار رد ايجابي من اجل الوصول لحل نهائي وتهدئة الوضع وارجاع التاخي بين البطريركيتان.

من المستطاع قراءة رسالة غبطة البطريرك باللغة اليونانية على الرابط التالي : http://www.jp-newsgate.net/gr/2013/12/10/9941

وباللغة العربية على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/12/10/2888
مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




رسالة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث بمناسبة أعياد الميلاد لسنة 2012

“اليوم اتحدت السماء والأرض.
اليوم حضر الإله على الأرض
اليوم يٌرى الغير منظور بطبيعته
منظورُ بالجسد لأجل الإنسان”
( لحن الليتين الميلادية)

تحتفل الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية على امتداد أقاصي العالم في هذه الأيام بأعياد الميلاد المجيدة الفرحة واللامعة . ففي إقامة هذه الأعياد تتذكر الكنيسة بفرح وشكر وتمجيد بحب الله للبشر الذي لا يُقاص.

لقد ظهر حب الله هذا للبشر في خلق العالم وجبلة الإنسان قديماً و عنايته وحكمه الدائم الذي لا ينقطع. لكن هذا فاق كل قياس وحدود، وكل عقل ومعنى، عندما سُرّ الله في آخر الأزمنة أن يفتقد الإنسان في سقطته واتضاعه ، في شقائه وضعفه، من عبودية الشيطان. عندما ” تحرك رئيس الحياة بحبه للبشر وصلاحه من اجلنا ، وأحب خلاص جبلته” حسبما قال الأب القديس المتشح بالله غريغوريوس بالاماس رئيس أساقفة تسالونيكي. وأرسل إلى العالم ابنه الوحيد ” مولوداً من امرأة ، مولوداً تحت النافوس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني” ( غلاطية 4: 4-5 ).

لقد جرى سر اتخاذ الإنسان من الله في مسيرة تاريخه في مكان وزمان في عهد القيصر اوكتفيانوس اوغوسطوس، في مدينة بيت لحم.

وُلد في بيت لحم بالجسد الذي حُبل به في الناصرة من الروح القدس ومن مريم البتول ، وتجسد وتأنس ابن وكلمة الله يسوع المسيح مخلصنا وفادي العالم، حسبما قال الأب القديس كيرللس الاسكندري ” إذ بقي ابن الله الوحيد ألها بالطبيعة، صار بحسبنا إنسانا، وربطنا بواسطته بالله الأب، ونجّانا من الخطيئة، وبررنا بالإيمان لأنه هو سلامنا”

لقد استقبلت ارض المغارة هذه ومذود الحيوانات غير العاقلة هذا السر الغريب العجيب. فقد جاء الرعاة الساهرون من بلدة الرعاة المجاورة إذ حثهم الملائكة على ذلك وذهلوا عندما رأوا ” طفلاً مضجعا في مذود ” ( لوقا 2: 16-17) ومجوس من الشرق يقودهم نجم، وصلوا إلى هنا”. وقدموا هداياهم من ذهب ولبان ومر إلى الملك المولود ” ( متى 11:2). وملائكة رتلوا في السماء التسبيحة الملائكية : ” المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة. ( لوقا 14:2)

تعيش الكنيسة اليوم وتعلن حتى أقاصي الأرض رسالة السلام هذه والتسامح والمصالحة، وخاصة الكنيسة المقدسية، كنيسة الأراضي المقدسة، وأخوية القبر المقدس فيها مع رعيتها. تعيد وتحتفي بهذا السر بحسب النظام القديم في المغارة القابلة الإله وفي الباسيليكا القسطنطينية المجيدة التي تفوق قوة الزمان والتغيرات البشرية التاريخية، والسياسية، وتبقى الشاهدة الصادقة لنزول السماء إلى الأرض، وتساهل الله نحو الإنسان.

نعلن الكنيسة اليوم أيضا من هذا المكان المقدس نحو أقاصي الأرض إن المسيح ولد فتحرر الإنسان. المسيح تواضع ، وصعد الإنسان حتى السماء، المسيح ظهر وقوات الشر تبددت، المسيح هرب وتخلص من الذبح إلى مصر وظل هيرودوس المتوحش يهذي. قتل الأطفال كشهداء أولين لتأنس المسيح ، وظهوره على الأرض بولادته بالجسد. وقد تبعهم ملايين الشهداء في حياة الكنيسة وتاريخها تمجيداً له. وفي نفس الوقت تعاني كنيسة القدس وتصلي من اجل ضحايا الأزمة المالية الدولية ، والعنف والإرهاب الحروب واللاجئين وخاصة لاجئي وضحايا سوريا نتيجة الحرب الواقعة فيها، وتصلي من اجل حلٍ عادل للقضايا السياسية والدينية في الشرق الأوسط.

فمن هذه المغارة قابلة الإله نوجه ادعيتنا الأبوية وبركاتنا البطريركية وأبويا أعضاء رعيتنا الذين يقطنون في الاراضي المقدسة وفي العالم اجمع وندعو لهم بالصحة والسلام والثبات وطول العمر وسائر البركات السماوية.

عن المدينة المقدسة بيت لحم
أعياد الميلاد سنة 2012

الداعي لكم بالرب الفادي يسوع المسيح
ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




البطريركية الارثوذكسيه الاورشليمية تتقدم بالتعازي لبطريركية انطاكيا في وفاة رئيسها, بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع

تتقدم البطريركية الارثوذكسيه الاورشليمية بأحر التعازي والمواساة لبطريركية انطاكيا في وفاة بطريركها, بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم. الذي توفي اليوم الأربعاء في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز ال – 91 عاما. وكان قد أدخل مستشفى القديس جاورجيوس ببيروت بعد إصابته بجلطة دماغية.

ولد البطريرك اغناطيوس الرابع عام 1921 في بلدة محردة بريف حماة في سوريا، ودخل سلك الرهبنة عندما كان طالبا في بيروت. وفي عام 1945، وبعد تخرجه من الجامعة الامريكية ببيروت، التحق بمعهد القديس سيرجيوس للاهوت الاورثوذوكسي بباريس. وعند عودته من فرنسا، قام بتأسيس كلية بلمند الدينية في لبنان، وعمل عميدا لها لعدة سنوات. وكان البطريرك اغناطيوس الرابع احد مؤسسي حركة الشباب الارثوذوكس في لبنان وسوريا عام 1942. وكان قد نصب بطريركا للروم الارثذوكس في الثاني من يوليو / تموز 1979.
وهكذا ومرة اخرى يتمنى غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم وجميع اعضاء اخوية القبر المقدس بان يتواجد المناسب الذي سوف يجلس على عرش البطريركية الارثوذكسية في انطاكيا.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
ترجم من اللغة اليونانية على يد شادي خشيبون




رسالة غبطة البطريرك الى رئيس الوزراء الاسرائيلي المتعلقة بموضوع المياة في كنيسة القيامة

رسالة غبطة البطريرك الى رئيس الوزراء الاسرائيلي المتعلقة بموضوع المياة في كنيسة القيامة
في يوم الاثنين الموافق, 3 نوفمبر 2012, نشرت البطريركية الارثوذكسية في موقعها الرسمي رسالة غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الى الرئيس الوزراء الاسرائيلي السيد بينيامين ناتانياهو, والتي فيها شرح غبطته الاحداث الاخيرة والتطورات التي جرت مؤخرا والتي لها علاقة بموضوع المياة في كنيسة القيامة العظيمة.

هذه الرسالة كتبت في اللغة الانجليزية ومن المستطاع قراءتها على العنوان التالي:
http://www.jp-newsgate.net/en/2012/10/29/2203/

كما وارسل غبطته الرسالة نفسها الى كل من رئيس دولة اسرائيل السيد شمعون بيرس, ملك المملكة الأردنية الهاشمية السيد عبد الله الثاني بن الحسين, رئيس وزراء الدولة اليونانية السيد اندونيوس سيماراس, الرئيس الروسي السيد بوتين والرئيس الامريكي السيد باراك اوباما.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




رسالة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن الى طلبة مدارسنا الرومية الارثوذكسية بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2011-2012

أبنائنا الأحباء،

بعد مباركتكم أبوياً بربنا يسوع المسيح…
بعون وبفضل الرب، ترجعون هذه الأيام وبعد العطلة الصيفية الطويلة مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2011-2012، الى مدارسكم، الى مكان المعرفة، مكان التعليم، مكان مضاعفة روحكم الاخلاقية. متجددين، منتعشين، أقوياء روحيا وجسديا، تمنحون الأهمية اللازمة للمعرفة والنية الكافية للدراسة وممتلئين أحلامًا طلابية واملا للعطاء في هذه السنة اكثر من أي سنة سبقتها.

خلال مسيرتكم هذه في السنة الدراسية الجديدة سوف تكونون كل يوم باتصال مباشر مع طاقم التعليم الذي سوف يكون لكم بمثابة نبع المعرفة بالاضافة لتلك التي تكتسبونها من خلال الكتب والشبكه العنكبوتية (الانترنت). اذ ان من هؤلاء سوف تتعلمون وتكتسبون الكثير، وسوف يشكل أفراد هذا الطاقم نموذجًا اعلى في مسيرتكم هذه.

ان اسكندر العظيم قد ذكر “اننا مدينون لاهلنا بحياتنا ولمعلمينا بحياتنا الجميلة”.
إن المعلمين بكلامهم وأمثالهم يبلورون حياتكم مثلما يبلور النحات الحجارة والرخام حتى يصل إلى صورة التمثال الذي قد وضعها في خياله منذ البداية.

في إطار المدرسة لديكم المعلمين وفي بيتكم اهاليكم، فان الطرفين يعملون، ويتعبون، ويسهرون من أجلكم ويودون رؤيتكم متقدمين في الحياة، منغمسين في طريق الامانة وبعيدين عن الاماكن التي تزودكم باللحظات الممتعة المؤقتة التي في النهاية تقودكم الى التبلبل الايديولوجي، وإلى المرار، الاغراء والى الموت الروحي والجسدي في احيان عديدة.

ان البطريركية الارثوذكسية الاورشليمية تقف إلى جانبكم وتدعم العمل المقدس الذي تقوم به عائلاتكم في بيوتكم من اجل تغذيتكم روحانيا وتربويا وتدعم ايضا جهد الطاقم التعليمي الذي هو ايضا يقوم بمهمته في تغذيتكم بالمعرفة.

ان البطريركية، اولى كنائس الاراضي المقدسة بشكل خاص والمسيحية بشكل عام تعمل جادة، بالاضافة الى عملها وواجبها المقدس في الكنيسة، الى تقوية العمل التربوي في المدارس. حيث انها ترعى مدارسها الخاصة، المدارس التي فيها تتعلمون انتم. وذلك لاننا نؤمن بان الانسان بدون التعليم والتثقيف لا يستطيع ان يصل الى الكمال. كما ان الانسان من خلال التعليم يستطيع ان يصل الى المكان الذي يريدنا الله ان نكون فيه، وايضا بواسطة التعليم يكمل الانسان وعندها يعتبر مفيدًا لوطنه ولمجتمعه.

ان البطريركية تحاول ان تقدم التعليم في مدارسها الخاصة. تختار طاقمها التعليمي. ترعى مختبارات عديدة (فيزياء وكيمياء). تطور مدارسها، تؤسس مدارس جديدة كما هو الحال في بلدة بير زيت حيث تقوم في تاسيس المدرسة الاولى تحت رعاية الاتحاد الاوروبي.
وايضا في مدينة الناصرة، حيث يستمر التعاون مع مجلس الطائفة بهدف تأسيس المدرسة المخططة. وفي مدينة بيت جالا التي يتم فيها انهاء الاعمال الاخيرة في تأسيس المدرسة.
مع كل البركات، نحن، بطريرك المدينة المقدسة وسائر فلسطين، الاب الروحي لكل الطلاب في مدارس البطريركية من جميع الطوائف والديانات، اوكد لكم بشكل شخصي بالنيابة عن المجمع المقدس واخوية القبر المقدس باننا نتابع عن قرب بكامل المسؤولية تعليمكم وتقدمكم في المدارس، لكي تكون مسيرتكم ناجحة قدر المستطاع، كما نصلي ونتضرع من خلال القبر المقدس، قبر ربنا يسوع المسيح، بأن يبعث من الاب روح الحقيقة لتنير عقولكم، لتقوي تفكيركم لكي يقبل، يتشبع ويخزن كنوزه اتجاه عالم الحكمة، اتجاه الحكمة الالهية لكي تتقربوا الى الكمال، وكما وعظ السيد “فكونوا أَنتُم كامِلين، كما أَنَّ أَباكُمُ السَّماويَّ كامِل” (متى 5:48).

مع تحيات وبركات البطريركية

وكل عام وانتم بخير

ngg_shortcode_0_placeholder