1

مقابلة صحفية مع غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث

في البرنامج الصباحي اليومي التابع لكنيسة اليونان “كل يوم هو يوم جديد”, الذي تقدمة الصحفية كاترينا خوزوريس وكوستاس بابس, تكلم غبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث عن فحوى وهدف اجتماع وجلس كنائس الشرق الأوسط الذي عقد مؤخرا وعن الأحداث في العالم العربي, وعندما سال البطريرك عن الأحداث الأخيرة في العالم العربي وعن الأحداث المتشابكة والمتصلة التي تجري وتحصل بشكل دومينو, كانت إجابته كالتالي: “إن هذه الأحداث المتصلة والمتشابكة تشغل كل واحد منا, ولكن بالنسبة للدولة الهاشمية الأردنية فانا اوكد لكم بان الأحداث الجارية لا تنطبق عليها كما تنطبق لدول أخرى لان الوضع هناك مختلف تماما, في الأردن لا يوجد هذا الخوف, ولكن كما ذكرت أن هذا الوضع يشغل الجميع”.

وخلال هذا الحوار سال البطريرك عن إمكانية تطور أحداث ثانيه ومختلفة وذات توجه أخر عن الاتجاه التي تسلكها هده الأحداث في الشرق الأوسط. وأجاب البطريرك : “إن الوضع الجاري لا يستطيع احد توقع نتائجه, كلنا نسمع آراء محللين سياسيين وصحفيين, حيث كل واحد منهم يعطي رأيه ويعبر عن آراءه وفقا للزاوية والناحية التي ينظر من خلالها, وكما ذكرت انه وضع لا يستطيع احد توقع نتائجه”.

في النهاية تحدث البطريرك عن مقابلة مجلس كنائس الشرق الأوسط, إذ ذكر: “إن مجلس كنائس الشرق الأوسط, الكنيسة الأرثوذكسية, البطاركة وكنيسة قبرص يلعبوا اليوم دورا فعالا وهاما, وأن كنيسة الأم هي التي تمثل الكنيسة والعائلة الأرثوذكسية هي التي تترأس القيادة في هذه الفترة, بكلام آخر إن كنيسة أورشليم تلعب دورا هاما في إصلاح الوضع القائم في الشرق الأوسط. إن مجلس كنائس الشرق الأوسط قد مر في فترة صعبة لأسباب عديدة, احد هذه الأسباب هي عدم الاستمرار بالدعم المادي الذي كان يعطى للمجلس وان البطريركيات الأرثوذكسية لم تعد تظهر اهتماما كبيرا للمجلس, ولكن الأحداث السياسية التي تجري في الشرق الأوسط قد أجبرتنا على أن نشترك في تهدئة الأوضاع والمساهمة في حل المشاكل العديدة, وهكذا قررنا أن نجدد نشاطات مجلس كنائس الشرق الأوسط لأنه اله قوية وبواسطتها نستطيع أن نعبر عن صوت العالم المسيحي في الشرق الأوسط”.




نائب وزير الخارجية اليونانية السيد ديميتريوس ديليس يزور بطريركية الروم الاورثوذكسية في القدس.

في يوم الاربعاء الموافق 19 تشرين ثاني 2011، في يوم النور وبعد انتهاء التكريس والقداس الذي اقيم في الكاثوليكون (كنيسة بصف الدنيا) الموجودة في كنيسة القيامة المقدسة، قام غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث باستقبال، في عرش البطريركية، كل من نائب وزير الخارجية اليوناني السيد ذيميتريوس ذوليس والذي متواجد في اسرائيل في زيارة رسمية، السكرتيرة العامة في الوزارة الخارجية اليونانية السيدة نيكي كامفاس، القنصل اليوناني العام في القدس السيد سوتيريوس اثاناسيوس ومساعدته السيدة اسباسية ميتسس.
في نطاق هذه الزيارة صرح نائب وزير الخارجية عن احترامه ودهشته بزيارته الرسمية الاولى في البطريركية الاورثوذكسية بعدما كان قد زار البطريركية المسكونية في الماضي، وذكر انه كان واجب عليه ان يزور البطريركية قبل بدا مقابلاته الرسمية في اسرائيل، وبعدها ارسل للبطريرك تحيار رئيس وزراء اليونان السيد يورغوس بابانذريوس.
اما غبطة البطريرك فقد عبر لنائب الوزير عن اهمية زيارته اذ اعتبرها انها مهمه جدا لانها لم تكن في نطاق احتفالات او مناسبات معينه وهذا شي يظهر ويبرهن عن اهتمام نائب الوزير بالديانة بشكل عام وبالكنيسة بشكل خاص. واضاف البطريرك شارحا عن التجربة التي مر بها امس البارحة حيث كان مدعوا هو وكل رؤساء الكنائس المسيحية، من قبل القنصل الانجليزي في القدس السيد فينيست، على مائدة الطعام التي كانت تكريما للسيد اليستير بارت، الذين ابدوا اهتماما كبير في المواضيع الدينية والمتعلقه بمسيحيو الشرق الاوسط.
واثناء هذه الزيارة اضاف نائب الوزير قائلا للبطريرك:
“ان لغتنا، حضارتنا وايماننا هم العناصر الثلاثه التي تربطنا ببعض، وقد شعرت هذا من خلال الثلاث سنوات التي قضيتها في استراليا ومن خلال المفاوضات التي حصلت قبل عدة سنوات من اجل تحرير الفلسطنيين الذين كانوا في كنيسة اللمهد في بيت لحم.”وفي نهاية المقابلة وقبل توجهم لتناول الطعام في فندق اميريكان كولوني قام البطريرك باهداء نائب الوزير وسام القبر المقدس كما واهدى السكرتيرة العامة لوزارة الخارجية اليونانية صليب ذهبي من القدس.

ngg_shortcode_0_placeholder




مقابلة صحفية مع غبطة البطريرك في جريدة “يلفثيروس تيبوس” اليونانية أي “الصحافة الحرة”

مقتطفات من مقابلة غبطة بطريرك أورشليم ثيوفيلوس الثالث مع لفاليا نيكولاس لصالح جريدة اليفثيروس تيبوس اليونانية في وديسمبر 2010.

– سيادة البطريرك، لقد مضى 5 أعوام منذ تسلمك عرش البطريرك. ما هو حسب رأيك أفضل عمل أنجزته ؟
“في هذه السنوات تم إعادة المسار الطبيعي التي كانت ويجب أن تسير به بطريركية القدس. كما أن البطريركُية قد استعادت اسمها وشهرتها الكبيرة بالإضافة إلى أن بطريركية الروم الأرثوذكسية تلعب اليوم دورا حاسما ومهما ليس فقط في الشؤون الدينية، ولكن أيضا على المستوى السياسي، وذلك لأنها مرتبطة بشكل متين في الوضع السياسي والعام في القدس.
انها تلعب دورا هاما في نزع التعصب الديني من خلال مساهمتها وسعيها في الحوارات المختلفة التي تقام بين الأديان المختلفة.
والدليل على ذلك مشاركة بطريركية أورشليم في مجلس المؤسسات الدينية في الأراضي المقدسة ، الذي كان بمبادرة State department والذي تالف من الحاخامات ،أي القيادة الدينية اليهودية في إسرائيل والذين يمثلون الحكومة، القيادة الدينية للسلطة الفلسطينية ورؤساء الكنائس “.

– في هذه الفترة قد واجهتم مشاكل عديدة، ما هي؟
“بالتأكيد كانت الصعوبات التي واجهناها في أخطاء الماضي، ولكن بعون الله تمكنا من التغلب عليها ومعالجتها بالأسلوب والطريقة المناسبة…”

لقد واجهت البطريركية في الماضي مشاكل اقتصادية كبيرة جدا، هل تغلبتم على هذه المشاكل؟
“كان هناك الكثير من النواقص ، والديون الكبيرة ، التي لأسباب مختلفة وكثيرة ، لم تستجب البطريركية لالتزاماتها. الآن، بمساعدة الله، تم شغل العديد من الثغرات.المشكلة الاقتصادية هي مشكلة التي أشغلتنا في الماضي وما تزال تشغلنا، ولكن أريد أن اعتقد أننا في تصاعد دائم من اجل حل هذه المشكلة.اليوم، كل شيء يعمل بشفافية وبالجدية اللازمة. أيضا، من الجدير بالذكر بان البطريركية تملك العديد من الأراضي الواقعة في مواقع إستراتيجية مهمة من الناحية السياسية. أي أن البطريركية موجودة بين قوتين متناقضتين”.

اخبرنا عن علاقتكم مع حكومة إسرائيل، حكومة الأردن وحكومة فلسطين؟
“إن وعلاقاتنا ممتازة مع جميع الحكومات، وبالأخص مع إسرائيل والأردن، وأنا أعني ذلك.مع السلطة الفلسطينية، أيضا، علاقاتنا جيدة جدا، وتتحسن باستمرار ، على الرغم من أن أحيانا بسبب عدم التفهم وسوء في فهم الأمور من جهات وشخصيات معروفة والتي لها مصالح شخصية، مالية وإيديولوجية تتولد بعض المشاكل “.

– علاقتكم مع البطريرك المسكوني؟
“نحن لا نتحدث عن العلاقة مع البطريرك المسكوني، هنا نتكلم عن تطابق في جميع القضايا.”

– لقد مرت البطريركية في فترة سيئة للغاية بسبب الأحداث التي واجهتها مع ايرينيوس البطريرك المخلوع. ماذا يحدث مع
قضيته؟

“في قضية ايرينيوس لم نعد ننشغل…”

– الى أي حد تستطيع الديانات أن تشترك تحقيق السلام في المجتمعات العالمية؟
“إن الأديان تلعب دورا حيويا وهاما، إن المشكلة الدبلوماسية الدولية ومشاكل المواطنين تنبع من الحقيقة بأنهم لا يملكون بعمق أمور الديانة، يحاولون أن يتجاهلوا الدور الأساسي التي تلعبه الديانة على نطاق عالمي. أقول هذا من تجربة شخصية. هنا في منطقتنا، تبين أخيرا أن جذور المشاكل السياسية والصراع هو ديني بحت، لهذا السبب جميع الحكومات الأوروبية وغيرها تدعم اقتصاديا كل نوع مبادرة تتعلق في الحوار بين الأديان المختلفة. كل يوم،استقبل بعثات سياسية، دبلوماسية وكنسية من أوروبا وأمريكا. والذي هدفهم الاستماع إلى وجهات نظرنا حول قضية الشرق الأوسط وفلسطين والقدس. إنهم يدركون الآن أن الجهود الدبلوماسية والسياسية لم تستطيع ان تثمر دون مساعدة من القيادة الدينية، أو مساعدة الدين”.

كرئيس لكنيسة صهيون، والتي تحت رعايتك كنيسة ميلاد السيد المسيح. ما هي رسالتك التي تريد أن تبعثها من هذه الكنيسة المقدسة إلى المسيحيون؟
” ان يفتح الناس قلوبهم وان يقبلوا رسالة السلام والتفاؤل الذي هو المسيح.”

ما هو دور الكنيسة اليوم؟
“إن دور الكنيسة لا بديل له وهذا يتضح في الحقيقة أن الناس، في الدول التي فيها فقدت الكنيسة رسالتها الروحية، موجدون في حالة من الارتباك والإحباط مما يجعلهم يلجئون لديانات مختلفة التي تسبب لهم مشاكل إضافية بدلا من ان تجددهم وتقويهم روحيا.فيما يتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية، فقد أثبتت أنها مازالت الملجئ الداعم بدون علاقة إلى نقاط ضعف الكوادر ورجال الدين في بعض الأحيان في الكنيسة الأرثوذكسية.”

– هل الأزمة العالمية هي أيضا أزمة قيم؟
“أزمة الأخلاق، لأن المسألة الاقتصادية ليست بداية كل شيء. بداية كل شيء هو ان يتخطى الانسان غروره…”

– نظرا للأزمة الاقتصادية، معظم الناس يشعرون بالإحباط والغضب. وهكذا هو ايضا الحال في عواطف ومشاعر الشباب الذين يصرحون خوفهم وخشيتهم على مستقبلهم. ما هي الرسالة التي سوف ترسلها إلى هؤلاء الناس؟
“الناس يشعرون بالإحباط. أرى هذا الشى لأننا نستقبل كل يوم الآلاف من الحجاج من جميع أنحاء العالم. هذا الشعور مرسوم بشكل واضح على وجوههم. وهو مبرر للخوف واليأس لأنهم يشعرون بالخيانة في كل مكان. رسالة التفاؤل هو بالضبط رسالة تدخل الله في التاريخ، أي عيد ميلاد. السيد المسيح الذي لم يخيب أمل ولا يمكن إن يخيب. المسيح هو ضوء المعرفة. شمس العدل. لكن تقبل هذه الرسالة تتعلق باستعداد الإنسان شاب أو مسن بان يبدأ وان يتعدى نفسه.”




بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث يشاطر أخاه قداسة البابا شنودة والشعب المصري الأحزان بسقوط ضحايا كنيسة الاسكندرية

القدس – يتقدم صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأورثودكس وأخوية القبر المقدس ومؤسسات الكنيسة الأورثودكسية وأبنائها من أخيه قداسة البابا شنودة ومن كافة أبناء الكنيسة القبطية في مصر والأراضي المقدسة والعلم أجمع ومن الشعب المصري ومن الرئيس مبارك ومن الحكومة والمسؤولين في جمهورية مصر الشقيقة ومن ذوي ضحايا كنيسة الإسكندرية بأحر التعازي والمواساة ونرفع الدعاء للعلي القدير بأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يعيد هؤلاء الذين يسيرون بطريق الظلمة والعنف والإرهاب الى رشدهم وأن يسيروا بطريق المحبة والسلام .




القنصل الانجليزي السيد ريتشارد ماكبيس في اسرائيل يزور البطريركية

في يوم الخميس 14 اكتوبر 2010 زار القنصل الانجليزي في اسرائيل، السيد ريتشارد ماكبيس، غبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث في مكتبة الموجود في مبنى البطريركية الاساسية.
في سياق هذا الاجتماع اعربوا الطرفين عن ارتياحهم وعن رضاهم بشان العلاقات الجيدة والتعاون الكبير الذي يبدونه في مواجهة القضايا ذات الاهتمام المشترك كما واعربوا عن أملهم وإرادتهم باستمرار هذا التعاون ايضا بعد مدة السيد ريتشارد ماكبيس في اسرائيل اي مع الذي سوف يحل مكانه في القنصلية الانجليزية.
وبعد ذلك قدم غبطة البطريرك بركات القبر المقدس متمنيا بان تكون سندا للقنصل في مسيرته الدبلومسية.
ngg_shortcode_1_placeholder